في أحراج يعبد
21/06/14, 06:37 pm
في أحراج يعبد
الشيخ عزالدين القسام
في قرية من قرى سوريا بالقرب من اللاذقية ولد عزالدين القسام .... ولد في قرية جبله سنة 1871 حين كان الاتراك يحكمون البلاد العربية من اقصاها الى اقصاها دون حدود او فوارق ، فسوريا وفلسطين ولبنان ومصر وحتى تونس ومراكش بلد عربي واحد.... ولد في عائلة متوسطة الحال ، يعمل اهلها في الزراعة ، فيزرعون الدخان ويقطفونه ،ويزرعون القمح ويحصدونه
عليك ان تبدء من اليوم فصاعدا مساعدنتنا يا عزالدين وسنخرج اليوم للحصاد ... ودروسي يا ابي ........؟ عرف هذا يابني ....واعرف انك لاتزال صغير السن ! ولكن الحال صعب! والنقود قليلة...! وهكذا كان على الفتى عزالدين ان يعين اباه واهله منذ حداثة سنه ولكنه لم يترك التعليم ، فلقد اخذ يدرس القراءة والكتابة ليلا حتى يستطيع التوفيق بين العمل والدراسة.
ويكبر الفتى فيتطلع للدراسة في الازهر الشريف ، اول جامعة عربية ، بل اول جامعة في العالم . ويسافر الى القاهرة . وهناك يقابل استاذه الشيخ محمد عبده الذي يعلمه ان الدين الاسلامي دين عدالة وتحرر ، فكان عزالدين قوي الايمان بالله تعالى ،حسن الأخلاق ........... حفظ القران كله ، ودرس حركات التحرر في العالم ، فتخرج مؤمنا بالله مجاهدا في سبيل الحق بكل ما أوتي من قوة
وعادالشيخ عزالدين الى بلده سوريا واصبح مدرسا في جامع بلدته ، وكانت سوريا قد اصبحت تحت الاستعمار الفرنسي ز فهل يرضى الشيخ بهذا الاستعمار وهو يراه يسوم المواطنين اشد انواع العذاب ؟ اشترك في الثورة ضد الفرنسيين مع رفاق له في انطاكية . ولكنها كانت ثورة غير منظمه ،اذ سرعان ما كشف امرها ... والقي القبض على الشيخ عزالدين.
نعرض عليك القضاء فتكون قاضيا عاما لسورية ، قالها المندوب الفرنسي ... هذا ما اطمح اليه ... ولكن لنا شرط واحد ،ان تترك النضال ضدنا... اذن تشترون حريتي .........! ارفض ذلك
الشيخ عزالدين القسام
في قرية من قرى سوريا بالقرب من اللاذقية ولد عزالدين القسام .... ولد في قرية جبله سنة 1871 حين كان الاتراك يحكمون البلاد العربية من اقصاها الى اقصاها دون حدود او فوارق ، فسوريا وفلسطين ولبنان ومصر وحتى تونس ومراكش بلد عربي واحد.... ولد في عائلة متوسطة الحال ، يعمل اهلها في الزراعة ، فيزرعون الدخان ويقطفونه ،ويزرعون القمح ويحصدونه
عليك ان تبدء من اليوم فصاعدا مساعدنتنا يا عزالدين وسنخرج اليوم للحصاد ... ودروسي يا ابي ........؟ عرف هذا يابني ....واعرف انك لاتزال صغير السن ! ولكن الحال صعب! والنقود قليلة...! وهكذا كان على الفتى عزالدين ان يعين اباه واهله منذ حداثة سنه ولكنه لم يترك التعليم ، فلقد اخذ يدرس القراءة والكتابة ليلا حتى يستطيع التوفيق بين العمل والدراسة.
ويكبر الفتى فيتطلع للدراسة في الازهر الشريف ، اول جامعة عربية ، بل اول جامعة في العالم . ويسافر الى القاهرة . وهناك يقابل استاذه الشيخ محمد عبده الذي يعلمه ان الدين الاسلامي دين عدالة وتحرر ، فكان عزالدين قوي الايمان بالله تعالى ،حسن الأخلاق ........... حفظ القران كله ، ودرس حركات التحرر في العالم ، فتخرج مؤمنا بالله مجاهدا في سبيل الحق بكل ما أوتي من قوة
وعادالشيخ عزالدين الى بلده سوريا واصبح مدرسا في جامع بلدته ، وكانت سوريا قد اصبحت تحت الاستعمار الفرنسي ز فهل يرضى الشيخ بهذا الاستعمار وهو يراه يسوم المواطنين اشد انواع العذاب ؟ اشترك في الثورة ضد الفرنسيين مع رفاق له في انطاكية . ولكنها كانت ثورة غير منظمه ،اذ سرعان ما كشف امرها ... والقي القبض على الشيخ عزالدين.
نعرض عليك القضاء فتكون قاضيا عاما لسورية ، قالها المندوب الفرنسي ... هذا ما اطمح اليه ... ولكن لنا شرط واحد ،ان تترك النضال ضدنا... اذن تشترون حريتي .........! ارفض ذلك
- AAMER
- عدد المساهمات : 5112
تاريخ التسجيل : 19/09/2012
تاريخ الميلاد : 01/06/1989
المزاج : xxxgod
نقاط النشاط : 20310
السٌّمعَة : 0
العمر : 35
رد: في أحراج يعبد
21/06/14, 10:08 pm
شكرا لك على الموضوع الرائع موضوع شيق ورائع
تحياتي
AAMER
تحياتي
AAMER
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى