[rtl]في أحراج يعبد[/rtl] [rtl]الشيخ عزالدين القسام[/rtl] [rtl]المجموعة الاولى : لشراء الاسلحة وتخزينها ، وقد كان القسام يخزن الاسلحة في قريته (جبله) ويقدر انه كان لديه الف قطعة في ذلك الوقت هناك . ثم ينقلها المناضلون الى فلسطين ، وكان المسؤول محمد صالح(ابو خالد) من (سيلة الظهر).كان ابو خالد بطلا مغوارا ذكيا . ينقل الاسلحة على الشاحنات وعلى ظهور الدواب و الحمير ، ويختار المسالك المختلفة حتى لا تقع بايدي الاستعمار . يساعده في ذلك نمر السعدي وحسن الباير.[/rtl] [rtl]المجموعة الثانية : للتدريب العسكري ، ويشرف عليه (الشيخ جلادات) وهو ضابط عثماني[/rtl] [rtl]المجموعة الثالثة : للاستخبارات ومراقبة خطط الانكليز واليهود، وافرادها من العمال الذين يعملون في المصالح الحكومية ، وخاصة دوائر البوليس السرية ، يراسها الشيخ ناجي ابو زيد.[/rtl] [rtl]المجموعة الرابعة : للدعوة المستمرة للجهاد الديني . فلقد كانت ثورة دينية لجميع الفلاحين والعمال البسطاء ، وقد عين مفتي فلسطين – الحاج امين الحسني – الشيخ عزالدين القسام ليكون مأذونا شرعيا ، فكان يلتقي باهالي القرى المختلفة في افراحهم ، ويدعوهم للجهاد ، يساعده في ذلك الشيخ كامل القصاب .[/rtl] [rtl]المجموعة الخامسة : للاتصالات السياسية . وقد تم الاتصال بقناصل تركيا وايطاليا لشراء السلاح ودعم الثورة .[/rtl] [rtl]عشر سنين والعمل المضني للاعداد للثورة في الخفاء مستمر...... عشر سنين والتحضير للثورة وانتقاء الثوار ، والحرص على سرية الثوار قائم ... فهل سكت الثوار طوال هذه المدة ؟.... لا وها هو ابو ابراهيم الكبير يحتج ويقول : اما ان الاوان لنا ان نتحرك - ؟ اما ان لنا ان نعلن ثورة ضارية ضد الانجليز واليهود الصهاينة؟[/rtl] [rtl]- لا....... ليس بعد . فنجاح الثورة يكون في حسن الاستعداد.... وتمضي الايام وتكون حادثتا نهلال ومرفأ يافا ، الشرارة التى اشعلت النار بالفتيل ....[/rtl] |