ليلى و فرن الصمود9
21/06/14, 06:06 pm
ليلى و فرن الصمود
لم تتفوه ليلى ببنت شفه قالت في نفسها : اي نوع من النساء انت يا ام اسماعيل ؟ اي قدره على الصبر والعطاء وقد زرعها الله في قلبك ؟ واي ثوره كبيره تملأ جوانحك فلا تكلين ولا تملين اي امراة فلسطينيه انت .... دخلت ليلى المنزل واغلقت الابواب ..
استيقظ عبدالله مبكرا كعادته ، ولكنه لم يجد زوجته ليلى في فراشها .. فهل يكون موعد ميلادها قد حان ؟؟؟ كانت تحس بالقلق الشديد تجاه حملها هذه المره هل كان ذلك بسبب احداث الانتفاضه و منع التجول وصعوبة الوصول الى المستشفى ؟ ام كان لرغبتها الكبرى ان يكون ما في بطنها ولدا ذكرا ، ابنا لوالده وأخا لأخواته الاربع ؟
No Image Availableتركت ليلى فراشها واتجت الى الشرفة في عتمة الظلام ، نظرت الى النجوم والقمر وآيات الله ثم رفعت يديها الى السماء واخذت تدعو الله من كل قلبها يارب ولد يارب يارب أرزقني بولد يارب ارزقني بولد " ..
واحست ليلى باحد يمسك ذيل فستانها من خلفها ،فخافت فإذا ابنتها الصغرى ذات العامين قد استيقظت ولحقت بها تمسك ذيل فستانها فاحتضنتها وقالت لها " قولي معي يارب ماما تولد ولد " فلم تفهم البنت ما تقول ، فاعادت عليها امها الكلام علها تكرره ، وعل الله يستجيب لدعوة الصغيره البريئه ..
وسمع عبدالله فأقبل على زوجته يحتضنها بحب وعطف ويقول : يا ليلى البنات والاولاد نعمة من الله .. والله ما عندي فرق بين البنت والولد كلهم مثل بعض قالت ليلى وهي تغالب دمعها
لم تتفوه ليلى ببنت شفه قالت في نفسها : اي نوع من النساء انت يا ام اسماعيل ؟ اي قدره على الصبر والعطاء وقد زرعها الله في قلبك ؟ واي ثوره كبيره تملأ جوانحك فلا تكلين ولا تملين اي امراة فلسطينيه انت .... دخلت ليلى المنزل واغلقت الابواب ..
استيقظ عبدالله مبكرا كعادته ، ولكنه لم يجد زوجته ليلى في فراشها .. فهل يكون موعد ميلادها قد حان ؟؟؟ كانت تحس بالقلق الشديد تجاه حملها هذه المره هل كان ذلك بسبب احداث الانتفاضه و منع التجول وصعوبة الوصول الى المستشفى ؟ ام كان لرغبتها الكبرى ان يكون ما في بطنها ولدا ذكرا ، ابنا لوالده وأخا لأخواته الاربع ؟
No Image Availableتركت ليلى فراشها واتجت الى الشرفة في عتمة الظلام ، نظرت الى النجوم والقمر وآيات الله ثم رفعت يديها الى السماء واخذت تدعو الله من كل قلبها يارب ولد يارب يارب أرزقني بولد يارب ارزقني بولد " ..
واحست ليلى باحد يمسك ذيل فستانها من خلفها ،فخافت فإذا ابنتها الصغرى ذات العامين قد استيقظت ولحقت بها تمسك ذيل فستانها فاحتضنتها وقالت لها " قولي معي يارب ماما تولد ولد " فلم تفهم البنت ما تقول ، فاعادت عليها امها الكلام علها تكرره ، وعل الله يستجيب لدعوة الصغيره البريئه ..
وسمع عبدالله فأقبل على زوجته يحتضنها بحب وعطف ويقول : يا ليلى البنات والاولاد نعمة من الله .. والله ما عندي فرق بين البنت والولد كلهم مثل بعض قالت ليلى وهي تغالب دمعها
- AAMER
- عدد المساهمات : 5112
تاريخ التسجيل : 19/09/2012
تاريخ الميلاد : 01/06/1989
المزاج : xxxgod
نقاط النشاط : 20310
السٌّمعَة : 0
العمر : 35
رد: ليلى و فرن الصمود9
21/06/14, 10:28 pm
شكرا لك على الموضوع الرائع موضوع شيق ورائع
تحياتي
AAMER
تحياتي
AAMER
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى