الرفق .... وليس الضعف
06/08/13, 02:25 pm
الرفق .... وليس الضعف
الرفق من أخلاق المسلمين الصالحين والرفق ليس معناه الضعف ولكن المؤمن يكون رفيقاً في المواضع التي تستوجب الرفق ويكون حازماً قوياً في المواضع التي تستوجب القوة وقد أمرنا رسول الله
بالرفق وكان خير قدوة لنا في ذلك.
دخل عليه بعض اليهود ذات يوم وبدلاً من أن يقولوا له: السلام عليكم قالوا له: (السَّام عليكم)! والسَّام هو:
الموت فلما سمعتهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقولون ذلك ردت عليهم قائلة: (وعليكم السَّام
واللعنة، فقال لها رسول الله: (مهلاً ياعائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله).
والرفق هو: لين الجانب في القول والعمل.
قال: (إن الله رفيقٌ يحب الرفق ويعطي عليه مالا يعطي على العنف).
وقال: (إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه ولا يُنْزَعُ من شئ إلا شانه).
وقال: ( من يُحرَم الرفق يُحرَم الخير).
وقال: (عليك بالرفق).
أوصانا بالرفق لأن الرفق من أخلاق المؤمنين الصالحين.
الرحمة ليس معناها اللين والضعف دائماً ولكنها رحمة في موضعها فلا تمنع من طلب حق أو جهاد في سبيل الله.
في سورة الفتح: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود).
أشداء على الكفار وفيهم آباؤهم وإخوانهم وذووهم الذين أصروا على الكفر رحماء بينهم لأنهم أخوة في الكلمة ممنوعة من المنتدى *
فهم يحبون لله ويكرهون لله.
- AmEr DeSiGN
- عدد المساهمات : 2451
تاريخ التسجيل : 14/09/2012
تاريخ الميلاد : 18/09/1999
المزاج : عسل
نقاط النشاط : 7243
السٌّمعَة : 0
العمر : 25
رد: الرفق .... وليس الضعف
06/08/13, 02:32 pm
شكرا لك واصل تميزك وابداعك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى