- انسة ايمي
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 15/07/2013
نقاط النشاط : 4226
السٌّمعَة : 0
تحديث الصفحة آثـــــــــار الطبــــــــائع والخصــــــــال في عقـــوق الوالديــــــــن !.!
17/07/13, 11:10 pm
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
طبائع الناس تتنوع بدرجات متفاوتة .. وأدخلت علماء النفس في متاهات عميقة حيث لا توجد قياسات نموذجية ثابتة بالقدر الذي يمكن من مقارنة حالة بأخرى .. و كبصمات اليد فلا يتطابق طبع إنسان مع طبع إنسان آخر في كل الدرجات .. فلذلك هي تدخل ضمن مفهوم الدراسات الغير نموذجية .. وكل إنسان في طبعه خاصية منفردة .. فهناك الطبائع الهادئة الوديعة .. وذلك النوع درجات ودرجات .. وهناك الطبائع الحادة .. وهي أيضاَ درجات ودرجات .. وهناك الطبائع الغامضة التي تفضل الخصوصية .. وهي درجات ودرجات .. وهناك الطبائع الواضحة التي تحب اللعب على المكشوف .. وهي كذلك درجات ودرجات .. وهناك الطبائع الانفعالية التي تتعامل بالعواطف أكثر من تعاملها بالعقل .. وهي بالطبع درجات ودرجات .. وبالاختصار الشديد فإن طبائع الإنسان لا يكمن حصرها بمسميات دلالية واضحة لأنها كثيرة ولأنها لا تنتهي في مسمياتها وتنوعها .
........... ثم هناك تلك العلاقة الرحمية التي تربط بين الآباء والأبناء .. تلك العلاقة التي تأخذ مقاماَ مقدساَ بمفاهيم الإحساس الداخلي في الإنسان أولاَ .. ثم بتـلك الأوامر السماوية العليا السامية التي تنادي بذلك الحق الأكبر للآباء من الأبناء .. حيث البر لهـم والخضوع لأوامرهم وعدم العقوق لهم .. وتلك ثوابت تحقها العدالة الإلهية في مقابل ما يقدمها الآباء من بذل وجهد ومعاناة في إيجاد وتنشئة الأبناء .. وتلك هي العدالة السماوية التي لا تضيع الحقوق .. ولكن يلاحظ أن تعاملات الأبناء مع الآباء تختلف باختلاف الطبائع البشرية .. فهناك الأبناء أصحاب الطبائع الرحيمة اللينة العطوفة التي تستحي أن ترفع صوتها أو نظرها في حضرة الآباء والأمهات .. وهي تلك الطبائع البارة الطائعة التي تفترش القلوب تحت وطأة الآباء والأمهات .. تسهر بالليل وتثابر بالنهار في خدمة الوالدين , وتجتهد في نيل الرضا والعفو منهما .. وهم يمثلون الغالبية في الناس بفضل الله .. وهناك الأبناء أصحاب الطبائع الحادة الغليظة الجاحدة الناكرة للجميل .. تلك الطبائع التي تتضايق جداَ من تواجد الآباء في ساحاتهم وهم على قيد الحياة .. وهي تلك الطبائع التي تتمنى في قراره نفسها أن ترحل الوالدين للآخرة .. وقد تسببت تلك الطبائع الفظة في إفراز الكثير من الممارسات الخاطئة من الأبناء نحو الآباء .. فكانت هناك قصص وقصص تحكي عن عقوق الأبناء للآباء .. وتلك القصص قد تكون هي وقعت فعلاَ أو قد تكون من اجتهادات الفكر الإنساني لتوضيح صورة من صور العقوق .
........... يقال أن أحد الآباء تدخل في شجار مع ابنه الذي أصبح في سن الكبار .. وتدخل الناس وقاموا بفض الشجار .. فأخذوا الأب لغرفة من الغرف ثم ابعدوا الابن بعيداَ حتى لا تتفاقم المشكلة .. ولكن ذلك الابن بحماقة شديدة ذهب وأحضر سكيناَ قاصداَ أن يذبح أبـاه .. فشاهده الناس ثم حجزوه ومنعوه .. ثم ذهبوا لأبيه وقالوا له غادر المكان فوراَ لأن الابن يريد أن يذبحك .. فقال لهم دعوه وافتحوا له الباب فإن كان من صلبي حقيقة فإنه لن يقدر على ذبحي .. وإن كان غير ذلك فهو قاتلي .. فتركوه فدخل الابن على أبيه والسكين في يده ثم نظر إلى أبيه جالساَ هناك وفجأة أسقط السكينة من يده وهو يرجف ثم بدأ يبكي بحرقة شديدة ويطلب العفو من أبيـه !! ..
وقصة أخرى تحكي عن ذلك الابن العاق الذي ضاق من تواجد أبيه معه في السكن وقد بلغ من العمر عتياَ .. وفي ذات يوم حمل الإبن أباه فوق ظهره متخفياَ من الناس وأبتعد به إلى غابة بعيدة عن القرية .. وهناك أنزله من فوق ظهره وتركه تحت شجرة وأراد أن يبتعد ناوياَ التخلص من الأب نهائياَ .. ولما هم بالمغادرة سمع أبيـه يضحك .. فقال له من الذي يضحكك يا أبي ؟؟ .. فأشار الأب إلى كومة من العظام تتواجد بالقرب منـه .. وقال له تلك هي عظام أبي وأنا حملته ذات يوم فوق ظهري وتركته حياَ في تلك البقعة .. وأنا سمعت نفس الضحكة منـه عندما غادرته .. وأنت حملتني اليوم فوق ظهرك لتتركني حيـاَ هنا .. وغداَ سوف يحملك ابنك فوق ظهره ليأتي بـك حياَ إلى هنـا .. فالساحة أصبحت ساحة العائلة ليتركوا أحياءَ ليموتوا هنا .. والأعمال أصبحت بما تقدم الأيـدي .. ولما سمع تلك القصة من أبيه حمله فوق ظهره وعاد به إلى المنزل .
طبائع الناس تتنوع بدرجات متفاوتة .. وأدخلت علماء النفس في متاهات عميقة حيث لا توجد قياسات نموذجية ثابتة بالقدر الذي يمكن من مقارنة حالة بأخرى .. و كبصمات اليد فلا يتطابق طبع إنسان مع طبع إنسان آخر في كل الدرجات .. فلذلك هي تدخل ضمن مفهوم الدراسات الغير نموذجية .. وكل إنسان في طبعه خاصية منفردة .. فهناك الطبائع الهادئة الوديعة .. وذلك النوع درجات ودرجات .. وهناك الطبائع الحادة .. وهي أيضاَ درجات ودرجات .. وهناك الطبائع الغامضة التي تفضل الخصوصية .. وهي درجات ودرجات .. وهناك الطبائع الواضحة التي تحب اللعب على المكشوف .. وهي كذلك درجات ودرجات .. وهناك الطبائع الانفعالية التي تتعامل بالعواطف أكثر من تعاملها بالعقل .. وهي بالطبع درجات ودرجات .. وبالاختصار الشديد فإن طبائع الإنسان لا يكمن حصرها بمسميات دلالية واضحة لأنها كثيرة ولأنها لا تنتهي في مسمياتها وتنوعها .
........... ثم هناك تلك العلاقة الرحمية التي تربط بين الآباء والأبناء .. تلك العلاقة التي تأخذ مقاماَ مقدساَ بمفاهيم الإحساس الداخلي في الإنسان أولاَ .. ثم بتـلك الأوامر السماوية العليا السامية التي تنادي بذلك الحق الأكبر للآباء من الأبناء .. حيث البر لهـم والخضوع لأوامرهم وعدم العقوق لهم .. وتلك ثوابت تحقها العدالة الإلهية في مقابل ما يقدمها الآباء من بذل وجهد ومعاناة في إيجاد وتنشئة الأبناء .. وتلك هي العدالة السماوية التي لا تضيع الحقوق .. ولكن يلاحظ أن تعاملات الأبناء مع الآباء تختلف باختلاف الطبائع البشرية .. فهناك الأبناء أصحاب الطبائع الرحيمة اللينة العطوفة التي تستحي أن ترفع صوتها أو نظرها في حضرة الآباء والأمهات .. وهي تلك الطبائع البارة الطائعة التي تفترش القلوب تحت وطأة الآباء والأمهات .. تسهر بالليل وتثابر بالنهار في خدمة الوالدين , وتجتهد في نيل الرضا والعفو منهما .. وهم يمثلون الغالبية في الناس بفضل الله .. وهناك الأبناء أصحاب الطبائع الحادة الغليظة الجاحدة الناكرة للجميل .. تلك الطبائع التي تتضايق جداَ من تواجد الآباء في ساحاتهم وهم على قيد الحياة .. وهي تلك الطبائع التي تتمنى في قراره نفسها أن ترحل الوالدين للآخرة .. وقد تسببت تلك الطبائع الفظة في إفراز الكثير من الممارسات الخاطئة من الأبناء نحو الآباء .. فكانت هناك قصص وقصص تحكي عن عقوق الأبناء للآباء .. وتلك القصص قد تكون هي وقعت فعلاَ أو قد تكون من اجتهادات الفكر الإنساني لتوضيح صورة من صور العقوق .
........... يقال أن أحد الآباء تدخل في شجار مع ابنه الذي أصبح في سن الكبار .. وتدخل الناس وقاموا بفض الشجار .. فأخذوا الأب لغرفة من الغرف ثم ابعدوا الابن بعيداَ حتى لا تتفاقم المشكلة .. ولكن ذلك الابن بحماقة شديدة ذهب وأحضر سكيناَ قاصداَ أن يذبح أبـاه .. فشاهده الناس ثم حجزوه ومنعوه .. ثم ذهبوا لأبيه وقالوا له غادر المكان فوراَ لأن الابن يريد أن يذبحك .. فقال لهم دعوه وافتحوا له الباب فإن كان من صلبي حقيقة فإنه لن يقدر على ذبحي .. وإن كان غير ذلك فهو قاتلي .. فتركوه فدخل الابن على أبيه والسكين في يده ثم نظر إلى أبيه جالساَ هناك وفجأة أسقط السكينة من يده وهو يرجف ثم بدأ يبكي بحرقة شديدة ويطلب العفو من أبيـه !! ..
وقصة أخرى تحكي عن ذلك الابن العاق الذي ضاق من تواجد أبيه معه في السكن وقد بلغ من العمر عتياَ .. وفي ذات يوم حمل الإبن أباه فوق ظهره متخفياَ من الناس وأبتعد به إلى غابة بعيدة عن القرية .. وهناك أنزله من فوق ظهره وتركه تحت شجرة وأراد أن يبتعد ناوياَ التخلص من الأب نهائياَ .. ولما هم بالمغادرة سمع أبيـه يضحك .. فقال له من الذي يضحكك يا أبي ؟؟ .. فأشار الأب إلى كومة من العظام تتواجد بالقرب منـه .. وقال له تلك هي عظام أبي وأنا حملته ذات يوم فوق ظهري وتركته حياَ في تلك البقعة .. وأنا سمعت نفس الضحكة منـه عندما غادرته .. وأنت حملتني اليوم فوق ظهرك لتتركني حيـاَ هنا .. وغداَ سوف يحملك ابنك فوق ظهره ليأتي بـك حياَ إلى هنـا .. فالساحة أصبحت ساحة العائلة ليتركوا أحياءَ ليموتوا هنا .. والأعمال أصبحت بما تقدم الأيـدي .. ولما سمع تلك القصة من أبيه حمله فوق ظهره وعاد به إلى المنزل .
- مرسا
- عدد المساهمات : 607
تاريخ التسجيل : 17/02/2013
تاريخ الميلاد : 20/02/1990
المزاج : الحمد لله
نقاط النشاط : 4903
السٌّمعَة : 0
العمر : 34
رد: تحديث الصفحة آثـــــــــار الطبــــــــائع والخصــــــــال في عقـــوق الوالديــــــــن !.!
18/07/13, 02:16 am
شكرا لك وسلمت يداك على طرحك
رد: تحديث الصفحة آثـــــــــار الطبــــــــائع والخصــــــــال في عقـــوق الوالديــــــــن !.!
19/07/13, 10:59 pm
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ
_______________
Mrghozzi
_______________
Mrghozzi
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى