- benghazi
- عدد المساهمات : 785
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
نقاط النشاط : 6192
السٌّمعَة : 0
أشعة الشمس والفيتامين د
07/03/13, 05:48 pm
الفيتامين
د ضروريٌّ لصحَّة العظام، ونحن نحصل على معظم الفيتامين د من التعرُّض
لأشعَّة الشمس. ولكن، يجب التأكُّد من الحصول على ما يكفي من الفيتامين د
دون المخاطرة بالإصابة بأضرار أشعَّة الشمس.لذلك، يجب تغطيةُ أو حماية الجلد قبلَ بدء حدوث احمرار أو حروق فيه.
يحتاج
كلُّ شخص إلى الفيتامين د لامتصاص الكالسيوم والفُسفور من نظامه الغذائي.
وهذان المعدنان هامَّان لصحَّة العظام. يمكن أن يؤدِّي نقصُ الفيتامين د
(والمعروف باسم عَوَز الفيتامين د vitamin D deficiency) إلى تليُّن وضعف
العظام، ويسبِّب تَشوُّهات فيها؛ ففي الأطفال، على سبيل المثال، يمكن أن
يؤدِّي نقصُ الفيتامين د إلى الكُساح (الرَّخد)rickets. أمَّا في البالغين، فيمكن أن يؤدِّي نقصُ الفيتامين د إلى تليُّن العظام osteomalacia، والذي يسبِّب آلاماً ومضضاً فيها.
كيف يمكن الحصولُ على الفيتامين د؟
يقوم الجسمُ بتصنيع معظم الفيتامين د لدينا بتأثير أشعَّة الشمس المباشرة على الجلد.
كما
نحصل على الفيتامين د من بعض الأطعمة أيضاً، مثل الأسماك الدهنية (على
سبيل المثال، سمك السلمون والماكريل "الإِسقُمرِي" والسردين) والبيض
واللحوم.
ويُضاف الفيتامين د أيضاً إلى جميع أنواع السَّمن وحليب
الأطفال، وبعض حبوب الإفطار، ومُنتَجات فول الصُّويا، ومنتجات الألبان
والحليب المجفَّف والصلصات قليلة الدسم.
كم ينبغي أن نبقى في الشمس؟
ليس
هناك توصيةٌ واحدة تناسب جميعَ الأشخاص، لأنَّ مقدارَ الوقت الذي يحتاج
إليه الجلدُ للبقاء تحت أشعَّة الشمس لتكوين ما يكفي من الفيتامين د يعتمد
على عدد من الأشياء.
وهي تشتمل على نوع البشرة (على سبيل المثال، كم هي
البشرة داكنة، أو مدى سهولة الإصابة بحرق الشمس)، والوقت من السنة، والوقت
من اليوم.
تعدُّ الفتراتُ اليومية القصيرة
من التعرُّض لأشعَّة الشمس، دون استعمال مادَّة واقية من الشمس، خلال أشهر
الصيف (من أبريل حتَّى أكتوبر) كافيةً بالنسبة لمعظم الناس لتصنيع ما يكفي
الفيتامين د. تشير الأدلَّةُ إلى أنَّ الوقتَ الأكثر فعَّالية لإنتاج
الفيتامين د في اليوم هو من الساعة 11 صباحاً إلى الثالثة بعد الظهر.
تعني
الفترةُ القصيرة في الشمس عدَّةَ دقائق ـ حوالي 10 إلى 15 دقيقة بالنسبة
لمعظم الناس ـ ويجب أن تكونَ أقلَّ من الوقت الذي يستغرقه بدءُ ظهور
الاحمرار أو الحرق في الجلد. وكلَّما كانت المنطقةُ من الجلد التي تتعرَّض
لأشعَّة الشمس أكبر، كانت فرصةُ تصنيع ما يكفي من الفيتامين د قبلَ بدء
حدوث حرق أكبرَ أيضاً.
يحتاج الناسُ من ذوي البشرة الداكنة إلى قضاء فترة أطول في الشمس لإنتاج الكمِّية نفسها من الفيتامين د.
قد
لا يكون الجلدُ قادراً على تصنيع الفيتامين د من أشعَّة الشمس في فصل
الشَّتاء (نوفمبر حتَّى مارس)، لأنَّ ضوءَ الشمس لا يحتوي على ما يكفي من
الأشعَّة فوق البنفسجية ب. ولكن، خلال فصل الشتاء، نحصل على الفيتامين د من
مخازن الجسم ومن مصادر الطعام.
إنَّ البقاءَ تحت أشعَّة الشمس،
وخاصَّة لفترات طويلة من دون حماية منها، يزيد خطرَ الإصابة بسرطان الجلد.
لذلك، لابدَّ من تغطية أو حماية البشرة قبل بدء حدوث احمرار أو حرق في وقتٍ
لاحق. ويكون ذلك باستخدام مستحضرات واقية من الشمس ذات عامل حماية من
الشمس لا يقلُّ عن 15.
من هم الأشخاصُ المعرَّضون لخطر نقص الفيتامين د؟
يُنصَح بتناول مكمِّلات الفيتامين د يومياً لدى المجموعات التالية:
- جميع النساء الحوامل والمرضعات.
- جميع الرضَّع والأطفال الصغار بعمر من ستَّة أشهر إلى خمس سنوات.
- كبار السن الذين تتراوح أعمارُهم بين 65 سنة وما فوق.
-
الأشخاص الذين لا يتعرَّضون لأشعَّة الشمس كثيراً، مثل أولئك الذين
يغطُّون بشرتَهم، أو الذين يبقون داخلَ البيوت، أو يكونون ملزمين بالبقاء
فيها لفتراتٍ طويلة.
- الأشخاص من ذوي البشرة الداكنة.
من
المهمِّ للنساء الحوامل والمرضعات أن يتناولن مكمِّلات الفيتامين د
للتلبية الاحتياجات الخاصَّة منه، وبذلك يُولَد الطفلُ ولديه مخازن كافية
من الفيتامين د في الأشهر القليلة الأولى من حياته.
هل يمكن أن يأخذَ الشخصُ من الفيتامين د أكثرَ من حاجته؟
يُنَصح
الناسُ الذين يأخذون المكمِّلات بعدم تناول أكثر من 25 مكروغراماً من
الفيتامين د يومياً، لأنَّ تناولَ جرعات من المكمِّلات تزيد على هذا
المقدار يمكن أن تكونَ ضارَّة.
يُشار إلى كمِّية الفيتامين د
الموجودة في المكمِّلات بالوحدات الدولية IU أحياناً، حيث تعادل 40 وحدة
دولية منها 1 مكروغرام من الفيتامين د.
د ضروريٌّ لصحَّة العظام، ونحن نحصل على معظم الفيتامين د من التعرُّض
لأشعَّة الشمس. ولكن، يجب التأكُّد من الحصول على ما يكفي من الفيتامين د
دون المخاطرة بالإصابة بأضرار أشعَّة الشمس.لذلك، يجب تغطيةُ أو حماية الجلد قبلَ بدء حدوث احمرار أو حروق فيه.
يحتاج
كلُّ شخص إلى الفيتامين د لامتصاص الكالسيوم والفُسفور من نظامه الغذائي.
وهذان المعدنان هامَّان لصحَّة العظام. يمكن أن يؤدِّي نقصُ الفيتامين د
(والمعروف باسم عَوَز الفيتامين د vitamin D deficiency) إلى تليُّن وضعف
العظام، ويسبِّب تَشوُّهات فيها؛ ففي الأطفال، على سبيل المثال، يمكن أن
يؤدِّي نقصُ الفيتامين د إلى الكُساح (الرَّخد)rickets. أمَّا في البالغين، فيمكن أن يؤدِّي نقصُ الفيتامين د إلى تليُّن العظام osteomalacia، والذي يسبِّب آلاماً ومضضاً فيها.
كيف يمكن الحصولُ على الفيتامين د؟
يقوم الجسمُ بتصنيع معظم الفيتامين د لدينا بتأثير أشعَّة الشمس المباشرة على الجلد.
كما
نحصل على الفيتامين د من بعض الأطعمة أيضاً، مثل الأسماك الدهنية (على
سبيل المثال، سمك السلمون والماكريل "الإِسقُمرِي" والسردين) والبيض
واللحوم.
ويُضاف الفيتامين د أيضاً إلى جميع أنواع السَّمن وحليب
الأطفال، وبعض حبوب الإفطار، ومُنتَجات فول الصُّويا، ومنتجات الألبان
والحليب المجفَّف والصلصات قليلة الدسم.
كم ينبغي أن نبقى في الشمس؟
ليس
هناك توصيةٌ واحدة تناسب جميعَ الأشخاص، لأنَّ مقدارَ الوقت الذي يحتاج
إليه الجلدُ للبقاء تحت أشعَّة الشمس لتكوين ما يكفي من الفيتامين د يعتمد
على عدد من الأشياء.
وهي تشتمل على نوع البشرة (على سبيل المثال، كم هي
البشرة داكنة، أو مدى سهولة الإصابة بحرق الشمس)، والوقت من السنة، والوقت
من اليوم.
تعدُّ الفتراتُ اليومية القصيرة
من التعرُّض لأشعَّة الشمس، دون استعمال مادَّة واقية من الشمس، خلال أشهر
الصيف (من أبريل حتَّى أكتوبر) كافيةً بالنسبة لمعظم الناس لتصنيع ما يكفي
الفيتامين د. تشير الأدلَّةُ إلى أنَّ الوقتَ الأكثر فعَّالية لإنتاج
الفيتامين د في اليوم هو من الساعة 11 صباحاً إلى الثالثة بعد الظهر.
تعني
الفترةُ القصيرة في الشمس عدَّةَ دقائق ـ حوالي 10 إلى 15 دقيقة بالنسبة
لمعظم الناس ـ ويجب أن تكونَ أقلَّ من الوقت الذي يستغرقه بدءُ ظهور
الاحمرار أو الحرق في الجلد. وكلَّما كانت المنطقةُ من الجلد التي تتعرَّض
لأشعَّة الشمس أكبر، كانت فرصةُ تصنيع ما يكفي من الفيتامين د قبلَ بدء
حدوث حرق أكبرَ أيضاً.
يحتاج الناسُ من ذوي البشرة الداكنة إلى قضاء فترة أطول في الشمس لإنتاج الكمِّية نفسها من الفيتامين د.
قد
لا يكون الجلدُ قادراً على تصنيع الفيتامين د من أشعَّة الشمس في فصل
الشَّتاء (نوفمبر حتَّى مارس)، لأنَّ ضوءَ الشمس لا يحتوي على ما يكفي من
الأشعَّة فوق البنفسجية ب. ولكن، خلال فصل الشتاء، نحصل على الفيتامين د من
مخازن الجسم ومن مصادر الطعام.
إنَّ البقاءَ تحت أشعَّة الشمس،
وخاصَّة لفترات طويلة من دون حماية منها، يزيد خطرَ الإصابة بسرطان الجلد.
لذلك، لابدَّ من تغطية أو حماية البشرة قبل بدء حدوث احمرار أو حرق في وقتٍ
لاحق. ويكون ذلك باستخدام مستحضرات واقية من الشمس ذات عامل حماية من
الشمس لا يقلُّ عن 15.
من هم الأشخاصُ المعرَّضون لخطر نقص الفيتامين د؟
يُنصَح بتناول مكمِّلات الفيتامين د يومياً لدى المجموعات التالية:
- جميع النساء الحوامل والمرضعات.
- جميع الرضَّع والأطفال الصغار بعمر من ستَّة أشهر إلى خمس سنوات.
- كبار السن الذين تتراوح أعمارُهم بين 65 سنة وما فوق.
-
الأشخاص الذين لا يتعرَّضون لأشعَّة الشمس كثيراً، مثل أولئك الذين
يغطُّون بشرتَهم، أو الذين يبقون داخلَ البيوت، أو يكونون ملزمين بالبقاء
فيها لفتراتٍ طويلة.
- الأشخاص من ذوي البشرة الداكنة.
من
المهمِّ للنساء الحوامل والمرضعات أن يتناولن مكمِّلات الفيتامين د
للتلبية الاحتياجات الخاصَّة منه، وبذلك يُولَد الطفلُ ولديه مخازن كافية
من الفيتامين د في الأشهر القليلة الأولى من حياته.
هل يمكن أن يأخذَ الشخصُ من الفيتامين د أكثرَ من حاجته؟
يُنَصح
الناسُ الذين يأخذون المكمِّلات بعدم تناول أكثر من 25 مكروغراماً من
الفيتامين د يومياً، لأنَّ تناولَ جرعات من المكمِّلات تزيد على هذا
المقدار يمكن أن تكونَ ضارَّة.
يُشار إلى كمِّية الفيتامين د
الموجودة في المكمِّلات بالوحدات الدولية IU أحياناً، حيث تعادل 40 وحدة
دولية منها 1 مكروغرام من الفيتامين د.
رد: أشعة الشمس والفيتامين د
07/03/13, 05:59 pm
كلمـاتك اروع من الخيــ/ــال
وأجمل من ضياء القمــر
فلهـاذا أوقفت ساحـات أفكـاري
لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لكِ
فكتب احترامي وتقديري لكِ و لجمال كلمــ/ـاتكِ
شـاكر أطــلاعــك . . . . . . وايضاً مشــــاركتك . .
دمت بحب وسعاده ..
وأجمل من ضياء القمــر
فلهـاذا أوقفت ساحـات أفكـاري
لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لكِ
فكتب احترامي وتقديري لكِ و لجمال كلمــ/ـاتكِ
شـاكر أطــلاعــك . . . . . . وايضاً مشــــاركتك . .
دمت بحب وسعاده ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى