البيضاء: لن نحضر إلى الجلسة الاستثنائية والتظاهرات فاقدة للشرعية

أعلنت الكتلة الوطنية البيضاء، اليوم الجمعة، مقاطعتها الجلسة الاستثنائية التي دعا لها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي يوم الأحد المقبل، وفي حين عدت أن القائمة العراقية عملت بشكل مدروس على "زيادة تأجيج التظاهرات لإشعال نار الفتنة"، أشارت إلى أن تظاهرات الأنبار والموصل "فاقدة لشرعيتها".

وقال القيادي في الكتلة عزيز شريف المياحي في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه إن "حل مشاكل واحتياجات المواطن هي من صلب عمل البرلمان وواجب على أعضائه، لكن الظروف المحيطة بمظاهرات محافظتي الأنبار والموصل وما تخللها من خروقات وتجاوزات وعصيان مدني، جعلها تفقد شرعيتها وأهدافها المعلنة".

وأضاف المياحي أن "النجيفي انحاز خلال الأزمة الأخيرة إلى التظاهرات، من خلال حضوره لها وعقده مؤتمر صحافي لتأجيج الشارع العراقي، بدلا من أن يقوم بدوره الوسطي بين الأطراف المختلفة".

وبين المياحي أن "النجيفي تخلى عن منصبه الشرعي في رئاسة البرلمان إلى قيادي في القائمة العراقية التي عملت بشكل مدروس على زيادة تأجيج التظاهرات لإشعال نار الفتنة".

وأشار المياحي إلى أن "الكتلة البيضاء ترفض حضور الجلسة الاستثنائية للبرلمان التي دعا لها النجيفي، كونها مبنية على تخطيط مسبق من الأطراف التي كانت أصلا هي السبب وراء تلك الانتكاسة الأمنية والتجاوزات التي طالت المؤسسات الحكومية والطرق الرئيسية خلال قطعها في تلك الاعتصامات".

وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي دعا، الأربعاء (2013/01/04) إلى عقد جلسة استثنائية يوم الأحد المقبل، لمناقشة الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، فيما طالب أعضاء البرلمان بالحضور إلى الجلسة لـ"ممارسة دورهم في معالجتها".

وتشهد البلاد أزمة سياسية إضافة إلى الأزمة بين بغداد واربيل بشأن المناطق المتنازع عليها، بدأت بعد اعتقال عناصر من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي، تطورت إلى تظاهرات انطلقت شرارتها من محافظة الأنبار في الـ21 من كانون الاول 2012، لتمتد إلى محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك، تنديدا باعتقال حماية العيساوي وسياسة رئيس الحكومة نوري المالكي، والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمعتقلات وإسقاط حكومة المالكي.

وسبق للنجيفي أن اتهم، في الـ30 من كانون الأول 2012، البعض بالإصرار على اقتراف الأخطاء بسبب "سوء استخدام السلطة"، وفي حين أكد وجود انتهاكات "جسيمة" ضد السجناء وخاصة النساء، دعا إلى تلبية مطالب المتظاهرين بعيدا عن "مكاييل الطائفية والعرق والحزب والفئة".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ابدى، أمس الثلاثاء،( الاول من كانون الثاني 2013)، تعاطفه مع التظاهرات التي تشهدها محافظة الانبار ، وفي حين عزى عدم مشاركته فيها إلى رفع صور صدام حسين من قبل بعض المتظاهرين، عد العصيان المدني هو "الخيار الأخير" لحل المشاكل في البلاد.

فيما حذر الصدر، رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من أن "الربيع العراقي" قادم، وفي حين وصف المالكي بـ"الدكتاتور تفرد بالسلطة ويعمل على أقصاء الأخرين"، دعاه إلى "إتاحة" الفرصة للشركاء السياسيين لبناء العراق.

وطالب رجل الدين البارز، عبد الكريم السعدي، متظاهري الانبار، في الـ30 من كانون الاول 2012، بـ"الابتعاد عن الكلمات النابية"، ودعا المرجعيات الدينية الى "نصح السياسيين"، واصفا المتظاهرين بالسائرين على درب الحسين، عادا من يصفهم بالطائفيين "بالمخطئ".

وهدد مجلس عشائر محافظة ديالى، أمس الثلاثاء، ( الأول من كانون الثاني 2013)، بالخروج في اعتصامات واحتجاجات في حال لم تستجب الحكومة العراقية لمطالبهم خلال 72 ساعة، وهي ذات المطالب التي تقدم بها المتظاهرون في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى.

ويرى محللون سياسيون أن استمرار التظاهرات في البلاد، التي اتهمت من بعض الكتل السياسية بالطائفية، يولد مخاوفا من عودة البلاد إلى سنوات العنف الطائفي خلال الأعوام 2005، 2006، 2007، في حال عدم تدارك الأزمة، خاصة بعد أن تحولت التظاهرات إلى اعتصامات مفتوحة رفعت خلالها أعلام النظام السابق وصورا لرئيسه صدام حسين ورئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان في محافظات غالبية سكانها من المكون السني.

جزاااك الله خير على الطرح الرائع
بارب الله فيك وجعلها في ميزان اعمالك
تحياتي لكك

جزاااك الله خير على الطرح الرائع
بارب الله فيك وجعلها في ميزان اعمالك
تحياتي لكك

شكرا لمروركم الطيبلموضوعي

شگرآ لمرورگم آلطيپ لموضوعي

پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمت آنآملگ

سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز