ثواب البكاء على الحسين عليه السلام...

ثواب البكاء على الحسين عليه السلام...
تلقى ألائمة ألاطهار عليهم السلام إرثاً من ألاحزان عن رسول الله كما تلقوا عنه العلم وسائرألكمالات...ألا أنهم قننوا مظاهر الحزن وحفزوا النفوس لبقائه وخلوده،وسلكوا سبلاً غايةً في ألتاثير أهمها وصف ثوابه ثوابه الجزيل.
_روى ألقمي في تفسيره بالاسناد الى ألباقر عليه السلام أنه قال (كان علي بن ألحسين يقول ايما مؤمن دمعت عينه لقتل الحسين بن دمعة حتى تسيل على خده بوأّهُ ألله ألجنة غرفاً يسكنها احقاباً وأيما مؤمن دمعت عيناهحتى تسيل على خده لأذىً مسنا من عدونا في الدنيا بوأه ألله مبوّأ صدقٍ في الجنة وأيما مؤمن مسه فينا الأذى فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على خده من مضاضة ما اوذي فينا صرف الله عن وجهه ألاذى وآمنه يوم ألقيامة من سخط ألنار).
_روى ألشيخ ألصدوق رحمه الله بأسناده إلى علي بن ألحسن بن فضال،عن أبيه قال، قال ألرضا عليه ألسلام:من تذكّر مصابنا فبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجاتنا يوم ألقيامة ،ومن ذًّكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكى العيون ،ومن جلس مجلساً يُحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب).
وروى أبن طاووس رحمه الله عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال: (من ذكرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من عينه دمع مثل جناح بعوضةٍ غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
_روى ابن قولويه بأسنادٍ يرفعه الى زرارة عن ألصادق عليه السلام: (يازرارة أن السماء بكت على ألحسين أربعين صباحاً بالدم ،وأن الارض بكت أربعين صباحاً بالسواد وأن ألشمس بكت أربعين صباحاً بالكسوف وألحمرة ,ان ألجبال تقطعت ,انتثرت ،وأن ألبحار تفجرت وان ألملائكة بكت أربعين صباحاً على الحسين).
انّ مقتضى هذه ألنصوص المتقدمة أستحباب ألبكاء مطلقاً ،ويظهر من بعضها أستحباب مواصلة البكاء على مصابهم عليهم السلام فقد أثنو على شيعتهم ألذين شاركوهم بطول ألحسرة والبكاء ,وعليه فأن ألبكاء مستحب حتى مع أستلزام ألضرر من قبيل تقرح ألجفون تأسياً بالائمةَ عليهم السلام
_وقد أستشهد ألامام ألسجاد ببكاء نبي الله يعقوب عليه السلام الذي جاوز بجزعه حد الضرر قطعاً كما ورد في ألآية المباركة(وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وأبيضت عيناه من ألحزن فهو كظيم قالوا تاللهِ تفتأ تذكرَ يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من ألهالكين)..
وملاحظُ أن الله تعالى لم يعّقب على ذلك بذمٍّ كما أنه يستحيل صدور القبيح من ألانبياء عليهم السلام.
أقتباساً من (كتاب المصيبة ألراتبة أصداء المقتل والشعائر ألحسينية)
للمؤلف الشيخ الدكتور محمد جمعة بادي
أتمنى على ألجميع ألاطلاع عليه لما فيه من ألحقائق والفائدة صغيرتكم صفاء الروح

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور

شگرآ لمرورگم آلطيپ لموضوعي

جزاك الله الف خير على الموضوع الرائع
وبارك الله فيك في ميزان حسناتك
واصل من مواضيعك الرائعة والمفيدة
تحياتي