من انصار الحسين (عليه السلام ) المولى جون(رضوان الله عليه ) ( Team dreams
21/11/12, 06:05 pm
ثناء الإمام الحسين على أصحابه قد أبرز مكانتهم وخلّد أسماءهم حيث قال: ((فإني لا أعلم أصحابا أولى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عنّي جميعا خيرا))(مقتل الخوارزمي246:1،اللهوف :79).
كما جاء في زيارة الناحية المقدسة أنّ إمام الزمان عليه السلام، قد سلّم عليهم كما يلي: ((السلام عليكم يا خير أنصار الله)).
وتحدثت الكثير من الكتب عن خصالهم (راجع كتب:أنصار الحسين، الدوافع الذاتية لأنصار الحسين، الهيجاء، مقاتل الطالبين و...الخ)، ولو نظرنا إلى زيارة شهداء كربلاء لوجدناها تثني على وفائهم بالعهد وبذلهم الأنفس في نصرة حجة الله.
وصف أحد الباحثين الصفات التي امتاز بها أفراد جيش الإمام بما يلي:
1- الطاعة الخالصة للإمام.
2- التنسيق التام مع القيادة (بحيث أنهم لا يقاتلون إلا بإذن).
3- تحدي الخطر واستقبال الشهادة.
4- الشجاعة الفريدة.
5- المصابرة والصمود.
6- عدم المساومة.
7- الجد والقاطعية والعزم الراسخ.
8- الرؤية الإلهية والتوجّه الإلهي.
9- الانقطاع عن كل شيء والتعلق بالله.
10- الدقة والتنظيم والانضباط.
11- غاية النضج والكمال (السياسي والثقافي).
12- أُسوة عملية في الدفاع والمقاومة (لكم فيّ أسوة).
13- أكثر الناس التزاما ووفاءً بالعهد.
14- الأصالة والتحرر(هيهات منّا الذلّه).
15- القيادة المثلى والإدارة الناجحة.
16- الاستغناء عما سوى الله (انطلقوا جميعا).
17- الاشتراك في الميادين الحربية والسياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية منذ الطفولة.
18-النظرة الشمولية لا النظرة الجزئية (مثلي لا يبايع مثله ..كل يوم عاشوراء ).
19-صُنّاع حركات مصيرية.
20- التحدّي والمواجهة غير المتكافئة.
21- اليقين والبصيرة الكاملة.
22- الصمود والاستقامة على الحق مع القلة في مقابل الأكثرية (لا تستوحشوا طريق الهدى لقلة أهله).
23- تجلّي دور المرأة في المواجهة السياسية والثقافية عند بني الإنسان.
24- جعلوا أنفسهم درعاً للدين، ولم يجعلوا الدين درعا لهم.
25- اعطوا الأصالة للجهاد الأكبر.
26- البناء الجسمي والروحي المتناسب مع رسالة عاشوراء.
ومن هؤلاء الأصحاب البررة الذين باعوا أنفسهم لله وضحو بأرواحهم في سبيل الحق ونصرة الإمام المظلوم المولى
جون
مولى أبى ذر الغفاري، وإسمه جون بن حوّي، عاد إلى المدينة من بعد استشهاد مولاه أبي ذر، وأصبح من موالي أهل البيت، فكان في خدمة أمير المؤمنين، ثمّ من بعده الحسن والحسين والسجاد، وسار مع الإمام من المدينة إلى مكّة ومنها إلى كربلاء، نقل أبن الأثير والطبري أنّه كان في ليلة عاشوراء يصلح السلاح، ومع أنّه كان شيخاً كبيراً إلاّ أنّه استأذن الإمام يوم الطف، ولكن الإمام أطلق سراحه وأعفاه وأذن له بالانصراف، فقال للحسين:
والله إنّ ريحي لمنتن، وأنّ حسبي للئيم، ولوني أسود، فتنفّس عليَّ بالجنة فتطيب ريحي، ويشرف حسبي، ويبيضّ وجهي، لا والله لا أُفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم.(أعيان الشيعة 4: 297، أنصار الحسين: 65، بحار الأنوار 45: 22).
ثمّ قاتل حتى قتل، فوقف عليه الحسين وقال:
اللهم بيض وجهه، وطيّب ريحه، وأحشره مع الأبرار، وعرّف بينه وبين محمد وآل محمد.
وروي عن الباقر، عن السجّاد عليهما السلام: أنّ الناس كانوا يحضرون المعركة ويدفنون القتلى، فوجدوا جون بعد عشرة أيّام تفوح منه رائحة المسك.
نسب إليه رجز كثير، من جملته إنه كان يقول بحار النوار 4: 23).
كيف ترى الكفار ضرب الأسـود
بالسـيف ضرباً عن بني محـمد
أذبُّ عـنـهم باللسـان واليــد
أرجـو به الجـنّـة يوم المـورد
والصلاة والسلام على من قتل بأرض الطفوف وسبيت نساءه وقتلت أطفاله
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
- فيلة جميلة
- عدد المساهمات : 302
تاريخ التسجيل : 31/08/2012
نقاط النشاط : 4878
السٌّمعَة : 0
يسلموُِووالايادي عُِلى هيُِك طرح O.o°¨
¨°o.O بأنتظآُِر جديدك ٍُبكل ُشوقًِ O.o°¨
- énergie
- عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
تاريخ الميلاد : 01/03/1987
المزاج : الحمد لله
نقاط النشاط : 4758
السٌّمعَة : 0
العمر : 37
شكرا على الموضوع بارك الله فيكم اخوكم انيرجى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى