مدرب الخرطوم السوداني ل"":توقف الدوري المصري لن يجعل الإسماعيلي صيدا سهلا أمامنا

خلال أقل من ثلاثة أشهر تولى أبو عبيدة سليمان المهمة الفنية لفريق الخرطوم الوطني السوداني لكرة القدم, وخلال هذه الفترة نجح في قيادة الفريق في سبع مباريات في الدوري الممتاز السوداني , وبنهاية الموسم هذا الإسبوع وجد الفريق نفسه بين أحد أربعة ممثلين للأندية السودانية ببطولات الإتحاد الإفريقي العام القادم, وبعد أن أنجز مهمته على الصعيد المحلي وجد أبوعبيدة نفسه يستعد لأول مهمة في بطولة أقليمية هي بطولة كأس الأندية العربية التي سوف يواجه فيها فريق الخرطوم الوطني ضيفه الإسماعيلي المصري يوم 21 نوفمبر الجاري, "موقع " أجرى حوار معه حول هذه المشاركة, وحول مهمته الفنية مع فريق الخرطوم الوطني خلال هذا الموسم.

كيف تمضي إستعدادات فريق الخرطوم لمباراته ضد الإسماعيلي؟

نحن بدأنا الإعداد لمباراة الإسماعيلي فور إنتهاء مبارياتنا بالدوري الممتاز هذا الإسبوع, حيث تفرغنا تماما للمباراة لفترة 11 يوم أي منذ السبت الماضي وحتى يوم 21 نوفمبر موعد المباراة, ولقد نفذنا تدريبات صالة وسباحة لأن الضغط البدني لللاعبين بنهاية الموسم فيه مشكلات لها تأثير على أجسادهم فالموسم كان طويلا, ونواصل الآن تدربيات يومية وسوف ندخل معسكرا مغلقا إبتداء من السبت القادم, وسوف تتخلل المعسكر مباراتين الأولى ضد فريق العلمين من دوري العاصمة الخرطوم والثاني ضد فريق الأهلي شندي أحد الأربعة الأوائل في الدوري الممتاز السوداني, وذلك غدا وبعد غد وسوف نقف من خلالهما على أحوال البدلاء والأساسيين.

ما المشكلات التي تقلقك قبل مباراة يوم 21 نوفمبر؟

مشكلتي الأكبر هي عدم إلمامي التام بالتغييرات التي حدثت بفريق الإسماعيلي مؤخرا نسبة لتوقف الدوري المصري قرابة العام, لم نشاهد له مباراة ولكن حسب المعلومات المتاحة لنا أنه غير جلده كثيرا بإدخال مجموعة كبيرة من اللاعبين ولم يبق من الفريق القديم سوى خمسة لاعبين على الأقل, وبالتالي عدم معرفتنا بفريق الأسماعيلي يخلق لنا مشكلات في وضع التكتيك المناسب لمواجهتهم. إن الإسماعيلي بالنسبة لنا بطيخة مقفولة ولكن نحن بالنسبة لهم كتاب مفتوح لأن الفضائيات السودانية نقلت عددا من مبارياتنا في الدوري الممتاز, ولكن كل الذي شاهدناه لهم هم كان مباراة ضد فريق الزمالك.

ما رأيك في مواجهة الإسماعيلي نفسه ؟

الإسماعيلي فريق كبير وله تاريخ في الكرة المصرية والعربية والإفريقية وظل يمثل الكرة المصرية منذ ستينات القرن الماضي, وظل يمنح المنتخب المصري أعظم اللاعبين وأخرهم محمد بركات وأحمد فتحي.

ما مدى قدرة فريقك لتخطي الإسماعيلي في الخرطوم؟

بالنسبة لأي فريق تلاعبه ومهما كانت قوته من الضرورة أن تصل لمرماه, فلو قام الآخرين مثلا بتقييمنا وقالوا أننا أضعف من الإسماعيلي فأننا أيضا سوف نجد فرص متاحة لنا أمام مرماه لنحرزها, لكن تبقى التجربة في اللعب ضد الإسماعيلي هذه المرة جديدة على معظم لاعبي الخرطوم لأن خبراتنا ليست كبيرة في البطولات العربية فقد شاركنا ببطولات الإتحاد الإفريقي في أعوام 2003 و2010 و2012 , ولكن زادنا لهذه المباراة أننا أكملنا مبارياتنا في الدوري الممتاز السوداني هذا الشهر ونحن نحتل المركز الثالث على الأقل قبل مباراة المريخ ضد الأهلي شندي صاحب الترتيب الرابع , وهذا أمر في حد ذاته يرفع معنويات اللاعبين, بالإضافة للأمكانيات المتاحة والرعاية الكبيرة لمجلس الإدارة , مع إهتمام اللاعبين بالتدريبات ومساندة الجمهور السوداني لنا تعتبر دافع لنا على تقديم مباراة جيدة, ودافع لأن نحاول أن نفوز على فريق الإسماعيلي, مع محاولة أن نستغل عامل توقف الدوري المصري في مصر لمدة تقارب السنة.

ما دمت لا تملك معلومات حديثة عن الإسماعيلي فكيف تتوقع أن تواجهه في المباراة بينكما؟

سنبذل ما بوسعنا للحصول على آخر معلومات عن الإسماعيلي, وهناك جوانب سوف نتعرف عليها خلال سير المباراة, مثل لحظات جس النبض في دقائق المباراة الأولى وبعدها نستطيع أن نتعامل بشكل أفضل ضد الإسماعيلي.

ما هي الظروف التي توليت فيها المسؤولية الفنية بفريق الخرطوم الوطني؟

لم تكن الظروف التي تسلمت فيها فريق الخرطوم الوطني سهلة " الخسارة من المريخ بسبعة أهداف", فأنا لدي وجهة نظر أن الدور الثاني في الدوري الممتاز تكون مشاكله كثيرة جدا, فعندما تسلمت الفريق قبل سبع مباريات من نهاية الدوري كنت مواجه بمباريات صعبة جدا من بينها مباراتين ضد هلال كادُقلِي بملعبه وضد الأهلي ود مدني في ملعبه بوسط السودان, ومباراة ضد الهلال الخرطوم, فتعاملت مع كل مباراة على حدة لأجل أن نحقق الفوز ولاحظت أن اللاعبين بعد هزيمة السبعة من المريخ كانت لديهم قابلية تغيير الواقع , الأمر الذي كان جيدا أننا لعبنا أول مباراة بعد تلك الهزيمة خارج الخرطوم ما أتاح لنا فرصة للتحدث إلى اللاعبين وتقديم محاضرات بمعسكرات الفريق خارج الخرطوم فظهر اللاعبون بحماس وأخبروني بتحمل الحمل الثقيل معي, كما أنني تعاملت مع معظم هؤلاء اللاعبين منذ عام 2002, وأعرف تعاقدات الخرطوم الجديدة خلال المواسم الآخيرة ولهذا لم أجد صعوبة في التعامل معهم وأخبرتهم بأن يتحملوا هما واحدا في هذه المرحلة من عمر الفريق, وهذا الأمر مستمر حتى الآن, لأن لاعبي الفريق التنافس بينهم قوي جدا فاللاعب البديل يلهب حماس اللاعب الأساسي ولهذا يؤدي اللاعبون بصورة جيدة في المباريات.

متى سوف تنتهي مهمتك مع نادي الخرطوم الوطني وأنت الذي توليت المهمة بالتكليف؟

حسب الإتفاق الذي تم بيني وبين مجلس إدارة النادي أن أعود للعمل بنادي الخرطوم مدربا عاما, مهمتي كانت محدودة بالدور الثاني أو الحكم على عملي من خلال نتائج مباريات لا تتجاوز الثلاثة, ولكن بحمد الله نتائجي قادتني إلى إكمال الموسم. منذ عام 2002 ظللت أعمل مع نادي الخرطوم الوطني وكان التعامل معي دائما على أساس العقد لمدة عام, يتجدد العقد كل عام.

ما الذي يحتاج إليه فريق الخرطوم الوطني ليفوز على الإسماعيلي ؟

أولا فريق الخرطوم الوطني لا يملك جماهير كبيرة فنتمنى أن يتوحد الجمهور السوداني حولنا في مباراة يوم 21 ضد الإسماعيلي كما توحدت مع الأهلي شندي خلال مبارياته في الكونفيدرالية الإفريقية, فنحن نتمنى إلتفاف جماهير الشعب السوداني حولنا وبالأخص جماهير مدينة الخرطوم, هذا الدعم الجماهيري سيكون له تأثيره الجيد.

ما رأيك في أن توقف الدوري المصري يجعل من الإسماعيلي المصري صيدا سهلا للخرطوم الوطني الإسبوع القادم؟

لن يكون صيدا سهلا بمعني حرفي لهذه الكلمات, لكن بالتأكيد عدم المشاركة في مباريات تنافسية تفقد اللاعبين إحساس اللعب التنافسي, وربما يكون إعدادهم من خلال المباريات الودية التي لعبوها الآن جيد ولكنها لن تقدم لهم إحساس المباريات التنافسية , وذلك على العكس منا نحن الذين لعبنا مباريات تنافسية من خلال دوري كامل من دورتين تضمنت 26 مباراة بل وتكلل المشاركة بالمركز الثالث أو الرابع , وهذا أمر يعطي اللاعبين دفعة معنوية ولكن, وسوف نحاول إستغلال هذا الجانب في فريق الإسماعيلي, ولكن تبقى خبرات الإسماعيلي في البطولات الأقليمية والقارية أكبر بكثير من الخرطوم.

ما رأيك في مشاركة فريق الخرطوم الوطني الإفريقية القادمة للمرة الرابعة؟

بالطبع مثل هذه المشاركات تعود للفريق بالسمعة الطيبة على المحيطين العربي والإفريقي, أي يعلن الفريق عن نفسه في العديد من الدول مثل المغرب ومصر ورواندا,وهذه المشاركة في بطولة كأس الأندية العربية تعتبر إضافة أخرى لسمعة الفريق وترفع من إسهمه على المستويين العربي والإفريقي, ولكن حظنا العاثر يوقع دائما مع الأندية الأعلي منا من ناحية التكتيك والفنيات, ولكننا ضد الأندية الإفريقية الأخرى نلعب أفضل لأن لاعبيهم يتميزون على مستوى المنتخب وليس الِأندية.

سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگآلمميز

چزآگ آلله گل خير آخيآلگريم

آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوعآلمميز

پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمتآنآملگ

مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگآلقآدمة