المدير الفني للمريخ السوداني يعتذر للجمهور ويرفض تحميل الحضري مسؤولية الخروج من الكونفيدرالية

إعتذر البرازيلي ريكاردو المدير الفني لفريق كرة القدم بنادي المريخ السوداني لجمهور الفريق الأحمر السوداني على عدم إستمرار مسيرة الفريق بنجاح ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية هذا العام وتوقفها عند محطة فريق ليوباردز الكونجولي واصفا عدم الفوز عليه بعدم التوفيق, ورافضا في ذات الوقت تحميل أي لاعب مسؤولية عدم وصول المريخ للمباراة النهائية بالبطولة.

وكان فريق المريخ السوداني بحاجة إلى هدف واحد فقط ليتأهل إلى نهائي بطولة الكونفديدرالية الإفريقية ولكنه أخفق في تحقيق ذلك حينما إستضاف فريق ليوباردز الكونجولي مساء اليوم بمدينة أم درمان على المباراة الثانية بقبل نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية, وقد نجح الفريق الضيف في الحفاظ على نتيجة فوزه في المباراة الأولي وهي 2-1 بمعقله في مدينة دوليسي يوم السبت الماضي حيث خرج متعادلا اليوم بدون أهداف.

وقال ريكاردو في مؤتمر صحفي مختصر عقب المباراة اليوم:" أعتذر لجمهور المريخ الذي كان يستحق الأفضل لأنه جمهور عظيم, وعدم تأهل المريخ للنهائي وعدم فوزه في مباراة اليوم لا أرى له سببا غير عدم التوفيق فقد قاتل اللاعبون قتالا شديدا ولم يبخلوا بشئ ولكننا في ذات الوقت لعبنا أمام فريق يمتاز لاعبوه بلياقة بدنية عالية ولعب بأسلوبي هجومي ودفاعي في آن واحد حسب فقدان الكرة والإستحواذ عليها "

وحول من يتحمل نتيجة خروج المريخ من قبل نهائي البطولة الإفريقي قال مدرب المريخ السوداني:" لا يتحمل أي لاعب المسؤولية عن هذا الخروج لا الحارس عصام الحضري ولا اللاعب سعيد مصطفى يتحملان هذا الأمر فمسؤولية الخروج عندي جماعية ونتحملها كلنا, وهذا هو حال كرة القدم".

ما يجدر ذكره أن حارس المرمى المصري الشهير عصام الحضري إرتكب خطاء فادحا في المباراة الأولى تسبب بالهدف الثاني حينما خطف منه مهاجم المنافس الكرة من على خط المرمى وهو يتلاعب بها أرضا بين يديه لتبديد الوقت فغافل اللاعب عصام الحضري وأودع الكرة في المرمى فتحولت النتيجة من التعادل 1-1 إلى الفوز 2-1 وكان الهدف الثاني هو سبب وصول ليوباردز للمباراة النهائية , وأما اللاعب سعيد مصطفى "السعودي" فقد أبعد برأسه كرة كانت في طريقها بهدوء للمرمى في الدقيقة 30 خلال مباراة اليوم وكانت تلك أضمن وأفضل فرص المريخ لإحراز هدف.

لقلمك بريق لايعرفه إلا من يستحق التقدير
لما يقدمه قلمك من صنيع العطاء