منتخب اليابان يفرض السرية على معسكر الدوحة قبل مواجهة عمان بتصفيات المونديال

كشفت وسائل الإعلام اليابانية بأن منتخب بلادها طبق سياسة إبعاد الصحفيين ووسائل الإعلام من المعسكر التدريبي الذي يقام حالياً في العاصمة القطرية الدوحة استعداداً لمواجهة منتخب عمان ( 14 نوفمبر ) بالعاصمة العمانية مسقط ضمن منافسات المرحلة الرابعة والحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل .

وكان المنتخب الياباني قد وصل للعاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة الماضي ليستمر معسكره التدريبي إلى يوم الأثنين ( 12 نوفمبر ) إلا أن وسائل الإعلام اليابانية المتواجدة في قطر تواجه صعوبة بالغة في معرفة طبيعة تدريبات وخطط مدرب منتخبها الإيطالي البيرتو زاكيروني ( 59 عاماً ) بسبب سياسة السرية التي يتبعها المنتخب الياباني حيث أكدت صحيفة سانكي سبورتس اليابانية بأن إدارة المنتخب الياباني تتخوف من تسرب ووصول المعلومات الهامة التي تتعلق بخطط المدرب زاكيروني إلى وسائل الإعلام العمانية وتحديداً إلى المنتخب العماني .

إلا أن هذه السياسة لم تمنع وسائل الإعلام اليابانية من التصوير ومتابعة في أول ربع ساعة من انطلاق التمرين وايضا لم يمنع من إجراء اللقاءات مع اللاعبين بعد نهاية التدريب حيث تمكنت صحيفة سانكي سبورتس اليابانية من إجراء لقاء قصير مع لاعب الوسط المخضرم ياسوهيتو إيندو ( 32 عاماً ) الذي أصبح جاهزاً لمواجهة منتخب عمان بعد شفائه من الإصابة في الرأس حيث صرح اللاعب قائلاً " منذ تدريب يوم أمس لعبت بشكل آمن ، أنا الآن بخير وليس لدي أي مشكلة " .

وحول مباراة الأربعاء القادم أمام منتخب عمان والتي ستكون المباراة الأخيرة للمنتخب الياباني في العام الحالي 2012 أكد إيندو بالقول " لدينا الرغبة في كسب النقاط الثلاث ، نطمح في إنهاء هذا العام بنتيجة جيدة " .

وفي شأن آخر ، أعلن الإتحاد الياباني لكرة القدم بأنه نجح في الإتفاق مع الإتحاد اللاتفي لكرة القدم لإقامة مباراة ودية تجمع بين منتخبي اليابان ولاتفيا في 6 فبراير من العام القادم 2013 وستقام في مدينة كوبي اليابانية .

وأوضح الإتحاد الياباني لكرة القدم عبر وكالة الأنباء اليابانية ( كيودو ) بأن ودية لاتفيا ستكون الإستعداد الأهم للمنتخب الياباني قبل مواجهة منتخب الأردن في 26 مارس من العام القادم 2013 ضمن منافسات الدور الرابع والحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل .

لقلمك بريق لايعرفه إلا من يستحق التقدير
لما يقدمه قلمك من صنيع العطاء