أتوري مدرب قطر: كل الاحتمالات مفتوحة.. ولن نرفع الراية البيضاء في التصفيات المونديالية

أشاد البرازيلي باولو اتوري المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم بأداء لاعبي فريقه في مباراة العراق الودية التي اقيمت أمس استعداداً لمواجهة لبنان التي ستقام يوم 14 من شهر نوفمبر الحالي في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالمب البرازيل 2014.

وقال أتوري في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم مع الاعلاميين : اللاعبون يستحقوا الإشادة بعدما نفذوا كافة التعليمات خلال مباراة العراق الودية ، الفوز أو الخسارة لم يكن يعنيني من هذه المباراة وإنما الأهم بالنسبة لي تمثل في الفائدة التي خرج بها الفريق من اللقاء.

وأكد أتوري على جاهزية اللاعبين لمواجهة لبنان المقبلة ، وذلك على جميع الأصعدة سواء الجانب الفني او البدني أو النفسي، مؤكداً أن الفريق أصبح كامل العدد باستثناء غياب عبد الله طالب عفيفة لاعب الريان الذي تعرض للإصابة بالرباط الصليبي ، وكذلك بلال محمد الذي فضل أن يعود للعب مع فريقه الغرافة بعد تماثله للشفاء من إصابته بالرباط الصليبي على أن يكون اللاعب جاهزاً للمشاركة مع العنابي في كأس الخليج التي ستقام بالبحرين.

وأشار مدرب المنتخب القطري إلى بعض المشاكل التي يعاني منها ، ومنها على سبيل المثال اعتماد أغلب فرق الدوري القطري على مهاجمين محترفين من اللاعبين الأجانب وهو ما يزيد من صعوبة الإختيار بالنسبة له في خطي الوسط والهجوم.

ورداً على سؤال حول الإعتماد على نفس الأسماء وبالتحديد ال33 لاعباً على مدار الفترة الأخيرة وعدم تغييرهم وهو ما يقتل روح الإبداع ويغلق الباب أمام أي لاعب جديد ..قال أتوري : أعرف جميع اللاعبين ولست جديداً على قطر حتى يقال لي ذلك ، ولو افترضنا أننا سنغير لاعباً أو اثنين أو حتى ثلاثة ، مالجديد الذي سيطرأ على الفريق ، عموماً هؤلاء اللاعبين سبق وعملت معهم وأثق كثيراً في قدراتهم.

وحول الإنتقادات التي توجه لبعض اللاعبين ..قال مدرب المنتخب القطري : اختيارات اللاعبين مسؤوليتي وأنا المسؤول الأول عن الفريق واختياراته ونتائجه سواء كانت إيجابية أو سلبية.

وبالنسبة لفقدان المنتخب لكل نقاط المباريات على أرضه في الوقت الذي لم يخسر فيه سوى نقطتين فقط من تعادل خارج الدوحة .. قال أتوري : المتعارف عليه أن يفوز الفريق بنسبة أكثر على ملعبه ولكن ذلك يعود لشخصية اللاعب .

وحول حظوظ المنتخب القطري في التأهل لكأس العالم بعد الخسارة الأخيرة أمام أوزبكستان.. قال المدرب البرازيلي : كل الاحتمالات مفتوحة في هذه المجموعة وبعض الأمور هي من ستحدد شكل المسار للهدف المرجو وهو التأهل للمونديال البرازيلي.

وأضاف : سنواجه منتخبات قوية هي في الحقيقة أفضل منا ولكن لن نرفع الراية البيضاء وسنظل متماسكين حتى النهاية.

وحول رأيه في أن مباراة لبنان المقبلة ستكون هي الفرصة الأخيرة ..قال أتوري : سنلعب للفوز في اللقاء المقبل وعموماً الفوز لا يعني تأهلنا أو اقترابنا من التأهل كما أن الخسارة لا تعني نهاية المطاف ، سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق طموحتات الجماهير القطرية.

سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز

شكرا على الموضوع الرائع

سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز