النص على علي إبن ابي طالب ( ع )
02/11/12, 11:51 am
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين
محمد وآل بيته الطيبين الطـاهرين
الصحيح الثابت عند أهل الحديث منهم الذي بلغ حد التواتر أو كالمتواتر
والحق أن لعلي منزلة كبرى عند أخيه وابن عمه ، يغبطه عليهما كل مسلم بل حسدوه عليها ، ولا ينكرها إلا مكابر ، حتى أن أم المؤمنين عائشة قالت فيه : " ما رأيت رجلا أحب إلى رسول الله منه ولا رأيت امرأة كانت أحب إليه من امرأته " .
وقد كان صلى الله عليه وآله وسلم يمجد ويرحب بصهره عند كل مناسبة من يوم ولد صهره قبل البعثة بعشر سنين إلى يوم فاضت نفسه الزكية في حجره . وهذا مما لا يشك فيه مسلم ، وإنما الشأن فيما يدل على العهد إليه بالخلافة فلنقرأ بعض الأحاديث الصحيحة المتواترة أو المشهورة ، ولننظر ماذا سنفهم منها :
1 - لما نزلت الآية الكريمة " وأنذر عشيرتك الأقربين " جمع النبي ( ص ) من أهل بيته أربعين رجلا في قصة معروفة - وكان ذلك في مبدأ البعثة - فعرض عليهم الإسلام وضمن لمن يؤازره وينصره منهم الأخوة له والوراثة والوزارة والوصاية
والخلافة من بعده فأمسكوا كلهم إلا عليا ، فقد أجابه وحده ، فأخذ برقبته ، وقال : " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم - أو من بعدي على اختلاف الروايات - فاسمعوا له وأطيعوا " . فقام القوم يضحك بعضهم إلى بعض استهزاء ،
ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع وتطيع لهذا الغلام . يعنون ابنه ( 1 ) .
2 - وفي غزوة الخندق لما برز علي إلى عمرو بن عبد ود قال ( ص ) فيه : " برز الإيمان كله إلى الشرك كله " . وذلك سنة 5 ه .
3 - وفي غزوة خيبر باهى به الذين تراجعوا بالراية فقال : " أني دافع الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار " فتطاولوا لها ، ولكنه دفعها إلى علي ، وذلك سنة 7 ه .
4 - ولما آخى بين المهاجرين قبل الهجرة وبين المهاجرين والأنصار بعدها بخمسة أشهر ، اصطفى عليا لنفسه فآخاه ، وقال له : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي " . ثم لم يزل يكرر هذه الكلمة في مناسبات كثيرة ، منها لما سد الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا باب علي ، ومنها غزاة تبوك لما خله على المدينة سنة 9 ه .
وفي رواية ابن عباس زيادة " أنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي " ( 2 ) ؟
* هامش *
( 2 ) وصححها الحاكم في المستدرك والذهبي في تلخيصه . ( * )
5 - وقال له : " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " . وبعد ذلك كان يعرف المنافق ببغضه لعلي .
6 - وقال : " إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله " . وبعد أن نفى ذلك عن أبي بكر وعمر قال : " ولكنه خاصف النعل " وكان علي يخصف نعل رسول الله ساعة ئذ في الحجرة عند فاطمة .
7 - وكان عند النبي طاير طبخ له ، فقال : " اللهم آتني بأحب الناس إليك يأكل معي " فجاء علي فأكل معه .
8 - وقال : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " .
9 - وقال : " أقضاكم علي " .
10 - وقال : " علي مع الحق والحق مع علي ، لن يفترقا حتى يراد علي الحوض " .
11 - وأثبت له غير مرة الوراثة والوصاية ، وأوضح أنهما وراثة ووصاية نبوة ، فقال مرة : " لكل نبي وصي ووارث وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب " ( 1 ) .
* هامش *
( 1 ) راجع ميزان الاعتدال في ترجمة شريك . وقال عن رواية محمد بن حميد الرازي ليس بثقة مع أنه قد وثقه أحمد بن حنبل وأبو القاسم البغوي والطبري وابن معين وغيرهم . ونقل هذا الحديث عن السيوطي في اللآلئ وعن الحاكم . ( * )
وقال له علي مرة : " ما أرث منك ". قال صلى الله عليه وآله : " ما ورث الأنبياء من قبل كتاب ربهم وسنة نبيهم " ( 1 ).
12 - وقال سنة 8 ه : " إن عليا مني وأنا من علي لا يؤدي عني إلا أنا وعلي " .
13 - وقال : " إن عليا مني وأنا من علي ، وهو ولي كل مؤمن بعدي " .
14 - وقال : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " .
15 - وسد أبواب المسجد غير باب علي ، فكان يدخل المسجد جنبا ، وهو طريقه ليس طريق غيره . قال عمر بن الخطاب : " لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاثا لئن تكن لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم : زوجته فاطمة بنت رسول الله ، وسكناه المسجد مع رسول الله يحل له ما يحل فيه ، والراية يوم خيبر " .
وكذلك روي عن ابن عمر . ولما روجع النبي في فتح باب علي قال : " إنما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت إن أتبع إلا ما يوحى إلي " .
16 - ولما آخى النبي بين كل اثنين من المهاجرين ، وذلك قبل الهجرة اصطفاه لنفسه فآخاه وقال له فيما قال : " أنت أخي ووارثي . أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " . وكذلك صنع وقال لما آخى بين المهاجرين والأنصار ،
* هامش *
( 1 ) راجع كنز العمال ( 5 : 41 ) . ( * )
فاصطفاه لنفسه مع أن كلا منهما من المهاجرين وذلك بعد الهجرة بخمسة أشهر .
ولا يزال يدعوه أخي في مناسبات لا تحصى .
17 - ويوم الغدير ، بعد الرجوع من حجة الوداع سنة 10 ه أمر بالصلاة ، فصلاها بهجير ، وقام خطيبا على مائة ألف أو يزيدون ، حيث تفترق قبائل العرب .
وبعد أن نعى نفسه إليهم ذكر الثقلين كتاب الله وعترته وأنهما لن يفترقا ولن يضلوا بالتمسك بهما أبدا ، أخذ بيد علي وقال : أيها الناس ألست أولى منكم بأنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ! وكرر السؤال عليهم وأجابوا . ثم قال : فمن كنت مولاه فعلي
مولاه ( وفي أحاديث كثيرة : من كنت مولاه فعلي وليه ) . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيثما دار " فلقيه عمر بن الخطاب فقال له : هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " ( 1 ) أو " أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة " ( 2 ) .
* هامش *
( 1 ) مسند أحمد ( 4 : 281 ) وعن تفسير الثعلبي . وفي الصواعق المحرقة في الشبهة 11 عن أبي بكر وعمر معا .
( 2 ) تفسير الرازي في قوله تعالى : " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك " . ( * )
هذه هي الأحاديث التي أخذتاها من الصحيحة ، اكتفاء بهذا القليل عن كثير لا تسعه هذه الرسالة .
أما الآيات فقد قال ابن عباس : " نزلت في علي ثلثمائة آية من كتاب الله تعالى " . ولم يعرف من طريق أهل السنة إلا مائة .
ونختار منها ثلاث آيات :
1 - آية " إنما وليكم ؟ ورسوله والذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " . وقد نزلت فيه إذ تصدق بخاتمه وهو راكع في الصلاة ، فأثبت الولاية له كولاية الله ورسوله على الناس . وهي مثل الأحاديث التي جعلت له تلك الولاية الإلهية .
2 - آية التطهير ، إذ جمع النبي ( ص ) عليا وزوجه وابنيهما معه في كساء واحد ، فنزلت الآية بإذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم . وهذه العصمة التي تشترط في الإمامة .
3 - آية المباهلة ، إذ باهل بأهل بيته أولئكم ، نصارى نجران في قصة مشهورة ، وجعل عليا بنص الآية نفسه .
كـل ما ورد في علي يصح أن
يكون نصا كهذه الأحاديث مع الآيات التي يؤيد بعضها بعضا ويفسر بعضها بعضا : فقد نصت على أنه وارث النبي وراثة نبوة ، ووصيه ، وأخوه ، ونفسه ، وولي المؤمنين بعده ، وأولى بهم من أنفسهم ، ومنزلته منه منزلة هارون من موسى عدا منزلة النبوة ، وخليفته من بعده ، ويدور معه الحق كيفما دار لن يفترقا ، وهو أقضى الأمة ، وباب مدينة علمه ، المطهر من الرجس .
وهذه صفات لا تكون إلا لإمام معصوم وخليفة للنبي يختاره الله ورسوله للأمة . وهل يمكن أن يكون شخص أولى بالمؤمنين من أنفسهم ووليهم بعد النبي وهو سوقة كسائر الناس تجب عليه طاعة غيره والسمع له ؟ - هيهات ! .
من كتـاب
ألسقيفة
تقبـلو تحياتي
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين
محمد وآل بيته الطيبين الطـاهرين
الصحيح الثابت عند أهل الحديث منهم الذي بلغ حد التواتر أو كالمتواتر
والحق أن لعلي منزلة كبرى عند أخيه وابن عمه ، يغبطه عليهما كل مسلم بل حسدوه عليها ، ولا ينكرها إلا مكابر ، حتى أن أم المؤمنين عائشة قالت فيه : " ما رأيت رجلا أحب إلى رسول الله منه ولا رأيت امرأة كانت أحب إليه من امرأته " .
وقد كان صلى الله عليه وآله وسلم يمجد ويرحب بصهره عند كل مناسبة من يوم ولد صهره قبل البعثة بعشر سنين إلى يوم فاضت نفسه الزكية في حجره . وهذا مما لا يشك فيه مسلم ، وإنما الشأن فيما يدل على العهد إليه بالخلافة فلنقرأ بعض الأحاديث الصحيحة المتواترة أو المشهورة ، ولننظر ماذا سنفهم منها :
1 - لما نزلت الآية الكريمة " وأنذر عشيرتك الأقربين " جمع النبي ( ص ) من أهل بيته أربعين رجلا في قصة معروفة - وكان ذلك في مبدأ البعثة - فعرض عليهم الإسلام وضمن لمن يؤازره وينصره منهم الأخوة له والوراثة والوزارة والوصاية
والخلافة من بعده فأمسكوا كلهم إلا عليا ، فقد أجابه وحده ، فأخذ برقبته ، وقال : " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم - أو من بعدي على اختلاف الروايات - فاسمعوا له وأطيعوا " . فقام القوم يضحك بعضهم إلى بعض استهزاء ،
ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع وتطيع لهذا الغلام . يعنون ابنه ( 1 ) .
2 - وفي غزوة الخندق لما برز علي إلى عمرو بن عبد ود قال ( ص ) فيه : " برز الإيمان كله إلى الشرك كله " . وذلك سنة 5 ه .
3 - وفي غزوة خيبر باهى به الذين تراجعوا بالراية فقال : " أني دافع الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار " فتطاولوا لها ، ولكنه دفعها إلى علي ، وذلك سنة 7 ه .
4 - ولما آخى بين المهاجرين قبل الهجرة وبين المهاجرين والأنصار بعدها بخمسة أشهر ، اصطفى عليا لنفسه فآخاه ، وقال له : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي " . ثم لم يزل يكرر هذه الكلمة في مناسبات كثيرة ، منها لما سد الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا باب علي ، ومنها غزاة تبوك لما خله على المدينة سنة 9 ه .
وفي رواية ابن عباس زيادة " أنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي " ( 2 ) ؟
* هامش *
( 2 ) وصححها الحاكم في المستدرك والذهبي في تلخيصه . ( * )
5 - وقال له : " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " . وبعد ذلك كان يعرف المنافق ببغضه لعلي .
6 - وقال : " إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله " . وبعد أن نفى ذلك عن أبي بكر وعمر قال : " ولكنه خاصف النعل " وكان علي يخصف نعل رسول الله ساعة ئذ في الحجرة عند فاطمة .
7 - وكان عند النبي طاير طبخ له ، فقال : " اللهم آتني بأحب الناس إليك يأكل معي " فجاء علي فأكل معه .
8 - وقال : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " .
9 - وقال : " أقضاكم علي " .
10 - وقال : " علي مع الحق والحق مع علي ، لن يفترقا حتى يراد علي الحوض " .
11 - وأثبت له غير مرة الوراثة والوصاية ، وأوضح أنهما وراثة ووصاية نبوة ، فقال مرة : " لكل نبي وصي ووارث وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب " ( 1 ) .
* هامش *
( 1 ) راجع ميزان الاعتدال في ترجمة شريك . وقال عن رواية محمد بن حميد الرازي ليس بثقة مع أنه قد وثقه أحمد بن حنبل وأبو القاسم البغوي والطبري وابن معين وغيرهم . ونقل هذا الحديث عن السيوطي في اللآلئ وعن الحاكم . ( * )
وقال له علي مرة : " ما أرث منك ". قال صلى الله عليه وآله : " ما ورث الأنبياء من قبل كتاب ربهم وسنة نبيهم " ( 1 ).
12 - وقال سنة 8 ه : " إن عليا مني وأنا من علي لا يؤدي عني إلا أنا وعلي " .
13 - وقال : " إن عليا مني وأنا من علي ، وهو ولي كل مؤمن بعدي " .
14 - وقال : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " .
15 - وسد أبواب المسجد غير باب علي ، فكان يدخل المسجد جنبا ، وهو طريقه ليس طريق غيره . قال عمر بن الخطاب : " لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاثا لئن تكن لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم : زوجته فاطمة بنت رسول الله ، وسكناه المسجد مع رسول الله يحل له ما يحل فيه ، والراية يوم خيبر " .
وكذلك روي عن ابن عمر . ولما روجع النبي في فتح باب علي قال : " إنما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت إن أتبع إلا ما يوحى إلي " .
16 - ولما آخى النبي بين كل اثنين من المهاجرين ، وذلك قبل الهجرة اصطفاه لنفسه فآخاه وقال له فيما قال : " أنت أخي ووارثي . أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " . وكذلك صنع وقال لما آخى بين المهاجرين والأنصار ،
* هامش *
( 1 ) راجع كنز العمال ( 5 : 41 ) . ( * )
فاصطفاه لنفسه مع أن كلا منهما من المهاجرين وذلك بعد الهجرة بخمسة أشهر .
ولا يزال يدعوه أخي في مناسبات لا تحصى .
17 - ويوم الغدير ، بعد الرجوع من حجة الوداع سنة 10 ه أمر بالصلاة ، فصلاها بهجير ، وقام خطيبا على مائة ألف أو يزيدون ، حيث تفترق قبائل العرب .
وبعد أن نعى نفسه إليهم ذكر الثقلين كتاب الله وعترته وأنهما لن يفترقا ولن يضلوا بالتمسك بهما أبدا ، أخذ بيد علي وقال : أيها الناس ألست أولى منكم بأنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ! وكرر السؤال عليهم وأجابوا . ثم قال : فمن كنت مولاه فعلي
مولاه ( وفي أحاديث كثيرة : من كنت مولاه فعلي وليه ) . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيثما دار " فلقيه عمر بن الخطاب فقال له : هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " ( 1 ) أو " أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة " ( 2 ) .
* هامش *
( 1 ) مسند أحمد ( 4 : 281 ) وعن تفسير الثعلبي . وفي الصواعق المحرقة في الشبهة 11 عن أبي بكر وعمر معا .
( 2 ) تفسير الرازي في قوله تعالى : " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك " . ( * )
هذه هي الأحاديث التي أخذتاها من الصحيحة ، اكتفاء بهذا القليل عن كثير لا تسعه هذه الرسالة .
أما الآيات فقد قال ابن عباس : " نزلت في علي ثلثمائة آية من كتاب الله تعالى " . ولم يعرف من طريق أهل السنة إلا مائة .
ونختار منها ثلاث آيات :
1 - آية " إنما وليكم ؟ ورسوله والذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " . وقد نزلت فيه إذ تصدق بخاتمه وهو راكع في الصلاة ، فأثبت الولاية له كولاية الله ورسوله على الناس . وهي مثل الأحاديث التي جعلت له تلك الولاية الإلهية .
2 - آية التطهير ، إذ جمع النبي ( ص ) عليا وزوجه وابنيهما معه في كساء واحد ، فنزلت الآية بإذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم . وهذه العصمة التي تشترط في الإمامة .
3 - آية المباهلة ، إذ باهل بأهل بيته أولئكم ، نصارى نجران في قصة مشهورة ، وجعل عليا بنص الآية نفسه .
كـل ما ورد في علي يصح أن
يكون نصا كهذه الأحاديث مع الآيات التي يؤيد بعضها بعضا ويفسر بعضها بعضا : فقد نصت على أنه وارث النبي وراثة نبوة ، ووصيه ، وأخوه ، ونفسه ، وولي المؤمنين بعده ، وأولى بهم من أنفسهم ، ومنزلته منه منزلة هارون من موسى عدا منزلة النبوة ، وخليفته من بعده ، ويدور معه الحق كيفما دار لن يفترقا ، وهو أقضى الأمة ، وباب مدينة علمه ، المطهر من الرجس .
وهذه صفات لا تكون إلا لإمام معصوم وخليفة للنبي يختاره الله ورسوله للأمة . وهل يمكن أن يكون شخص أولى بالمؤمنين من أنفسهم ووليهم بعد النبي وهو سوقة كسائر الناس تجب عليه طاعة غيره والسمع له ؟ - هيهات ! .
من كتـاب
ألسقيفة
تقبـلو تحياتي
- روعة المعانى
- عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
نقاط النشاط : 10177
السٌّمعَة : 0
رد: النص على علي إبن ابي طالب ( ع )
02/11/12, 07:29 pm
جزاك الله خيرا
و جعله في ميزان حسناتك
و جعله في ميزان حسناتك
- Amiir
- عدد المساهمات : 3023
تاريخ التسجيل : 24/01/2013
تاريخ الميلاد : 24/06/1998
المزاج : عبقري
نقاط النشاط : 17863
السٌّمعَة : 0
العمر : 26
رد: النص على علي إبن ابي طالب ( ع )
18/04/13, 04:56 pm
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى