الوحدات المستفيد الأكبر في الدوري الأردني .. وتراجع الفيصلي خامسا لأول مرة!

كان فريق الوحدات أكبر المستفدين من ما آلت إليه نتائج مباريات الأسبوع الثامن للدوري الأردني للمحترفين بكرة القدم، حيث احتفظ بالمركز الثاني وبفارق ثلاث نقاط عن المتصدر فريق العربي مع الإشارة إلى أن الوحدات ما يزال بجعبته لقاء مؤجل مع شباب الأردن سيخوضه لاحقا.

وتحققت الفائدة للوحدات عندما نجح في تحقيق فوز غال على منافسه التقليدي وحامل اللقب فريق الفيصلي بهدف إلى جانب تعثر الطامعين من فرق المقدمة حيث تعادل العربي المتصدر أمام ذات راس (2-2) فيما تعادل شباب الأردن مع الجزيرة سلبيا.

وتعيش غالبية الفرق في حالة من عدم الإستقرار في ظل التقلبات المثيرة التي تشهدها النتائج في البطولة فمن يفوز يخسر ومن يخسر يفوز وهو ما جعل الفوارق النقطية تتقلص مع مضي الوقت.

وبات الوحدات يمتلك الحافز الأكبر للمنافسة على اللقب وبخاصة أنه من أكثر الفرق استقرارا بالأداء الفني فيما تعاني البقية من حالة انعدام التوازن وهو ما يعمل الوحدات على استثماره في اللقاءات المقبلة حيث بات يمتلك فرصة كبيرة لإنهاء مرحلة الذهاب متصدرا.

وفرط فريق شباب الأردن في فرصة التقدم للمركز الثاني عندما قدم أداء رتيبا برفقة منافسه الجزيرة ليخرجا بالتعادل السلبي الذي لم يلب طموح الفريقين، في الوقت الذي كان فيه الرمثا يسترجع قواه ويحقق فوزا عريضا على البقعة (3-0).

وزادت جراح شباب الحسين واليرموك كثيرا وبات الأقرب من شبح الهبوط، حيث خسر شباب الحسين أمام الصريح (0-2) وهي ذات النتيجة التي خسر بها اليرموك أمام منشية بني حسن.

الغريب في هذه اللقاءات هي الخسارة الثقيلة التي تعرض لها البقعة أمام الرمثا ولا سيما أن البقعة نجح في الفترة الماضية بتحقيق نتائج مشرقة عززت من طموحاته في المنافسة على مراكز متقدمة، فيما يسجل في الوقت ذاته العودة القوية للمنشية حيث بات يحتل المركز الرابع ليخطف أضواء الإعجاب عن جدارة واستحقاق.

ويعيش فريق الفيصلي في أسوأ حالاته الفنية والبدنية والنفسية بعد تعرضه للخسارة الرابعة في الدوري وكانت مؤخرا أمام الوحدات وهو ما جعله يتراجع على سلم الترتيب العام للمركز الخامس وربما لم يحتل الفيصلي هذا المركز منذ زمن بعيد مما يجعله مطالبا بالبحث عن الحلول العاجلة لوقف النزيف لأن أي خسارة جديدة ستؤدي إلى ابتعاد الفريق عن القدرة على الحفاظ على لقبه.

وشهدت لقاءات الأسبوع الثاني أربع انتصارات للوحدات والرمثا والمنشية والصريح فيما تعادل شباب الأردن والجزيرة والعربي وذات راس، وسجل في المباريات الست (12) هدفا وهو منسوب تهديف منخفص بالمقارنة مع الأسابيع الماضية.

المصدر الذي تابع كل لقاءات الأسبوع الثامن وخرج بأبرز المحطات التالية:

*شباب الأردن ما يزال الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة لكنه تعادل في ثلاث مواجهات كانت كافية لتحد من طموحاته نسبيا في المنافسة على الصدارة.

*يعتبر هدف الفوز الذي سجله رأفت علي نجم الوحدات في مرمى الفيصلي الأثمن في الأسبوع الثامن على اعتبار أنه منح فريقه النقاط الثلاث ومنحه فوزا معنويا على منافسه التقليدي سيسهم في تقديم الفريق لنتائج أفضل في المباريات المتبقة من مرحلة الذهاب.

* نجم الفيصلي خليل بني عطية ورغم صيامه عن التسجيل لا يزال يحتفظ بصدارة الدوري برصيد سبعة أهداف لكنه بات يجد مطاردة قوية حيث قلص مهاجم الرمثا الفارق باحتلاله المركز الثاني برصيد ستة أهداف يليه قائد فريق الوحدات رأفت علي برصيد خمسة أهداف.

* تراجع الفيصلي للمركز الخامس بعدما توقف رصيده عند النقطة (12) وهو المركز الذي يحتله الفيصلي –حامل اللقب- لأول مرة منذ سنوات.

* شباب الحسين واليرموك باتا يعيشان في دائرة الخطر نظرا لنزيف النقطي اللذان يتعرضا لها باستمرار حيث خسر شباب الحسين أمام الصريح وخسر اليرموك أمام المنشية وهو ما جعلهما يتذيلان ترتيب الفرق.

*يعتبر فريق شباب الحسين الأضعف دفاعا حيث دخلت مرماه (20) هدفا يليه اليرموك برصيد (19) هدفا.

*يعد فريقا شباب الأردن والفيصلي الأقوى هجوما حيث سجل كل منهما (17) هدفا مع أفضلية لشباب الأردن الذي ما يزال في جعبته لقاء مؤجلا أمام الوحدات.

* الوحدات والجزيرة يعتبران الأقوى دفاعا حيث تعرضت شباكهما لأربعة أهداف لكل منهما وهو منسوب يؤكد على القوة الدفاعية التي يتسلح بها الجانبان .

* الأسبوع الثامن شهد الفوز الأول للصريح في البطولة وكان على حساب شباب الحسين (2-0) ليرفع الفريق رصيده إلى ست نقاط من فوز وثلاث تعادلات.

شگرآ لمرورگم آلطيپ لموضوعي

مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ