كأس القارات الثانية لكرة القدم الشاطئية تنطلق الثلاثاء بمشاركة نخبة المنتخبات العالمية

تقص دبي يوم بعد غد الثلاثاء (30 أكتوبر) شريط افتتاح منافسات "كأس القارات الثانية لكرة القدم الشاطئية" التي تقام برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتتواصل حتى يوم السبت المقبل (3 نوفمبر) بمشاركة نخبة المنتخبات العالمية ، تتقدمهم دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب: روسيا حامل اللقب وبطل العالم، البرازيل متصدر التصنيف العالمي، سويسرا، الولايات المتحدة الأميركية، تاهيتي، اليابان ونيجيريا.
ولم يكد يمر ثلاث سنوات منذ استضافت دبي نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية عام 2009 على شواطىء جميرا، في نسخة اعتبرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الأفضل على مر تاريخ البطولة، حتى باتت "دانة الدنيا" اليوم مركزا للعبة كرة القدم الشاطئية ليس على صعيد المنطقة بل على الصعيد العالمي.

وقد جاءت فكرة إقامة بطولة كأس القارات لكرة القدم من دبي وتحولت فيها إلى أرض الواقع عندما احتضنت شواطئها العام الماضي نسخة حققت أعلى معايير النجاح التنظيمية والفنية، ويم غد (الثلاثاء) تطل البطولة علينا في نسختها الثانية حاملة معها من جديد عناوين البحث عن "مجد" لتتويج مسيرة لاعبين قدموا الكثير لهذه اللعبة وتحقيق كبرياء أمة بأكملها برؤية منتخب بلادها في قمة منصة التتويج، كما تحمل لنا مجددا مشاهد "الدموع" سواء كانت دموع الفرح بالفوز أو الحسرة على ضياع حلم طال انتظاره، لكن ما ندركه أن رمال الملعب ستمتزج بعرق اللاعبين الباحثين عن اللقب الأغلى على الصعيد العالمي.

وقال د.أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي "لقد حرص مجلس دبي الرياضي بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على تقديم كافة سبل الدعم للارتقاء وتطوير اللعبة منذ اليوم الأول لتولي المجلس مسؤولية رعايتها دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف "لقد أثمرت الرعاية في السنوات الماضية في نقل كرة القدم الشاطئية الإماراتية من إلى آفاق قارية وعالمية مع تحقيق المنتخب العديد من الإنجازات الآسيوية ومشاركته في كأس العالم ثلاث مرات من قبل، كما استضافت دبي نهائيات كأس العالم عام 2009 وكأس القارات العام الماضي وقد نالت "دانة الدنيا" ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الذي منحها شرف استضافة المنافسات حتى عام 2017".

وتابع قائلا "وفي سبيل تأكيد مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تطوير لعبة كرة القدم الشاطئية، فقد شهد العام الحالي إطلاق مسابقات الدوري والكأس بمشاركة واسعة لأندية الدولة في خطة سباقة على صعيد المنطقة والقارة الآسيوية".

من جانبه قال راشد العوضي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة "ندرك حجم المسؤولية الكبيرة للتصدي لاستضافة هذا الحدث العالمي، والتي تنبع من الثقة الكبيرة والإيمان بمبدأ الشراكة بين مجلس دبي الرياضي ولجنة كرة القدم الشاطئية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في سبيل تطوير هذه اللعبة على الصعيد الإقليمي والعالمي".

وأضاف "تأتي إقامة البطولة ونحن في غمرة الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، تأكيدا على أحد الأهداف الرئيسية للبطولة وهو دعم قطاع السياحة الرياضية والتأكيد على الدور الذي تلعبه الأحداث الرياضية في إضافة المزيد من عوامل الجذب لدبي الرائدة في مجال السياحة ومجال تنظيم أقوى وأكبر الأحداث الرياضية الدولية".

المنتخبات تصل دبي وتبدأ التدريبات

ومن المتوقع أن تكون وفود المنتخبات المشاركة في المنافسات قد وصلت جميعها إلى دبي الليلة الأحد (28 أكتوبر)، علما بأن جميعها ستخوض حصصا تدريبية يوم غد الاثنين (29 أكتوبر) على الملعب الرئيسي في الاستاد الذي تم تشييده خصيصا للمنافسات في فيستفال سيتي ويتسع لنحو 2500 متفرج كما يحتوي عدد من المرافق سواء للجماهير أو كبار الشخصيات وممثلي وسائل الإعلام.

من جانبه يدخل المنتخب الإماراتي المنافسات بمعنويات عالية بعد الأداء القوي الذي قدمه أمام المنتخب الروسي حامل اللقب وبطل العالم حيث خسر بصعوبة في المباراتين الوديتين اللتين جمعتهما بنتيحة 3-4 و5-6، بما يعكس قدرة نجومه على مقارعة أقوى المنتخبات العالمية المشاركة.

وقال مارسيلو مينديز مدرب المنتخب " كان بإمكاننا مواجهة منتخبات ذات مستوى أقل وتحقيق انتصارات كبيرة، لكننا فضلنا مواجهة الأقوى على الساحة العالمية حاليا من أجل دخول المنافسات المقبلة ونحن في قمة الجاهزية والتحضير كوننا ندرك مدى قوة المنافسين خصوصا في مجموعتنا، فإلى جانب روسيا نرى المنتخب التاهيتي قد تطور كثيرا خلال السنة الماضية خصوصا إنه مقبل على استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية العام المقبل، فيما قدمت الولايات المتحدة الأميركية أداءا لافتا في بطولة الكونكاكاف العام الماضي وتعد من المنتخبات ذات المستقبل الواعد بقوة في هذه اللعبة".

مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ