واجه فريق ارسنال صعوبة بالغة في التغلب على ضيفه كوينز بارك رينجرز بهدف نظيف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "الإمارات" ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الانجليزي الممتاز يوم السبت.
ورفع ارسنال رصيده إلى 15 نقطة ليقفز إلى المركز الرابع مؤقتا بينما تجمد رصيد كوينز بارك عند 3 نقاط ليظل في مؤخرة الترتيب.
أحرز هدف المباراة الوحيد الأسباني مايكل ارتيتا قبل 6 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، وأظهرت الإعادة التلفزيونية شبهة في شرعية الهدف بسبب وجود ارتيتا في وضع شبه متسلل.
هيمن ارسنال على الشوط الأول واستحوذ على الكرة بنسبة كبيرة لكنه لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى ضيفه إلا قليلا، بينما سنحت له ما لا يقل عن 5 فرص للتسجيل تصدى لها جوليو سيزار حارس كوينز بارك ببراعة يحسد عليها في الشوط الثاني.
استهل فريق ارسنال المباراة وهو يخطط لمحو الصورة السيئة التي ظهر بها خلال المباراتين السابقتين في الدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا، ودفع ارسن فينجر المدير الفني للفريق بتشكيلة هجومية بطريقة 4-2-3-1 حيث دفع باوليفر جيرو في مركز المهاجم الصريح ومن خلفه الثلاثي بودولسكي وكازورلا ورامسي، وظهر جاك ويلشير العائد من الإصابة للمرة الأولى أساسيا بجانب ارتيتا في منتصف الملعب، بينما عاد الفرنسي بكاري سانيا إلى مركز الظهير الأيمن عقب شفائه من الإصابة.
ورغم خوضه المباراة خارج ملعبه، قرر مارك هيوز خوض مباراة مفتوحة بطريقة 4-4-2، وأشرك الثنائي بوبي زامورا وهويلت في الهجوم أملا في تحقيق مفاجأة واستغلال حالة ارسنال السيئة لتحقيق أول فوز في الدوري الموسم الحالي.
كثف ارسنال من هجماته منذ البداية، وأجبر كوينز بارك رينجرز على التراجع وسط ضغط كبير من لاعبي "المدفعجية". ولم تكد تمر 10 دقائق حتى عاند الحظ لاعبي وجماهير ارسنال عندما حرمتهم العارضة من إحراز الهدف الأول بعدما حول ارون رامسي عرضية بكاري سانيا المتقنة برأسه إلى مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار.
اعتمد أصحاب الأرض في هجومهم على الأجنحة بشكل كبير، وقدم سانيا أداء جيدا رغم عودته من الإصابة وتفوق على نظيره في الجبهة اليسرى البرازيلي سانتوس الذي عاب عليه احتفاظه بالكرة واللجوء إلى اللعب الفردي بعض الشيء.
وجد لاعبو كوينز بارك أنفسهم محاصرين وسط نسبة استحواذ وصلت إلى 72 % لارسنال بعد مرور 20 دقيقة من الشوط الأول، واعتمد الفريق الضيف على هجمات مرتدة خجولة بقيادة الجناح الأيمن السريع ولاعب مانشستر سيتي سابقا شون رايت فيلبس، بينما ساهم تألق الحارس البرازيلي جوليو سيزار في الإبقاء على شباك "كيو بي ار" نظيفة".
رغم سيطرتهم شبه الكاملة على إيقاع اللعب، ظهر لاعبو ارسنال مجهدين باستثناء القليل منهم أمثال الفرنسي جيرو الذي تحرك كثيرا وهدد مرمى الفريق المنافس وكاد أن يحرز هدفا في الدقيقة 29 لكن سيزار حارس انترميلان السابق تصدى لتسديدته ببراعة. بمرور الوقت، ظهر ارسنال بصورته المعتادة في الفترة الأخيرة حيث سيطر على الكرة لكنه فشل في إنهاء اللمسة الأخيرة ووضع الكرة في شباك كوينز بارك.
غاب التفاهم "المعتاد" بين الثنائي بودولسكي وكازورلا وهو ما قلل من خطورة الجبهة اليسرى في "المدفعجية" لينتهي الشوط الأول سلبيا وسط غياب هجومي من لاعبي كوينز بارك بالرغم من خوضهم مباراة مفتوحة إلى حد كبير.
لم يختلف الحال كثيرا في بداية الشوط الثاني، وسنحت لأبناء ارسن فينجر فرصتين لاستغلال الكرات الثابتة على حدود منطقة الجزاء تكفل كازورلا وجيرو خلالهما بتسديد الكرة في الحائط البشري لكوينز بارك. وألغى الحكم هدفا غير شرعي للفريق الضيف بعدما انفرد هويلت بحارس ارسنال فيتو مانوني وسدد الكرة من فوقه لكن من الوضع متسللا.
بمرور الوقت، ازدادت ثقة لاعبي كوينز بارك في أنفسهم، وتجرأوا على تهديد مرمى أصحاب الأرض خاصة من الجبهة اليسرى لارسنال مستغلين انطلاقات الخطير شون رايت فيلبس في ظل الأداء المتواضع لظهير ارسنال الأيسر سانتوس.
كالعادة، تأخرت تبديلات فينجر الملقب "بالفيلسوف" وانتظر حتى الدقيقة 67 قبل أن يدفع بثيو والكوت بدلا من ويلشير، ليتمركز رامسي في منتصف الملعب، ويلعب ثيو في مركز الجناح الأيمن أملا في كسر حالة التعادل السلبي.
وبعد 3 دقائق، أشرك فينجر الإيفواري جيرفينيو بدلا من بودولسكي الذي لم يقدم شيئا يذكر، بينما قرر مارك هيوز سحب بوبي زامورا والدفع بجيبريل سيسي للحفاظ على خطورة هجماته المرتدة.
استمرت معاناة المدفعجية في ظل تراجع دفاعي من رينجرز الذي ارتضى بنقطة تعادل ثمينة من ملعب الإمارات رغم حاجته للفوز في ظل تذيله جدول الترتيب. وواصل جوليو سيزار أداءه "الخرافي" بعدما تصدى ببراعة لتسديدة من مسافة قصيرة لجيرو. وما زاد الطين بلة، إصابة جيرفينيو بعد مشاركته بعشر دقائق ليحل الروسي اندري ارشافين بدلا منه قبل 7 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
ورب ضرة نافعة، جاء الفرج من الناحية اليسرى التي توغل فيها ارشافين "البديل" حيث ارسل عرضية متقنة حولها جيرو "المجتهد" برأسه قبل أن تجد الحارس العملاق سيزار في التصدي لها لترتد إلى ارتيتا الذي سدد برأسه لترتطم الكرة في العارضة بل أن ترتد إليه مرة أخرى ليسددها في الشباك بصعوبة معلنا تقدم ارسنال بهدف "عسير" في الدقيقة 84. وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن ارتيتا كان متسللا قبل أن ترتد الكرة إليه ما قد يشكل شبهة في شرعية الهدف!
لم يقف تألق سيزار عند هذا الحد وتصدى لهدف محقق من إمضاء كازورلا، لتزداد المباراة إثارة أيضا بعد احتساب الحكم 5 دقائق وقت بدلا من الضائع كادت أن تسفر عن هدف التعادل لكوينز بارك حين انفرد اللاعب ماكي بالحارس مانوني قبل أن يخرج الأخير من عرينه ويتصدى لتسديدة لاعب الفريق الضيف لتنتهي المباراة بفوز عسير للمدفعجية.
ورفع ارسنال رصيده إلى 15 نقطة ليقفز إلى المركز الرابع مؤقتا بينما تجمد رصيد كوينز بارك عند 3 نقاط ليظل في مؤخرة الترتيب.
أحرز هدف المباراة الوحيد الأسباني مايكل ارتيتا قبل 6 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، وأظهرت الإعادة التلفزيونية شبهة في شرعية الهدف بسبب وجود ارتيتا في وضع شبه متسلل.
هيمن ارسنال على الشوط الأول واستحوذ على الكرة بنسبة كبيرة لكنه لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى ضيفه إلا قليلا، بينما سنحت له ما لا يقل عن 5 فرص للتسجيل تصدى لها جوليو سيزار حارس كوينز بارك ببراعة يحسد عليها في الشوط الثاني.
استهل فريق ارسنال المباراة وهو يخطط لمحو الصورة السيئة التي ظهر بها خلال المباراتين السابقتين في الدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا، ودفع ارسن فينجر المدير الفني للفريق بتشكيلة هجومية بطريقة 4-2-3-1 حيث دفع باوليفر جيرو في مركز المهاجم الصريح ومن خلفه الثلاثي بودولسكي وكازورلا ورامسي، وظهر جاك ويلشير العائد من الإصابة للمرة الأولى أساسيا بجانب ارتيتا في منتصف الملعب، بينما عاد الفرنسي بكاري سانيا إلى مركز الظهير الأيمن عقب شفائه من الإصابة.
ورغم خوضه المباراة خارج ملعبه، قرر مارك هيوز خوض مباراة مفتوحة بطريقة 4-4-2، وأشرك الثنائي بوبي زامورا وهويلت في الهجوم أملا في تحقيق مفاجأة واستغلال حالة ارسنال السيئة لتحقيق أول فوز في الدوري الموسم الحالي.
كثف ارسنال من هجماته منذ البداية، وأجبر كوينز بارك رينجرز على التراجع وسط ضغط كبير من لاعبي "المدفعجية". ولم تكد تمر 10 دقائق حتى عاند الحظ لاعبي وجماهير ارسنال عندما حرمتهم العارضة من إحراز الهدف الأول بعدما حول ارون رامسي عرضية بكاري سانيا المتقنة برأسه إلى مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار.
اعتمد أصحاب الأرض في هجومهم على الأجنحة بشكل كبير، وقدم سانيا أداء جيدا رغم عودته من الإصابة وتفوق على نظيره في الجبهة اليسرى البرازيلي سانتوس الذي عاب عليه احتفاظه بالكرة واللجوء إلى اللعب الفردي بعض الشيء.
وجد لاعبو كوينز بارك أنفسهم محاصرين وسط نسبة استحواذ وصلت إلى 72 % لارسنال بعد مرور 20 دقيقة من الشوط الأول، واعتمد الفريق الضيف على هجمات مرتدة خجولة بقيادة الجناح الأيمن السريع ولاعب مانشستر سيتي سابقا شون رايت فيلبس، بينما ساهم تألق الحارس البرازيلي جوليو سيزار في الإبقاء على شباك "كيو بي ار" نظيفة".
رغم سيطرتهم شبه الكاملة على إيقاع اللعب، ظهر لاعبو ارسنال مجهدين باستثناء القليل منهم أمثال الفرنسي جيرو الذي تحرك كثيرا وهدد مرمى الفريق المنافس وكاد أن يحرز هدفا في الدقيقة 29 لكن سيزار حارس انترميلان السابق تصدى لتسديدته ببراعة. بمرور الوقت، ظهر ارسنال بصورته المعتادة في الفترة الأخيرة حيث سيطر على الكرة لكنه فشل في إنهاء اللمسة الأخيرة ووضع الكرة في شباك كوينز بارك.
غاب التفاهم "المعتاد" بين الثنائي بودولسكي وكازورلا وهو ما قلل من خطورة الجبهة اليسرى في "المدفعجية" لينتهي الشوط الأول سلبيا وسط غياب هجومي من لاعبي كوينز بارك بالرغم من خوضهم مباراة مفتوحة إلى حد كبير.
لم يختلف الحال كثيرا في بداية الشوط الثاني، وسنحت لأبناء ارسن فينجر فرصتين لاستغلال الكرات الثابتة على حدود منطقة الجزاء تكفل كازورلا وجيرو خلالهما بتسديد الكرة في الحائط البشري لكوينز بارك. وألغى الحكم هدفا غير شرعي للفريق الضيف بعدما انفرد هويلت بحارس ارسنال فيتو مانوني وسدد الكرة من فوقه لكن من الوضع متسللا.
بمرور الوقت، ازدادت ثقة لاعبي كوينز بارك في أنفسهم، وتجرأوا على تهديد مرمى أصحاب الأرض خاصة من الجبهة اليسرى لارسنال مستغلين انطلاقات الخطير شون رايت فيلبس في ظل الأداء المتواضع لظهير ارسنال الأيسر سانتوس.
كالعادة، تأخرت تبديلات فينجر الملقب "بالفيلسوف" وانتظر حتى الدقيقة 67 قبل أن يدفع بثيو والكوت بدلا من ويلشير، ليتمركز رامسي في منتصف الملعب، ويلعب ثيو في مركز الجناح الأيمن أملا في كسر حالة التعادل السلبي.
وبعد 3 دقائق، أشرك فينجر الإيفواري جيرفينيو بدلا من بودولسكي الذي لم يقدم شيئا يذكر، بينما قرر مارك هيوز سحب بوبي زامورا والدفع بجيبريل سيسي للحفاظ على خطورة هجماته المرتدة.
استمرت معاناة المدفعجية في ظل تراجع دفاعي من رينجرز الذي ارتضى بنقطة تعادل ثمينة من ملعب الإمارات رغم حاجته للفوز في ظل تذيله جدول الترتيب. وواصل جوليو سيزار أداءه "الخرافي" بعدما تصدى ببراعة لتسديدة من مسافة قصيرة لجيرو. وما زاد الطين بلة، إصابة جيرفينيو بعد مشاركته بعشر دقائق ليحل الروسي اندري ارشافين بدلا منه قبل 7 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
ورب ضرة نافعة، جاء الفرج من الناحية اليسرى التي توغل فيها ارشافين "البديل" حيث ارسل عرضية متقنة حولها جيرو "المجتهد" برأسه قبل أن تجد الحارس العملاق سيزار في التصدي لها لترتد إلى ارتيتا الذي سدد برأسه لترتطم الكرة في العارضة بل أن ترتد إليه مرة أخرى ليسددها في الشباك بصعوبة معلنا تقدم ارسنال بهدف "عسير" في الدقيقة 84. وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن ارتيتا كان متسللا قبل أن ترتد الكرة إليه ما قد يشكل شبهة في شرعية الهدف!
لم يقف تألق سيزار عند هذا الحد وتصدى لهدف محقق من إمضاء كازورلا، لتزداد المباراة إثارة أيضا بعد احتساب الحكم 5 دقائق وقت بدلا من الضائع كادت أن تسفر عن هدف التعادل لكوينز بارك حين انفرد اللاعب ماكي بالحارس مانوني قبل أن يخرج الأخير من عرينه ويتصدى لتسديدة لاعب الفريق الضيف لتنتهي المباراة بفوز عسير للمدفعجية.
- خالد
- عدد المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
تاريخ الميلاد : 24/12/1990
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 4582
السٌّمعَة : 0
العمر : 33
رد: ارسنال يتخطى كوينز بارك بشق الأنفس ويقفز للمركز الرابع مؤقتا بالدوري الانجليزي
30/10/12, 12:29 am
چزآگ آلله گل خير آخي آلگريم
- The Crazy
- عدد المساهمات : 850
تاريخ التسجيل : 21/09/2012
تاريخ الميلاد : 02/01/1998
المزاج : xddddd
نقاط النشاط : 5300
السٌّمعَة : 0
العمر : 26
رد: ارسنال يتخطى كوينز بارك بشق الأنفس ويقفز للمركز الرابع مؤقتا بالدوري الانجليزي
30/10/12, 12:39 am
مشكور
- ارسنال يقتنص الفوز من ويجان ويقفز للمركز الثالث مؤقتا بالدوري الانجليزي
- بيتيس يسقط سوسييداد ويقفز للمركز الرابع في الدوري الأسباني
- بيتيس يسقط سوسييداد ويقفز للمركز الرابع في الدوري الأسباني
- الاتفاق يرمي الوحدة للمجهول بثلاثية ويقفز للمركز الرابع – فيديو
- تألق سيزار يحرم مانشستر سيتي من فوز منطقي على كوينز بارك في الدوري الانجليزي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى