اختبارات جديدة تتنبأ بالنوبات القلبية

تهاجم معظم النوبات القلبية الناس دون سابق إنذار، ولكن الأطباء يقولون إن لديهم الآن صورة أكثر وضوحا من أى وقت مضى، حول اختبارات يمكنها التنبؤ بالنوبات القلبية، وفقا للدكتور آرثر أجاتستون، أخصائى القلب فى ميامى.
ويقول أجاتستون، إن هناك اختبارات جديدة نسبيا يمكنها إعطاء صور تظهر الأوعية الدموية الرئيسية، وتنبه الطبيب والمريض لخطر متزايد من نوبة قلبية قاتلة.
واخترع أجاتستون أحد الاختبارات تلك، وهو فحص الكالسيوم التاجى، والذى يظهر الترسبات فى الشرايين المؤدية إلى القلب، والترسب فى هذه الشرايين هو تنبيه قوى لنوبة قلبية محتملة.
والاختبار الآخر الذى يوصى به أجاتستون هو فحص الموجات فوق الصوتية للشريان السباتي، والذى يبحث عن الترسبات فى الأوعية الدموية المؤدية إلى المخ، ومعروف أن الترسبات فى الشريان السباتى هى علامة على تزايد احتمال الاصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.
وقد وجدت دراسة كبيرة ممولة حكوميا أن فحص الكالسيوم التاجى هو أفضل توقع للأحداث التى تؤدى إلى أزمة قلبية مثل المخاطر التقليدية كالعمر وتدخين السجائر وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول الكلى والكوليسترول الحميد، وغيرها.
ويرى أجاتستون أنه ينبغى إجراء فحص روتينى للكالسيوم التاجى فى سن الـ50، تماما مثل فحوصات تنظير القولون وغيرها، أو إجراؤه لذوى التاريخ العائلى مع مرض القلب.