إتجاه لتأجيل الدوري المصري إلى 22 أكتوبر .. ووزارة الداخلية تحسم الامر الأثنين

رغم أن اللجنة المؤقتة لإدارة شئون إتحاد كرة القدم المصرى قد أعلنت من قبل انطلاق مسابقة الدورى يوم 17 أكتوبر الجارى إلا أن الرؤية الضبابية بالنسبة للأندية وعدم وضوح موعد حقيقى لانطلاق المسابقة جعل الجميع يتوقع عدم انطلاقه فى الموعد الذى تم تحديده من قبل.


وبدأ إتحاد الكرة الجديد والمنتخب منذ أيام باستطلاع رأى الأندية بشأن التأجيل لبضعة أيام بشكل ودى قبل إعلان قرار رسمى، خاصة وأن الجميع متفق على صعوبة الانطلاق فى 17 أكتوبر حتى أن اغلب الأندية لم تكمل استعداداتها وهناك من لم يستعد من الأساس بسبب عدم ثقتهم فى هذا الموعد.


وتلقى أكثر من نادى اتصال هاتفى من أعضاء الاتحاد الجدد للاستفسار عن إمكانية تحديد موعد جديد لانطلاق الدورى على أن يكون يوم 22 أكتوبر الجارى، وأبدى الكثير منهم موافقتهم شرط انتظام المسابقة وانطلاقها دون مشكلات.


وفى تصريح له أكد سيف زاهر عضو مجلس إدارة الاتحاد أن الدورى قد يتم تأجيله لأيام قليلة خاصة وان كل الظواهر المحيطة بالمنظومة لا تعكس أى استعداد لانطلاق المسابقة سواء من جانب الفرق أو جدول المسابقة او حتى الملاعب التى ستستضيف اللقاءات، وأعتبر زاهر الموعد المحدد لن يكون حل نهائى والأقرب هو التأجيل.


وسوف تعقد وزارة الداخلية اجتماعاً الأثنين من أجل مناقشة الامر وحسم موقف الأمن من تأمين المباريات وتحديد الموعد النهائى لانطلاق المسابقة