جمال علام .. واللعبة الديمقراطية الكروية .. وموسوعة جينيس للأرقام القياسية
12/10/12, 03:47 pm
■■ أهنيء من قلبي جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم الجديد في مصر ، والذي تم انتخابه وأُعلنت النتيجة مساء أمس - الخميس 11 أكتوبر – وأتمنى فعلاً أن يتقبل كلامي هذا بروح رياضية ،لإنه أصبح بالفعل شخصية عامة ينبغي أن يتعامل مع الاعلام والميديا ويتقبل كل ما قد يتعرض له من نقد.
■■ كلامي هذا ليس سخرية من أحد ، ولكني أقول أن جمال علام يستحق أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في حالته الإنتخابية ، لأن الرجل الصعيدي العنيد دخل الانتخابات على منصب رئيس اتحاد الكرة في مصر ، وكان أمله – كما أتصور ومعي كل خبراء الانتخابات- أن يحقق إنجازاً معنوياً بلا أي فرصة واقعية للنجاح أو حتى المنافسة الجادة على المنصب ، لأن المتنافسين معه كانوا أقوى منه بكثير جداً، من كافة النواحي سواء الخبرة أو النجومية او المناصب او العلاقات أو المقدرة المالية للانفاق على حملته الانتخابية ، وكان يتصدرهم رجل الأعمال المليونير هاني أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا والاتحاد الافريقي، ورجل الاعمال المليونير اللواء محمد عبد السلام رئيس شركة ونادي مصر للمقاصة وهما المصنفان الأول والثاني ، ومن خلفهما المهندس إيهاب صالح وهو مليونير أيضا وعمل أكثر من 20 عاما في القطاع الكروي والاعلامي وكان آخر مناصبه المدير التنفيذي لاتحاد الكرة ، والرابع كان النجم الكروي السابق أسامة خليل الكابتن السابق لمنتخب مصر والنادي الاسماعيلي .. ووسط هؤلاء لم يكن لعلام أي فرصة ولو 1%.. فكيف فاز هذا الرجل الطيب؟؟
■■ أبوريدة الرجل الأقوى في الكرة المصرية، إستطاع منذ فترة طويلة – وهو أستاذ تربيط وإنتخابات – أن يتفق مع صديقه النجم الكروي والإعلامي أحمد شوبير – وهو أيضا أستاذ تربيط وانتخابات – ليتحالفا معا على تكوين قائمة قوية للانتخابات ، تنال شعبية ورضا وتربيط ، بل والسيطرة على أغلب أندية الجمعية العمومية - التي أعتقد أنه لم تصلها ، لا هي ولا الكرة المصرية عامة - ثورة 25 يناير ، وبعد ملابسات ودراما وجدل إنسحب هاني ابوريدة وكذلك شوبير، ولكنهما بقيا مسيطرين على الجمعية وقررا الاستمرار في قيادة العملية الانتخابية ودعم باقي أفراد القائمة على حساب القائمة الأخرى التي كان يرأسها عبد السلام الذي إستبعده الفيفا بعد عودته بحكم القضاء الإداري المصري .
■■ وقرر أبوريدة وشوبير اللذين تعرضا لمناوشات وإهانات إنتخابية من إيهاب صالح وأسامة خليل أن يتخذا إجراءات إنتقامية ، نكاية في باقي المرشحين على الرئاسة، وقائمة محمد عبد السلام ، وكان الغريب أن يكون إختيارهم للرئاسة هو جمال علام صاحب فرصة ال1% ، ليكون الرجل المغمور الذي كان أفضل ما وصل إليه رئاسة أحد أندية الدرجة الثانية بمحافظة الأقصر ، هو الرئيس القادم لإتحاد الكرة المصري على حساب الآخرين ، ونجحت قائمة أبوريدة وشوبير بالكامل ، ولم يتمكن أسامة خليل وإيهاب صالح بكل تاريخهما الكروي والعملي من المنافسة أوالوقوف في وجه " المغمور " جمال علام، الذي تحول إلى مرشح عملاق في يوم وليلة ليحصل على 110 أصوات وهو أكثرمرة ونصف من مجموع أصوات منافسيه مجتمعين في موقف هزلي شكله ديمقراطي ، ولكن تحركه نوازع الانتقام من المنافسين، مستخدمين جمعية عمومية منقادة !!.
■■ ما قيل وانتشر في الوسط الكروي والإعلام ولم ينفه أبو ريدة ، هو أنه سيكون المتحكم الأول في الكرة المصرية بعد انتخاب الرجل الضعيف في مقعد الرئاسة ، وأنه بحكم وجوده داخل مجلس إدارة الاتحاد نظرا لمنصبه الدولي الكبير ، فإنه سيكون الحاكم بأمره وسيكون الرئيس الرسمي مجرد ديكور.. النفي جاء على لسان علام الرجل الصعيدي "الجدع" الذي لم تسكره سطوة النجاح المذهل وما لم يكن يحلم به، والذي قال: " أنا لست إمعة أو خيال مآتة لأى شخص ".. وأعتقد فعلاً أن هذا الرجل قادر على أن يثبت صحة كلامه ويكون الشخصية المحترمة المؤهلة لإدارة الكرة المصرية بعيداً عن أوهام البعض.
■■ كلامي هذا ليس سخرية من أحد ، ولكني أقول أن جمال علام يستحق أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في حالته الإنتخابية ، لأن الرجل الصعيدي العنيد دخل الانتخابات على منصب رئيس اتحاد الكرة في مصر ، وكان أمله – كما أتصور ومعي كل خبراء الانتخابات- أن يحقق إنجازاً معنوياً بلا أي فرصة واقعية للنجاح أو حتى المنافسة الجادة على المنصب ، لأن المتنافسين معه كانوا أقوى منه بكثير جداً، من كافة النواحي سواء الخبرة أو النجومية او المناصب او العلاقات أو المقدرة المالية للانفاق على حملته الانتخابية ، وكان يتصدرهم رجل الأعمال المليونير هاني أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا والاتحاد الافريقي، ورجل الاعمال المليونير اللواء محمد عبد السلام رئيس شركة ونادي مصر للمقاصة وهما المصنفان الأول والثاني ، ومن خلفهما المهندس إيهاب صالح وهو مليونير أيضا وعمل أكثر من 20 عاما في القطاع الكروي والاعلامي وكان آخر مناصبه المدير التنفيذي لاتحاد الكرة ، والرابع كان النجم الكروي السابق أسامة خليل الكابتن السابق لمنتخب مصر والنادي الاسماعيلي .. ووسط هؤلاء لم يكن لعلام أي فرصة ولو 1%.. فكيف فاز هذا الرجل الطيب؟؟
■■ أبوريدة الرجل الأقوى في الكرة المصرية، إستطاع منذ فترة طويلة – وهو أستاذ تربيط وإنتخابات – أن يتفق مع صديقه النجم الكروي والإعلامي أحمد شوبير – وهو أيضا أستاذ تربيط وانتخابات – ليتحالفا معا على تكوين قائمة قوية للانتخابات ، تنال شعبية ورضا وتربيط ، بل والسيطرة على أغلب أندية الجمعية العمومية - التي أعتقد أنه لم تصلها ، لا هي ولا الكرة المصرية عامة - ثورة 25 يناير ، وبعد ملابسات ودراما وجدل إنسحب هاني ابوريدة وكذلك شوبير، ولكنهما بقيا مسيطرين على الجمعية وقررا الاستمرار في قيادة العملية الانتخابية ودعم باقي أفراد القائمة على حساب القائمة الأخرى التي كان يرأسها عبد السلام الذي إستبعده الفيفا بعد عودته بحكم القضاء الإداري المصري .
■■ وقرر أبوريدة وشوبير اللذين تعرضا لمناوشات وإهانات إنتخابية من إيهاب صالح وأسامة خليل أن يتخذا إجراءات إنتقامية ، نكاية في باقي المرشحين على الرئاسة، وقائمة محمد عبد السلام ، وكان الغريب أن يكون إختيارهم للرئاسة هو جمال علام صاحب فرصة ال1% ، ليكون الرجل المغمور الذي كان أفضل ما وصل إليه رئاسة أحد أندية الدرجة الثانية بمحافظة الأقصر ، هو الرئيس القادم لإتحاد الكرة المصري على حساب الآخرين ، ونجحت قائمة أبوريدة وشوبير بالكامل ، ولم يتمكن أسامة خليل وإيهاب صالح بكل تاريخهما الكروي والعملي من المنافسة أوالوقوف في وجه " المغمور " جمال علام، الذي تحول إلى مرشح عملاق في يوم وليلة ليحصل على 110 أصوات وهو أكثرمرة ونصف من مجموع أصوات منافسيه مجتمعين في موقف هزلي شكله ديمقراطي ، ولكن تحركه نوازع الانتقام من المنافسين، مستخدمين جمعية عمومية منقادة !!.
■■ ما قيل وانتشر في الوسط الكروي والإعلام ولم ينفه أبو ريدة ، هو أنه سيكون المتحكم الأول في الكرة المصرية بعد انتخاب الرجل الضعيف في مقعد الرئاسة ، وأنه بحكم وجوده داخل مجلس إدارة الاتحاد نظرا لمنصبه الدولي الكبير ، فإنه سيكون الحاكم بأمره وسيكون الرئيس الرسمي مجرد ديكور.. النفي جاء على لسان علام الرجل الصعيدي "الجدع" الذي لم تسكره سطوة النجاح المذهل وما لم يكن يحلم به، والذي قال: " أنا لست إمعة أو خيال مآتة لأى شخص ".. وأعتقد فعلاً أن هذا الرجل قادر على أن يثبت صحة كلامه ويكون الشخصية المحترمة المؤهلة لإدارة الكرة المصرية بعيداً عن أوهام البعض.
سطور من الجمال تتدفق
راقني حرفــك كثيــرا
شكرا لك
اخوكم انور ابو البصل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى