بولت وفيلبس يكتبان التاريخ مجددا في أولمبياد لندن الرائع
14/08/12, 10:06 pm
بعد أربع سنوات من طرقهما باب التاريخ من خلال أولمبياد بكين 2008 ، ركض العداء الجامايكي أوسين بولت وانطلق السباح الأمريكي مايكل فيلبس بقوة إلى صفحات جديدة في سجلات التاريخ الرياضي من خلال دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012) التي شهدت العديد من الأحداث المثيرة والإنجازات غير المسبوقة.
وأثار العداء مو فرح بذهبيتيه في سباقات العدو للمسافات الطويلة ومواطنه الدراج كريس هوي ، الذي أحرز ذهبيتين أخريين في سباقات الدراجات ليرفع رصيده إلى ست ميداليات أولمبية في مسيرته الرياضية ، حالة من النشوة الوطنية حيث ساند الشعب البريطاني بأكمله بعثته التي احتلت المركز الثالث في جدول ميداليات الدورة.
وأحرزت البعثة البريطانية 65 ميدالية متنوعة منها 29 ذهبية و17 فضية و19 برونزية في ثالث أولمبياد تستضيفه العاصمة البريطانية حيث سبق لها استضافة الأولمبياد عامي 1908 و1948 .
كما انخرط باقي الرياضيين والرياضيات المشاركين في الأولمبياد ، والذين بلغ عددهم أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية من 204 دول ، في حالة من الإثارة والأجواء التي قلما تتكرر في أحداث رياضية أخرى.
وتحدى نظام النقل والمواصلات في العاصمة البريطانية لندن كل التوقعات والانتقادات ونجح فينقل ملايين من المشجعين من وإلى المتنزه الأولمبي والمواقع الشهيرة التي استضافت فعاليات الأولمبياد مثل ملاعب ويمبلدون للتنس واستاد ويمبلي لكرة القدم.
وقبل تقييمه الأخير لحفل الختام ، قال البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن أولمبياد لندن 2012 "أنعش تماما" الأولمبياد بدورة ألعاب "رائعة تماما" .
وخلال حفل الختام ، أضاف روج "دورة ألعاب سعيدة ومجيدة" مستخدما عبارة من البيت الشعري الأول في السلام الوطني البريطاني "الله يحمي الملكة".
وأضاف "ميراث الأولمبياد الثلاثين سيصبح واضحا في العديد من الأمور. التطورات الملموسة في البنية الأساسية ستفيد الأمة المضيفة لسنوات قادمة".
وقال روج "الميراث الإنساني سيصل لكل بقعة في العالم. العديد من الناس سيتولد لديهم الإلهام لممارسة رياضة أو السعي لتحقيق أحلامهم".
وبعد أربع سنوات من الأولمبياد الضخم والعملاق في بكين 2008 ، لعبت لندن بالورقة البريطانية بعيدا تماما عن الكلام الجاف والمتعالي ولجأت للإيماءات والإشارات حيث شاركت الملكة إليزابيث الثانية بنفسها في مشاهد مصورة مع الممثل دانيال كرايج "نجم أفلام جيمس بوند" وذلك في إحدى فقرات حفل الافتتاح.
وربما كانت تغريدة كارين بريفيت على برنامج "تويتر" للتواصل الاجتماعي ، والتي نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" ملخصا للأجواء التي عاشها البريطانيون خلال فترة الدورة وساهمت في نسيانهم الأزمة الاقتصادية من خلال 16 يوما من المنافسة في أقوى حدث رياضي في العالم.
وقالت بريفيت في تغريدتها "ذهبت إلى الاستاد بمفردي ولكنني انخرطت في حشد هائل من 80 ألف شخص بينهم عناق وقبلات رغم أنهم أغراب عن بعضهم تمام".
وجاءت تغريدة بريفيت بعدما شاهدت في الاستاد الأولمبي بلندن يوم السبت الماضي نجمين رائعين أولهما هو العداء البريطاني مو فرح الذي أحرز ميداليته الذهبية الثانية في الدورة والثاني هو العداء الجامايكي بولت الذي أحرز مع فريقه ذهبية سباق 4 × 100 متر تتابع لتكون الذهبية الثالثة له في أولمبياد لندن بعد ذهبيتي 100 و200 متر.
وكرر بولت بذلك ما فعله في بكين ليصبح أول عداء في التاريخ يحرز الميداليات الثلاث نفسها في دورتين متتاليتين.
وقال بولت ، الذي رفع رصيده إلى ست ذهبيات أولمبية ، "هذا هو ما جئت من أجله. إنني الآن أسطورة. إنني أيضا أعظم رياضي".
ورغم ذلك ، يمتلك السباح الأمريكي مايكل فيلبس رصيدا من الميداليات الذهبية يبلغ ثلاثة أضعاف رصيد بولت بعدما أحرز أربع ذهبيات وفضيتين في أولمبياد لندن 2012 ليصبح أنجح رياضي أولمبي في تاريخ الدورات الأولمبية الصيفية بعدما رفع رصيده إلى 22 ميدالية أولمبية متنوعة منها 18 ذهبية وفضيتين وبرونزيتين.
وقال فيلبس "ركزت اهتمامي في إنجاز شيء لما ينجز من قبل. كان أمرا عاطفيا ، وكان شعورا هادئا".
وتخطى فيلبس بهذا الإنجاز رصيد لاعبة الجمباز الروسية السابقة لاريسا لاتينينا التي أحرزت 16 ميدالية أولمبية في الماضي.
كما أحرز السباح الأمريكي الشاب ميسي فرانكلين أربع ذهبيات ساهمت في استعادة البعثة الأمريكية لصدارة جدول الميداليات والتي خطفتها الصين في أولمبياد بكين 2008 .
وعلى مدار 302 سباق ومسابقة حصدت البعثة الأمريكية 104 ميداليات متنوعة منها 46 ميدالية ذهبية و29 فضية و29 برونزية لتتربع على قمة جدول الميداليات الذي ضم 85 دولة.
ولم تشهد البعثة الصينية تراجعا كبيرا بعدما تصدرت جدول ميداليات أولمبياد بكين 2008 .
وفازت البعثة الصينية بأول ذهبية لها في أولمبياد لندن في 28 يوليو الماضي عن طريق يي سيلينج في مسابقة بندقية الهواء بمنافسات الرماية.
وبلغ حصاد البعثة الصينية في أولمبياد لندن 88 ميدالية منها 38 ذهبية و27 فضية و23 برونزية لتحتل المركز الثاني في جدول الميداليات.
وتدين البعثة الصينية بالكثير لرياضيين مثل العدائين يي شيوين وسون يانج وفريق الغطس الذي فرض هيمنته بالدورة.
وحلت بريطانيا في المركز الثالث برصيد 65 ميدالية منها 29 ذهبية و17 فضية و19 برونزية بعدما استهل الدراج برادلي ويجنز ، الفائز بسباق فرنسا الدولي للدراجات "تور دو فرانس" ، الفيضان البريطاني من خلال سباق "عكس عقارب الساعة" في بداية منافسات الدراجات بأولمبياد لندن.
وأحرز بن إينسلي ذهبيته الرابعة في منافسات الشراع لتكون المرة الأولى التي يحرز فيها لاعب هذا العدد من الميداليات في منافسات الشراع.
وكان لاعب التنس آندي موراي هو صاحب أفضل إنجاز آخر لبريطانيا حيث فاز بأول لقب لإنجلترا على ملاعب ويمبلدون منذ الثلاثينيات من القرن الماضي وأحرز الميدالية الذهبية لفردي الرجال.
ووصف روج "دموع الدراج كريس هوي" بعد فوزه بذهبيته الأولمبية السادسة بأنها لحظة جوهرية في الدورة الأولمبية.
كما وصف روج يوم السبت الماضي بأنه "السبت السوبر" حيث شهد هذا اليوم ست ميداليات ذهبية للبعثة البريطانية بقيادة الثلاثي جيسيكا إينيس نجمة المسابقة السباعية وجريج راذرفورد نجم الوثب الطويل والعداء مو فرح.
وانتشرت موسيقى الروك البريطانية في مواقع استضافة منافسات الأولمبياد التي شهدت بزوغا جديدا للعناصر الشابة والتي ظهرت ضمن المسابقات مثل فرانكلين.
وشهد أولمبياد لندن 2012 فوز 19 من الرياضيين ، الذين شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية الأولى عام 2010 ، بميداليات.
كما شهد أولمبياد لندن تحطيم 44 رقما قياسيا ومنها سباق العدو 800 متر الذي فاز به العداء الكيني ديفيد روديشا وهو ما وصفه روج بقوله "جمال الحركة".
وفرضت السيدات سيطرتهن أكثر من أي وقت سابق حيث جاء ثلثا رصيد البعثة الأمريكية من الميداليات عن طريق رياضيات البعثة.
ووصلت المساواة بين الجنسين إلى طور جديد على المستوى الرياضي من خلال إدراج الملاكمة النسائية ضمن البرنامج الأولمبي للمرة الأولى في دورات الألعاب كما شاركت رياضيات من السعودية وسلطنة بروناي وقطر للمرة الأولى في الدورات الأولمبية.
وكشفت الاختبارات تعاطي أكثر من رياضي ورياضية للمنشطات وكان أبرزهم الإيطالي أليكس شوارزر القائز بسباق المشي 50 كيلومترا في أولمبياد بكين 2008 .
وكالمعتاد ، ستحفظ جميع العينات التي أخذت أثناء الدورة والبالغ عددها نحو خمسة آلاف عينة. وتحفظ العينات لمدة ثماني سنوات تحسبا لاحتمال إعادة فحصها.
وكانت حالة المقار الأولمبية التي استضافت فعاليات الدورة في شرق لندن الذي شهد طفرة هائلة والأداء الذي قدمه الرياضيون في الدورة تأكيدا على الميراث الذي ستتركه هذه الدورة لبريطانيا.
ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بضخ استثمارات في الرياضة المدرسية تبلغ قيمتها الإجمالية مليار جنيه استرليني (57ر1 مليار دولار) على مدار السنوات الخمس المقبلة لتفريخ مواهب جديدة.
ووصف سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن "الشعب البريطاني" بأنه اللحظة الجوهرية في هذه الدورة مشيرا إلى أن المشجعين البريطانيين احتشدوا وملأوا المدرجات يوما بعد الآخر "ليحولوا الاستادات إلى مسارح رياضية".
ولم يشهد حفل الختام أمس الأول الأحد أي مدرجات شاغرة حيث شهد 80 ألف مشجع مراسم تسليم الشارة الأولمبية إلى منظمي الأولمبياد القادم (ريو دي جانيرو 2016) حيث تترك الألعاب الأولمبية بريطانيا مهد الرياضة الحديثة إلى أرض جديدة لم تشهد دورات أولمبية من قبل حيث سيكون أولمبياد 2016 هو الأول في قارة أمريكا الجنوبية.
وأثار العداء مو فرح بذهبيتيه في سباقات العدو للمسافات الطويلة ومواطنه الدراج كريس هوي ، الذي أحرز ذهبيتين أخريين في سباقات الدراجات ليرفع رصيده إلى ست ميداليات أولمبية في مسيرته الرياضية ، حالة من النشوة الوطنية حيث ساند الشعب البريطاني بأكمله بعثته التي احتلت المركز الثالث في جدول ميداليات الدورة.
وأحرزت البعثة البريطانية 65 ميدالية متنوعة منها 29 ذهبية و17 فضية و19 برونزية في ثالث أولمبياد تستضيفه العاصمة البريطانية حيث سبق لها استضافة الأولمبياد عامي 1908 و1948 .
كما انخرط باقي الرياضيين والرياضيات المشاركين في الأولمبياد ، والذين بلغ عددهم أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية من 204 دول ، في حالة من الإثارة والأجواء التي قلما تتكرر في أحداث رياضية أخرى.
وتحدى نظام النقل والمواصلات في العاصمة البريطانية لندن كل التوقعات والانتقادات ونجح فينقل ملايين من المشجعين من وإلى المتنزه الأولمبي والمواقع الشهيرة التي استضافت فعاليات الأولمبياد مثل ملاعب ويمبلدون للتنس واستاد ويمبلي لكرة القدم.
وقبل تقييمه الأخير لحفل الختام ، قال البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن أولمبياد لندن 2012 "أنعش تماما" الأولمبياد بدورة ألعاب "رائعة تماما" .
وخلال حفل الختام ، أضاف روج "دورة ألعاب سعيدة ومجيدة" مستخدما عبارة من البيت الشعري الأول في السلام الوطني البريطاني "الله يحمي الملكة".
وأضاف "ميراث الأولمبياد الثلاثين سيصبح واضحا في العديد من الأمور. التطورات الملموسة في البنية الأساسية ستفيد الأمة المضيفة لسنوات قادمة".
وقال روج "الميراث الإنساني سيصل لكل بقعة في العالم. العديد من الناس سيتولد لديهم الإلهام لممارسة رياضة أو السعي لتحقيق أحلامهم".
وبعد أربع سنوات من الأولمبياد الضخم والعملاق في بكين 2008 ، لعبت لندن بالورقة البريطانية بعيدا تماما عن الكلام الجاف والمتعالي ولجأت للإيماءات والإشارات حيث شاركت الملكة إليزابيث الثانية بنفسها في مشاهد مصورة مع الممثل دانيال كرايج "نجم أفلام جيمس بوند" وذلك في إحدى فقرات حفل الافتتاح.
وربما كانت تغريدة كارين بريفيت على برنامج "تويتر" للتواصل الاجتماعي ، والتي نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" ملخصا للأجواء التي عاشها البريطانيون خلال فترة الدورة وساهمت في نسيانهم الأزمة الاقتصادية من خلال 16 يوما من المنافسة في أقوى حدث رياضي في العالم.
وقالت بريفيت في تغريدتها "ذهبت إلى الاستاد بمفردي ولكنني انخرطت في حشد هائل من 80 ألف شخص بينهم عناق وقبلات رغم أنهم أغراب عن بعضهم تمام".
وجاءت تغريدة بريفيت بعدما شاهدت في الاستاد الأولمبي بلندن يوم السبت الماضي نجمين رائعين أولهما هو العداء البريطاني مو فرح الذي أحرز ميداليته الذهبية الثانية في الدورة والثاني هو العداء الجامايكي بولت الذي أحرز مع فريقه ذهبية سباق 4 × 100 متر تتابع لتكون الذهبية الثالثة له في أولمبياد لندن بعد ذهبيتي 100 و200 متر.
وكرر بولت بذلك ما فعله في بكين ليصبح أول عداء في التاريخ يحرز الميداليات الثلاث نفسها في دورتين متتاليتين.
وقال بولت ، الذي رفع رصيده إلى ست ذهبيات أولمبية ، "هذا هو ما جئت من أجله. إنني الآن أسطورة. إنني أيضا أعظم رياضي".
ورغم ذلك ، يمتلك السباح الأمريكي مايكل فيلبس رصيدا من الميداليات الذهبية يبلغ ثلاثة أضعاف رصيد بولت بعدما أحرز أربع ذهبيات وفضيتين في أولمبياد لندن 2012 ليصبح أنجح رياضي أولمبي في تاريخ الدورات الأولمبية الصيفية بعدما رفع رصيده إلى 22 ميدالية أولمبية متنوعة منها 18 ذهبية وفضيتين وبرونزيتين.
وقال فيلبس "ركزت اهتمامي في إنجاز شيء لما ينجز من قبل. كان أمرا عاطفيا ، وكان شعورا هادئا".
وتخطى فيلبس بهذا الإنجاز رصيد لاعبة الجمباز الروسية السابقة لاريسا لاتينينا التي أحرزت 16 ميدالية أولمبية في الماضي.
كما أحرز السباح الأمريكي الشاب ميسي فرانكلين أربع ذهبيات ساهمت في استعادة البعثة الأمريكية لصدارة جدول الميداليات والتي خطفتها الصين في أولمبياد بكين 2008 .
وعلى مدار 302 سباق ومسابقة حصدت البعثة الأمريكية 104 ميداليات متنوعة منها 46 ميدالية ذهبية و29 فضية و29 برونزية لتتربع على قمة جدول الميداليات الذي ضم 85 دولة.
ولم تشهد البعثة الصينية تراجعا كبيرا بعدما تصدرت جدول ميداليات أولمبياد بكين 2008 .
وفازت البعثة الصينية بأول ذهبية لها في أولمبياد لندن في 28 يوليو الماضي عن طريق يي سيلينج في مسابقة بندقية الهواء بمنافسات الرماية.
وبلغ حصاد البعثة الصينية في أولمبياد لندن 88 ميدالية منها 38 ذهبية و27 فضية و23 برونزية لتحتل المركز الثاني في جدول الميداليات.
وتدين البعثة الصينية بالكثير لرياضيين مثل العدائين يي شيوين وسون يانج وفريق الغطس الذي فرض هيمنته بالدورة.
وحلت بريطانيا في المركز الثالث برصيد 65 ميدالية منها 29 ذهبية و17 فضية و19 برونزية بعدما استهل الدراج برادلي ويجنز ، الفائز بسباق فرنسا الدولي للدراجات "تور دو فرانس" ، الفيضان البريطاني من خلال سباق "عكس عقارب الساعة" في بداية منافسات الدراجات بأولمبياد لندن.
وأحرز بن إينسلي ذهبيته الرابعة في منافسات الشراع لتكون المرة الأولى التي يحرز فيها لاعب هذا العدد من الميداليات في منافسات الشراع.
وكان لاعب التنس آندي موراي هو صاحب أفضل إنجاز آخر لبريطانيا حيث فاز بأول لقب لإنجلترا على ملاعب ويمبلدون منذ الثلاثينيات من القرن الماضي وأحرز الميدالية الذهبية لفردي الرجال.
ووصف روج "دموع الدراج كريس هوي" بعد فوزه بذهبيته الأولمبية السادسة بأنها لحظة جوهرية في الدورة الأولمبية.
كما وصف روج يوم السبت الماضي بأنه "السبت السوبر" حيث شهد هذا اليوم ست ميداليات ذهبية للبعثة البريطانية بقيادة الثلاثي جيسيكا إينيس نجمة المسابقة السباعية وجريج راذرفورد نجم الوثب الطويل والعداء مو فرح.
وانتشرت موسيقى الروك البريطانية في مواقع استضافة منافسات الأولمبياد التي شهدت بزوغا جديدا للعناصر الشابة والتي ظهرت ضمن المسابقات مثل فرانكلين.
وشهد أولمبياد لندن 2012 فوز 19 من الرياضيين ، الذين شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية الأولى عام 2010 ، بميداليات.
كما شهد أولمبياد لندن تحطيم 44 رقما قياسيا ومنها سباق العدو 800 متر الذي فاز به العداء الكيني ديفيد روديشا وهو ما وصفه روج بقوله "جمال الحركة".
وفرضت السيدات سيطرتهن أكثر من أي وقت سابق حيث جاء ثلثا رصيد البعثة الأمريكية من الميداليات عن طريق رياضيات البعثة.
ووصلت المساواة بين الجنسين إلى طور جديد على المستوى الرياضي من خلال إدراج الملاكمة النسائية ضمن البرنامج الأولمبي للمرة الأولى في دورات الألعاب كما شاركت رياضيات من السعودية وسلطنة بروناي وقطر للمرة الأولى في الدورات الأولمبية.
وكشفت الاختبارات تعاطي أكثر من رياضي ورياضية للمنشطات وكان أبرزهم الإيطالي أليكس شوارزر القائز بسباق المشي 50 كيلومترا في أولمبياد بكين 2008 .
وكالمعتاد ، ستحفظ جميع العينات التي أخذت أثناء الدورة والبالغ عددها نحو خمسة آلاف عينة. وتحفظ العينات لمدة ثماني سنوات تحسبا لاحتمال إعادة فحصها.
وكانت حالة المقار الأولمبية التي استضافت فعاليات الدورة في شرق لندن الذي شهد طفرة هائلة والأداء الذي قدمه الرياضيون في الدورة تأكيدا على الميراث الذي ستتركه هذه الدورة لبريطانيا.
ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بضخ استثمارات في الرياضة المدرسية تبلغ قيمتها الإجمالية مليار جنيه استرليني (57ر1 مليار دولار) على مدار السنوات الخمس المقبلة لتفريخ مواهب جديدة.
ووصف سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن "الشعب البريطاني" بأنه اللحظة الجوهرية في هذه الدورة مشيرا إلى أن المشجعين البريطانيين احتشدوا وملأوا المدرجات يوما بعد الآخر "ليحولوا الاستادات إلى مسارح رياضية".
ولم يشهد حفل الختام أمس الأول الأحد أي مدرجات شاغرة حيث شهد 80 ألف مشجع مراسم تسليم الشارة الأولمبية إلى منظمي الأولمبياد القادم (ريو دي جانيرو 2016) حيث تترك الألعاب الأولمبية بريطانيا مهد الرياضة الحديثة إلى أرض جديدة لم تشهد دورات أولمبية من قبل حيث سيكون أولمبياد 2016 هو الأول في قارة أمريكا الجنوبية.
رد: بولت وفيلبس يكتبان التاريخ مجددا في أولمبياد لندن الرائع
15/08/12, 02:21 am
سلمت اناملك اخي الكريم شكرا لك لموضوعك المميز
رد: بولت وفيلبس يكتبان التاريخ مجددا في أولمبياد لندن الرائع
05/03/13, 07:49 pm
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ
- بولت وفيلبس يكتبان التاريخ مجددا في أولمبياد لندن الرائع
- بولت يعلن التحدي قبل بطولة العالم للقوى ويحلم بتكرار إنجازاته في أولمبياد 2016
- أبطال عرب يتحدثون عن إنجازاتهم في أولمبياد لندن
- ديوكوفيتش يحطم كل مضاربه بعد خسارة البرونزية في أولمبياد لندن
- 8 دول عربية تحصد 12 ميدالية في أولمبياد لندن .. وتونس في الصدارة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى