اتحاد غرب آسيا يؤكد مكانته على الصعيد القاري عبر تقرير يحكي مسيرته

أكد اتحاد غرب آسيا لكرة القدم على مكانته على الصعيد القاري حينما أصدر اليوم الأربعاء تقريرا يحكي مسيرته والأهداف التي تطلع إلى تحقيقها ماضيا وحاضرا ومستقبلا حيث يرفع اتحاد غرب آسيا منذ تأسيسه راية تنظيم وتنمية وتطوير لعبة كرة القدم، من خلال نشر وتشجيع اللعب النظيف ضمن المستوى الوطني وتنظيم المسابقات بكافة أشكالها وإدارة شؤون العلاقات الدولية المتعلقة بكافة الأعضاء في الإتحاد إضافة لحماية مصالحها الكروية المشتركة.

وجاء تأسيس الإتحاد عام 2000 بمبادرة من الأمير علي بن الحسين، وكان يضم آنذاك ست دول هي الأردن وسوريا وفلسطين وإيران ولبنان والعراق، وكانت الرؤية واضحة حينها وهي ضرورة تأسيس الإتحاد ليسبق ذلك الرؤية الآسيوية القائمة على توزيع دول القارة على أربع مناطق جغرافية عبر اتحادات إقليمية هي غرب، وشرق، وجنوب آسيا وآسيان.

وبعدما تحول العمل من طور التأسيس إلى أرض الواقع مضى الإتحاد في تنظيم أجندة زاخرة بالبطولات المعتمدة دولياً وعلى كافة أصعدة الفئات العمرية وللجنسين، وهذا ظهر من خلال تنظيم العديد من البطولات، ليعطي دلالات واضحة على نجاعة خطة العمل الموضوعة والمبرمجة من القائمين على الإتحاد.

ونجح اتحاد غرب آسيا بالمحافظة على الإبداع والتألق في العمل، حيث كانت البداية بستة اتحادات ليصبح ثلاثة عشر اتحاداً، هي: الأردن، سوريا، فلسطين، العراق، لبنان، إيران، اليمن، السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين وسلطنة عمان.

وتتويجاً لجهود اتحاد غرب آسيا أضحت بطولة اتحاد غرب آسيا للرجال تقام في موعدها، حيث تهتم الدولة المضيفة بتوفير أعلى معايير التنظيم والضيافة، لضمان تقديم أعلى مستويات المنافسة.

هذه البطولة نجحت في تأكيد انتظامها من خلال إقامتها في ست نسخ منذ عام 2000 وبحيث كانت تقام مرة كل عامين، وهذا الأمر يعكس اهتمام وجدية الدول الأعضاء في تعزيز مكانة الاتحاد في المنطقة.

وتستعد الدول الأعضاء في الاتحاد حالياً لخوض منافسات بطولة الرجال السابعة، التي تقام في الكويت خلال الفترة من 8 إلى 20 ديسمبر المقبل.

ويشارك في البطولة 12 منتخباً هي : الكويت، الأردن، الإمارات، إيران، البحرين، السعودية، سوريا، العراق، عمان، فلسطين، لبنان واليمن. ويشار إلى أن هذه المرة الأولى التي تقام فيها البطولة بمشاركة هذا العدد من المنتخبات، بعد توسيع مظلة اتحاد غرب آسيا كي تشمل جميع دول المنطقة.

وشهد هذا العام إقامة بطولتين حققتا نجاحاً كبيراً، وذلك في بطولة خماسي السيدات في البحرين بمشاركة سبعة منتخبات، ثم بطولة خماسي الرجال في إيران بمشاركة خمسة منتخبات، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن اتحاد غرب آسيا يعتبر رائداً على مستوى العالم في إقامة البطولات الدولية لخماسي السيدات.

وكمثال واضح على نجاح الإتحاد فإن ستة منتخبات من الدول الأعضاء في اتحاد غرب آسيا نجحت بحجز مقاعدها في الدور النهائي من تصفيات كأس العالم، وهو ما يشكل أكثر من نصف المنتخبات المتأهلة.

وفيما يتعلق بالمساهمات الفنية، فقد قدم اتحاد غرب آسيا لكرة القدم العديد من المقترحات التي تسهم في تطوير المسابقات الإقليمية ومنحها زخماً أكبر.

وبعد الإجتماع الأول الذي تم عقده بين الإتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحادات الإقليمية، والذي اعتبر بمثابة خطوة تاريخية، لدمج الجهود من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، قدم اتحاد غرب آسيا مقترحاً تفصيلياً يتضمن الاستفادة من بعض بطولات الاتحادات الإقليمية كي تكون بمثابة التصفيات التأهيلية لنهائيات بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث لقي هذا المقترح إشادة وترحيباً من الوفود المشاركة، وتم الإتفاق على بحث الترتيبات الفنية والإدارية والقانونية، تمهيداً لبدء تطبيقه في المستقبل القريب من خلال بطولات كرة الصالات والواعدين.

كما شارك اتحاد غرب آسيا في اجتماع الإتحادات الإقليمية والذي شهد الاتفاق على مجموعة من الترتيبات الهادفة إلى تعزيز العلاقات بين هذه الاتحادات، وكانت باكورة نتائج هذا الإتفاق دعوة منتخب إيران للشباب من أجل المشاركة في بطولة منطقة آسيان التحضيرية تحت 19 عام في فيتنام حيث فاز بلقبها متفوقاً على اوزبكستان واستراليا وفيتنام .

وقد قام اتحاد غرب آسيا لكرة القدم منذ تأسيسه بتنظيم 18 بطولة هي: ست بطولات للرجال، وأربع بطولات للسيدات، وثلاث بطولات لخماسي الرجال، و- بطولتان لخماسي السيدات، وثلاث بطولات للناشئين تحت 15 عاماً.

موضوع جميل يسلمووو

شگرآ لمرورگم آلطيپلموضوعي