منتخب الأردن "يصطاد" "الكنغر الأسترالي" برصاصتي عبد الفتاح وذيب في تصفيات المونديال
12/09/12, 06:28 pm
اصطاد منتخب الأردن ضيفه "الكنغر الأسترالي" وفاز عليه (2-1) في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء على استاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة في الجولة الرابعة للدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بكرة القدم وحظيت بحضور الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الإتحاد الدولي، رئيس الإتحاد الأردني .
سجل هدفي المنتخب الأردني حسن عبد الفتاح (ضربة جزاء) بالدقيقة (49) وعامر ذيب بالدقيقة (73)، بينما أحرز هدف منتخب استراليا الوحيد لوكي ويلكشيدر بالدقيقة (86).
وتقدم المنتخب الأردني بهذا الفوز التاريخي على استراليا للمركز الثاني برصيد أربع نقاط خلف المنتخب الياباني متصدر المجموعة الثانية.
ونجح المنتخب الأردني في ترويض "الكنغر الأسترالي" بوقت مبكر حينما باغته بهجمات منسقة ومكثفة منحته أفضلية السيطرة الميدانية مما دب "الرعب" في "الكنغر" الذي تراجع للمواقع الدفاعية خوفا من مفاجأة مبكرة.
المنتخب الأردني ظهر واثقا بقدراته وهو يكشف عن أطماعه الهجومية عندما قدم أداء ناضجا مصحوبا برغبة إثبات الذات ليفرض الرباعي محمد مصطفى وشادي أبو هشهش وعامر ذيب وعدي الصيفي نفوذهم وبمساندة واضحة من الرواق الأيمن ممثلا بالحناحنة تحديدا حيث اجتهد هؤلاء في البحث عن "منافذ" تقود حسن عبد الفتاح ومن أمامه أحمد هايل لتهديد مرمى مارك شوارتزر حارس استراليا.
وأعلن محمد مصطفى عن أولى الفرص الأردنية عندما أطلق تسديدة بعيدة المدى مرت فوق العارضة، فيما أرسل عدي الصيفي كرة عرضية مخادعة من الميسرة كادت أن تسقط في المرمى الأسترالي لولا تدخل حارسه شوارترز في الوقت المناسب وحولها لركنية.
المنتخب الأسترالي ظهر "مصدوماً" من الأداء الأردني وظهر الإرتباك على أدائه حيث حاول لاعبو خط وسطه ديفيد كارني ومالك مكاي وبريت هولمان وتيم كاهيل وكروز في سحب بساط السيطرة من تحت أقدام المنتخب الأردني لكنه عانى من الرقابة اللصيقة التي فرضها لاعبو منتخب "النشامى" على اللاعب المستحوذ على الكرة، لتغيب الخطورة الأسترالية عن مرمى شفيع بإستثناء التسديدة الرأسية لليكس بروسكي استقرت بين قبضتي شفيع.
المنتخب الأردني كان بمقدوره أن "يفعّل" منظومته الهجومية ويستغل تراجع المنتخب الأسترالي من خلال تسريع عملية التحضير ونقل الكرات في العمق وليس في العرض واللعب بمهاجم آخر إلى جانب هايل، لكن الخوف من تعرض الشباك الأردنية للهدف حد من التطلعات الهجومية بالصورة المأمولة.
وكاد شادي أبو هشهش أن "يفعلها" ويعلن عن اصطياد شباك "الكنغر الأصفر" عندما أرسل عامر ذيب كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء "غمزها" أبو هشهش برأسه خلفية مرت بجوار القائم الأيسر ولم تجد المتابعة المثالية.
الدقائق الأخيرة، انخفضت فيه الوتيرة الهجومية من طرف المنتخب الأردني في ظل تراجع اللياقة البدنية لدى بعض اللاعبين فيما بقي المنتخب الأسترالي بعيدا عن "الفورمة" لينتهي الشوط الأول سلبيا بدون أهداف.
المدير الفني للمنتخب الأردني عدنان حمد قام بالزج بسعيد مرجان بدلا من محمد الدميري مع انطلاق الشوط الثاني بحثا عن تعزيز الخيارات الهجومية بعدما شعر حمد بأن امكانية تحقيق الفوز متاحة.
ولم ينتظر"النشامى" وقتا طويلا للإعلان عن تتويج أفضليتهم بهدف السبق، وتحديدا عندما تسلم عدي الصيفي كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء ليتلاعب في المدافع ويتعرض للإعثار ليحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء نفذها حسن عبد الفتاح على يسار شوارتزر معلنا تقدم الأردن بهدف السبق بالدقيقة (49).
الهدف وقع كالصاعقة على الأستراليين الذين اندفعوا نحو المواقع الهجومية بحثا عن التعديل حيث نجحوا في فرض السيطرة على معطيات المباراة، لكن المنتخب الأردني أمن دفاعاته وتراجع لنصف ملعبه مكتفيا بالإعتماد على الهجمات المرتدة.
ولاحت عدة فرض للمنتخب الأسترالي كان أخطرها الكرة الرأسية لأليكس بروسكي "طار" لها شفيع وحولها لركنية فيما أطلق ماك مكاي قذيفة هائلة ارتطمت بالقائم الأيسر لشفيع.
المنتخب الأسترالي ورغم سيطرته لكنه لم يتنبه لخطورة الهجمات الأردنية المرتدة وبخاصة أن لاعبي "الكنغر" انشغلوا في الواجبات الهجومية على حساب الواجبات الدفاعية، ومن إحدى الهجمات المرتدة للمنتخب الأردني مرر عامر ذيب صوب عدي الصيفي الذي تلاعب بالدفاع الأسترالي وتوغل ليواجه الحارس ويمرر لعامر ذيب الذي سددها بلا تردد داخل الشباك ملعنا الهدف الثاني للأردن بالدقيقة (73).
وكاد المنتخب الأردني أن يأتي بالهدف الثالث عندما تكشف الدفاع الأسترالي وساد أداءه الإرتباك حيث مرر حسن عبد الفتاح كرة "ماكرة" وضعت عامر ذيب في مواجهة مباشرة مع الحارس شوارتزر ليلعبها لحظة خروج الحارس مرت فوق العارضة مفوتا فرصة هدف محقق.
وفي خضم تلك المعطيات ، قام حمد بالدفع بأنس حجي مكان عدي الصيفي وحمزة الدردور بدلا من حسن عبد الفتاح بهدف تنشيط القدرات الهجومية وبخاصة مع تدني منسوب اللياقة البدنية لدى اللاعبين، وربما كان الأوجب على حمد الزج بمدافع اضافي.
الدقائق الأخيرة شهدت تراجعا واضحا من قبل لاعب المنتخب الأردني مانحا بذلك الفرصة لمنتخب استراليا البحث عن تقليص النتيجة وهو ما تحقق في الدقيقة (86) التي شهدت ولادة الهدف الأول للمنتخب الأسترالي حينما توغل لاعبو من عمق المنطقة ووصلت الكرة من لوكي ويلكشيدر الذي سددها أرضية زاحفة استقرت على يمين شفيع مقلصا النتيجة إلى (2-1).
وبعد ذلك مضت الدقائق، المنتخب الأسترالي في حالة هجومية بحثا عن التعديل والمنتخب الأردني في حالة دفاعية للمحافظة على الفوز وتألق عامر شفيع (نجم المباراة) في التصدي لكافة المحاولات الأسترالية، ليخرج المنتخب الأردني منتشيا بفوز تاريخي على استراليا (2-1).
سجل هدفي المنتخب الأردني حسن عبد الفتاح (ضربة جزاء) بالدقيقة (49) وعامر ذيب بالدقيقة (73)، بينما أحرز هدف منتخب استراليا الوحيد لوكي ويلكشيدر بالدقيقة (86).
وتقدم المنتخب الأردني بهذا الفوز التاريخي على استراليا للمركز الثاني برصيد أربع نقاط خلف المنتخب الياباني متصدر المجموعة الثانية.
ونجح المنتخب الأردني في ترويض "الكنغر الأسترالي" بوقت مبكر حينما باغته بهجمات منسقة ومكثفة منحته أفضلية السيطرة الميدانية مما دب "الرعب" في "الكنغر" الذي تراجع للمواقع الدفاعية خوفا من مفاجأة مبكرة.
المنتخب الأردني ظهر واثقا بقدراته وهو يكشف عن أطماعه الهجومية عندما قدم أداء ناضجا مصحوبا برغبة إثبات الذات ليفرض الرباعي محمد مصطفى وشادي أبو هشهش وعامر ذيب وعدي الصيفي نفوذهم وبمساندة واضحة من الرواق الأيمن ممثلا بالحناحنة تحديدا حيث اجتهد هؤلاء في البحث عن "منافذ" تقود حسن عبد الفتاح ومن أمامه أحمد هايل لتهديد مرمى مارك شوارتزر حارس استراليا.
وأعلن محمد مصطفى عن أولى الفرص الأردنية عندما أطلق تسديدة بعيدة المدى مرت فوق العارضة، فيما أرسل عدي الصيفي كرة عرضية مخادعة من الميسرة كادت أن تسقط في المرمى الأسترالي لولا تدخل حارسه شوارترز في الوقت المناسب وحولها لركنية.
المنتخب الأسترالي ظهر "مصدوماً" من الأداء الأردني وظهر الإرتباك على أدائه حيث حاول لاعبو خط وسطه ديفيد كارني ومالك مكاي وبريت هولمان وتيم كاهيل وكروز في سحب بساط السيطرة من تحت أقدام المنتخب الأردني لكنه عانى من الرقابة اللصيقة التي فرضها لاعبو منتخب "النشامى" على اللاعب المستحوذ على الكرة، لتغيب الخطورة الأسترالية عن مرمى شفيع بإستثناء التسديدة الرأسية لليكس بروسكي استقرت بين قبضتي شفيع.
المنتخب الأردني كان بمقدوره أن "يفعّل" منظومته الهجومية ويستغل تراجع المنتخب الأسترالي من خلال تسريع عملية التحضير ونقل الكرات في العمق وليس في العرض واللعب بمهاجم آخر إلى جانب هايل، لكن الخوف من تعرض الشباك الأردنية للهدف حد من التطلعات الهجومية بالصورة المأمولة.
وكاد شادي أبو هشهش أن "يفعلها" ويعلن عن اصطياد شباك "الكنغر الأصفر" عندما أرسل عامر ذيب كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء "غمزها" أبو هشهش برأسه خلفية مرت بجوار القائم الأيسر ولم تجد المتابعة المثالية.
الدقائق الأخيرة، انخفضت فيه الوتيرة الهجومية من طرف المنتخب الأردني في ظل تراجع اللياقة البدنية لدى بعض اللاعبين فيما بقي المنتخب الأسترالي بعيدا عن "الفورمة" لينتهي الشوط الأول سلبيا بدون أهداف.
المدير الفني للمنتخب الأردني عدنان حمد قام بالزج بسعيد مرجان بدلا من محمد الدميري مع انطلاق الشوط الثاني بحثا عن تعزيز الخيارات الهجومية بعدما شعر حمد بأن امكانية تحقيق الفوز متاحة.
ولم ينتظر"النشامى" وقتا طويلا للإعلان عن تتويج أفضليتهم بهدف السبق، وتحديدا عندما تسلم عدي الصيفي كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء ليتلاعب في المدافع ويتعرض للإعثار ليحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء نفذها حسن عبد الفتاح على يسار شوارتزر معلنا تقدم الأردن بهدف السبق بالدقيقة (49).
الهدف وقع كالصاعقة على الأستراليين الذين اندفعوا نحو المواقع الهجومية بحثا عن التعديل حيث نجحوا في فرض السيطرة على معطيات المباراة، لكن المنتخب الأردني أمن دفاعاته وتراجع لنصف ملعبه مكتفيا بالإعتماد على الهجمات المرتدة.
ولاحت عدة فرض للمنتخب الأسترالي كان أخطرها الكرة الرأسية لأليكس بروسكي "طار" لها شفيع وحولها لركنية فيما أطلق ماك مكاي قذيفة هائلة ارتطمت بالقائم الأيسر لشفيع.
المنتخب الأسترالي ورغم سيطرته لكنه لم يتنبه لخطورة الهجمات الأردنية المرتدة وبخاصة أن لاعبي "الكنغر" انشغلوا في الواجبات الهجومية على حساب الواجبات الدفاعية، ومن إحدى الهجمات المرتدة للمنتخب الأردني مرر عامر ذيب صوب عدي الصيفي الذي تلاعب بالدفاع الأسترالي وتوغل ليواجه الحارس ويمرر لعامر ذيب الذي سددها بلا تردد داخل الشباك ملعنا الهدف الثاني للأردن بالدقيقة (73).
وكاد المنتخب الأردني أن يأتي بالهدف الثالث عندما تكشف الدفاع الأسترالي وساد أداءه الإرتباك حيث مرر حسن عبد الفتاح كرة "ماكرة" وضعت عامر ذيب في مواجهة مباشرة مع الحارس شوارتزر ليلعبها لحظة خروج الحارس مرت فوق العارضة مفوتا فرصة هدف محقق.
وفي خضم تلك المعطيات ، قام حمد بالدفع بأنس حجي مكان عدي الصيفي وحمزة الدردور بدلا من حسن عبد الفتاح بهدف تنشيط القدرات الهجومية وبخاصة مع تدني منسوب اللياقة البدنية لدى اللاعبين، وربما كان الأوجب على حمد الزج بمدافع اضافي.
الدقائق الأخيرة شهدت تراجعا واضحا من قبل لاعب المنتخب الأردني مانحا بذلك الفرصة لمنتخب استراليا البحث عن تقليص النتيجة وهو ما تحقق في الدقيقة (86) التي شهدت ولادة الهدف الأول للمنتخب الأسترالي حينما توغل لاعبو من عمق المنطقة ووصلت الكرة من لوكي ويلكشيدر الذي سددها أرضية زاحفة استقرت على يمين شفيع مقلصا النتيجة إلى (2-1).
وبعد ذلك مضت الدقائق، المنتخب الأسترالي في حالة هجومية بحثا عن التعديل والمنتخب الأردني في حالة دفاعية للمحافظة على الفوز وتألق عامر شفيع (نجم المباراة) في التصدي لكافة المحاولات الأسترالية، ليخرج المنتخب الأردني منتشيا بفوز تاريخي على استراليا (2-1).
- الشبح الاسود
- عدد المساهمات : 1049
تاريخ التسجيل : 16/09/2012
تاريخ الميلاد : 07/05/1986
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 5499
السٌّمعَة : 0
العمر : 38
رد: منتخب الأردن "يصطاد" "الكنغر الأسترالي" برصاصتي عبد الفتاح وذيب في تصفيات المونديال
19/09/12, 04:52 am
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآفي ميزآن حسنآتگ
- منتخب الأردن "يصطاد" "الكنغر الأسترالي" برصاصتي عبد الفتاح وذيب في تصفيات المونديال
- منتخب الأردن يسعى لإصطياد "الكنغر الأسترالي " بسلاح الأرض والجمهور!
- منتخب الأردن يلتقي قطر قبل مواجهة عُمان في تصفيات المونديال
- الأردني حسن عبد الفتاح يعتزل اللعب دوليا بعد الهزيمة أمام العراق في تصفيات المونديال
- العراق يجدد آماله في تصفيات المونديال بفوز قاتل على الأردن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى