الأهلي يواجه أنبي على لقب النسخة الحادية عشرة لكأس السوبر المصري

بعد توقف دام لأكثر من 7 شهور وفي أجواء متوترة وحالة ترقب لم يسبق لها مثيل, يعود النشاط المحلي في مصر في السادسة من مساء اليوم بالتوقيت العالمي (الثامنة بتوقيت القاهرة) بلقاء يجمع الأهلي وانبي في نهائي النسخة الحادية عشرة لكأس السوبر المصري .

المواجهة التي يستضيفها ملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية لأول مرة بدون حضور جماهيري و يُديرها الدولي محمد فاروق يسعي خلالها الأهلي(بطل الدوري) للحفاظ على اللقب وإضافة لقبه السابع في المقابل يأمل فريق انبي(بطل الكأس) في وضع اسمه في سجل الشرف لأول مرة في تاريخه بعد أن خاض النهائي مرتين وخسر خلالهما أمام العملاق الأحمر بهدف دون رد.

فريق الأهلي الذي حقق لقب الدوري في موسم 2010/2011 للمرة السابعة على التوالي و السادسة و الثلاثون في تاريخه بعد تفوقه بفارق خمس نقاط عن غريمه الزمالك,يدخل هذه المواجهة بفرص أكبر بسبب خبرة نجومه في مثل هذه المواعيد من ناحية وجاهزيتهم الفنية و البدنية نتيجة مشاركتهم الإفريقية من ناحية أخري و لن يؤثر غياب نجوم الفريق محمد نجيب و عماد متعب والبرازيلي فابيو جونيور بداعي الإصابة و محمد أبوتريكة بسبب قراره المثير للجدل برفض مرافقة الفريق لمدينة الثغر, لن يؤثر على تشكيلة المدير الفني حسام البدري لوجود العديد من الأوراق الرابحة في كل خطوط الفريق بداية من الحارس شريف إكرامي و حتى قلب الهجوم الإيفواري أوسو كونان مرورا بنجوم الدفاع وائل جمعة و شريف عبدالفضيل و أحمد فتحي وسيد معوض وزملاءهم في الوسط حسام عاشور و حسام غاليلمحمد بركات و عبدالله السعيد ووليد سليمان بالإضافة لمحمد ناجي "جدو" و الموريتاني دومينيك دا سيلفا.

أما كبير العائلة البترولية الذي أحرز لقب النسخة الماضية لكأس مصر للمرة الثانية في تاريخه بعد تغلبه على الزمالك بهدفين مقابل هدف مع مدربه السابق مختار مختار,فلن يفوت نجومه القدامى عمرو فهيم و الموزمبيقي مانو و أسامة رجب و محمد شعبان ونادر العشري وعادل مصطفي و صالح جمعة و عمرو الحلواني وأحمد عبدالظاهر و الإيفواري دي فونيه والجدد محمد عبدالمنصف وعبدالله الشحات و إبراهيم يحيي و عبدالسلام نجاح ومؤمن زكريا و أحمد عمران , لن يفوتوا الفرصة في إحراز اللقب مع الجهاز الفني الجديد بقيادة طارق العشري الذي تذوق طعم اللقب مع حرس الحدود قبل ثلاث سنوات على حساب الأهلي و يسعي لتكرار هذا الإنجاز مع انبي.

تاريخ السوبر المصري

تاريخياً أنضم كأس السوبر إلى روزنامة الإتحاد المصري لكرة القدم عام 2001 و نجح الزمالك في إحراز اللقب الأول على حساب غزل المحلة ثم حافظ عليه في النسخة الثانية بعد فوزه على المقاولون العرب قبل أن يخسر اللقب عام 2003 أمام منافسة الأهلي بفارق ركلات الترجيح ثم أمام المقاولون عام 2004 بعد هزيمته بهدفين لأربعة.

الأهلي صاحب الأرقام القياسية في كل المسابقات المحلية نجح في حصد 4 ألقاب متتالية منها لقبين على حساب انبي عامي 2005 و 2006 ثم الإسماعيلي والزمالك عامي 2007 و 2008 قبل أن يخسر لقب 2009 أمام الحدود ثم يستعيده الكأس عام 2010 على حساب الفريق العسكري بقيادة طارق العشري.

ورغم أن البطولة تقام بين بطلي مسابقة الدوري وكأس مصر إلا أنها شهدت تنافس بطل أحد المسابقتين مع ناد أخر لم يتحصل على أي بطولة في خمس مناسبات وذلك بسبب رفض أحد البطلين المشاركة في اللقاء كما حدث مع الإسماعيلي بطل الدوري في النسخة الأولى اعتراضا من مدربه وقتها فاروق جعفر على إقامة اللقاء على ملعب القاهرة ولعب غزل المحلة بدلاً منه أو الزمالك نفسه في نسخة 2008 التي رفض المشاركة فيها بناءاً على طلب مدربه الفرنسي وقتها هنري ميشيل ولعب الإسماعيلي ثالث الدوري أمام الأهلي وخسر بفارق الركلات الترجيحية بهدفين مقابل أربعة.

ولأن بطل الدوري في أي دولة يكون الأقوى نظرياً من بطل الكأس فكان منطقياً أن يتفوق علي حساب منافسيه سواء بطل الكأس أو الأندية التي شاركت كبديل , حيث فازت الأندية التي أحرزت لقب الدوري بالبطولة ست مرات بواقع خمس للأهلي في آخر ست نسخ وواحدة للزمالك عام 2002 علي حساب المقاولون بينما أحرز أبطال الكأس 4 ألقاب منها لقب البطولة الأول الذي أحرزه الزمالك علي حساب المحلة عام 2001 و النسخة الثالثة التي أحرزها الأهلي بطل الكأس علي حساب الزمالك بطل الدوري مع مدربه البرتغالي توني أولفيرا عام 2003 بفارق ركلات الترجيح والنسخة الرابعة التي أحرزها ذئاب الجبل أبطال كأس مصر علي حساب الزمالك بطل الدوري برباعية تامر عادل (هدفين) و طلعت محرم و أيمن زين مقابل هدفي مدحت عبد الهادي عام 2004 و أخيراً حرس الحدود الذي أحرز لقب النسخة التاسعة مع طارق العشري على حساب الأهلي بهدفي أحمد حسن مكي وأحمد عبدالغني.

خلال النسخ العشر الماضية تم حسم البطولة مرتين بفارق الركلات الترجيحية وأل اللقب خلالهما للأهلي أمام الزمالك عام 2003 و الإسماعيلي مرة أخري عام 2007 , بينما انتهت خمس مباريات من الثماني الأخرى بتفوق أحد الطرفين علي الأخر بفارق هدف يتيم و لم يخرج عن هذه القاعدة إلا المقاولون عام 2004 عندما قسي أبطال كأس مصر مع مدربهم وقتها حسن شحاتة علي الزمالك بالرباعية الشهيرة ثم الأهلي الذي تفوق على غريمه الزمالك (2- 0) في نهائي نسخة 2008 بهدفي أحمد حسن و المعتز بالله إينو ثم عاد وخسر بنفس النتيجة أمام حرس الحدود عام 2009 .

شگرآ لمرورگم آلطيپلموضوعي