قائد كرة اليد العمانية في حوار خاص ل: المدرسة المصرية والتونسية والجزائرية الأنسب لنا

نبيل حسن مع المنتخب العماني

نبيل حسن مع نادي السيب العمانينبيل حسن البلوشي .. قائد نادي السيب ولاعب المنتخب العماني لكرة اليد، انجازاته كثيرة فهو ساهم كثيرا في الرقي بلعبة كرة اليد العمانية، مثل المنتخبات العمانية 18 عاما ومازال يواصل تمثيل المنتخب العماني، كان أول لاعب عماني يوقع عقدا احترافيا في لعبة كرة اليد عندما انتقل من السيب إلى الأهلي.. نبيل البلوشي يفتح قلبه لموقع ويتحدث عن لعبة كرة اليد العمانية وأهم محطاتها وأبرز المعوقات التي تعيق لعبة كرة اليد العمانية.

أولا .. حدثنا عن أسباب غياب نادي السيب عن الألقاب؟

هناك أسباب عديدة أبرزها ضغط المباريات أو ربما قلة الخبرة لدى بعض اللاعبين ورغم كل هذا فإن نادي السيب كان منافسا شرسا على لقب الدوري العام الموسم الماضي وأيضا كان منافسا على لقب درع الوزارة حيث أننا أضعنا انتصارا ثمينا على أهلي سداب واكتفينا بالتعادل معه وخسرنا بصعوبة أمام نادي مسقط بفارق هدفين.

هل هذا يعني بأن إمكانيات لاعب السيب تقل عن إمكانيات لاعبي مسقط وأهلي سداب؟

لا بل العكس فإن لاعبي السيب يتساون مع لاعبي مسقط وأهلي سداب من ناحية الإمكانيات المهارية والبدنية واللاعب السيباوي يقارع الآخرين من حيث الإمكانيات إلا أني كما ذكرت بسبب بعض الظروف خسرنا مباريات مهمة وأضف إلى ذلك واجهتنا مشكلة ارتباط لاعبي السيب بالتدريبات العسكرية وعانى الفريق من النقص في بعض المباريات ولم يكن البديل متواجد.

وماذا عن الموسم الجديد .. هل سنرى الفريق منافسا على اللقب؟

أعد الجماهير السيباوية بأن الفريق سيظهر بشكل مغاير تماما عن المواسم الماضية والفريق سينافس على لقبي الدوري ودرع الوزارة ونحن تعلمنا جيدا من أخطاء الموسم الماضي والفريق بدأ تدريباته بشكل مبكر وتحديدا في شهر رمضان وبحضور جميع اللاعبين في التدريبات وبإذن الله فأن الدرع لن يخرج من نادي السيب.

هل هناك تعاقدات جديدة على مستوى اللاعبين المحليين أو الأجانب؟

الفريق سيكتفي بالاعتماد على نفس عناصر الموسم الماضي المحليين لكن هناك توجه بالتعاقد مع لاعبين أو ثلاثة أجانب وعلى مستوى عال من أجل المساهمة مع بقية اللاعبين في المنافسة على الألقاب.

بدأت تشرف على تدريب فرق المراحل السنية في النادي.. حدثنا عن ذلك؟

نعم بالإضافة إلى إني لاعب في نادي السيب فأني توليت مؤخرا تدريب فرق الناشئين والشباب بنادي السيب حيث أني أكثف من تدريبات اللاعبين وأحاول أن أغير عقليتهم وأحثهم على بذل المزيد من الجهد من أجل تغير عقلية اللاعب الناشئ ليصبح أكثر نضجا حتى يستفيد منه النادي أو المنتخب مستقبلا ويجب أن أؤكد بأن ستة من لاعبي الناشئين في الفريق تم اختيارهم للمنتخب الوطني العماني من أجل الاستحقاقات المقبلة وبكل تأكيد فأن انضمامهم للمنتخب الوطني سيعطيهم الدافع الأكبر من أجل الاكتساب المزيد من الخبرة في لعبة كرة اليد.

ماذا عن الإدارة الجديدة لنادي السيب والتي تم انتخابها مؤخرا؟

بأمانة الإدارة الجديدة لنادي السيب ستساهم بشكل كبير في انجازات قادمة لنادي السيب في جميع الألعاب ولدينا ثقة كبيرة بالأسماء التي دخلت الإدارة بالإضافة إلى شهاب بن طارق رئيس النادي والأب الروحي فأن دخول ابنه ملك بن طارق ودخول سعيد المحرمي كنائب للرئيس أعطانا المزيد من الثقة لأن هم أشخاص لهم وزنهم وثقلهم في الرياضة العمانية ومتفائلون جدا بمساهمتهم في الانجازات المقبلة لنادي السيب بكافة ألعابه الرياضية ويجب أن لا ننسى الدور الكبير للأب الروحي للعبة كرة اليد السيباوية وهو عبد الله زايد الرجل الذي لا يبخل أبدا في دعم لعبة كرة اليد وهو يواصل عمله في لعبة كرة اليد منذ سنوات طويلة حتى يومنا هذا.

حدثنا عن مسيرتك الاحترافية خاصة وأنت أول لاعب عماني يوقع عقدا احترافيا في لعبة اليد؟

نعم هذا صحيح فأني وقعت عقدا احترافيا بمبلغ مادي انتقلت بموجبه إلى نادي الأهلي حيث أن بدايتي كانت مع نادي السيب في المراحل السنية حتى لعبت للفريق الأول بنادي السيب لسنوات عديدة ثم وقعت عقدا احترافيا للانتقال إلى النادي الأهلي ولعبت معه لمدة موسم واحد ثم رجعت إلى نادي السيب وانتقلت بعدها من جديد إلى نادي مسقط وحققت العديد من البطولات مع نادي مسقط وأخيرا رجعت مرة أخرى إلى فريقي السيب من الموسم الماضي وأحاول أن أحقق معه بطولات جديدة.

وما هي أبرز انجازاتك مع المنتخبات الوطنية العمانية؟

مشواري مع المنتخبات الوطنية يبلغ 18 عاما تقريبا حيث أني لعبت للمنتخبات من الناشئين إلى الشباب والفريق الأول لمدة 18 عاما وحققت الكثير من الانجازات لكن تبقى انجازات معينة في الذاكرة واعتبرها الأبرز في كرة اليد العمانية أبرزها بطولة كأس العرب للشباب في سوريا عام 2000 ومركز الوصيف لبطولة الخليج للكبار في مسقط وهناك انجازات أخرى عديدة كمركز الوصيف للناشئين في بطولة مجلس التعاون بالبحرين وأيضا بطولة الفجر في إيران.

ولماذا لم تشارك في بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية مع المنتخب العماني؟

مازلت أواصل مهمتي مع المنتخب العماني لكني اعتذرت عن المشاركة في بطولة العالم للشاطئية والتي أقيمت في السلطنة بسبب الظروف العائلية إلا أن المنتخب وبلاعبيه خرج بنتائج مشرفة أسعدت الجماهير العمانية في البطولة العالمية.

ماذا ينقص الدوري العماني لكرة اليد ؟

الدوري العماني ينقصه الكثير خاصة الاحتراف فلابد من تطبيق نظام الاحتراف وتغير عقلية اللاعب العماني لكرة اليد بالإضافة إلى ضرورة جلب مدربين محترفين على مستوى جيد للمساهمة في ادخال أفكار جديدة في لعبة اليد العمانية وأنا أفضل المدرسة المصرية والتونسية والجزائرية للاعب العمانية فهم يملكون الخبرة الكافية في لعبة كرة اليد ويجب أن أذكر هنا فكرة دولة البحرين عندما جلب الاتحاد البحريني لكرة اليد مدربون من الجزائر وقام بتوزيعهم على الأندية فتغير وضع الدوري البحريني وأصبح أكثر قوة بسبب الاستفادة من المدربين المحترفين ويجب أن نستفيد من تجربة البحرين وأيضا الدول المجاورة في المنطقة.

ماذا عن بطولة درع الوزارة والتي تم استحداثها الموسم الماضي ؟

درع الوزارة بطولة قوية جدا والأندية العمانية بدأت تهتم ببطولة درع الوزارة أكثر من الدوري العام والدليل الموسم الماضي كان التركيز على درع الوزارة أكثر من الدوري حيث أن درع الوزارة مكافآتها أكثر بكثير من مكافآت الدوري وهو أمر طبيعي أن يتحول تركيز الأندية على بطولة درع الوزارة ودرع الوزارة يعتبر هو بطولة الكأس في السلطنة وأطالب أن يفتتح الموسم العماني لكرة اليد ببطولة الدوري ثم درع الوزارة كما يحصل في الدول المجاورة فهم يفتتحون الموسم ببطولة الدوري ثم الكأس لكن هنا العكس حيث يبدأ الموسم بالكأس ثم الدوري.

ماذا عن الدعم المقدم من الوزارة للعبة كرة اليد؟

بأمانة فأن وزارة الشؤون الرياضية في السلطنة تقدم الدعم اللازم للعبة كرة اليد حيث يتم تخصيص مبلغ جيد سنويا للأندية ويجب على الأندية أن تستغل هذا المبلغ المقدم من الوزارة وأن تطور من لعبة اليد من خلال استغلال الدعم المقدم من الوزارة وأيضا الاتحاد العماني لم يبخل في دعمها الدائم للأندية العمانية فيجب استغلال هذا الدعم لمصلحة لعبة كرة اليد في الأندية العمانية.

هل لك من كلمة أخيرة تود أن تذكرها في الحوار؟

نعم فأنا أطالب من هذا المنبر من الاتحاد العماني لكرة اليد الاهتمام باللاعبين القدامى وعدم تهميشهم والاستفادة من خبراتهم في ملاعب كرة اليد حيث أن هناك الكثير من اللاعبين القدامى لا يتم الاستفادة منهم ولا من خبراتهم أمثال أحمد فلاح ويعقوب وغيرهم بالإضافة إلى أنهم يستحقوا الدعوات في المناسبات مثل ما فعله الاتحاد العماني لكرة الطائرة عندما استدعى عدد كبير من اللاعبين القدامى لتكريمهم بمباراة ودية قبل نهائي دوري الطائرة وهو أمر يشجع اللاعب وهم يستحقون بلا شك وننتظر مثل هذه المبادرات من اتحاد كرة اليد.

شگرآ لمرورگم آلطيپلموضوعي