بوادر أزمة بين مرتضى منصور ووزير الرياضة

شهدت زيارة وزير الشباب والرياضة المصري خالد عبدالعزيز لمقر نادي الزمالك أزمة مع مرتضى منصور رئيس النادي الأبيض، وذلك بسبب بند الثماني سنوات الذي تم وضعه في قانون الرياضة الجديد المقرر عرضه على مجلس الشعب المصري عقب إنتخابه.

وقال مرتضى منصور في تصريحاته لوزير الرياضة أمام الإعلاميين في حضور مراسل : أرفض بند الثماني سنوات، ويجب أن يتم إلغاء هذا البند من قانون الرياضة، ويجب أن يتم ترك مدة بقاء مجلس الإدارة للجمعيات العمومية للأندية، والتي تختار المجلس بناء على الإنجازات التي تحدث".

وتابع رئيس الزمالك خلال تصريحاته لوزير الرياضة بقوله "أرفض أن يتم وضع هذا البند من قبل وزارة الرياضة ، ويجب أن يكون الرجوع فيه للأندية، ويجب أن يتم إلغائه من قانون الرياضة الحالي الذي تم تجهيزه قبل العرض على مجلس الشعب لإقراره".

وجاء رد وزير الرياضة معاكس لرغبة رئيس الزمالك ، حيث أكد له: قانون الرياضة تم وضعه والإنتهاء منه، وننتظر إنعقاد مجلس الشعب المصري من أجل إقرار هذا القانون وإعتماده من أجل عرضه على اللجنة الأوليمبية الدولية.

وأكد وزير الشباب والرياضة خلال حديثه مع مرتضى منصور رئيس الزمالك، أن إقرار بند الثماني السنوات من عدمه أصبح في يد مجلس الشعب وليس وزارة الرياضة.

وتسبب هذا التصريح في غضب رئيس الزمالك الذي أكد أنه سيعمل على توحيد الأندية من أجل رفض بند الثماني سنوات خلال الفترة القادمة.

موضوع اكثر من راائع , يسلمو