[rtl]كل يوم تعتقل الحكومه الاسرائيليه عشرات و مئات المواطنين ، وتعلن انه باعتقالهم ستوقف الانتفاضه ؛ فهم "قادتها"امتلأت السجون بالشباب و الفتيات و لم تتوقف الانتفاضه كل يوم يخرج اسحق شامير وشمعون بيرس واسحق رابين ، رؤساء ووزراء حكومات اسرائيل " يقولون انهم سيقمعون الانتفاضه حالا وخلال ايام فقط ، فتطول الايام ولا تقمع الانتفاضه ولا تتوقف ..[/rtl]
[rtl]عندما خرج عبدالله من بيته الى فرنه رأى حشدا هائلا من الناس يملأون الشارع ، وسمع الهتافات تملأ الافق وتصل الى عنان السماء وجد الشاب ملثما يحمل علما فلسطينيا كبيرا ومن حوله بعض الشباب يحملون شيئا صغيرا و شاهد شابا اجنبيا اشقر الشعر يصور بكاميرته السينمائيه ما يجري في المظاهره .. كانت مجموعه كبيره من النساء يحطن بامرأه تصرخ وتبكي ولم يستطع عبدالله ان يميز ما يجري ثمة امر غريب كان في مظاهرة اليوم اقترب عبدالله يستطلع الخبر حاول الاقتراب واذ به يرى جارتهم ام اسماعيل فقال لها : ما الامر؟ [/rtl]
[rtl]" جيراننا في الشارع المقابل يا جارنا ابنهم عمره يومين اثنين فقط والله يومين ، انا ساعدتها في الولاده مع القابله أول أمس " .. ماذا جرى له ؟ " مات .. قال اختنق بالغاز ومات يا عيني على امه لساها تعبانه من الطلق والميلاد " وكيف وصله الغاز ؟ " من جنودهم يا جارنا من جنود اليهود كانت امه يا عيني فاتحه الشباك ، قال بدها شويه هواء نظيف يدخل الغرفه فدخلت قنبلة غاز ، روموها يا جارنا داخل البيت والولد الصغير لم "يلبط" دقيقه واحده ومات أي هو يا جارنا صدره رح يتحمل الغاز ؟ قال ابو عبدالله وهو يغادر المكان متجها الى فرنه تاركا المظاهره والجنازه .[/rtl]
علي الرسام
عدد المساهمات : 1065تاريخ التسجيل : 01/10/2012تاريخ الميلاد : 01/01/1992المزاج : عادينقاط النشاط : 15548السٌّمعَة : 0العمر : 32