[rtl]وبعد ساعه كانت ليلى تقف على الشرفه وتنادي على جارتها ام اسماعيل : يا ام اسماعيل انتبهي لابنك احمد فقد يأخذونه الى السجن .... " الله يحيمه ويحمي كل الشباب يا جارتنا .. والله قلبي على كل الشباب اللي في عمره بس شو اعمل ؟ لا احد يقدر يمنعهم من الاشتراك في الانتفاضه " .... واذا سجن لا سمح الله ؟ [/rtl]
[rtl]" اذهب وازوره هناك أراه مع اخيه اسماعيل انت تعرفين انني اذهب الى السجن هناك كل يوم جمعه اشهد اسماعيل نصف ساعه فقط فإذا اخذوا احمد ازورهم الاثنين معا أتدرين يا جارتنا ؛ اسماعيل وصاني ان لا امنع احمد من المشاركه في الانتفاضه قال لي يما.. اياك يما .. ان تمنعي احمد من القيام بدوره مع شباب الانتفاضه اياك يما.. وانت يما.. لا توفري روحك وتنحبسي في البيت اخرجي في المظاهرات واحمي الشباب وساعديهم في كل ما يريدونه الله يخليك الثوره بدها الشعب رجاله ونساؤه وأطفاله لا تتردي ابدا في حماية الشباب و توفير احتياجاتهم .[/rtl]
[rtl]قالت ليلى وهي تخفض صوتها خشية ان يسمعها احد : و هل تساعديهم حقا ؟ هل تخرجين في المظاهرات ضد الجنود الاسرائيلين ؟ هل ترمين الحجاره على السيارات العسكرية ؟ هل تقبلين بحمل اطارات السيارات المطاطيه وحرقها في مداخل نابلس ؟ والله لو كان أحمد ابني وعلمت انه يضع الاعلام في الليل على رؤوس الاشجار والمآذن أو أعمدة الكهرباء ، لما سمحت له الخروج ابدا من عتبة الدار هذه ابدا .[/rtl]
[rtl]- قال ام اسماعيل ببراءه : " ولو يا جارتنا والله انا خايفه الان بس لانك حامل وبناتك صغار اما لو كنت مثلي لما خفت ابدا ولما منعت نفسك من مساعدة الثورة . اي والله امس ذهبت الى مستشفى الحاجه عندليب العمد قالوا ان هناك شبابا قد جرحهم العدو و نزفوا و هم بحاجه الى دم وقد ذهبت للتبرع بدمي فوجدت عشرات من النساء والرجال قد تقدموا قبلي للتبرع بالدم اي والله يا جارتي كنا كلنا فرحانين ان ننقذ جريحا بدمنا لقد اخذوا دما اكثر من حاجتهم بعشر مرات وعلى فكره انا تعلمت الاسعافات الاولية واذا احتجتيني انا مستعده اساعدك في اي وقت كان ..[/rtl]
علي الرسام
عدد المساهمات : 1065تاريخ التسجيل : 01/10/2012تاريخ الميلاد : 01/01/1992المزاج : عادينقاط النشاط : 15548السٌّمعَة : 0العمر : 32