تامر والغزال
21/06/14, 07:08 pm
تامر والغزال
كان الفتى الصغير فوق حصانه يطارد غزاله في ذلك الخلاء البعيد وكانت غزالة جميلة
تركض بسرعة حتى لا يكاد يلحق بها الحصان الذي كان يركض خلفها بسرعة وكان الطريق طويلا
وكان الفتى لا يعلم أين هو فقد ابتعد كثيرا عن الأصدقاء ، والماء أصبح قليلا وكذلك الطعام
والشمس في السماء لمّا تغب. وسرعان ما تغير لون السماء فأرعدت وأبرقت ونزل المطر ينهمر
بشدة ، فضاعت معالم الطريق أمام تامر الذي قال : أين أنا ياترى ؟ وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة
وقد كنت أود العودة ، ولكنني أريد أن ألحق بهذه الغزالة مهما كان الأمر فكأنني وقعت في الفخ وعليّ أن أكون بطلا
ويجب ألاّ أبكي وقد تعلمت ألا أخاف إلا الله ، وصعد الى الجبل ووجد صخرة ..فدخل تحتها وبجانبه حصانه
واحتميا بالصخرة من ذلك المطر المنهمر، وبينما هو في ذلك المأزق الحرج
سمع صوت الذئاب وهي تعوي وتقترب منه لتفترسه وتأكلهوكان عليه أن يفكر كيف يترك المكان
ويتخلص من الذئاب المتوحشة ويهرب ولكنه أسرع وأشعل عود الثقاب في حزمة من الحطب والأغصان الجافة
وأوقد نارا عالية والذئاب تخاف النار فهربت جميعا وابتعدت عن الحصانوفجأة قفز تامر الى صخرة بعيدة وظل
مختفيا خلفها ، وماهي الا لحظات حتى رأى من بعيد كلبه الأمين يجري ومعه الحصان واشتد خوف الذئاب فاختفت
وتقدم الكلب الوفي لصديقه الذي ظل يبحث عنه وصعد تامر على ظهر حصانه مرة أخرى وظهر الغزال مرة
أخرى فطارده تامر وفجأة تعثر الغزال واستطاع تامر أن يمسك به بعد رحلة محفوفة بالخطر
كان الفتى الصغير فوق حصانه يطارد غزاله في ذلك الخلاء البعيد وكانت غزالة جميلة
تركض بسرعة حتى لا يكاد يلحق بها الحصان الذي كان يركض خلفها بسرعة وكان الطريق طويلا
وكان الفتى لا يعلم أين هو فقد ابتعد كثيرا عن الأصدقاء ، والماء أصبح قليلا وكذلك الطعام
والشمس في السماء لمّا تغب. وسرعان ما تغير لون السماء فأرعدت وأبرقت ونزل المطر ينهمر
بشدة ، فضاعت معالم الطريق أمام تامر الذي قال : أين أنا ياترى ؟ وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة
وقد كنت أود العودة ، ولكنني أريد أن ألحق بهذه الغزالة مهما كان الأمر فكأنني وقعت في الفخ وعليّ أن أكون بطلا
ويجب ألاّ أبكي وقد تعلمت ألا أخاف إلا الله ، وصعد الى الجبل ووجد صخرة ..فدخل تحتها وبجانبه حصانه
واحتميا بالصخرة من ذلك المطر المنهمر، وبينما هو في ذلك المأزق الحرج
سمع صوت الذئاب وهي تعوي وتقترب منه لتفترسه وتأكلهوكان عليه أن يفكر كيف يترك المكان
ويتخلص من الذئاب المتوحشة ويهرب ولكنه أسرع وأشعل عود الثقاب في حزمة من الحطب والأغصان الجافة
وأوقد نارا عالية والذئاب تخاف النار فهربت جميعا وابتعدت عن الحصانوفجأة قفز تامر الى صخرة بعيدة وظل
مختفيا خلفها ، وماهي الا لحظات حتى رأى من بعيد كلبه الأمين يجري ومعه الحصان واشتد خوف الذئاب فاختفت
وتقدم الكلب الوفي لصديقه الذي ظل يبحث عنه وصعد تامر على ظهر حصانه مرة أخرى وظهر الغزال مرة
أخرى فطارده تامر وفجأة تعثر الغزال واستطاع تامر أن يمسك به بعد رحلة محفوفة بالخطر
- همس الاحساس
- عدد المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 22/10/2013
نقاط النشاط : 4266
السٌّمعَة : 0
رد: تامر والغزال
21/06/14, 07:37 pm
أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..
سطرت لنا أجمل معانى الحب
بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا
إلى أعماق البحار دون خوف
بل بلذة غريبة ورائعة
سطرت لنا أجمل معانى الحب
بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا
إلى أعماق البحار دون خوف
بل بلذة غريبة ورائعة
رد: تامر والغزال
14/04/15, 06:25 am
جزاكم الله خير الجزاء
الله يعطيكم الف عافية
دمتم برضــى اللـــه وفضلــه
الله يعطيكم الف عافية
دمتم برضــى اللـــه وفضلــه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى