في أحراج يعبد8
21/06/14, 06:39 pm
في أحراج يعبد
الشيخ عزالدين القسام
سقط الجسد الطاهر ، ولكن الشعلة بقيت مشتعلة تنير الطريق امام رفاقه- لقد فقد التنظيم قائده واثنين من رفاقه ، واعتقل خمسة – اذن لابد من التروي.... وفعلا سكنت الثورة وكانها الجمر تحت الرماد مدة خمسة اشهر ، ثم عادت للوهج والاستعار من جديد . كما سنعرف ذلك في حياة رفيقي القسام ابي ابراهيم الكبير والشيخ فرحان السعدي.
وكان تشيع جثمان الشهيد بمثابة اعلان من الشعب تاييد القسام . وعمق حبه له وتقديره اياه.
ماهذا الطوفان البشري الذي اراه ؟ قال الجندي الانجليزي لزميله: انها جنازة قائدهم عزالدين القسام ... ولكنها ليست جنازة عادية ، صامتة كما نرى دائما ...!؟No Image Available نعم انها كالمظاهره ...انها التاييد له، والنقمة ضدنا وضد وجودنا... انظر ... انهم يهاجمون دوائر الحكومة والدوريات الانجليزية ... لا! لن انزل لمنعهم ولو اضطررت لفقد وظيفتي ....!
انهم يحملون النعش . هل سيدفنونه هنا ؟ لا .. سيدفن في قرية الياجور – اتدري انها تبعد عن حيفا عشرة كليومترات؟
ومع ذلك يحملونه ورفاقه على الاكتاف ؟
- AAMER
- عدد المساهمات : 5112
تاريخ التسجيل : 19/09/2012
تاريخ الميلاد : 01/06/1989
المزاج : xxxgod
نقاط النشاط : 20310
السٌّمعَة : 0
العمر : 35
رد: في أحراج يعبد8
21/06/14, 10:05 pm
شكرا لك على الموضوع الرائع موضوع شيق ورائع
تحياتي
AAMER
تحياتي
AAMER
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى