مغامرات كنعان وحنظلة12
21/06/14, 06:23 pm
مغامرات كنعان وحنظلة
في نفق المسجد الاقصى
No Image Availableآه !! .. إنها ليست بقع صراصير ولا أسراب نمل.. إنهم رجال الدين اليهودي يلبسون البدلات السوداء والطواقي السوداء ويرخون لحاهم ويطيلون شعرهم؛ ويضفرونه حتى ليبدو شوارب أو قرون استشعار، ويسيرون بحراسة الجنود الصهاينة ليصلوا في المسجد الأقصى!!
صاح حنظلة : يصلون في المسجد الأقصى؟ .. محمد: يحاولون "يحاولون" دخوله والصلاة فيه. وكلما سنحت لهم الفرصة أو غابت أعين الحراس العرب عن أبواب الحرم حاولوا الدخول إليه والصلاة رحبت، وأصروا أن يهدموا المسجد الأقصى ليقيموا مكانه هيكلهم المزعوم.. حنظلة: تبّت أيديهم .. ولعنهم الله في الدنيا والآخرة.
نزل الثلاثة من السطح دون أن يراهم أو يحس بهم أحد، وساروا في الشوارع يبحثون عن وسيلة للوصول إلى القدس القديمة .. كانا يعرفان اللغة العبرية فقرأ اللافتات على الشوارع.. شاهدوا مجموعة من الصبية اليهود يلعبون في أحد الشوارع، اقترب "نضال" منهم فلم يتحركوا .. اقترب من أحدهم أكثر فلم يحس به.. أخذ الكرة من بين رجليه، فتلفت الفتى يمنةً ويسرة يبحث عن الكرة بدهشة وضيق .. قال نضال: انظر .. أخذت منه الكرة فتضايق .. فكيف لو أخذت دراجته وسريره؟ كيف لو هدمت بيته وحرمته من مدرسته وأقاربه؟ بل كيف يريد اليهود أن يهدموا مكان عبادتي ليقيموا فيه مكان عبادتهم؟.
في تلك اللحظة مرَّ عشرات من الجنود الإسرائيليين يحملون البنادق والرشاشات ويسيرون بسرعة.. تمنى "نضال" لو يأخذ منهم بنادقهم : مصدر قوتهم وجبروتهم، لكن محمداً شده من يده، فترك الكرة، وأكملوا سيرهم حتى وصلوا إلى شارع "صلاح الدين" فتنهد الولدان وقالا: لقد وصلنا .. هذا هو شارع صلاح الدين الذي يقع فيه دكان والدينا لبيع "السوفنيرز" للسياح..
في نفق المسجد الاقصى
No Image Availableآه !! .. إنها ليست بقع صراصير ولا أسراب نمل.. إنهم رجال الدين اليهودي يلبسون البدلات السوداء والطواقي السوداء ويرخون لحاهم ويطيلون شعرهم؛ ويضفرونه حتى ليبدو شوارب أو قرون استشعار، ويسيرون بحراسة الجنود الصهاينة ليصلوا في المسجد الأقصى!!
صاح حنظلة : يصلون في المسجد الأقصى؟ .. محمد: يحاولون "يحاولون" دخوله والصلاة فيه. وكلما سنحت لهم الفرصة أو غابت أعين الحراس العرب عن أبواب الحرم حاولوا الدخول إليه والصلاة رحبت، وأصروا أن يهدموا المسجد الأقصى ليقيموا مكانه هيكلهم المزعوم.. حنظلة: تبّت أيديهم .. ولعنهم الله في الدنيا والآخرة.
نزل الثلاثة من السطح دون أن يراهم أو يحس بهم أحد، وساروا في الشوارع يبحثون عن وسيلة للوصول إلى القدس القديمة .. كانا يعرفان اللغة العبرية فقرأ اللافتات على الشوارع.. شاهدوا مجموعة من الصبية اليهود يلعبون في أحد الشوارع، اقترب "نضال" منهم فلم يتحركوا .. اقترب من أحدهم أكثر فلم يحس به.. أخذ الكرة من بين رجليه، فتلفت الفتى يمنةً ويسرة يبحث عن الكرة بدهشة وضيق .. قال نضال: انظر .. أخذت منه الكرة فتضايق .. فكيف لو أخذت دراجته وسريره؟ كيف لو هدمت بيته وحرمته من مدرسته وأقاربه؟ بل كيف يريد اليهود أن يهدموا مكان عبادتي ليقيموا فيه مكان عبادتهم؟.
في تلك اللحظة مرَّ عشرات من الجنود الإسرائيليين يحملون البنادق والرشاشات ويسيرون بسرعة.. تمنى "نضال" لو يأخذ منهم بنادقهم : مصدر قوتهم وجبروتهم، لكن محمداً شده من يده، فترك الكرة، وأكملوا سيرهم حتى وصلوا إلى شارع "صلاح الدين" فتنهد الولدان وقالا: لقد وصلنا .. هذا هو شارع صلاح الدين الذي يقع فيه دكان والدينا لبيع "السوفنيرز" للسياح..
- AAMER
- عدد المساهمات : 5112
تاريخ التسجيل : 19/09/2012
تاريخ الميلاد : 01/06/1989
المزاج : xxxgod
نقاط النشاط : 20310
السٌّمعَة : 0
العمر : 35
رد: مغامرات كنعان وحنظلة12
21/06/14, 10:14 pm
شكرا لك على الموضوع الرائع موضوع شيق ورائع
تحياتي
AAMER
تحياتي
AAMER
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى