ليلى و فرن الصمود6
+14
ĸɪиɢ вσy
ربيعو
CR7
كرار15
كرار14
كرار13
كرار12
كرار9
imad max
كرار8
كرار7
روعة المعانى
AAMER
G H O S T A H M E D
18 مشترك
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
ليلى و فرن الصمود6
21/06/14, 06:01 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
ليلى و فرن الصمود
قالت الجاره ام اسماعيل من شرفة بيتها تحدث عبدالله : " ايه يا جارنا يفرجها الله الناس بتدبر حالها انت نسيت بوابير الكاز القديمه يا جارنا ؟ لا تخاف على الناس طنجرة عدس بتكفيهم ، حبة زيتون تشبعهم الجوع مش مهم المهم الصمود حتى يزول هالاحتلال "
سكتت ام اسماعيل ثم قالت : " انظر الى قطعة الارض الصغيره التي تحيط بالدار ؟ لقد زرعناها شوية بندوره على بصل على فول اخضر على باذنجان وها نحن ناكل منها ومرتاحين المهم الايرتاح العدو لا ليل ولا نهار " .... واذا طال الحال ؟ " يطول مهما يطول يا جارنا احنا قررنا ومش رح نرجع عن قرارنا لا يهمنا شي ولا نخاف من شي العمر واحد والرب واحد واذا كان الانسان مقدر عليه من ربه ساعة موته ، فليمت وهو مرتاح البال وراحة بالنا الان هي في التصدي لجنود الاحتلال "
كانت زوجة عبدالله تسمع الحديث باستغراب فأم اسماعيل هذه قد اعتقل ابنها اسماعيل قبل الانتفاضه كان في صف التوجيهي ويذهب كل يوم الى المدرسة "حسب الاصول " لم يكن أحد –حتى امه – قد احس بالتغيير الذي جرى عليه وبازدياد تغيبه عن بيته وعندما سالت صديقه يوما عنه ، لم تجده ، بل فوجئت ان ام صديقه هذا ، تقول ان ابنها عند اسماعيل نفسه لدراسه الفيزياء وقد ارتابت منذ ذلك اليوم بالأمر واحست ان ابنها يخبئ عنها امرا ما واشتكت لجارتها ليلى عن مخاوفها
كان ابنها يحضر في المساء متعبا منهكا لا يقوى على الحديث وتكرر غيابه عن المدرسه والبيت ، فلما جاء الجنود الاسرائيليون في ذلك المساء الى منزل ام اسماعيل عرفت ليلى الامر دفعه واحده ولما جرت محاكمته بعد اشهر وعلمت ان قد سجن تسعة عشر عاما ، ابتدأت تبتعد عن جارتها ومشاكلها فهل ستسمح لزوجها وبناتها ان يستمعوا لافكار ام اسماعيل هذه ؟ جرت " ام عائشة " بناتها من الشرفه وطلبت من زوجها الدخول لاقفال الباب بالمفتاح والمزلاج .
ليلى و فرن الصمود
قالت الجاره ام اسماعيل من شرفة بيتها تحدث عبدالله : " ايه يا جارنا يفرجها الله الناس بتدبر حالها انت نسيت بوابير الكاز القديمه يا جارنا ؟ لا تخاف على الناس طنجرة عدس بتكفيهم ، حبة زيتون تشبعهم الجوع مش مهم المهم الصمود حتى يزول هالاحتلال "
سكتت ام اسماعيل ثم قالت : " انظر الى قطعة الارض الصغيره التي تحيط بالدار ؟ لقد زرعناها شوية بندوره على بصل على فول اخضر على باذنجان وها نحن ناكل منها ومرتاحين المهم الايرتاح العدو لا ليل ولا نهار " .... واذا طال الحال ؟ " يطول مهما يطول يا جارنا احنا قررنا ومش رح نرجع عن قرارنا لا يهمنا شي ولا نخاف من شي العمر واحد والرب واحد واذا كان الانسان مقدر عليه من ربه ساعة موته ، فليمت وهو مرتاح البال وراحة بالنا الان هي في التصدي لجنود الاحتلال "
كانت زوجة عبدالله تسمع الحديث باستغراب فأم اسماعيل هذه قد اعتقل ابنها اسماعيل قبل الانتفاضه كان في صف التوجيهي ويذهب كل يوم الى المدرسة "حسب الاصول " لم يكن أحد –حتى امه – قد احس بالتغيير الذي جرى عليه وبازدياد تغيبه عن بيته وعندما سالت صديقه يوما عنه ، لم تجده ، بل فوجئت ان ام صديقه هذا ، تقول ان ابنها عند اسماعيل نفسه لدراسه الفيزياء وقد ارتابت منذ ذلك اليوم بالأمر واحست ان ابنها يخبئ عنها امرا ما واشتكت لجارتها ليلى عن مخاوفها
كان ابنها يحضر في المساء متعبا منهكا لا يقوى على الحديث وتكرر غيابه عن المدرسه والبيت ، فلما جاء الجنود الاسرائيليون في ذلك المساء الى منزل ام اسماعيل عرفت ليلى الامر دفعه واحده ولما جرت محاكمته بعد اشهر وعلمت ان قد سجن تسعة عشر عاما ، ابتدأت تبتعد عن جارتها ومشاكلها فهل ستسمح لزوجها وبناتها ان يستمعوا لافكار ام اسماعيل هذه ؟ جرت " ام عائشة " بناتها من الشرفه وطلبت من زوجها الدخول لاقفال الباب بالمفتاح والمزلاج .
- احمد2
- عدد المساهمات : 880
تاريخ التسجيل : 28/03/2014
نقاط النشاط : 4774
السٌّمعَة : 0
_da3m_15
27/06/14, 08:07 am
موضوع رائع بوركت
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى