حياة الذاكرين جنة العابدين
+3
aLmOjREm|B.M.W
صبر جميل
روعة المعانى
7 مشترك
- روعة المعانى
- عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
نقاط النشاط : 10177
السٌّمعَة : 0
حياة الذاكرين جنة العابدين
07/09/12, 05:21 am
حياة الذاكرين.. جنة العابدين
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أعظم وأجمل قولك يا ربنا في كتابك: (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) (العنكبوت/ 45)،
وما أعظم وأجمل قولك يا حبيب الله يا محمّد: "مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر كمثل الحي والميت".
فالحمد
لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس
وصفاء للأذهان (ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ) (الرعد/ 28).
المهمة العظمى بعد التوحيد والعبادة الصافية :
إنّ
ذكر الله تعالى هو المهمة العظمى بعد العبادة التي خَلَقَنا الله من أجلها
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات/ 56)،
وهو الناموس الذي يسير الكون على نسقه ومقتضاه؛ ليكون العبد قانتاً خاشعاً
لله مسلماً مستسلماً ساجداً ومسبّحاً.
ونوجز القول:
إنّ ذكر الله ما هو في حقيقته إلا الطريق السوي الذي يصل بنا إلى الجنّة، وما عداه فما هو إلا شذوذ وانحراف وخروج عن الجادة.
- توظيفها:
وعباد
الله مطالبون بالحتمية بتوظيف المهمة العظيمة للعبادة، فالذكر حياة الروح،
وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله وتعبّدها له بتحقيق الإيمان
والتوحيد والخوف والرجاء.
فالذكر
يربي الروح فتصفو النفس ويرقّ القلب، ويتربّى في الإنسان الضمير الحي الذي
يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه.. فتكون الثمرة عبداً ربّانياً
راقياً رحمانياً.
- ثمار ذكر الله:
إنّ
كثرة الذكر لله تعالى بشتى صوره من تسبيح وتحميد وثناء واستغفار وصلاة على
الحبيب صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن.. وغير ذلك، لابدّ أن تؤتي
ثمارها في سائر الأمور والأحوال:
1- فهي تزيد الإيمان
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (الأنفال/ 2). وإذا زاد الإيمان ظهرت
بالتبعية آثاره الواضحة على النفس في: معتقدات صحيحة، وأفهام سليمة، وأخلاق
سامية، ومواقف متزنة ربّانية معتدلة، ونشاط نافع، وعلم صالح، وصلاح عام.
فالإسلام دين عظيم يتمتع بشمول وجمال في كل جوانبه.
2-
تجعل الإنسان يسعى دائماً للبلوغ بنفسه إلى درجة ما من درجات الكمال
الإنساني في العقول والقدرات والطاقات الجسمية والعلمية وغيرها؛ مما يجعله
قادراً على الارتفاع بنفسه والرقى بها.
3- حصول الأمن النفسي؛
فمن ثمار العبادة شعور المسلم بسعادة وأمن واطمئنان في نفسه، ولذة وجدانية
عالية فيظهر ذلك جلياً واضحاً على نفسه وقسمات وجهه وجوارحه وأعضائه
(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ
لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام/ 82).
4- يكفي أنّ ذكر الله طارد للشياطين.
5- ذكر الله يرضي الله والملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم.
6- يزيل الهمّ والغمّ عن القلوب ويقوي الأبدان.
7- تشهد الأرض بشواهدها لذاكر الله كثيراً لا تراه من كثرة الذكر ظمآناً.
8- الذي يذكر ربّه كثيراً على جنبه أو قاعداً أو نائماً يشهد كل ذلك له بالحب عند الربّ الرحمن.
-
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في
الموت ولا في القبور ولا في النشوز، كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون
رؤوسهم يقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن".
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس يتحسر أهل الجنّة على شيء إلا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عزّ وجلّ فيها".
- قوله صلى الله عليه وسلم: "سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات".
- قوله صلى الله عليه وسلم: "ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله".
-
قوله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم،
وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن
تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى، قال: ذكر
الله".
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أعظم وأجمل قولك يا ربنا في كتابك: (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) (العنكبوت/ 45)،
وما أعظم وأجمل قولك يا حبيب الله يا محمّد: "مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر كمثل الحي والميت".
فالحمد
لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس
وصفاء للأذهان (ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ) (الرعد/ 28).
المهمة العظمى بعد التوحيد والعبادة الصافية :
إنّ
ذكر الله تعالى هو المهمة العظمى بعد العبادة التي خَلَقَنا الله من أجلها
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات/ 56)،
وهو الناموس الذي يسير الكون على نسقه ومقتضاه؛ ليكون العبد قانتاً خاشعاً
لله مسلماً مستسلماً ساجداً ومسبّحاً.
ونوجز القول:
إنّ ذكر الله ما هو في حقيقته إلا الطريق السوي الذي يصل بنا إلى الجنّة، وما عداه فما هو إلا شذوذ وانحراف وخروج عن الجادة.
- توظيفها:
وعباد
الله مطالبون بالحتمية بتوظيف المهمة العظيمة للعبادة، فالذكر حياة الروح،
وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله وتعبّدها له بتحقيق الإيمان
والتوحيد والخوف والرجاء.
فالذكر
يربي الروح فتصفو النفس ويرقّ القلب، ويتربّى في الإنسان الضمير الحي الذي
يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه.. فتكون الثمرة عبداً ربّانياً
راقياً رحمانياً.
- ثمار ذكر الله:
إنّ
كثرة الذكر لله تعالى بشتى صوره من تسبيح وتحميد وثناء واستغفار وصلاة على
الحبيب صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن.. وغير ذلك، لابدّ أن تؤتي
ثمارها في سائر الأمور والأحوال:
1- فهي تزيد الإيمان
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (الأنفال/ 2). وإذا زاد الإيمان ظهرت
بالتبعية آثاره الواضحة على النفس في: معتقدات صحيحة، وأفهام سليمة، وأخلاق
سامية، ومواقف متزنة ربّانية معتدلة، ونشاط نافع، وعلم صالح، وصلاح عام.
فالإسلام دين عظيم يتمتع بشمول وجمال في كل جوانبه.
2-
تجعل الإنسان يسعى دائماً للبلوغ بنفسه إلى درجة ما من درجات الكمال
الإنساني في العقول والقدرات والطاقات الجسمية والعلمية وغيرها؛ مما يجعله
قادراً على الارتفاع بنفسه والرقى بها.
3- حصول الأمن النفسي؛
فمن ثمار العبادة شعور المسلم بسعادة وأمن واطمئنان في نفسه، ولذة وجدانية
عالية فيظهر ذلك جلياً واضحاً على نفسه وقسمات وجهه وجوارحه وأعضائه
(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ
لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام/ 82).
4- يكفي أنّ ذكر الله طارد للشياطين.
5- ذكر الله يرضي الله والملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم.
6- يزيل الهمّ والغمّ عن القلوب ويقوي الأبدان.
7- تشهد الأرض بشواهدها لذاكر الله كثيراً لا تراه من كثرة الذكر ظمآناً.
8- الذي يذكر ربّه كثيراً على جنبه أو قاعداً أو نائماً يشهد كل ذلك له بالحب عند الربّ الرحمن.
-
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في
الموت ولا في القبور ولا في النشوز، كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون
رؤوسهم يقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن".
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس يتحسر أهل الجنّة على شيء إلا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عزّ وجلّ فيها".
- قوله صلى الله عليه وسلم: "سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات".
- قوله صلى الله عليه وسلم: "ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله".
-
قوله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم،
وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن
تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى، قال: ذكر
الله".
رد: حياة الذاكرين جنة العابدين
07/09/12, 09:04 pm
بآرك آلله فيكـم ونفع بكـم
اسأل الله العظيم
أن يرزقكم الفردوس الأعلى من الجنان
وأن يثيبكم البارئ على ما طرحتـم / خير الثواب
في انتظار جديدكم المميز
- Amiir
- عدد المساهمات : 3023
تاريخ التسجيل : 24/01/2013
تاريخ الميلاد : 24/06/1998
المزاج : عبقري
نقاط النشاط : 17863
السٌّمعَة : 0
العمر : 26
رد: حياة الذاكرين جنة العابدين
04/04/13, 06:07 am
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ
- AmEr DeSiGN
- عدد المساهمات : 2451
تاريخ التسجيل : 14/09/2012
تاريخ الميلاد : 18/09/1999
المزاج : عسل
نقاط النشاط : 7243
السٌّمعَة : 0
العمر : 25
رد: حياة الذاكرين جنة العابدين
04/04/13, 09:38 pm
شكرا لك
- KAZANOVA
- عدد المساهمات : 1772
تاريخ التسجيل : 08/08/2012
تاريخ الميلاد : 02/02/1997
المزاج : زهقـآن
نقاط النشاط : 6570
السٌّمعَة : 0
العمر : 27
رد: حياة الذاكرين جنة العابدين
04/04/13, 11:55 pm
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز
- ( طريق التطوير )
- عدد المساهمات : 1387
تاريخ التسجيل : 25/02/2013
تاريخ الميلاد : 30/01/1999
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 5715
السٌّمعَة : 0
العمر : 25
رد: حياة الذاكرين جنة العابدين
07/04/13, 05:40 pm
لكل منا سحر يقطنه .....
وسحرك طغى على الحروف ....
لك مني كل الموده والحب ....
ولروحك باقات ياسمين ....
وازرار جوري ...
وكل ما اتمناه ان يتكلل هذا الحب بالنجاح ...
واكون اول الحاضرين
كن بخير لاكون
وسحرك طغى على الحروف ....
لك مني كل الموده والحب ....
ولروحك باقات ياسمين ....
وازرار جوري ...
وكل ما اتمناه ان يتكلل هذا الحب بالنجاح ...
واكون اول الحاضرين
كن بخير لاكون
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى