المونديال يمنح النيجيري موزيس فرصة جديدة للتألق

ستمنح كأس العالم فيكتور موزيس، وهو واحد من أشهر الوجوه المعروفة في تشكيلة نيجيريا بسبب شعبية الدوري الانجليزي الممتاز، فرصة أخرى للتألق بعد تراجعه على مستوى الأندية.

واشتهر موزيس (23 عاما) يوما بقدراته الهجومية التي لا يشق لها غبار لسرعته العالية وقدرته على مفاجئة المنافسين.

لكنه تراجع على مدار الموسمين الماضيين حينما سقط من حسابات تشيلسي ولاقى نفس المصير بعد إعارته إلى ليفربول.

وأمضى معظم الوقت على مقاعد البدلاء ولم يسجل سوى هدفين فقط في الدوري الممتاز في الموسمين الماضيين وهو مردود ضعيف جدا من لاعب اشتراه تشيلسي مقابل تسعة ملايين جنيه استرليني (15.1 مليون دولار) بحسب تقديرات وسائل إعلام حينما تعاقد معه في 2012.

لكن الأمور لم تكن سيئة طوال الوقت حيث كان موزيس يقدم أفضل مستوياته مع منتخب نيجيريا.

وكان عضوا في التشكيلة التي فازت بكأس أمم افريقيا 2013 كما اختير افضل لاعب في العام في بلاده.

ومع وجود ثنائي الدوري الانجليزي جون اوبي ميكل وبيتر اوديموينجي الى جواره ارتفع سقف التوقعات بأن نيجيريا تملك من الموهبة ما يمكنها من الفوز بمباراة في كأس العالم لأول مرة منذ 1998.

وستبدا حملتها أمام ايران في المجموعة السادسة غدا الاثنين وستحاول السير على خطى الجيل الذهبي للمنتخب النيجيري الذي بلغ الدور الثاني لكأسي العالم 1994 و1998 وفاز باللقب الاولمبي في 1996.

وكان بمقدور موزيس تمثيل انجلترا في كاس العالم في البرازيل بعدما هرب الى لندن وحصل على حق اللجوء السياسي في سن 11 عاما بعد مقتل والديه في في اعمال عنف طائفية في بلاده.

ومثل انجلترا عبر كافة الفئات العمرية حتى دون 21 عاما لكنه فضل في النهاية الدفاع عن ألوان نيجيريا.

وبعد انتقاله صغيرا إلى جنوب لندن اكتشف مسؤولو كريستال بالاس موهبته حيث لعب في صفوفه في الدرجة الثانية.

ونال فرصته للعب في الدوري الممتاز مع ويجان اثليتيك في 2010 وطور مهاراته تحت قيادة المدرب الاسباني روبرتو مارتينيز قبل انتقاله في صفقة كبيرة الى تشيلسي.

وبعد بداية واعدة تعثرت مسيرته على مستوى الأندية، لكن النيجيريين يأملون أن يُخرج موزيس بقميص البلاد أفضل ما عنده.

شكرآآآآآآآآا

منورين