عفواً ديل بوسكي .. الفضل لبرشلونة

حقق المنتخب الإسباني لقبي مونديال 2010 ويورو 2012 وبرشلونة في قمة مستواه ،الآن برشلونة يعاني فهل هذا سيؤثر على الفريق؟.. هذا السؤال توجه به قبل المباراة لفسينتي ديل بوسكي المدير الفني للفريق .

الرد جائ من ديل بوسكي قائلا :" نعم فزنا بألقابنا في هذا التوقيت لكن هذا لا علاقة له بما حققناه .. برشلونة فريق في أسبانيا ونحن منتخب كامل".

لكن الواقع الذي فرضته مواجهة المنتخب الهولندي والسقوط المدوي للإسبان بخماسية في بداية مشوارهم للدفاع عن اللقب ،كان أبلغ رد على ديل بوسكي وأكد على أن الفضل في إنجازات الماتادور يعود جزء كبير منها إلى برشلونة.

وفي وقت تابع فيه الجميع التراجع الرهيب في مستوى برشلونة وتقديمه أحد أسوأ المواسم في تاريخه ،كان لديل بوسكي رأياً أخر بعدما عاش على أطلال الماضي وواصل الإعتماد على حرسه القديم .

وفي مواجهة هولندا كان لبرشلونة النصيب الأكبر من التشكيلة الأساسية بعدما دفع بالخماسي بيكيه وألبا وبوسكتس وتشافي وإنييستا ،ثم دفع في الشوط بفابريجاس المنتقل حديثاً لتشيلسي .

الغريب أن ديل بوسكي لم يفطن لما فطن له الشخص العادي بأن برشلونة لم يعد كما كان ،وبدلاً من أن يقوم ببث دماء جديدة في الفريق واصل الإعتماد على الحرس القديم.

ويتحمل ديل بوسكي وحده الجزء الأكبر من الكارثة التي حلت على منتخب بلاده، خاصة وأن مؤشرات السقوط بدأت منذ عام تقريباً وبالتحديد في كأس القارات التي لم يقدم فيها الفريق الأداء المرجو،وخسر في النهائي بثلاثية أمام البرازيل.

ومما لاشك فيه فإن ديل بوسكي قام بإستبعاد مجموعة من اللاعبين الشباب قبل المونديال كان من الممكن أن يكون لهم دور قوي مع الفريق أبرزهم إيسكو وكارفخال ونافاس ونيجريدو.

الآن أصبح الفريق في مرحلة اللاعودة ،وليس أمامه إلا أن تبذل هذه المجموعة أقصى ما عندها كي يواصلون مشوار الدفاع عن اللقب ،وإن كان المنتخب الإسباني قد إختار لنفسه الطريق الصعب ،حيث إقترب بشدة من الصدام مع المنتخب البرازيلي في حالة تأهله لدور الستة عشر ،ما لم تحدث مفاجآت.

منورين وربي

شكرآآآآآآآآا