الشاعر أبو الطيب المتنبي
+6
كرار15
كرار14
كرار13
روعة المعانى
3A9LiyA dZ
mrghozzi
10 مشترك
- mrghozzi
- عدد المساهمات : 717
تاريخ التسجيل : 20/03/2013
تاريخ الميلاد : 12/07/1992
المزاج : :)
نقاط النشاط : 5199
السٌّمعَة : 0
العمر : 32
الشاعر أبو الطيب المتنبي
12/04/14, 02:11 pm
معلومآت عن آلشآعر
هو شآعر عصره پل شآعر آلعرپ چميعآ على مر آلعصور ,هو أحمد پن آلحسين پن آلحسن ولد ((915مـ/ 303هـ)) توفي ((965مـ/ 354هـ)) قضى حيآته متنقلآ من أمير إلى أخر يمدح هذآ ويهچو ذآگ ولگن أگثر إقآمته گآنت في پلآد ((سيف آلدولة آلحمدآني )) في حلپ.
آشتهر پآلشعر آلحگمي وآلفخر وآلمدح وآلهچآء .
آلمتنپي شآعر آلطموح وآلپطولة، هو أگپر رموز آلشعر آلعرپي وأگثرهآ
تدآولآً پين آلنآس پعد أگثر من ألف عآم على وفآته.
آلمتنپي خلآصة آلثقآفة آلعرپية آلإسلآمية في آلنصف آلأول من آلقرن آلرآپع للهچرة.
هذه آلفترة گآنت فترة نضچ حضآري في آلعصر آلعپآسي ، وهي في آلوقت نفسه گآنت فترة تصدع سيآسي
وتوتر وصرآع عآشهآ آلعآلم آلعرپي . فآلخلآفة في پغدآد آنحسرت هيپتهآ وآلسلطآن آلفعلي في
أيدي آلوزرآء، وقآدة آلچيش ومعظمهم من آلأعآچم، ثم ظهور آلدويلآت وآلإمآرآت آلمتصآرعة في پلآد آلشآم ،
ثم تعرض آلحدود لغزوآت آلروم وآلصرآع آلمستمر على آلثغور آلإسلآمية ثم آلحرگآت آلدموية
في دآخل آلعرآق گحرگة آلقرآمطة وهچمآتهم على آلگوفة.
لقد گآن لگل وزير ولگل أمير في آلگيآنآت آلسيآسية آلمتنآفسة مچلس يچمع فيه آلشعرآء وآلعلمآء
يتخذ منهم وسيلة دعآية وتفآخر ثم هم وسآئل صلة پين آلحگآم وآلمچتمع پمآ تثپته وتشيعه
من مميزآت هذآ آلأمير وذلگ آلحآگم ، فمن آنتظم في هذآ آلمچلس أو ذآگ من آلشعرآء أو آلعلمآء
يعني آتفق وإيآهم على إگپآر هذآ آلأمير آلذي يدير هذآ آلمچلس وذآگ آلوزير آلذي يشرف على ذآگ.
وآلشآعر آلذي يختلف مع آلوزير في پغدآد مثلآ يرتحل إلى غيره فإذآ گآن شآعرآ معروفآ آستقپله
آلمقصود آلچديد، وأگپره لينآفس په خصمه أو ليفخر پصوته.
في هذآ آلعآلم آلمضطرپ آلمتنآقض آلغآرق في صرآعه آلآچتمآعي وآلمذهپي گآنت نشأة آلمتنپي وقد
وعي پذگآئه ألوآن هذآ آلصرآع وقد شآرگ فيه وهو صغير، وآنغرست في نفسه مطآمح آلپيئة فپدأ يأخذ
عدته في أخذه پأسپآپ آلثقآفة وآلشغف في آلقرآءة وآلحفظ. وقد رويت عن أشيآء لهآ دلآلآتهآ في هذه آلطآقة
آلمتفتحة آلتي سيگون لهآ شأن في مستقپل آلأيآم وآلتي ستگون عپقرية آلشعر آلعرپي.
روي أنه تعلم في گتآپ گآن يتعلم فيه أولآد أشرآف آلگوفة دروس آلعلوية شعرآ ولغة وإعرآپآ.
وروي أنه آتصل في صغره پأپي آلفضل پآلگوفة، وگآن من آلمتفلسفة، فهوسه وأضله.
وروي أنه گآن سريع آلحفظ، وأنه حفظ گتآپآ نحو ثلآثين ورقة من نظرته آلأولى إليه،
وغير ذلگ ممآ يروى عن حيآة آلعظمآء من مپآلغآت . . .
ولم يستقر في موطنه آلأول آلگوفة وإنمآ خرچ پرحلته إلى آلحيآة خآرچ آلگوفة وگأنه أرآد أن يوآچه
آلحيآة پنفسه ليعمق تچرپته فيهآ پل ليشآرگ في صرآعآتهآ آلآچتمآعية آلتي قد تصل إلى أن يصطپغ لونهآ
پمآ يسيل من آلدمآء گمآ آصطپغ شعره وهو صپي . . هذآ آلصوت آلنآشئ آلذي گآن مؤهلآ پمآ يتملگ من طآقآت
وقآپليآت ذهنية أدرگ أن موآچهة آلحيآة في آفآق أوسع من آفآق آلگوفة تزيد من تچآرپه ومعآرفه فخرچ
إلى پغدآد يحآول أن يپدأ پصرآع آلزمن وآلحيآة قپل أن يتصلپ عوده، ثم خرچ إلى پآدية آلشآم يلقي
آلقپآئل وآلأمرآء هنآگ، يتصل پهم ويمدحهم فتقآذفته دمشق وطرآپلس وآللآذقية وحمص.
گآن في هذه آلفترة يپحث عن فردوسه آلمفقود، ويهيئ لقضية چآدة في ذهنه تلح عليه،
ولثورة حآول أن يچمع لهآ آلأنصآر، وأعلن عنهآ في شعره تلميحآ وتصريحآ حتى أشفق عليه پعض أصدقآئه
وحذره من مغپة أمره، حذره أپو عپد آلله معآذ پن إسمآعيل في آللآذقية، فلم يستمع له وإنمآ أچآپه مصرآ:
أپـآ عپـد آلإلـه معآذ أني
خفي عنگ في آلهيچآ مقآمي
ذگرت چسيـم مآ طلپي وأنآ
تخآطر فيـه پآلمهچ آلچسآم
أمثلـي تـأخذ آلنگپآت منـه
ويچزع من ملآقآة آلحمآم ؟
ولو پرز آلزمآن إلى شخصآ
لخضپ شعر مفرقه حسآمي
إلآ أنه لم يستطع أن ينفذ مآ طمح إليه. وآنتهى په آلأمر إلى آلسچن.
سچنه لؤلؤ وآلي آلأخشيديين على حمص پعد أن أحس منه پآلخطر على ولآيته،
وگآن ذلگ مآ پين سنتي 323 هـ ، 324 هـ .
خرچ أپو آلطيپ من آلسچن منهگ آلقوى . . گآن آلسچن علآمة وآضحة في حيآته،
وگآن چدآرآ سميگآ آصطدمت په آمآله وطموحآته، وأحس گل آلإحسآس پأنه لم يستطع وحده أن يحقق مآ يطمح إليه
من تحطيم مآ يحيط په من نظم، ومآ يرآه من فسآد آلمچتمع. فأخذ في هذه آلمرحلة يپحث عن نموذچ
آلفآرس آلقوى آلذي يتخذ منه مسآعدآ على تحقيق طموحآته، وعلى پنآء فردوسه.
وعآد مرة أخرى يعيش حيآة آلتشرد وآلقلق، وقد ذگر گل ذلگ پشعره. فتنقل من حلپ إلى إنطآگية إلى طپرية
حيث آلتقى پپدر پن عمآ سنة 328 هـ، فنعم عند پدر حقپة، وگآن رآضيآ مستپشرآ پمآ لقيه عنده،
إن آلرآحة پعد آلتعپ، وآلآستقرآر پعد آلتشرد، إلآ أنه أحس پآلملل في مقآمه،
وشعر پأنه لم يلتق پآلفآرس آلذي گآن يپحث عنه وآلذي يشآرگه في ملآحمه، وتحقيق آمآله.
فعآدت إليه ضچرآته آلتي گآنت تعتآده، وقلقه آلذي لم يپتعد عنه، وأنف حيآة آلهدوء
إذ وچد فيهآ مآ يستذل گپريآءه. فهذآ آلأمير يحآول أن يتخذ منه شآعرآ متگسپآ گسآئر آلشعرآء،
وهو لآ يريد لنفسه أن يگون شآعر أمير، وإنمآ يريد أن يگون شآعرآ فآرسآ لآ يقل عن آلأمير منزلة.
فأپو آلطيپ لم يفقده آلسچن گل شيء لأنه پعد خروچه من آستعآد إرآدته وگپريآءه إلآ أن آلسچن
گآن سپپآ لتعميق تچرپته في آلحيآة، وتنپيهه إلى أنه ينپغي أن يقف على أرض صلپة لتحقيق
مآ يريده من طموح. لذآ فهو أخذ أفقآ چديدآ في گفآحه. أخذ يپحث عن نموذچ آلفآرس آلقوي آلذي يشترگ معه
لتنفيذ مآ يرسمه في ذهنه.
أمآ پدر فلم يگن هو ذآگ، ثم مآ گآن يدور پين حآشية پدر من آلگيد لأپي آلطيپ، ومحآولة آلإپعآد
پينهمآ ممآ چعل أپآ آلطيپ يتعرض لمحن من آلأمير أو من آلحآشية تريد تقييده پإرآدة آلأمير،
گآن يرى ذلگ آستهآنة وإذلآلآ عپر عنه پنفس چريحة ثآئرة پعد فرآقه لپدر متصلآ پصديق له هو
أپو آلحسن علي آپن أحمد آلخرآسآني في قوله :
لآ آفتخآر إلآ لمن لآ يضآم
مدرگ أو محآرپ لآ ينآم
وعآد آلمتنپي پعد فرآقه لپدر إلى حيآة آلتشرد وآلقلق ثآنية، وعپر عن ذلگ أصدق تعپير في رآئيته
آلتي هچآ پهآ آپن گروس آلأعور أحد آلگآئدين له عند پدر.
وظل پآحثآ عن أرضه وفآرسه غير مستقر عند أمير ولآ في مدينة حتى حط رحآله في إنطآگية حيث
أپو آلعشآئر آپن عم سيف آلدولة سنة 336 هـ وعن طريقه آتصل پسيف آلدولة سنة 337 هـ وآنتقل معه
إلى حلپ.
في مچلس هذآ آلأمير وچد أفقه وسمع صوته، وأحس أپو آلطيپ پأنه عثر على نموذچ آلفروسية آلذي
گآن يپحث عنه، وسيگون مسآعده على تحقيق مآ گآن يطمح إليه. فآندفع آلشآعر مع سيف آلدولة يشآرگه
في آنتصآرآته. ففي هذه آلآنتصآرآت أروع پملآحمه آلشعرية. آستطآع أن يرسم هذه آلحقپة من آلزمن
ومآ گآن يدور فيهآ من حرپ أو سلم. فيهآ تآريخ وآچتمآع وفن. فآنشغل آنشغآلآ عن گل مآ يدور حوله
من حسد وگيد، ولم ينظر إلآ إلى صديقه وشريگه سيف آلدولة. فلآ حچآپ ولآ وآسطة پينهمآ،
وگآن سيف آلدولة يشعر پهذآ آلآندفآع آلمخلص من آلشآعر ويحتمل منه مآ لآ يحتمل من غيره من آلشعرآء.
وگآن هذآ گپيرآ على حآشية آلأمير .
وگآن أپو آلطيپ يزدآد آندفآعآ وگپريآء وآحتقآرآ لگل مآ لآ يوآفق هذآ آلآندفآع وهذه آلگپريآء . .
في حضرة سيف آلدولة آستطآع أن يلتقط أنفآسه، وظن أنه وصل إلى شآطئه آلأخضر، وعآش مگرمآ مميزآ
عن غيره من آلشعرآء. وهو لآ يرى إلى أنه نآل پعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصل على أگثر من حقه.
وظل يحس پآلظمأ إلى آلحيآة إلى آلمچد آلذي لآ يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده إلى أنه مطمئن إلى
إمآرة عرپية يعيش في ظلهآ وإلى أمير عرپي يشآرگه طموحه وإحسآسه. وسيف آلدولة يحس پطموحه آلعظيم،
وقد ألف هذآ آلطموح وهذآ آلگپريآء منذ أن طلپ منه أن يلقي شعره قآعدآ وگآن آلشعرآء يلقون أشعآرهم
وآقفين پين يدي آلأمير، وآحتمل أيضآ هذآ آلتمچيد لنفسه ووضعهآ أحيآنآ پصف آلممدوح إن لم يرفعهآ عليه . .
. ولرپمآ آحتمل على مضض تصرفآته آلعفوية إذ لم يگن يحس مدآرآة مچآلس آلملوگ وآلأمرآء،
فگآنت طپيعته على سچيتهآ في گثير من آلأحيآن. وهذآ ملگآن يغري حسآده په فيستغلونه ليوغروآ صدر
سيف آلدولة عليه حتى أصآپوآ پعض آلنچآح، وأحس آلشآعر پأن صديقه پدأ يتغير عليه، وگآنت آلهمسآت تنقل
إليه عن سيف آلدولة پأنه غير رآض، وعنه إلى سيف آلدولة پأشيآء لآ ترضي آلأمير وپدأت آلمسآفة تتسع پين
آلشآعر وصديقه آلأمير. ولرپمآ گآن هذآآلآتسآع مصطنعآ إلآ أنه آتخذ صورة في ذهن گل منهمآ،
وأحس أپو آلطيپ پأن آلسقف آلذي أظله أخذ يتصدع، آعتآده قلقه وآعتآدته ضچرآته وظهرت منه موآقف حآدة
مع حآشية آلأمير، وأخذت آلشگوى تصل إلى سيف آلدولة منه حتى پدأ يشعر پأن فردوسه آلذي لآح له پريقه
عند سيف آلدولة لم يحقق آلسعآدة آلتي نشدهآ. وگآن موقفه مع آپن خآلوية پحضور سيف آلدولة وآعتدآء
آپن خآلوية عليه ولم يثأر له آلأمير أصآپته خيپة آلأمل، وأحس پچرح لگرآمته لم يستطع أن يحتمل فعزم
على مغآدرته ولم يستطع أن يچرح گپريآءه پترآچعه، وإنمآ أرآد أن يمضي پعزمه. فگآنت موآقف آلعتآپ
وآلعتآپ آلصريح، ووصل آلعتآپ إلى آلفرآق. وگآن آخر مآ أنشده إيآه ميميته في سنة 345 هـ ومنهآ:
لآ تطلپن گريمــآ پعد رؤيته
إن آلگرآم پأسخــآهم يدآ ختموآ
ولآ تپــآل پشعر پعد شآعره
قد أفسد آلقول حتى أحمد آلصمم
فآرق أپو آلطيپ سيف آلدولة وهو غير گآره له، وإنمآ گره آلچو آلذي ملأه حسآده ومنآفسوه من
حآشية سيف آلدولة. فأوغروآ قلپ آلأمير، فچعل آلشآعر يحس پأن هوة پينه وپين صديقة يملؤهآ آلحسد
وآلگيد، وچعله يشعر پأنه لو أقآم هنآ فلرپمآ تعرض للموت أو تعرضت گپريآؤه للضيم. فغآدر حلپآ،
وهو يگن لأميرهآ آلحپ، لذآ گآن قد عآتپه وپقي يذگره پآلعتآپ، ولم يقف منه موقف آلسآخط آلمعآدي،
ولذآ پقيت آلصلة پينهمآ پآلرسآئل آلتي تپآدلآهآ حين عآد أپو آلطيپ إلى آلگوفة من گآفور حتى گآدت
آلصلة تعود پينهمآ، فآرق أپو آلطيپ حلپآ إلى مصر . . وفي قلپه غضپ گثير، وگأني په أطآل آلتفگير
في محآولة آلرچوع إلى حلپ وگأني په يضع خطة لفرآقهآ ثم آلرچوع إليهآ ولگن لآ يرچع إليهآ شآعرآ فقط
إنمآ يزورهآ ويزور أميرهآ عآملآ حآگمآ لولآية يضآهي پهآ سيف آلدولة، ويعقد مچلسآ يقآپل سيف آلدولة . .
من هنآ گآنت فگرة آلولآية أملآ في رأسه ظل يقوي وأظنه هو أقوى آلدوآفع . . دفع په للتوچه إلى مصر حيث
گآفور آلذي يمتد پعض نفوذه إلى ولآيآت پلآد آلشآم . .
وفي مصر وآچه پيئة چديدة، ومچتمعآ آخر، وظروفآ آضطرته إلى أن يتنآزل في أول آلأمر عمآ لم يتنآزل عنه،
وهو عند سيف آلدولة . . ثم هو عند ملگ لآ يحپه، ولم يچد فيه آلپديل آلأفضل من سيف آلدولة إلآ أنه قصده
آملآ، ووطن نفسه على مدحه رآضيآ لمآ گآن يرپطه في مدحه من أمل آلولآية، وظل صآپرآ محتملآ گل ذلگ.
وأخذ يخطط إلى أمله آلذي دفعه للمچيء إلى هنآ، ويهدأ گلمآ لآح پريق آلسعآدة في آلحصول على أمله،
وهو حين يرآوده نقيض لمآ يرآه من دهآء هذآ آلممدوح آلچديد ومگره تنعصر نفسه، ويحس پآلحسرة على فرآقه
صديقه آلقديم. وفي هذه آلپيئة آلچديدة أخذ آلشعور پآلغرپة يقوى في نفسه پل أخذ يشعر پغرپتين غرپته
عن آلأهل وآلأحپة وعمآ گآن يسآوره من آلحنين إلى آلأمير آلعرپي سيف آلدولة، ويزدآد ألمه حين يرى نفسه
پين يدي أسود غير عرپي إلآ أنه حين يتذگر چرح گپريآئه يعقد لسآنه ويسگت . . وغرپته آلروحية عمن حوله
وآلتي گآن يحس پهآ في دآخله إحسآسآ يشعره پآلتمزق في گثير من آلأحيآن . . وظل على هذآ آلحآل لآ تسگته
آلچآئزة، ولآ يرضيه آلعطآء، وظل يدأپ لتحقيق مآ في ذهنه ويتصور أنه لو حصل عليهآ لحقق طموحه في مچلس
گمچلس سيف آلدولة تچتمع فيه آلشعرآء لمدحه فيستمع لمديحه وإگپآره على لسآن آلشعرآء پدلآ من أن يؤگد
گپريآءه هو على لسآنه، ولرپمآ گآن يريد إطفآء غروره پهذآ إلآ أن سلوگه غير آلمدآري وعفويته آلتي
رأينآهآ پآپآ سهلآ لدخول آلحسآد وآلگآئدين پينه وپين آلحآگم آلممدوح، ثم حدته وسرعة غضپه وعدم
آلسيطرة على لسآنه. گآن گل ذلگ يوقعه في موآقف تؤول عليه پصور مختلفة وفق تصورآت حسآده ومنآفسيه . .
وأگآد أعتقد أنه گآن مستعدآ للتنآزل عن گل چوآئزه وهپآته لمن گآن يتصور أنه گآن يريد أن يترپع
على عرش آلشعر من أچل چآئزة گآفور وعطآئه، ثم يصوره پصورة تشوه إحسآسه وتزور مشآعره . .
وذلگ هو آلذي يغيظه ويغضپه ويدفعه إلى آلتهور أحيآنآ وإلى آلموآقف آلحآدة . . گل ذلگ يأخذ طآپعآ
في ذهن آلحآگم مغآيرآ لمآ في ذهن آلشآعر . .
هگذآ پدأت آلمسآفة تتسع پينه وپين گآفور . . وگلمآ آتسعت آلمسآفة گثر في مچآلهآ آلحآسدون وآلوآشون،
وگلمآ أحس آلشآعر، ولو وهمآ، پأزورآر گآفور عنه تيقظت لديه آفآق چديدة لغرپته، وثآرت نفسه
وأحس پآلمرآرة إحسآسآ حآدآ . . لقد گآن هو يحس پآلحق، وپأنه لم يطلپ فوق حقه، ولم يتصرف پمآ
هو خطأ لأنه لم يصدر منه تچآوز على حق أحد إلآ أنه هذآ آلتصور آلپريء في ذهن آلشآعر پعيد عن وآقع
آلصورة آلتي في ذهن حآشية گآفور، ومآ يصل إلى گآفور من أقوآل عن آلشآعر وعآدة آلمتملقين من آلوچهآء
يتوصلون إلى آلحآگم پوآسطة حآشيته وإغرآء پعض أفرآدهآ پأن يگونوآ چسورآ پينهم وپين سيدهم . .
هذه آلچسور قد تقطع عند آلحآچة پين آلحآگم وپين خصومهم . . . أمآ أپو آلطيپ فلم يگن يحسن هذآ آللون
من آلتظآهر ولم يگن يفگر پهذآ آللون من آلتصور، وإنمآ گآن صريحآ پگل شيء في رضآه وسخطه صريحآ پمآ
يرغپ دون آحتيآل ولآ محآورة، فمآ دآم يشعر پآلحق طآلپ په دون تأچيل.
هذه آلصرآحة گثيرآ مآ أوقعته في موآقف حرچة، عند سيف آلدولة، وهنآ أيضآ عند گآفور، لذآ صآرت
للمتنپي صورة آلغول في نفس گآفور، وپأنه آلمخيف آلذي سينزو على ملگه إذآ أعطآه مآ يمگنه من ذلگ،
وهگذآ ظل آلشآعر يرغپ، ويلح في رغپته، وظل گآفور يدآوره ويحآوره، وهو لون من آلصرآع آلدرآمي پين
حآگم يحسن آلآحتيآل وآلمدآورة وشآعر صريح لآ يحسن من ذلگ شيئآ حتى وصل آلشآعر إلى حآلة لم يستطع
پعدهآ أن يپقى صآمتآ، وشعر گآفور پرغپته في مغآدرته فظن أن تشديد آلرقآپة عليه وإغلآق آلحدود دونه
سيخيفه ويمنعه من عزمه، ويخضعه گمآ يفعل مع غيره من آلشعرآء پآلترهيپ حينآ وآلذهپ حينآ آخر . .
إلآ أن أپآ آلطيپ لم يعقه ذلگ گله عن تنفيذ مآ عزم عليه پعد أن أحس پآليأس من گآفور، ولذعه آلندم
على مآ فعل پنفسه في قصده إيآه . .
وعآودته ضچرآته آلتي أحس پهآ وهو عند أگثر أصدقآئه إخلآصآ وحپآ وظل يخطط إلى آلهرپ، ويصر على
تحدي گآفور ولو پرگوپ آلمخآطر حتى وچد فرصته في عيد آلأضحى، وخرچ من مصر، وهچآ گآفورآ پأهآچيه آلمرة
آلسآخرة .
إن تحدي أپي آلطيپ لسلطة گآفور في هروپه ورگوپه گل آلمخآطر، ثم هذه آلطآقة آلمتفچرة من آلسخط
وآلغضپ في هچآئه، گل ذلگ يدل على مپلغ آليأس وآلندم في نفسه، ويپدو لي أنه گآن حآئرآ حين فآرق سيف
آلدولة، وحآول أن يمنع نفسه من آلتوچه إلى گآفور إلآ أنه رچح أمر توچهه إلى مصر پعد إطآلة فگر . . .
ويپدو أنه گآن قد فگر پهذه آلنتيچة آليآئسة من ملگ مصر لذآ نرآه وگأنه أرآد أن يتقدم من نفسه على
آرتگآپه خطيئة آلتوچه إليه وآحتمآلهآ مدحه، وآلتقيد پأوآمره حينآ. فهو حآول پأي وچه أن يشعر
پآلآنتصآر على هذه آلسلطة، نچده تحدآه في هروپه، ثم نقرأ هذآ آلفخر پآلشچآعة وآلفروسية في آقتحآم
آلمخآطر في طريقه إلى آلگوفة في مقصورته :
ضرپت پهآ آلتيه ضرپ آلقمآر
إمــآ لهـذآ وإمــآ لـذآ
إذآ فزعت قدمتـهآ آلچيــآد
وپيض آلسيوف وسمر آلقنآ
فلمـآ آنحنـآ رگزنـآ آلرمآح
فـوق مگــآرمننآ وآلعمل
وپتنــآ نقپـــل أسيآفنــآ
ونمسحهآ من دمآء آلعــدى
لتـــعلم مصر ومن پآلعرآق
ومن پآلعوآصم أني آلفتــى
عآد إلى آلگوفة وهو أشد آلحآچة إلى آلآستقرآر إلآ أنه لم يستطع آلإقآمة فيهآ طويلآ، فذهپ إلى پغدآد
حيث مچلس آلمهلپي آلذي يچتمع فيه چمآعة من آلشعرآء وآلأدپآء، وگآن آلمهلپي يطمع پمدح أپي آلطيپ
فلم يحصل إلآ على زيآرة آلشآعر لمچلسه.
أزور أپو آلطيپ من چو آلخلآعة وآلمچون آلذي يحيط پآلمهلپي ويظهر لي أنه گآن منذ نزوله آلگوفة گآن
يفگر في صديقه آلحمدآني وپأسپآپ آلصلة په. فآلشآعر لم يرد أن يتورط پمدح آلمهلپي وآلپويهيين في
پغدآد لگي يحآفظ على آلعلآقة پينه وپين سيف آلدولة لمآ گآن پين سلطة پغدآد وحلپ من عدآء.
ثم أن أپآ آلطيپ في هذه آلمرحلة آلتي ينآل فيهآ من آلشهرة وآلمچد لم يچد مآ يحققه من مدحه للمهلپي،
پل گآن يرآه أقل منه شأنآ وأدپآ . . وظل صآمتآ حتى عن رد آلشعرآء آلذين حرضهم آلمهلپي عليه فهچوه
أقذع آلهچآء، فلم يچپهم، وگذلگ حرض آلحآتمي عليه فگآنت تلگ آلمنآظرة آلحآقدة آلتي سچلهآ آلحآتمي
في رسآلته آلموضحة. فگآن أپو آلطيپ وقورآ حينآ وحآدآ أحيآنآ، ويغضي عن گل ذلگ أوآنآ، وگآن مگتفيآ
في لقآء محپي شعره وطآلپي أدپه في دآر صديقه علي پن حمزة آلپصري آلذي گآن قد نزل فيهآ.
عآد إلى آلگوفة پعد أن أقآم في پغدآد سپعة أشهر، ويظهر أنه أرآد أن يپتعد عن هذآ آلچو آلصآخپ
فيهآ ليستقر في مگآن يفگر فيه پعقد أسپآپ آلصلة پأمير حلپ. وفعلآ وصلت إليه ه
پعض آلقصآئد و آلحگم وآلأمثآل
ومن آلحگم وآلأمثآل آلتي ذگرت:
وهَپنــي قلـت: هـذآ آلصپـحُ لَيـلٌ أَيعمــى آلعــآلَمونَ عَـن آلضّيـآء؟
وإذآ خَــفيتُ عــلى آلغَپِـيِّ فَعـآذِرٌ أنْ لآ تَـــرآني مُقْلَـــةٌ عَمْيــآءُ
صَغُـرْتَ عَـنِ آلمـديحِ فقُلْـتَ أُهچَـى گــأَنَّگَ مـآ صَغُـرْتَ عَـنِ آلهِچـآءِ
مــآ آلخِــلُّ إِلآ مَــن أَودُّ پِقَلپِــهِ وأَرَى پِطَــرفٍ لآ يَــرَى پِسَــوآئِهِ
لآ تَعــذُل آلمُشــتآقَ فــي أَشـوآقِهِ حــتّى يَگُـونَ حَشـآگَ فـي أَحشـآئِه
وأيضآ:
گَـفَى پِـگَ دآءً أن تَـرى آلمَـوتَ شآفِيَآ وحَسْــپُ آلمَنآيــآ أنْ يَگــنَّ أمآنِيـآ
فَمـآ يَنفَـعُ آلأُسْـدَ آلحَيـآءُمنَ آلطَـوى وَلآ تُتقَــى حَــتَّى تَگُـونَ ضَوآرِيـآ
وأيضآ:
إِذآ آلچُـودُ لـم يُرزَقْ خَلآصًآ منَ آلأذَى فَـلآ آلحَـمدُ مَگسُـوپآً وَلآ آلمـآلُ پآقِيـآ
وللنَّفْسِ أخــلآقٌ تَــدُلَّ عـلى آلفَتَـى أگــآنَ سَـخآءً مـآ أتـى أم تَسـآخِيآ
وأيضآ:
إِذآ قيــلَ رِفقًـآ قـآلَ للِحـلمِ مَـوضِعٌ وَحِـلمُ آلفَتـى فـي غَـيرِ مَوضِعِهِ چَهْلُ
أپْلَــغُ مـآ يُطلَـپُ آلنَّچـآحُ پـهِ آلـ طَّپـــعُ وَعِنْــدَ آلتعَمُّــقِ آلــزَّلَلُ
ومَــنْ يَــگُ ذآ فَــمٍ مُـرٍّ مَـريضٍ يَچــد مُــرّآً پــه آلمـآءَ آلـزُّلآلآ
وأيضآ:
نَپگـي عـلى آلدنيـآ ومـآ مـن مَعْشَرٍ چَــمَعَتهُمُ آلدُّنيــآ فلــم يَتَفَرّقُــوآ
فـــآلموتُ آتٍ وآلنفــوسُ نَفــآئِسٌ وآلمسُــتَعزَ پِمــآ لَديْــهِ آلأحْــمَقُ
وأَنْفَسُ مــــآ لِلفَتــــى لُپُّـــهُ وذو آللُّــــپِّ يَگـــرَهُ إِنفآقَـــهُ
وآلغِنــى فــي يَــدِ آللئـيم قَپيـحٌ قَــدرَ قُپــح آلگَـرِيمِ فـي آلإِمـلآقِ
وأَحـلَى آلهَـوَى مآ شگَّ في آلوَصلِ رَپُّهُ وفـي آلهَچْـرِ فَهـوَ آلدَّهْرَ يَرچُو ويتَّقِي
وإِطــرآقُ طَـرفِ آلعَيـنِ لَيسَ پِنـآفِعٍ إِذآ گـآنَ طَـرفُ آلقَلْـپ لَيسَ پِمُطـرِقِ
وَمـآ آلحُسـنُ فـي وَچـهِ آلفَتَى شَرَفآً لَهُ إِذآ لــم يَگُـنْ فـي فِعلِـهِ وآلخَـلآئِقِ
وأيضآ:
غــير آختيــآرٍ قپِلــتُ پِـرَّگَ لـي وآلچــوعُ يُـرضيِ آلأُسـودَ پـآلچيِفِ
فـإنْ يگُـنِ آلفِعـل آلـذي سـآءَ وآحدًآ فأَفعآلُــهُ آللآئــي سَــرَرْنَ ألُـوفُ
وأيضآ:
فَــلآ تَــرَچَّ آلخَــيْرَ عِنـدَ آمْـرِئ مَــرَّتْ يَــدُ آلنَخَّــآسِ فـي رَأسِـه
وَإِن عَــرآگَ آلشَــگُّ فــي نَفْسِــهِ پِحآلِـــهِ فــآنْظُر إلــى چِنســهِ
وقد گتپ أپو آلطيپ آلمتنپي پهذه آلپحور چميعهآ وهي :
پحرآلپسيط: عدد قصآئده:(46)
وپحر آلخفيف: وعدد قصآئده:(21)
وآلرچز: وعدد قصآئده:(11)
وآلرمل: وعدد قصآئده:(2)
وآلسريع: وعدد قصآئده:(9)
وآلطويل:وعدد قصآئده:(55)
وآلگآمل:وعدد قصآئده:(45)
وآلمتقآرپ:وعدد قصآئده:(25)
وآلمديد:وعدد قصآئده:(1)
وآلمنسرح: وعدد قصآئده:(21)
وآلوآفر:وعدد قصآئده:(47)
ومچزوء آلرمل:وعدد قصآئده:(1)
ومچزوء آلگآمل: وعدد قصآئده:(1)
هو شآعر عصره پل شآعر آلعرپ چميعآ على مر آلعصور ,هو أحمد پن آلحسين پن آلحسن ولد ((915مـ/ 303هـ)) توفي ((965مـ/ 354هـ)) قضى حيآته متنقلآ من أمير إلى أخر يمدح هذآ ويهچو ذآگ ولگن أگثر إقآمته گآنت في پلآد ((سيف آلدولة آلحمدآني )) في حلپ.
آشتهر پآلشعر آلحگمي وآلفخر وآلمدح وآلهچآء .
آلمتنپي شآعر آلطموح وآلپطولة، هو أگپر رموز آلشعر آلعرپي وأگثرهآ
تدآولآً پين آلنآس پعد أگثر من ألف عآم على وفآته.
آلمتنپي خلآصة آلثقآفة آلعرپية آلإسلآمية في آلنصف آلأول من آلقرن آلرآپع للهچرة.
هذه آلفترة گآنت فترة نضچ حضآري في آلعصر آلعپآسي ، وهي في آلوقت نفسه گآنت فترة تصدع سيآسي
وتوتر وصرآع عآشهآ آلعآلم آلعرپي . فآلخلآفة في پغدآد آنحسرت هيپتهآ وآلسلطآن آلفعلي في
أيدي آلوزرآء، وقآدة آلچيش ومعظمهم من آلأعآچم، ثم ظهور آلدويلآت وآلإمآرآت آلمتصآرعة في پلآد آلشآم ،
ثم تعرض آلحدود لغزوآت آلروم وآلصرآع آلمستمر على آلثغور آلإسلآمية ثم آلحرگآت آلدموية
في دآخل آلعرآق گحرگة آلقرآمطة وهچمآتهم على آلگوفة.
لقد گآن لگل وزير ولگل أمير في آلگيآنآت آلسيآسية آلمتنآفسة مچلس يچمع فيه آلشعرآء وآلعلمآء
يتخذ منهم وسيلة دعآية وتفآخر ثم هم وسآئل صلة پين آلحگآم وآلمچتمع پمآ تثپته وتشيعه
من مميزآت هذآ آلأمير وذلگ آلحآگم ، فمن آنتظم في هذآ آلمچلس أو ذآگ من آلشعرآء أو آلعلمآء
يعني آتفق وإيآهم على إگپآر هذآ آلأمير آلذي يدير هذآ آلمچلس وذآگ آلوزير آلذي يشرف على ذآگ.
وآلشآعر آلذي يختلف مع آلوزير في پغدآد مثلآ يرتحل إلى غيره فإذآ گآن شآعرآ معروفآ آستقپله
آلمقصود آلچديد، وأگپره لينآفس په خصمه أو ليفخر پصوته.
في هذآ آلعآلم آلمضطرپ آلمتنآقض آلغآرق في صرآعه آلآچتمآعي وآلمذهپي گآنت نشأة آلمتنپي وقد
وعي پذگآئه ألوآن هذآ آلصرآع وقد شآرگ فيه وهو صغير، وآنغرست في نفسه مطآمح آلپيئة فپدأ يأخذ
عدته في أخذه پأسپآپ آلثقآفة وآلشغف في آلقرآءة وآلحفظ. وقد رويت عن أشيآء لهآ دلآلآتهآ في هذه آلطآقة
آلمتفتحة آلتي سيگون لهآ شأن في مستقپل آلأيآم وآلتي ستگون عپقرية آلشعر آلعرپي.
روي أنه تعلم في گتآپ گآن يتعلم فيه أولآد أشرآف آلگوفة دروس آلعلوية شعرآ ولغة وإعرآپآ.
وروي أنه آتصل في صغره پأپي آلفضل پآلگوفة، وگآن من آلمتفلسفة، فهوسه وأضله.
وروي أنه گآن سريع آلحفظ، وأنه حفظ گتآپآ نحو ثلآثين ورقة من نظرته آلأولى إليه،
وغير ذلگ ممآ يروى عن حيآة آلعظمآء من مپآلغآت . . .
ولم يستقر في موطنه آلأول آلگوفة وإنمآ خرچ پرحلته إلى آلحيآة خآرچ آلگوفة وگأنه أرآد أن يوآچه
آلحيآة پنفسه ليعمق تچرپته فيهآ پل ليشآرگ في صرآعآتهآ آلآچتمآعية آلتي قد تصل إلى أن يصطپغ لونهآ
پمآ يسيل من آلدمآء گمآ آصطپغ شعره وهو صپي . . هذآ آلصوت آلنآشئ آلذي گآن مؤهلآ پمآ يتملگ من طآقآت
وقآپليآت ذهنية أدرگ أن موآچهة آلحيآة في آفآق أوسع من آفآق آلگوفة تزيد من تچآرپه ومعآرفه فخرچ
إلى پغدآد يحآول أن يپدأ پصرآع آلزمن وآلحيآة قپل أن يتصلپ عوده، ثم خرچ إلى پآدية آلشآم يلقي
آلقپآئل وآلأمرآء هنآگ، يتصل پهم ويمدحهم فتقآذفته دمشق وطرآپلس وآللآذقية وحمص.
گآن في هذه آلفترة يپحث عن فردوسه آلمفقود، ويهيئ لقضية چآدة في ذهنه تلح عليه،
ولثورة حآول أن يچمع لهآ آلأنصآر، وأعلن عنهآ في شعره تلميحآ وتصريحآ حتى أشفق عليه پعض أصدقآئه
وحذره من مغپة أمره، حذره أپو عپد آلله معآذ پن إسمآعيل في آللآذقية، فلم يستمع له وإنمآ أچآپه مصرآ:
أپـآ عپـد آلإلـه معآذ أني
خفي عنگ في آلهيچآ مقآمي
ذگرت چسيـم مآ طلپي وأنآ
تخآطر فيـه پآلمهچ آلچسآم
أمثلـي تـأخذ آلنگپآت منـه
ويچزع من ملآقآة آلحمآم ؟
ولو پرز آلزمآن إلى شخصآ
لخضپ شعر مفرقه حسآمي
إلآ أنه لم يستطع أن ينفذ مآ طمح إليه. وآنتهى په آلأمر إلى آلسچن.
سچنه لؤلؤ وآلي آلأخشيديين على حمص پعد أن أحس منه پآلخطر على ولآيته،
وگآن ذلگ مآ پين سنتي 323 هـ ، 324 هـ .
خرچ أپو آلطيپ من آلسچن منهگ آلقوى . . گآن آلسچن علآمة وآضحة في حيآته،
وگآن چدآرآ سميگآ آصطدمت په آمآله وطموحآته، وأحس گل آلإحسآس پأنه لم يستطع وحده أن يحقق مآ يطمح إليه
من تحطيم مآ يحيط په من نظم، ومآ يرآه من فسآد آلمچتمع. فأخذ في هذه آلمرحلة يپحث عن نموذچ
آلفآرس آلقوى آلذي يتخذ منه مسآعدآ على تحقيق طموحآته، وعلى پنآء فردوسه.
وعآد مرة أخرى يعيش حيآة آلتشرد وآلقلق، وقد ذگر گل ذلگ پشعره. فتنقل من حلپ إلى إنطآگية إلى طپرية
حيث آلتقى پپدر پن عمآ سنة 328 هـ، فنعم عند پدر حقپة، وگآن رآضيآ مستپشرآ پمآ لقيه عنده،
إن آلرآحة پعد آلتعپ، وآلآستقرآر پعد آلتشرد، إلآ أنه أحس پآلملل في مقآمه،
وشعر پأنه لم يلتق پآلفآرس آلذي گآن يپحث عنه وآلذي يشآرگه في ملآحمه، وتحقيق آمآله.
فعآدت إليه ضچرآته آلتي گآنت تعتآده، وقلقه آلذي لم يپتعد عنه، وأنف حيآة آلهدوء
إذ وچد فيهآ مآ يستذل گپريآءه. فهذآ آلأمير يحآول أن يتخذ منه شآعرآ متگسپآ گسآئر آلشعرآء،
وهو لآ يريد لنفسه أن يگون شآعر أمير، وإنمآ يريد أن يگون شآعرآ فآرسآ لآ يقل عن آلأمير منزلة.
فأپو آلطيپ لم يفقده آلسچن گل شيء لأنه پعد خروچه من آستعآد إرآدته وگپريآءه إلآ أن آلسچن
گآن سپپآ لتعميق تچرپته في آلحيآة، وتنپيهه إلى أنه ينپغي أن يقف على أرض صلپة لتحقيق
مآ يريده من طموح. لذآ فهو أخذ أفقآ چديدآ في گفآحه. أخذ يپحث عن نموذچ آلفآرس آلقوي آلذي يشترگ معه
لتنفيذ مآ يرسمه في ذهنه.
أمآ پدر فلم يگن هو ذآگ، ثم مآ گآن يدور پين حآشية پدر من آلگيد لأپي آلطيپ، ومحآولة آلإپعآد
پينهمآ ممآ چعل أپآ آلطيپ يتعرض لمحن من آلأمير أو من آلحآشية تريد تقييده پإرآدة آلأمير،
گآن يرى ذلگ آستهآنة وإذلآلآ عپر عنه پنفس چريحة ثآئرة پعد فرآقه لپدر متصلآ پصديق له هو
أپو آلحسن علي آپن أحمد آلخرآسآني في قوله :
لآ آفتخآر إلآ لمن لآ يضآم
مدرگ أو محآرپ لآ ينآم
وعآد آلمتنپي پعد فرآقه لپدر إلى حيآة آلتشرد وآلقلق ثآنية، وعپر عن ذلگ أصدق تعپير في رآئيته
آلتي هچآ پهآ آپن گروس آلأعور أحد آلگآئدين له عند پدر.
وظل پآحثآ عن أرضه وفآرسه غير مستقر عند أمير ولآ في مدينة حتى حط رحآله في إنطآگية حيث
أپو آلعشآئر آپن عم سيف آلدولة سنة 336 هـ وعن طريقه آتصل پسيف آلدولة سنة 337 هـ وآنتقل معه
إلى حلپ.
في مچلس هذآ آلأمير وچد أفقه وسمع صوته، وأحس أپو آلطيپ پأنه عثر على نموذچ آلفروسية آلذي
گآن يپحث عنه، وسيگون مسآعده على تحقيق مآ گآن يطمح إليه. فآندفع آلشآعر مع سيف آلدولة يشآرگه
في آنتصآرآته. ففي هذه آلآنتصآرآت أروع پملآحمه آلشعرية. آستطآع أن يرسم هذه آلحقپة من آلزمن
ومآ گآن يدور فيهآ من حرپ أو سلم. فيهآ تآريخ وآچتمآع وفن. فآنشغل آنشغآلآ عن گل مآ يدور حوله
من حسد وگيد، ولم ينظر إلآ إلى صديقه وشريگه سيف آلدولة. فلآ حچآپ ولآ وآسطة پينهمآ،
وگآن سيف آلدولة يشعر پهذآ آلآندفآع آلمخلص من آلشآعر ويحتمل منه مآ لآ يحتمل من غيره من آلشعرآء.
وگآن هذآ گپيرآ على حآشية آلأمير .
وگآن أپو آلطيپ يزدآد آندفآعآ وگپريآء وآحتقآرآ لگل مآ لآ يوآفق هذآ آلآندفآع وهذه آلگپريآء . .
في حضرة سيف آلدولة آستطآع أن يلتقط أنفآسه، وظن أنه وصل إلى شآطئه آلأخضر، وعآش مگرمآ مميزآ
عن غيره من آلشعرآء. وهو لآ يرى إلى أنه نآل پعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصل على أگثر من حقه.
وظل يحس پآلظمأ إلى آلحيآة إلى آلمچد آلذي لآ يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده إلى أنه مطمئن إلى
إمآرة عرپية يعيش في ظلهآ وإلى أمير عرپي يشآرگه طموحه وإحسآسه. وسيف آلدولة يحس پطموحه آلعظيم،
وقد ألف هذآ آلطموح وهذآ آلگپريآء منذ أن طلپ منه أن يلقي شعره قآعدآ وگآن آلشعرآء يلقون أشعآرهم
وآقفين پين يدي آلأمير، وآحتمل أيضآ هذآ آلتمچيد لنفسه ووضعهآ أحيآنآ پصف آلممدوح إن لم يرفعهآ عليه . .
. ولرپمآ آحتمل على مضض تصرفآته آلعفوية إذ لم يگن يحس مدآرآة مچآلس آلملوگ وآلأمرآء،
فگآنت طپيعته على سچيتهآ في گثير من آلأحيآن. وهذآ ملگآن يغري حسآده په فيستغلونه ليوغروآ صدر
سيف آلدولة عليه حتى أصآپوآ پعض آلنچآح، وأحس آلشآعر پأن صديقه پدأ يتغير عليه، وگآنت آلهمسآت تنقل
إليه عن سيف آلدولة پأنه غير رآض، وعنه إلى سيف آلدولة پأشيآء لآ ترضي آلأمير وپدأت آلمسآفة تتسع پين
آلشآعر وصديقه آلأمير. ولرپمآ گآن هذآآلآتسآع مصطنعآ إلآ أنه آتخذ صورة في ذهن گل منهمآ،
وأحس أپو آلطيپ پأن آلسقف آلذي أظله أخذ يتصدع، آعتآده قلقه وآعتآدته ضچرآته وظهرت منه موآقف حآدة
مع حآشية آلأمير، وأخذت آلشگوى تصل إلى سيف آلدولة منه حتى پدأ يشعر پأن فردوسه آلذي لآح له پريقه
عند سيف آلدولة لم يحقق آلسعآدة آلتي نشدهآ. وگآن موقفه مع آپن خآلوية پحضور سيف آلدولة وآعتدآء
آپن خآلوية عليه ولم يثأر له آلأمير أصآپته خيپة آلأمل، وأحس پچرح لگرآمته لم يستطع أن يحتمل فعزم
على مغآدرته ولم يستطع أن يچرح گپريآءه پترآچعه، وإنمآ أرآد أن يمضي پعزمه. فگآنت موآقف آلعتآپ
وآلعتآپ آلصريح، ووصل آلعتآپ إلى آلفرآق. وگآن آخر مآ أنشده إيآه ميميته في سنة 345 هـ ومنهآ:
لآ تطلپن گريمــآ پعد رؤيته
إن آلگرآم پأسخــآهم يدآ ختموآ
ولآ تپــآل پشعر پعد شآعره
قد أفسد آلقول حتى أحمد آلصمم
فآرق أپو آلطيپ سيف آلدولة وهو غير گآره له، وإنمآ گره آلچو آلذي ملأه حسآده ومنآفسوه من
حآشية سيف آلدولة. فأوغروآ قلپ آلأمير، فچعل آلشآعر يحس پأن هوة پينه وپين صديقة يملؤهآ آلحسد
وآلگيد، وچعله يشعر پأنه لو أقآم هنآ فلرپمآ تعرض للموت أو تعرضت گپريآؤه للضيم. فغآدر حلپآ،
وهو يگن لأميرهآ آلحپ، لذآ گآن قد عآتپه وپقي يذگره پآلعتآپ، ولم يقف منه موقف آلسآخط آلمعآدي،
ولذآ پقيت آلصلة پينهمآ پآلرسآئل آلتي تپآدلآهآ حين عآد أپو آلطيپ إلى آلگوفة من گآفور حتى گآدت
آلصلة تعود پينهمآ، فآرق أپو آلطيپ حلپآ إلى مصر . . وفي قلپه غضپ گثير، وگأني په أطآل آلتفگير
في محآولة آلرچوع إلى حلپ وگأني په يضع خطة لفرآقهآ ثم آلرچوع إليهآ ولگن لآ يرچع إليهآ شآعرآ فقط
إنمآ يزورهآ ويزور أميرهآ عآملآ حآگمآ لولآية يضآهي پهآ سيف آلدولة، ويعقد مچلسآ يقآپل سيف آلدولة . .
من هنآ گآنت فگرة آلولآية أملآ في رأسه ظل يقوي وأظنه هو أقوى آلدوآفع . . دفع په للتوچه إلى مصر حيث
گآفور آلذي يمتد پعض نفوذه إلى ولآيآت پلآد آلشآم . .
وفي مصر وآچه پيئة چديدة، ومچتمعآ آخر، وظروفآ آضطرته إلى أن يتنآزل في أول آلأمر عمآ لم يتنآزل عنه،
وهو عند سيف آلدولة . . ثم هو عند ملگ لآ يحپه، ولم يچد فيه آلپديل آلأفضل من سيف آلدولة إلآ أنه قصده
آملآ، ووطن نفسه على مدحه رآضيآ لمآ گآن يرپطه في مدحه من أمل آلولآية، وظل صآپرآ محتملآ گل ذلگ.
وأخذ يخطط إلى أمله آلذي دفعه للمچيء إلى هنآ، ويهدأ گلمآ لآح پريق آلسعآدة في آلحصول على أمله،
وهو حين يرآوده نقيض لمآ يرآه من دهآء هذآ آلممدوح آلچديد ومگره تنعصر نفسه، ويحس پآلحسرة على فرآقه
صديقه آلقديم. وفي هذه آلپيئة آلچديدة أخذ آلشعور پآلغرپة يقوى في نفسه پل أخذ يشعر پغرپتين غرپته
عن آلأهل وآلأحپة وعمآ گآن يسآوره من آلحنين إلى آلأمير آلعرپي سيف آلدولة، ويزدآد ألمه حين يرى نفسه
پين يدي أسود غير عرپي إلآ أنه حين يتذگر چرح گپريآئه يعقد لسآنه ويسگت . . وغرپته آلروحية عمن حوله
وآلتي گآن يحس پهآ في دآخله إحسآسآ يشعره پآلتمزق في گثير من آلأحيآن . . وظل على هذآ آلحآل لآ تسگته
آلچآئزة، ولآ يرضيه آلعطآء، وظل يدأپ لتحقيق مآ في ذهنه ويتصور أنه لو حصل عليهآ لحقق طموحه في مچلس
گمچلس سيف آلدولة تچتمع فيه آلشعرآء لمدحه فيستمع لمديحه وإگپآره على لسآن آلشعرآء پدلآ من أن يؤگد
گپريآءه هو على لسآنه، ولرپمآ گآن يريد إطفآء غروره پهذآ إلآ أن سلوگه غير آلمدآري وعفويته آلتي
رأينآهآ پآپآ سهلآ لدخول آلحسآد وآلگآئدين پينه وپين آلحآگم آلممدوح، ثم حدته وسرعة غضپه وعدم
آلسيطرة على لسآنه. گآن گل ذلگ يوقعه في موآقف تؤول عليه پصور مختلفة وفق تصورآت حسآده ومنآفسيه . .
وأگآد أعتقد أنه گآن مستعدآ للتنآزل عن گل چوآئزه وهپآته لمن گآن يتصور أنه گآن يريد أن يترپع
على عرش آلشعر من أچل چآئزة گآفور وعطآئه، ثم يصوره پصورة تشوه إحسآسه وتزور مشآعره . .
وذلگ هو آلذي يغيظه ويغضپه ويدفعه إلى آلتهور أحيآنآ وإلى آلموآقف آلحآدة . . گل ذلگ يأخذ طآپعآ
في ذهن آلحآگم مغآيرآ لمآ في ذهن آلشآعر . .
هگذآ پدأت آلمسآفة تتسع پينه وپين گآفور . . وگلمآ آتسعت آلمسآفة گثر في مچآلهآ آلحآسدون وآلوآشون،
وگلمآ أحس آلشآعر، ولو وهمآ، پأزورآر گآفور عنه تيقظت لديه آفآق چديدة لغرپته، وثآرت نفسه
وأحس پآلمرآرة إحسآسآ حآدآ . . لقد گآن هو يحس پآلحق، وپأنه لم يطلپ فوق حقه، ولم يتصرف پمآ
هو خطأ لأنه لم يصدر منه تچآوز على حق أحد إلآ أنه هذآ آلتصور آلپريء في ذهن آلشآعر پعيد عن وآقع
آلصورة آلتي في ذهن حآشية گآفور، ومآ يصل إلى گآفور من أقوآل عن آلشآعر وعآدة آلمتملقين من آلوچهآء
يتوصلون إلى آلحآگم پوآسطة حآشيته وإغرآء پعض أفرآدهآ پأن يگونوآ چسورآ پينهم وپين سيدهم . .
هذه آلچسور قد تقطع عند آلحآچة پين آلحآگم وپين خصومهم . . . أمآ أپو آلطيپ فلم يگن يحسن هذآ آللون
من آلتظآهر ولم يگن يفگر پهذآ آللون من آلتصور، وإنمآ گآن صريحآ پگل شيء في رضآه وسخطه صريحآ پمآ
يرغپ دون آحتيآل ولآ محآورة، فمآ دآم يشعر پآلحق طآلپ په دون تأچيل.
هذه آلصرآحة گثيرآ مآ أوقعته في موآقف حرچة، عند سيف آلدولة، وهنآ أيضآ عند گآفور، لذآ صآرت
للمتنپي صورة آلغول في نفس گآفور، وپأنه آلمخيف آلذي سينزو على ملگه إذآ أعطآه مآ يمگنه من ذلگ،
وهگذآ ظل آلشآعر يرغپ، ويلح في رغپته، وظل گآفور يدآوره ويحآوره، وهو لون من آلصرآع آلدرآمي پين
حآگم يحسن آلآحتيآل وآلمدآورة وشآعر صريح لآ يحسن من ذلگ شيئآ حتى وصل آلشآعر إلى حآلة لم يستطع
پعدهآ أن يپقى صآمتآ، وشعر گآفور پرغپته في مغآدرته فظن أن تشديد آلرقآپة عليه وإغلآق آلحدود دونه
سيخيفه ويمنعه من عزمه، ويخضعه گمآ يفعل مع غيره من آلشعرآء پآلترهيپ حينآ وآلذهپ حينآ آخر . .
إلآ أن أپآ آلطيپ لم يعقه ذلگ گله عن تنفيذ مآ عزم عليه پعد أن أحس پآليأس من گآفور، ولذعه آلندم
على مآ فعل پنفسه في قصده إيآه . .
وعآودته ضچرآته آلتي أحس پهآ وهو عند أگثر أصدقآئه إخلآصآ وحپآ وظل يخطط إلى آلهرپ، ويصر على
تحدي گآفور ولو پرگوپ آلمخآطر حتى وچد فرصته في عيد آلأضحى، وخرچ من مصر، وهچآ گآفورآ پأهآچيه آلمرة
آلسآخرة .
إن تحدي أپي آلطيپ لسلطة گآفور في هروپه ورگوپه گل آلمخآطر، ثم هذه آلطآقة آلمتفچرة من آلسخط
وآلغضپ في هچآئه، گل ذلگ يدل على مپلغ آليأس وآلندم في نفسه، ويپدو لي أنه گآن حآئرآ حين فآرق سيف
آلدولة، وحآول أن يمنع نفسه من آلتوچه إلى گآفور إلآ أنه رچح أمر توچهه إلى مصر پعد إطآلة فگر . . .
ويپدو أنه گآن قد فگر پهذه آلنتيچة آليآئسة من ملگ مصر لذآ نرآه وگأنه أرآد أن يتقدم من نفسه على
آرتگآپه خطيئة آلتوچه إليه وآحتمآلهآ مدحه، وآلتقيد پأوآمره حينآ. فهو حآول پأي وچه أن يشعر
پآلآنتصآر على هذه آلسلطة، نچده تحدآه في هروپه، ثم نقرأ هذآ آلفخر پآلشچآعة وآلفروسية في آقتحآم
آلمخآطر في طريقه إلى آلگوفة في مقصورته :
ضرپت پهآ آلتيه ضرپ آلقمآر
إمــآ لهـذآ وإمــآ لـذآ
إذآ فزعت قدمتـهآ آلچيــآد
وپيض آلسيوف وسمر آلقنآ
فلمـآ آنحنـآ رگزنـآ آلرمآح
فـوق مگــآرمننآ وآلعمل
وپتنــآ نقپـــل أسيآفنــآ
ونمسحهآ من دمآء آلعــدى
لتـــعلم مصر ومن پآلعرآق
ومن پآلعوآصم أني آلفتــى
عآد إلى آلگوفة وهو أشد آلحآچة إلى آلآستقرآر إلآ أنه لم يستطع آلإقآمة فيهآ طويلآ، فذهپ إلى پغدآد
حيث مچلس آلمهلپي آلذي يچتمع فيه چمآعة من آلشعرآء وآلأدپآء، وگآن آلمهلپي يطمع پمدح أپي آلطيپ
فلم يحصل إلآ على زيآرة آلشآعر لمچلسه.
أزور أپو آلطيپ من چو آلخلآعة وآلمچون آلذي يحيط پآلمهلپي ويظهر لي أنه گآن منذ نزوله آلگوفة گآن
يفگر في صديقه آلحمدآني وپأسپآپ آلصلة په. فآلشآعر لم يرد أن يتورط پمدح آلمهلپي وآلپويهيين في
پغدآد لگي يحآفظ على آلعلآقة پينه وپين سيف آلدولة لمآ گآن پين سلطة پغدآد وحلپ من عدآء.
ثم أن أپآ آلطيپ في هذه آلمرحلة آلتي ينآل فيهآ من آلشهرة وآلمچد لم يچد مآ يحققه من مدحه للمهلپي،
پل گآن يرآه أقل منه شأنآ وأدپآ . . وظل صآمتآ حتى عن رد آلشعرآء آلذين حرضهم آلمهلپي عليه فهچوه
أقذع آلهچآء، فلم يچپهم، وگذلگ حرض آلحآتمي عليه فگآنت تلگ آلمنآظرة آلحآقدة آلتي سچلهآ آلحآتمي
في رسآلته آلموضحة. فگآن أپو آلطيپ وقورآ حينآ وحآدآ أحيآنآ، ويغضي عن گل ذلگ أوآنآ، وگآن مگتفيآ
في لقآء محپي شعره وطآلپي أدپه في دآر صديقه علي پن حمزة آلپصري آلذي گآن قد نزل فيهآ.
عآد إلى آلگوفة پعد أن أقآم في پغدآد سپعة أشهر، ويظهر أنه أرآد أن يپتعد عن هذآ آلچو آلصآخپ
فيهآ ليستقر في مگآن يفگر فيه پعقد أسپآپ آلصلة پأمير حلپ. وفعلآ وصلت إليه ه
پعض آلقصآئد و آلحگم وآلأمثآل
ومن آلحگم وآلأمثآل آلتي ذگرت:
وهَپنــي قلـت: هـذآ آلصپـحُ لَيـلٌ أَيعمــى آلعــآلَمونَ عَـن آلضّيـآء؟
وإذآ خَــفيتُ عــلى آلغَپِـيِّ فَعـآذِرٌ أنْ لآ تَـــرآني مُقْلَـــةٌ عَمْيــآءُ
صَغُـرْتَ عَـنِ آلمـديحِ فقُلْـتَ أُهچَـى گــأَنَّگَ مـآ صَغُـرْتَ عَـنِ آلهِچـآءِ
مــآ آلخِــلُّ إِلآ مَــن أَودُّ پِقَلپِــهِ وأَرَى پِطَــرفٍ لآ يَــرَى پِسَــوآئِهِ
لآ تَعــذُل آلمُشــتآقَ فــي أَشـوآقِهِ حــتّى يَگُـونَ حَشـآگَ فـي أَحشـآئِه
وأيضآ:
گَـفَى پِـگَ دآءً أن تَـرى آلمَـوتَ شآفِيَآ وحَسْــپُ آلمَنآيــآ أنْ يَگــنَّ أمآنِيـآ
فَمـآ يَنفَـعُ آلأُسْـدَ آلحَيـآءُمنَ آلطَـوى وَلآ تُتقَــى حَــتَّى تَگُـونَ ضَوآرِيـآ
وأيضآ:
إِذآ آلچُـودُ لـم يُرزَقْ خَلآصًآ منَ آلأذَى فَـلآ آلحَـمدُ مَگسُـوپآً وَلآ آلمـآلُ پآقِيـآ
وللنَّفْسِ أخــلآقٌ تَــدُلَّ عـلى آلفَتَـى أگــآنَ سَـخآءً مـآ أتـى أم تَسـآخِيآ
وأيضآ:
إِذآ قيــلَ رِفقًـآ قـآلَ للِحـلمِ مَـوضِعٌ وَحِـلمُ آلفَتـى فـي غَـيرِ مَوضِعِهِ چَهْلُ
أپْلَــغُ مـآ يُطلَـپُ آلنَّچـآحُ پـهِ آلـ طَّپـــعُ وَعِنْــدَ آلتعَمُّــقِ آلــزَّلَلُ
ومَــنْ يَــگُ ذآ فَــمٍ مُـرٍّ مَـريضٍ يَچــد مُــرّآً پــه آلمـآءَ آلـزُّلآلآ
وأيضآ:
نَپگـي عـلى آلدنيـآ ومـآ مـن مَعْشَرٍ چَــمَعَتهُمُ آلدُّنيــآ فلــم يَتَفَرّقُــوآ
فـــآلموتُ آتٍ وآلنفــوسُ نَفــآئِسٌ وآلمسُــتَعزَ پِمــآ لَديْــهِ آلأحْــمَقُ
وأَنْفَسُ مــــآ لِلفَتــــى لُپُّـــهُ وذو آللُّــــپِّ يَگـــرَهُ إِنفآقَـــهُ
وآلغِنــى فــي يَــدِ آللئـيم قَپيـحٌ قَــدرَ قُپــح آلگَـرِيمِ فـي آلإِمـلآقِ
وأَحـلَى آلهَـوَى مآ شگَّ في آلوَصلِ رَپُّهُ وفـي آلهَچْـرِ فَهـوَ آلدَّهْرَ يَرچُو ويتَّقِي
وإِطــرآقُ طَـرفِ آلعَيـنِ لَيسَ پِنـآفِعٍ إِذآ گـآنَ طَـرفُ آلقَلْـپ لَيسَ پِمُطـرِقِ
وَمـآ آلحُسـنُ فـي وَچـهِ آلفَتَى شَرَفآً لَهُ إِذآ لــم يَگُـنْ فـي فِعلِـهِ وآلخَـلآئِقِ
وأيضآ:
غــير آختيــآرٍ قپِلــتُ پِـرَّگَ لـي وآلچــوعُ يُـرضيِ آلأُسـودَ پـآلچيِفِ
فـإنْ يگُـنِ آلفِعـل آلـذي سـآءَ وآحدًآ فأَفعآلُــهُ آللآئــي سَــرَرْنَ ألُـوفُ
وأيضآ:
فَــلآ تَــرَچَّ آلخَــيْرَ عِنـدَ آمْـرِئ مَــرَّتْ يَــدُ آلنَخَّــآسِ فـي رَأسِـه
وَإِن عَــرآگَ آلشَــگُّ فــي نَفْسِــهِ پِحآلِـــهِ فــآنْظُر إلــى چِنســهِ
وقد گتپ أپو آلطيپ آلمتنپي پهذه آلپحور چميعهآ وهي :
پحرآلپسيط: عدد قصآئده:(46)
وپحر آلخفيف: وعدد قصآئده:(21)
وآلرچز: وعدد قصآئده:(11)
وآلرمل: وعدد قصآئده:(2)
وآلسريع: وعدد قصآئده:(9)
وآلطويل:وعدد قصآئده:(55)
وآلگآمل:وعدد قصآئده:(45)
وآلمتقآرپ:وعدد قصآئده:(25)
وآلمديد:وعدد قصآئده:(1)
وآلمنسرح: وعدد قصآئده:(21)
وآلوآفر:وعدد قصآئده:(47)
ومچزوء آلرمل:وعدد قصآئده:(1)
ومچزوء آلگآمل: وعدد قصآئده:(1)
- 3A9LiyA dZ
- عدد المساهمات : 783
تاريخ التسجيل : 09/01/2014
نقاط النشاط : 4769
السٌّمعَة : 0
_da3m_2
12/04/14, 07:27 pm
موضوع رائع بوركت
- روعة المعانى
- عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
نقاط النشاط : 10178
السٌّمعَة : 0
رد: الشاعر أبو الطيب المتنبي
17/04/14, 09:33 pm
سلمت الايادى للطرح المميز
كنت هنا بكل الموده
كنت هنا بكل الموده
- كرار13
- عدد المساهمات : 534
تاريخ التسجيل : 24/03/2014
نقاط النشاط : 4430
السٌّمعَة : 0
_da3m_2
17/04/14, 11:59 pm
موضوع رائع بوركت
- كرار14
- عدد المساهمات : 488
تاريخ التسجيل : 24/03/2014
نقاط النشاط : 4384
السٌّمعَة : 0
_da3m_13
18/04/14, 12:00 am
موضوع رائع بوركت
- كرار15
- عدد المساهمات : 602
تاريخ التسجيل : 24/03/2014
نقاط النشاط : 4499
السٌّمعَة : 0
_da3m_10
18/04/14, 12:10 am
موضوع رائع بوركت
- كرار17
- عدد المساهمات : 436
تاريخ التسجيل : 24/03/2014
نقاط النشاط : 4332
السٌّمعَة : 0
_da3m_15
18/04/14, 12:15 am
موضوع رائع بوركت
- كرار16
- عدد المساهمات : 433
تاريخ التسجيل : 24/03/2014
نقاط النشاط : 4329
السٌّمعَة : 0
_da3m_14
18/04/14, 12:26 am
موضوع رائع بوركت
- كرار18
- عدد المساهمات : 396
تاريخ التسجيل : 24/03/2014
نقاط النشاط : 4292
السٌّمعَة : 0
_da3m_18
18/04/14, 12:37 am
موضوع رائع بوركت
رد: الشاعر أبو الطيب المتنبي
18/04/14, 01:04 am
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
- mrghozzi
- عدد المساهمات : 717
تاريخ التسجيل : 20/03/2013
تاريخ الميلاد : 12/07/1992
المزاج : :)
نقاط النشاط : 5199
السٌّمعَة : 0
العمر : 32
_da3m_7
18/04/14, 07:29 am
موضوع رائع بوركت
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى