تَزَوَّدْ مِنْ الْمَاء الْبَارِد فَإِنَّك لا تَدْخُل الْجَنَّة
+2
G H O S T A H M E D
sayou_17
6 مشترك
- sayou_17
- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
نقاط النشاط : 4141
السٌّمعَة : 0
تَزَوَّدْ مِنْ الْمَاء الْبَارِد فَإِنَّك لا تَدْخُل الْجَنَّة
01/09/13, 12:49 am
بسم الله الرحمن الرحيم
تَزَوَّدْ مِنْ الْمَاء الْبَارِد فَإِنَّك لا تَدْخُل الْجَنَّة
قتل النفس ورطة كبيرة يصعب الخروج منها
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ :
(( إِنَّ مِنْ وَرَطَاتِ الأُمُورِ : الَّتِي لا مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا : سَفْكَ الدَّمِ الْحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ ))[1]
قَوْله ( إِنَّ مِنْ وَرَطَات ) جَمْع وَرْطَة وَهِيَ الْهَلاك ، يُقَال وَقَعَ فُلان فِي وَرْطَة أَيْ فِي شَيْء لا يَنْجُو مِنْهُ , وَقَدْ فَسَّرَهَا فِي الْخَبَر بِقَوْلِهِ الَّتِي لا مَخْرَج لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسه فِيهَا .
قَوْله ( سَفْك الدَّم ) أَيْ إِرَاقَته وَالْمُرَاد بِهِ الْقَتْل بِأَيِّ صِفَة كَانَ
قَوْله ( بِغَيْرِ حِلِّهِ ) فِي رِوَايَة أَبِي نُعَيْم " بِغَيْرِ حَقِّهِ " وَهُوَ مُوَافِق لِلَفْظِ الآيَة .
وَهَلْ الْمَوْقُوف عَلَى اِبْن عُمَر مُنْتَزَع مِنْ الْمَرْفُوع فَكَأَنَّ اِبْن عُمَر فَهِمَ مِنْ كَوْن الْقَاتِل لا يَكُون فِي فُسْحَة أَنَّهُ وَرَّطَ نَفْسه فَأَهْلَكَهَا , لَكِنَّ التَّعْبِير بِقَوْلِهِ " مِنْ وَرَطَات الأُمُور " يَقْتَضِي الْمُشَارَكَة بِخِلَافِ اللَّفْظ الأَوَّل فَهُوَ أَشَدُّ فِي الْوَعِيد
وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّهُ قَالَ لِمَنْ قَتَلَ عَامِدًا بِغَيْرِ حَقٍّ :
(( إِنَّ مِنْ وَرَطَاتِ الأُمُورِ : الَّتِي لا مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا : سَفْكَ الدَّمِ الْحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ ))[1]
قَوْله ( إِنَّ مِنْ وَرَطَات ) جَمْع وَرْطَة وَهِيَ الْهَلاك ، يُقَال وَقَعَ فُلان فِي وَرْطَة أَيْ فِي شَيْء لا يَنْجُو مِنْهُ , وَقَدْ فَسَّرَهَا فِي الْخَبَر بِقَوْلِهِ الَّتِي لا مَخْرَج لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسه فِيهَا .
قَوْله ( سَفْك الدَّم ) أَيْ إِرَاقَته وَالْمُرَاد بِهِ الْقَتْل بِأَيِّ صِفَة كَانَ
قَوْله ( بِغَيْرِ حِلِّهِ ) فِي رِوَايَة أَبِي نُعَيْم " بِغَيْرِ حَقِّهِ " وَهُوَ مُوَافِق لِلَفْظِ الآيَة .
وَهَلْ الْمَوْقُوف عَلَى اِبْن عُمَر مُنْتَزَع مِنْ الْمَرْفُوع فَكَأَنَّ اِبْن عُمَر فَهِمَ مِنْ كَوْن الْقَاتِل لا يَكُون فِي فُسْحَة أَنَّهُ وَرَّطَ نَفْسه فَأَهْلَكَهَا , لَكِنَّ التَّعْبِير بِقَوْلِهِ " مِنْ وَرَطَات الأُمُور " يَقْتَضِي الْمُشَارَكَة بِخِلَافِ اللَّفْظ الأَوَّل فَهُوَ أَشَدُّ فِي الْوَعِيد
وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّهُ قَالَ لِمَنْ قَتَلَ عَامِدًا بِغَيْرِ حَقٍّ :
(( تَزَوَّدْ مِنْ الْمَاء الْبَارِد فَإِنَّك لا تَدْخُل الْجَنَّة ))
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن عُمَر " زَوَال الدُّنْيَا كُلّهَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّه مِنْ قَتْل رَجُل مُسْلِم " قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حَسَن . قُلْت : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ بِلَفْظِ " لَقَتْلُ الْمُؤْمِن أَعْظَمُ عِنْد اللَّه مِنْ زَوَال الدُّنْيَا " .
قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : ثَبَتَ النَّهْي عَنْ قَتْلِ الْبَهِيمَة بِغَيْرِ حَقّ وَالْوَعِيد فِي ذَلِكَ , فَكَيْف بِقَتْلِ الآدَمِيّ , فَكَيْف بِالتَّقِيِّ الصَّالِح .ا.هـ[2]
قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : ثَبَتَ النَّهْي عَنْ قَتْلِ الْبَهِيمَة بِغَيْرِ حَقّ وَالْوَعِيد فِي ذَلِكَ , فَكَيْف بِقَتْلِ الآدَمِيّ , فَكَيْف بِالتَّقِيِّ الصَّالِح .ا.هـ[2]
`````
قتل النفس المسلمة من الضلال
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( لا تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلالاً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ))[3]
فقاتل النفس ضال ، والقتل يوقع الإنسان في الضلالة فيستحق هذا الاسم بهذه الجريمة ، لأنه أوقع نفسه فيما حرم الله تعالى بغير هدى وبغير علم ، فالضال هو الذي يفعل الشيء بغير هدى ولا علم ، كما فعلت النصارى ، فوصفهم الله بالضالين كما في سورة الفاتحة ..
وهذا مما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيقع في هذه الأمة
وهذا مما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيقع في هذه الأمة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ ، لا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَتَلَ ، وَلا يَدْرِي الْمَقْتُولُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ قُتِلَ ))[4]
وفي رواية :
(( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ : لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )) [5]
ووالله هذا ما نراه اليوم ، حيث يخرج من يقاتل لعصبية سواء كانت هذه العصبية لقومه أو قبيلته أو لحزب أو لجماعة لمجرد التعصب لهم ولا يدري لأي سبب يفعل ذلك ، ومنهم من يتم تأجيره بالمال فيقتل وهو لا يدري لأي سبب يقتل .. ومنهم من يقتل وهو لا يعلم عظيم حرمة الدم في الإسلام .. وكلهم يتصفون بالجهل والضلالة .
قَالَ الْقُرْطُبِيّ فَبَيَّنَ هَذَا الْحَدِيث أَنَّ الْقِتَال إِذَا كَانَ عَلَى جَهْل مِنْ طَلَب الدُّنْيَا أَوْ اِتِّبَاع هَوًى فَهُوَ الَّذِي أُرِيدَ بِقَوْلِهِ " الْقَاتِل وَالْمَقْتُول فِي النَّار ".[6]
(( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ ، لا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَتَلَ ، وَلا يَدْرِي الْمَقْتُولُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ قُتِلَ ))[4]
وفي رواية :
(( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ : لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )) [5]
ووالله هذا ما نراه اليوم ، حيث يخرج من يقاتل لعصبية سواء كانت هذه العصبية لقومه أو قبيلته أو لحزب أو لجماعة لمجرد التعصب لهم ولا يدري لأي سبب يفعل ذلك ، ومنهم من يتم تأجيره بالمال فيقتل وهو لا يدري لأي سبب يقتل .. ومنهم من يقتل وهو لا يعلم عظيم حرمة الدم في الإسلام .. وكلهم يتصفون بالجهل والضلالة .
قَالَ الْقُرْطُبِيّ فَبَيَّنَ هَذَا الْحَدِيث أَنَّ الْقِتَال إِذَا كَانَ عَلَى جَهْل مِنْ طَلَب الدُّنْيَا أَوْ اِتِّبَاع هَوًى فَهُوَ الَّذِي أُرِيدَ بِقَوْلِهِ " الْقَاتِل وَالْمَقْتُول فِي النَّار ".[6]
`````
قتل النفس المسلمة من الكبائر
لا يزال القتل بغير حق في الإسلام لا يتسم ولا يتصف إلا بأبشع ما يمكن أن توصف به جريمة ، فهو أشد الجرائم على الإطلاق ، فينضم إلى ما سبق .. أنه كبيرة من الكبائر .. أي من أعظم وأضخم الذنوب في الإسلام .. عياذًا بالله من الخذلان .
عن عمير بن قتادة بن سعد :
(( أَنَّ رَجُلاً قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْكَبَائِرُ ؟ قَالَ : هُنَّ سَبْعٌ ، أَعْظَمُهُنَّ : إِشْرَاكٌ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقٍّ ، وَفِرَارٌ يَوْمَ الزَّحْفِ ))[7]
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَوْلُ الزُّورِ أَوْ قَالَ وَشَهَادَةُ الزُّورِ ))[8]
الكبائر متعددة ، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم أكبرها وأشدها هذه الأربع التي منها قتل النفس بغير حق فقال عليه الصلاة والسلام (أكبر الكبائر)، فهذه جرائم شديدة جدًا على فاعلها ، من أكبر الذنوب التي يمكن أن يرتكبها إنسان ، ومرتكبها على خطر عظيم ، وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها بعد الإشراك بالله كما جاء في معظم الأحاديث .
عن أبي أَيُّوب الأَنْصَارِيَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( مَنْ جَاءَ يَعْبُدُ اللَّهَ وَلا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَيُقِيمُ الصَّلاةَ ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ ، كَانَ لَهُ الْجَنَّةُ ، فَسَأَلُوهُ عَنْ الْكَبَائِرِ ؟ فَقَالَ : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُسْلِمَةِ ، وَالْفِرَارُ يَوْمَ الزَّحْفِ ))[9]
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( الْكَبَائِرُ : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ ))[10]
قال الهيتمي : وَاخْتَلَفُوا فِي أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ بَعْدَ الشِّرْكِ ، وَالصَّحِيحُ الْمَنْصُوصُ أَنَّ أَكْبَرَهَا بَعْدَ الشِّرْكِ الْقَتْلُ .[11]
عن عمير بن قتادة بن سعد :
(( أَنَّ رَجُلاً قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْكَبَائِرُ ؟ قَالَ : هُنَّ سَبْعٌ ، أَعْظَمُهُنَّ : إِشْرَاكٌ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقٍّ ، وَفِرَارٌ يَوْمَ الزَّحْفِ ))[7]
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَوْلُ الزُّورِ أَوْ قَالَ وَشَهَادَةُ الزُّورِ ))[8]
الكبائر متعددة ، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم أكبرها وأشدها هذه الأربع التي منها قتل النفس بغير حق فقال عليه الصلاة والسلام (أكبر الكبائر)، فهذه جرائم شديدة جدًا على فاعلها ، من أكبر الذنوب التي يمكن أن يرتكبها إنسان ، ومرتكبها على خطر عظيم ، وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها بعد الإشراك بالله كما جاء في معظم الأحاديث .
عن أبي أَيُّوب الأَنْصَارِيَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( مَنْ جَاءَ يَعْبُدُ اللَّهَ وَلا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَيُقِيمُ الصَّلاةَ ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ ، كَانَ لَهُ الْجَنَّةُ ، فَسَأَلُوهُ عَنْ الْكَبَائِرِ ؟ فَقَالَ : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُسْلِمَةِ ، وَالْفِرَارُ يَوْمَ الزَّحْفِ ))[9]
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( الْكَبَائِرُ : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ ))[10]
قال الهيتمي : وَاخْتَلَفُوا فِي أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ بَعْدَ الشِّرْكِ ، وَالصَّحِيحُ الْمَنْصُوصُ أَنَّ أَكْبَرَهَا بَعْدَ الشِّرْكِ الْقَتْلُ .[11]
`````
قتل النفس من الموبقات
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصِنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ))[12]
( الْمُوبِقَات ) فَهِيَ الْمُهْلِكَات يُقَال : ( وَبَقَ الرَّجُل ) إِذَا هَلَكَ . وَ ( أَوْبَقَ ) غَيْره أَيْ أَهْلَكَهُ .
وَأَمَّا ( الْمُحْصَنَات الْغَافِلات ) الْمُرَاد بِالْمُحْصَنَاتِ هُنَا الْعَفَائِف , وَبِالْغَافِلاتِ الْغَافِلات عَنْ الْفَوَاحِش , وَمَا قُذِفْنَ بِهِ .
ففوق أن قتل النفس من الكبائر فقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه من الموبقات التي تهلك صاحبه فهو هلاك لدينه ودنياه ، وهلاك في الدنيا والآخرة .
فالعاقل هو من يجتنب هذا الجرم ، لا من يُقدم عليه ، مطمئنًا أنه لن تناله عقوبة في الدنيا ، وهو لا يدري أنه قد أودى بنفسه إلى الهلاك والبوار .
(( اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصِنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ))[12]
( الْمُوبِقَات ) فَهِيَ الْمُهْلِكَات يُقَال : ( وَبَقَ الرَّجُل ) إِذَا هَلَكَ . وَ ( أَوْبَقَ ) غَيْره أَيْ أَهْلَكَهُ .
وَأَمَّا ( الْمُحْصَنَات الْغَافِلات ) الْمُرَاد بِالْمُحْصَنَاتِ هُنَا الْعَفَائِف , وَبِالْغَافِلاتِ الْغَافِلات عَنْ الْفَوَاحِش , وَمَا قُذِفْنَ بِهِ .
ففوق أن قتل النفس من الكبائر فقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه من الموبقات التي تهلك صاحبه فهو هلاك لدينه ودنياه ، وهلاك في الدنيا والآخرة .
فالعاقل هو من يجتنب هذا الجرم ، لا من يُقدم عليه ، مطمئنًا أنه لن تناله عقوبة في الدنيا ، وهو لا يدري أنه قد أودى بنفسه إلى الهلاك والبوار .
`````
[1] رواه البخاري في الديات باب قوله تعالى "ومن يقتل مؤمنًا" (6863)
[2] فتح الباري .
[3] رواه النسائي في تحريم الدم باب تحريم القتل (4061) ، وصححه الألباني في صحيح النسائي ، ورواه البخاري وغيره مطولاً
[4] رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (5177)
[5] رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (5178)
[6] فتح الباري
[7] رواه النسائي في تحريم الدم باب ذكر الكبائر (3947) ، وأبو داود في الوصايا (2490) ، وحسنه الألباني في صحيح النسائي
[8] رواه البخاري في الديات باب قوله تعالى "ومن أحياها" (6871) ، ومسلم في الإيمان (128) ، والترمذي في البيوع (1128) ، والنسائي في القسامة (4784) ، وأحمد (11886)
[9] رواه النسائي في تحريم الدم باب ذكر الكبائر (3944) ، وأحمد (22403) ، وصححه الألباني في صحيح النسائي .
[10] رواه البخاري في الأيمان والنذور باب اليمين الغموس (6675) ، والترمذي في تفسير القرآن (2947) ، والنسائي في تحريم الدم (3946) ، وأحمد (6590) ، والدارمي في الديات (2254) .
[11] الزواجر (2/461)
[12] رواه البخاري في الحدود (6857) ، ومسلم في الإيمان باب بيان الكبائر وأكبرها (129) ، والنسائي في الوصايا (3611) ، وأبو داود في الوصايا (2490)
[2] فتح الباري .
[3] رواه النسائي في تحريم الدم باب تحريم القتل (4061) ، وصححه الألباني في صحيح النسائي ، ورواه البخاري وغيره مطولاً
[4] رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (5177)
[5] رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (5178)
[6] فتح الباري
[7] رواه النسائي في تحريم الدم باب ذكر الكبائر (3947) ، وأبو داود في الوصايا (2490) ، وحسنه الألباني في صحيح النسائي
[8] رواه البخاري في الديات باب قوله تعالى "ومن أحياها" (6871) ، ومسلم في الإيمان (128) ، والترمذي في البيوع (1128) ، والنسائي في القسامة (4784) ، وأحمد (11886)
[9] رواه النسائي في تحريم الدم باب ذكر الكبائر (3944) ، وأحمد (22403) ، وصححه الألباني في صحيح النسائي .
[10] رواه البخاري في الأيمان والنذور باب اليمين الغموس (6675) ، والترمذي في تفسير القرآن (2947) ، والنسائي في تحريم الدم (3946) ، وأحمد (6590) ، والدارمي في الديات (2254) .
[11] الزواجر (2/461)
[12] رواه البخاري في الحدود (6857) ، ومسلم في الإيمان باب بيان الكبائر وأكبرها (129) ، والنسائي في الوصايا (3611) ، وأبو داود في الوصايا (2490)
رد: تَزَوَّدْ مِنْ الْمَاء الْبَارِد فَإِنَّك لا تَدْخُل الْجَنَّة
01/09/13, 06:40 am
طرح في قمة الروعه يسلمو ع الموضوع
- sami-sami
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 26/09/2012
تاريخ الميلاد : 04/10/1982
المزاج : تمام
نقاط النشاط : 4962
السٌّمعَة : 0
العمر : 42
رد: تَزَوَّدْ مِنْ الْمَاء الْبَارِد فَإِنَّك لا تَدْخُل الْجَنَّة
01/09/13, 07:11 am
تسلم الايادى على الموضوع تحياتي
- yassoo
- عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 18/09/2013
نقاط النشاط : 4115
السٌّمعَة : 0
رد: تَزَوَّدْ مِنْ الْمَاء الْبَارِد فَإِنَّك لا تَدْخُل الْجَنَّة
19/09/13, 02:10 am
بارك الله فيك
- ندى888
- عدد المساهمات : 288
تاريخ التسجيل : 19/10/2013
نقاط النشاط : 4577
السٌّمعَة : 0
رد: تَزَوَّدْ مِنْ الْمَاء الْبَارِد فَإِنَّك لا تَدْخُل الْجَنَّة
19/10/13, 09:02 pm
نااااااايس
يعطيك ربي الف عافيه
بانتظار الجديد
يعطيك ربي الف عافيه
بانتظار الجديد
- صقر المنصوره
- عدد المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 25/09/2012
تاريخ الميلاد : 04/07/1989
المزاج : كووول
نقاط النشاط : 4657
السٌّمعَة : 0
العمر : 35
رد: تَزَوَّدْ مِنْ الْمَاء الْبَارِد فَإِنَّك لا تَدْخُل الْجَنَّة
20/10/13, 07:31 pm
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى