بعين الإعتبار
05/08/13, 09:04 am
شخصياتٌ مرموقة ذاع صيتها في ربوع المعمورة .. اكتشف العالم أن وراءهم عقولاً بالفكر مغمورة
عندما تخطو تلك الشخصيات خطواتاً هناك الكثير ممن يترقبون بدايتها ونهايتها أعني تلك الخطوات
ويستمعون لحثيث مشيهم ..
حركاتهم محسوبة ولها الف حساااب
مكانتهم محفوظة لدى الغرباء والأصحاااب .. لذلك هم محاسبون أكثر من غيرهم عن زلاتهم سواءٌ بين الخلق
أو عند رب الخلق سبحانه
*/ علماء الأمة ودعاتها .. لهم الإجلال مُقرراً من ذي الجلال سبحانه في قلوب الخلق ..
قال تعالى :- ( يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ...
وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم :- ( وإن العلماء ورثة الأنبياء .....
وفيهم قال السلف :- ( لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في حكم منتهكيها مذمومة ومن وقع فيها بالثلب
أبتلاه الله قبل موته بموت القلب .... ابن ناصر الكلمة ممنوعة من المنتدى * يرحمه الله
ولكن لا بد أن نأخذ بعين الإعتبار .. أن هؤلاء العلماء محاسبون أمام الأمة أكثر من غيرهم
فمكانتهم وعلمهم وترقب الأمة اليهم وإنتظار فتياهم يلزمهم القبول بكبير الإنتقاد في حال أخطأوا أكثر ممن هم أدناهم علماً
وأمام رب السماوات هم أكثر الناس حساباً في حال تعمدوا الخطاء
بعين الإعتبار .. نحن لا بد أن نعلم ذلك ,, لذلك لا نتجاهل أي تصرف يقومون به ولا نستصغر أي مشروع يقدمون عليه
ويجب أن نأخذ كلماتهم بعين الإعتبار .. أعني أن نحتمل من ورائها شيئاً في حال أغمضوا مقصدهم فيما يقومون به ويعملونه
أو ما تفوهوا به على وجه العموم الغامض .. مع حسن الظن بهم فهم أحق من يُحسن الظن بهم كونهم أتقى الأمة لربهم
هم حكماء بحكمة ما أتاهم العليم الحكيم من علم وهنا لا بد أن نصغي لهم ونأخذ بنصحهم ونسلك طريقاً سلكوه مبنياً على نهجٍ مستند الى
ما نحسبهم عليه والله حسيبهم ....كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم
أحياناً يكون هناك من أضله الله على علم وأصبح كالحمار يحمل اسفارا ,, بئس هو من جعل الدنيا ديدنه وأضاع فضلاً أنعم به عليه مولاه
وقليلٌ ماهم ..
لذلك يجب ألا نكن كا الإمعة إن أحسنوا أحسنّا وإن أساءوا أساءنا .. ولكن لا بد أن يكون العقل قالبا يحمل النقل ويحذوا حذوه
فلا نجعل العقل مقدما على النقل الذي جاء به الشارع الحكيم بل لا بد أن يكون مترجما لما جاء به النقل ..
عندما نقف على تلك النقطة بعين الإعتبار نجد أن العواطف قد أسلمت لليأس عن تسيير شخصنا أمرها ولم تقوى على ذلك
عندما نقف أمام ذلك بعين الإعتبار وننظر في النقل الصريح ونمضي على الطريق الصحيح يصبح السالكون طريق الرشد كباراً أمامنا
ويصبح الصاقطون عن طريق الرشد صغاراً وإن تكابروا
بعين الإعتبار ... لا بد أن نشعر أننا محاسبون عند الله وفق منهج جاء به الكتاب والسنة وليس بحجج أشخاصٍ هم مثلنا معرضون للخطأ والصواب
بعين الإعتباار .. نتجدد مع نوعٍ أخر من الشخصيات المرموقة بإذن الله تعالى
أترككم مع ما سبق طرحه ولنا لقاء بإذن الله تعالى
عندما تخطو تلك الشخصيات خطواتاً هناك الكثير ممن يترقبون بدايتها ونهايتها أعني تلك الخطوات
ويستمعون لحثيث مشيهم ..
حركاتهم محسوبة ولها الف حساااب
مكانتهم محفوظة لدى الغرباء والأصحاااب .. لذلك هم محاسبون أكثر من غيرهم عن زلاتهم سواءٌ بين الخلق
أو عند رب الخلق سبحانه
*/ علماء الأمة ودعاتها .. لهم الإجلال مُقرراً من ذي الجلال سبحانه في قلوب الخلق ..
قال تعالى :- ( يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ...
وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم :- ( وإن العلماء ورثة الأنبياء .....
وفيهم قال السلف :- ( لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في حكم منتهكيها مذمومة ومن وقع فيها بالثلب
أبتلاه الله قبل موته بموت القلب .... ابن ناصر الكلمة ممنوعة من المنتدى * يرحمه الله
ولكن لا بد أن نأخذ بعين الإعتبار .. أن هؤلاء العلماء محاسبون أمام الأمة أكثر من غيرهم
فمكانتهم وعلمهم وترقب الأمة اليهم وإنتظار فتياهم يلزمهم القبول بكبير الإنتقاد في حال أخطأوا أكثر ممن هم أدناهم علماً
وأمام رب السماوات هم أكثر الناس حساباً في حال تعمدوا الخطاء
بعين الإعتبار .. نحن لا بد أن نعلم ذلك ,, لذلك لا نتجاهل أي تصرف يقومون به ولا نستصغر أي مشروع يقدمون عليه
ويجب أن نأخذ كلماتهم بعين الإعتبار .. أعني أن نحتمل من ورائها شيئاً في حال أغمضوا مقصدهم فيما يقومون به ويعملونه
أو ما تفوهوا به على وجه العموم الغامض .. مع حسن الظن بهم فهم أحق من يُحسن الظن بهم كونهم أتقى الأمة لربهم
هم حكماء بحكمة ما أتاهم العليم الحكيم من علم وهنا لا بد أن نصغي لهم ونأخذ بنصحهم ونسلك طريقاً سلكوه مبنياً على نهجٍ مستند الى
ما نحسبهم عليه والله حسيبهم ....كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم
أحياناً يكون هناك من أضله الله على علم وأصبح كالحمار يحمل اسفارا ,, بئس هو من جعل الدنيا ديدنه وأضاع فضلاً أنعم به عليه مولاه
وقليلٌ ماهم ..
لذلك يجب ألا نكن كا الإمعة إن أحسنوا أحسنّا وإن أساءوا أساءنا .. ولكن لا بد أن يكون العقل قالبا يحمل النقل ويحذوا حذوه
فلا نجعل العقل مقدما على النقل الذي جاء به الشارع الحكيم بل لا بد أن يكون مترجما لما جاء به النقل ..
عندما نقف على تلك النقطة بعين الإعتبار نجد أن العواطف قد أسلمت لليأس عن تسيير شخصنا أمرها ولم تقوى على ذلك
عندما نقف أمام ذلك بعين الإعتبار وننظر في النقل الصريح ونمضي على الطريق الصحيح يصبح السالكون طريق الرشد كباراً أمامنا
ويصبح الصاقطون عن طريق الرشد صغاراً وإن تكابروا
بعين الإعتبار ... لا بد أن نشعر أننا محاسبون عند الله وفق منهج جاء به الكتاب والسنة وليس بحجج أشخاصٍ هم مثلنا معرضون للخطأ والصواب
بعين الإعتباار .. نتجدد مع نوعٍ أخر من الشخصيات المرموقة بإذن الله تعالى
أترككم مع ما سبق طرحه ولنا لقاء بإذن الله تعالى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى