اسطنبول تتحدث عن الإحتجاجات ومدريد تتحلى بالثقة وطوكيو تعرض الخيار الاَمن في اولمبياد 2020

لم يواجه مسؤولو عرض اسطنبول اليوم الاربعاء اسئلة بشأن الاحتجاجات التي تجتاح البلاد عندما قدمت المدن الثلاث المتقدمة لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية 2020 عروضها للجنة الاولمبية الدولية.

وحصلت مدن اسطنبول ومدريد وطوكيو على 90 دقيقة لكل منها لاستعراض عروضها خلف ابواب مغلقة امام 86 عضوا من اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية حضروا الجلسة.

وقالت اللجنة الاولمبية الدولية ان سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم كان ضمن 14 غابوا عن الاجتماع. وسيتم اختيار المدينة المضيفة في بوينس ايرس في السابع من سبتمبر المقبل.

ولم يقدم اي من المرشحين الثلاثة الكثير من التفاصيل بشأن الكيفية التي سارت بها العروض قائلين انها امور سرية الا ان علي باباجان نائب رئيس الوزراء التركي اكد ان مسؤولي عرض اسطنبول لم يضطروا الى الحديث عن الاحتجاجات.

وقال باباجان للصحفيين "تحدثت بالفعل عن الاحتجاجات الا انه لم تكن هناك اسئلة بشأنها."

وركزت اسطنبول على قوتها الاقتصادية مشيرة الى ان اغلب البنية الاساسية للاولمبياد ستكون جاهزة تماما قبل 2020.

وقال باباجان ان تركيا تخطط لاستثمار 400 مليون دولار في شكل بنية اساسية على مدار السنوات السبع المقبلة وان الالعاب الاولمبية ستمثل اقل من واحد في المئة من اجمالي هذا الانفاق.

وقدمت مدريد نفسها باعتبارها رهانا مضمونا دافعة بانها تمتلك اغلب المنشأت اللازمة بالفعل عقب عرضين سابقين لاستضافة الاولمبياد.

وعلى الرغم من ان اسبانيا تعاني من ركود وبلغت نسبة البطالة فيها 27 في المئة فان عرض مدريد انتهى قبل الوقت المحدد وواجهت مدريد خمسة اسئلة فقط ولم يكن منها اي شيء بشأن الاقتصاد.

وقال اليخاندرو بلانكو رئيس عرض مدريد "لا توجد اي اسئلة بشأن الوضع الاقتصادي لاسبانيا وتحظى البلاد بمزيد من الثقة والمزيد من المصداقية بشكل يفوق ما سبق."

كما استعرضت طوكيو عرضها باعتباره "الخيار الآمن" في ظل وجود فرصة للتعافي عقب تعرضها لزلزال مدمر وكارثة نووية قبل عامين.

وقال مارك ادامز المتحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية ان الجلسة تأتي ضمن عدة جلسات عرض عامة للمدن المرشحة للاستضافة وذلك استعدادا للتصويت على عروض الاستضافة.


حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق