- Amer.Elsaidi
- عدد المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 01/07/2013
نقاط النشاط : 4481
السٌّمعَة : 0
الأدوية المغشوشة والمحظورة تنتشر في السوق الإماراتية
03/07/13, 05:02 pm
انتشرت في الإمارات ظاهرة الأدوية ذات التأثير الجانبي الخطير على المرضى والأدوية التالفة والمغشوشة، فبين حين وآخر تطلق وزارة الصحة تحذيرات من استخدام عدة أدوية لثبوت خطورتها على صحة الأفراد وتصدر تعميمات بسحبها من الأسواق، وذلك على الرغم من أن تلك الأدوية من المفترض أن تكون قد حصلت على موافقة وزارة الصحة قبل انتشارها في السوق وتوزيعها.
وزارة الصحة الإماراتية قامت بسحب عدد من الأدوية المحظورة التي تسرّبت إلى السوق
دبي: تؤكد وزارة الصحة الاماراتية أن تلك الأدوية المسحوبة "غير مسجلة لدى إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في الوزارة"، وبذلك تنفي مسؤوليتها عن انتشارها في الأسواق.
والأمر الغريب أن تلك الأدوية التي تثبت خطورتها دائمًا تستخدم في علاج أمراض شائعة يعاني منها عدد كبير من المرضى داخل الدولة مثل السمنة والتخسيس وغيرهما، الأمر الذي قد يؤثر بدرجة خطيرة على حياة عدد كبير من الناس جراء تناول أدوية غير سليمة تكون قد تسببت في تفاقم المشكلات المرضية لدى مستخدميها.
ويتساءل مواطنون ومقيمون في الامارات: لماذا لم تتأكد وزارة الصحة من مدى سلامة تلك الأدوية قبل الموافقة على طرحها في الأسواق؟
وكان آخر تلك الأدوية التي تم سحبها من الأسواق كبسولات "ميزيتاج" وقهوة التخسيس لإحتوائهما على مادة "سيبوترامين" المحظور تناولها لمرضى الشريان التاجي وضغط الدم غير المنضبط والأشخاص الذين سبق إصابتهم بأمراض قلبية مختلفة.
وقد حذرت وزارة الصحة أول أمس من استخدام تلك الأدوية، وقال الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص إنه لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار استخدام منتجات عشبية وغذائية لعلاج السمنة، ومنها قهوة التخسيس، حيث بادرت الوزارة بالتعميم على مدراء المناطق الطبية ومدراء المستشفيات الحكومية والخاصة ومدراء الصيدليات الخاصة بعدم استخدام "بوتانيكال سلمنج" لاحتوائه على مواد كيميائية غير مدونة على الملصق الخارجي.
وأوضح الأميري أن هذا المنتج غير مسجل لدى إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في الوزارة، مبينًا أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية أصدرت تحذيرًا بعدم استخدام هذا المنتج المستخدم لتخفيف الوزن، وذلك بسب احتوائه على مادة "سيبوترامين" التي قد تسبب زيادة في ضغط الدم وزيادة في معدل نبضات القلب لبعض المرضى، بالإضافة إلى أن هذا المنتج يمكن أن يسبب خطرًا كبيرًا للمرضى المصابين بأمراض القلب أو بعدم انتظام ضربات القلب أو السكتة الدماغية.
تصريح مسبق من وزارة الصحة
من جهتها، أكدت الدكتورة لمياء البرعصي، المديرة العامة للصيدليات التابعة لمستشفيات النور في الإمارات، لـ"إيلاف"، أن أي أدوية موجودة في الصيدليات لا بد وأن تكون حاصلة على تصريح مسبق من وزارة الصحة، وأنه لا يمكن أن تقوم أي صيدلية بشراء أي منتج من وكيل الأدوية المورد لها دون الرجوع إلى وزارة الصحة والتأكد من أن هذا الدواء قد تمت الموافقة عليه. مشيرة إلى أن بعض المستحضرات الطبية بعد نزولها الأسواق يتم اكتشاف بعض المشكلات في تركيبها مثل وجود بعض التفاعلات غير الدقيقة فيها، الأمر الذي تكون له آثار جانبية خطيرة أو يلحق أضرارًا ومضاعفات صحية بالمرضى.
وقالت البرعصي إن هناك دراسات مختبرية وأبحاثاً تُجرى باستمرار على المواد الفعالة في المنتجات الطبية حتى بعد عرضها في الأسواق، وذلك للتأكد من سلامتها ومدى فعاليتها، وأنه في حالة إثبات الأبحاث أن ذلك الدواء يشكل خطرًا على المرضى وأنه أصبح غير صالح فيتم سحبه من الأسواق بشكل سريع عن طريق وزارة الصحة وهيئات الصحة، حيث تخاطب الوزارة والهيئات المختصة كافة الصيدليات بضرورة تعليق بيع تلك الأدوية ورفعها من الصيدليات فورًا وإعادة تلك الأدوية إلى الوكيل المورد لها.
ولفتت إلى أن هناك دراسات أولية تُجرى كذلك قبل عرض الدواء في الأسواق ومن ثم تتم الموافقة على استخدام ذلك المنتج لحين إشعار آخر.
التواصل مع المرضى.. وإعادة الأدوية المعيبة
أشارت الدكتورة البرعصي إلى أن الصيدليات تقوم بعد تلقيها تعميمًا بإيقاف التعامل مع مستحضر طبي معين بالاتصال بكافة المرضى المسجلين لديها والذين حصلوا على ذلك المستحضر وتخبرهم بضرورة التوقف عن تناوله وإعادة الكميات الموجودة لديهم منه إلى الصيدليات واستعادة أموالهم في المقابل حتى وإن كانت علب الدواء مفتوحة. مضيفة أن الصيدليات تقوم بالتالي بإعادة الكميات الموجودة لديها علاوة على تلك التي تسترجعها من المرضى إلى الوكيل المورد للدواء، ومن ثم تحصل على بديل لهذا الدواء أو فاتورة بثمن تلك الأدوية المسحوبة.
وأعادت البرعصي التأكيد على أن "كل الأدوية الموجودة في الصيدليات تدخل إلى الدولة بتصريح من وزارة الصحة، وأن بعضها قد يكون صالحاً للإستخدام ولكنه يتعرض للتلف بعد وصوله إلى الدولة نتيجة التخزين، كما أنها قد تكون دخلت الدولة وهي تالفة في الأساس من بلد المنشأ ولكن المشكلة أنه يتم فتح عينات عشوائية من الدواء لاختبارها لأنه لا يمكن فتح وتفتيش كافة الأدوية القادمة". موضحة أنه كل شهرين أو ثلاثة أشهر تقريبًا يتم سحب نوع من الأدوية التي يثبت أنها غير صالحة أو ذات آثار جانبية خطيرة.
ولفتت إلى أن أكثر أنواع الأدوية التي يتم سحبها من الأسواق هي أدوية التخسيس التي يكتشف من حين إلى آخر أن لها آثاراً جانبية تسبب أرقاً وصداعاً وعادة ما تكون تلك الأدوية ذات سلبيات أكبر من إيجابياتها.
وحول أسعار الأدوية في الدولة، قالت البرعصي إنها مرتفعة مقارنة بالدول الخليجية المجاورة مثل السعودية والبحرين، ولكنها لفتت إلى أن هامش ربح الصيدليات من بيع الأدوية في الدولة قليل بسبب عدم سماح الوزارة بحصول الصيدليات على نسبة خصم على الأدوية من الوكلاء الموردين، أي أنه إذا كان المورد يريد إعطاء الصيدلية 100 علبة دواء مدفوعة الثمن إضافة إلى 20 علبة أخرى مجانية لا يمكن للصيدلية الحصول على تلك الأدوية الـ20 مجانية حسب تعليمات وزارة الصحة التي تراقب أيضًا فواتير الصيدليات بهذا الشأن.
وأشارت إلى أن أكثر أنواع الأدوية التي تجد طلبًا كبيرًا من المرضى هي أدوية السكر والضغط وأدوية المعدة والقرحة والكوليسترول وأدوية الأمراض النفسية.
أدوية محظورة
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة الإماراتية كانت قد سحبت العديد من الأدوية التي ثبتت خطورتها على المرضى من الأسواق خلال العام الجاري وفي العامين 2011 و2010 أيضًا، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر: عقار "ريداكتيل" الذي يستخدم في علاج السمنة والذي يحتوي على مادة خطرة على القلب حيث قد يشكل الإصابة بالنوبات القلبية والذبحات الصدرية، و"بودي بيوتيفول 1" الذي يستخدم في التخسيس وتخفيض الوزن، وعقار "ناتشورال ماكس سيلمينج 2 جي" لاحتوائه على مادة "سيبوترامين" وهي غير مدونة على الملصق الخارجي للعبوة على الرغم من خطورتها على الصحة وهي مادة محظورة دوليًا، والمستحضر الأميركي "سفيلتي 30" الذي يحتوي كذلك على مادة "سيبوترامين" وهو ما يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكتة الدماغية.
فضلاً عن مستحضر "ستارفيكس" كبسولات الذي يمكن أن يصيب بالذبحات والنوبات القلبية، والمستحضر الأميركي (ايكستنز) الذي يوصف كمقوي جنسي للرجال ويحتوي على مواد كيميائية غير مسجلة على الملصق الخارجي ما يمكن أن يشكل خطرًا كبيرًا على مرضى السكري والقلب، ومنتج "جولد سيجول" الذي يستخدم بوصفه مكملاً غذائيًا ومقويًا جنسيًا لاحتوائه على غش دوائي، و مادة "جيلبين كلامايد" وهي مادة دوائية تستخدم لخفض مستوى السكري في الدم لدى المصابين بالسكري والعبوة مغشوشة دوائيًا، ومنتجي "نيت ريدر ماكسمم" و"ستود كابسولات" اللذين يحتويان على مادة كيميائية، وقد يتسببان في إصابة مستخدميهما بانخفاض حاد في ضغط الدم، ويمكن أن يشكلا خطرًا على مرضى القلب و"السكري"، ومستحضرات "روز كريم»" و"يوكو كريم" و"ويوكو هيربال" و"ويكو ويتنتج" التي تحوي مادة محظورة.
هذا إضافة إلى إيقاف وزارة الصحة استخدام 21 مكملاً غذائيًا لخطورتها على مرضى القلب والسكري وتسببها في إصابة متناولها بانخفاض حاد في ضغط الدم. وتحذيرها مـن استخدام 16 مستحضرًا عشبيًا وكيميائيًا للتجميل مغشوشًا وتحتوي على مواد خطرة وسامة.
وزارة الصحة الإماراتية قامت بسحب عدد من الأدوية المحظورة التي تسرّبت إلى السوق
دبي: تؤكد وزارة الصحة الاماراتية أن تلك الأدوية المسحوبة "غير مسجلة لدى إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في الوزارة"، وبذلك تنفي مسؤوليتها عن انتشارها في الأسواق.
والأمر الغريب أن تلك الأدوية التي تثبت خطورتها دائمًا تستخدم في علاج أمراض شائعة يعاني منها عدد كبير من المرضى داخل الدولة مثل السمنة والتخسيس وغيرهما، الأمر الذي قد يؤثر بدرجة خطيرة على حياة عدد كبير من الناس جراء تناول أدوية غير سليمة تكون قد تسببت في تفاقم المشكلات المرضية لدى مستخدميها.
ويتساءل مواطنون ومقيمون في الامارات: لماذا لم تتأكد وزارة الصحة من مدى سلامة تلك الأدوية قبل الموافقة على طرحها في الأسواق؟
وكان آخر تلك الأدوية التي تم سحبها من الأسواق كبسولات "ميزيتاج" وقهوة التخسيس لإحتوائهما على مادة "سيبوترامين" المحظور تناولها لمرضى الشريان التاجي وضغط الدم غير المنضبط والأشخاص الذين سبق إصابتهم بأمراض قلبية مختلفة.
وقد حذرت وزارة الصحة أول أمس من استخدام تلك الأدوية، وقال الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص إنه لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار استخدام منتجات عشبية وغذائية لعلاج السمنة، ومنها قهوة التخسيس، حيث بادرت الوزارة بالتعميم على مدراء المناطق الطبية ومدراء المستشفيات الحكومية والخاصة ومدراء الصيدليات الخاصة بعدم استخدام "بوتانيكال سلمنج" لاحتوائه على مواد كيميائية غير مدونة على الملصق الخارجي.
وأوضح الأميري أن هذا المنتج غير مسجل لدى إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في الوزارة، مبينًا أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية أصدرت تحذيرًا بعدم استخدام هذا المنتج المستخدم لتخفيف الوزن، وذلك بسب احتوائه على مادة "سيبوترامين" التي قد تسبب زيادة في ضغط الدم وزيادة في معدل نبضات القلب لبعض المرضى، بالإضافة إلى أن هذا المنتج يمكن أن يسبب خطرًا كبيرًا للمرضى المصابين بأمراض القلب أو بعدم انتظام ضربات القلب أو السكتة الدماغية.
تصريح مسبق من وزارة الصحة
من جهتها، أكدت الدكتورة لمياء البرعصي، المديرة العامة للصيدليات التابعة لمستشفيات النور في الإمارات، لـ"إيلاف"، أن أي أدوية موجودة في الصيدليات لا بد وأن تكون حاصلة على تصريح مسبق من وزارة الصحة، وأنه لا يمكن أن تقوم أي صيدلية بشراء أي منتج من وكيل الأدوية المورد لها دون الرجوع إلى وزارة الصحة والتأكد من أن هذا الدواء قد تمت الموافقة عليه. مشيرة إلى أن بعض المستحضرات الطبية بعد نزولها الأسواق يتم اكتشاف بعض المشكلات في تركيبها مثل وجود بعض التفاعلات غير الدقيقة فيها، الأمر الذي تكون له آثار جانبية خطيرة أو يلحق أضرارًا ومضاعفات صحية بالمرضى.
وقالت البرعصي إن هناك دراسات مختبرية وأبحاثاً تُجرى باستمرار على المواد الفعالة في المنتجات الطبية حتى بعد عرضها في الأسواق، وذلك للتأكد من سلامتها ومدى فعاليتها، وأنه في حالة إثبات الأبحاث أن ذلك الدواء يشكل خطرًا على المرضى وأنه أصبح غير صالح فيتم سحبه من الأسواق بشكل سريع عن طريق وزارة الصحة وهيئات الصحة، حيث تخاطب الوزارة والهيئات المختصة كافة الصيدليات بضرورة تعليق بيع تلك الأدوية ورفعها من الصيدليات فورًا وإعادة تلك الأدوية إلى الوكيل المورد لها.
ولفتت إلى أن هناك دراسات أولية تُجرى كذلك قبل عرض الدواء في الأسواق ومن ثم تتم الموافقة على استخدام ذلك المنتج لحين إشعار آخر.
التواصل مع المرضى.. وإعادة الأدوية المعيبة
أشارت الدكتورة البرعصي إلى أن الصيدليات تقوم بعد تلقيها تعميمًا بإيقاف التعامل مع مستحضر طبي معين بالاتصال بكافة المرضى المسجلين لديها والذين حصلوا على ذلك المستحضر وتخبرهم بضرورة التوقف عن تناوله وإعادة الكميات الموجودة لديهم منه إلى الصيدليات واستعادة أموالهم في المقابل حتى وإن كانت علب الدواء مفتوحة. مضيفة أن الصيدليات تقوم بالتالي بإعادة الكميات الموجودة لديها علاوة على تلك التي تسترجعها من المرضى إلى الوكيل المورد للدواء، ومن ثم تحصل على بديل لهذا الدواء أو فاتورة بثمن تلك الأدوية المسحوبة.
وأعادت البرعصي التأكيد على أن "كل الأدوية الموجودة في الصيدليات تدخل إلى الدولة بتصريح من وزارة الصحة، وأن بعضها قد يكون صالحاً للإستخدام ولكنه يتعرض للتلف بعد وصوله إلى الدولة نتيجة التخزين، كما أنها قد تكون دخلت الدولة وهي تالفة في الأساس من بلد المنشأ ولكن المشكلة أنه يتم فتح عينات عشوائية من الدواء لاختبارها لأنه لا يمكن فتح وتفتيش كافة الأدوية القادمة". موضحة أنه كل شهرين أو ثلاثة أشهر تقريبًا يتم سحب نوع من الأدوية التي يثبت أنها غير صالحة أو ذات آثار جانبية خطيرة.
ولفتت إلى أن أكثر أنواع الأدوية التي يتم سحبها من الأسواق هي أدوية التخسيس التي يكتشف من حين إلى آخر أن لها آثاراً جانبية تسبب أرقاً وصداعاً وعادة ما تكون تلك الأدوية ذات سلبيات أكبر من إيجابياتها.
وحول أسعار الأدوية في الدولة، قالت البرعصي إنها مرتفعة مقارنة بالدول الخليجية المجاورة مثل السعودية والبحرين، ولكنها لفتت إلى أن هامش ربح الصيدليات من بيع الأدوية في الدولة قليل بسبب عدم سماح الوزارة بحصول الصيدليات على نسبة خصم على الأدوية من الوكلاء الموردين، أي أنه إذا كان المورد يريد إعطاء الصيدلية 100 علبة دواء مدفوعة الثمن إضافة إلى 20 علبة أخرى مجانية لا يمكن للصيدلية الحصول على تلك الأدوية الـ20 مجانية حسب تعليمات وزارة الصحة التي تراقب أيضًا فواتير الصيدليات بهذا الشأن.
وأشارت إلى أن أكثر أنواع الأدوية التي تجد طلبًا كبيرًا من المرضى هي أدوية السكر والضغط وأدوية المعدة والقرحة والكوليسترول وأدوية الأمراض النفسية.
أدوية محظورة
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة الإماراتية كانت قد سحبت العديد من الأدوية التي ثبتت خطورتها على المرضى من الأسواق خلال العام الجاري وفي العامين 2011 و2010 أيضًا، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر: عقار "ريداكتيل" الذي يستخدم في علاج السمنة والذي يحتوي على مادة خطرة على القلب حيث قد يشكل الإصابة بالنوبات القلبية والذبحات الصدرية، و"بودي بيوتيفول 1" الذي يستخدم في التخسيس وتخفيض الوزن، وعقار "ناتشورال ماكس سيلمينج 2 جي" لاحتوائه على مادة "سيبوترامين" وهي غير مدونة على الملصق الخارجي للعبوة على الرغم من خطورتها على الصحة وهي مادة محظورة دوليًا، والمستحضر الأميركي "سفيلتي 30" الذي يحتوي كذلك على مادة "سيبوترامين" وهو ما يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكتة الدماغية.
فضلاً عن مستحضر "ستارفيكس" كبسولات الذي يمكن أن يصيب بالذبحات والنوبات القلبية، والمستحضر الأميركي (ايكستنز) الذي يوصف كمقوي جنسي للرجال ويحتوي على مواد كيميائية غير مسجلة على الملصق الخارجي ما يمكن أن يشكل خطرًا كبيرًا على مرضى السكري والقلب، ومنتج "جولد سيجول" الذي يستخدم بوصفه مكملاً غذائيًا ومقويًا جنسيًا لاحتوائه على غش دوائي، و مادة "جيلبين كلامايد" وهي مادة دوائية تستخدم لخفض مستوى السكري في الدم لدى المصابين بالسكري والعبوة مغشوشة دوائيًا، ومنتجي "نيت ريدر ماكسمم" و"ستود كابسولات" اللذين يحتويان على مادة كيميائية، وقد يتسببان في إصابة مستخدميهما بانخفاض حاد في ضغط الدم، ويمكن أن يشكلا خطرًا على مرضى القلب و"السكري"، ومستحضرات "روز كريم»" و"يوكو كريم" و"ويوكو هيربال" و"ويكو ويتنتج" التي تحوي مادة محظورة.
هذا إضافة إلى إيقاف وزارة الصحة استخدام 21 مكملاً غذائيًا لخطورتها على مرضى القلب والسكري وتسببها في إصابة متناولها بانخفاض حاد في ضغط الدم. وتحذيرها مـن استخدام 16 مستحضرًا عشبيًا وكيميائيًا للتجميل مغشوشًا وتحتوي على مواد خطرة وسامة.
رد: الأدوية المغشوشة والمحظورة تنتشر في السوق الإماراتية
03/07/13, 06:04 pm
موضوع في قمة الروعه يسلمو ع الطرح
- الدولة العثمانية
- عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 08/07/2013
نقاط النشاط : 4187
السٌّمعَة : 0
رد: الأدوية المغشوشة والمحظورة تنتشر في السوق الإماراتية
08/07/13, 10:37 am
موضوع رااااااااااااائع
شكرا لك علي هذا الطرح المميز
شكرا لك علي هذا الطرح المميز
- SHEAMUS
- عدد المساهمات : 852
تاريخ التسجيل : 31/01/2013
تاريخ الميلاد : 16/03/1998
المزاج :
نقاط النشاط : 5181
السٌّمعَة : 0
العمر : 26
رد: الأدوية المغشوشة والمحظورة تنتشر في السوق الإماراتية
23/07/13, 05:50 pm
يسلموو ع الطرح الرائع
بانتظار جديدك
ودي لك
بانتظار جديدك
ودي لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى