من أي نوع أنت أخي الكريم ؟ أختي الكريمة ؟
01/09/12, 11:31 pm
من أي نوع أنت أخي الكريم ؟ أختي الكريمة ؟
[size=21]
إنسان الحلول أو إنسان المشكلات؟؟؟
خذ على عاتقك يومًا ما أن ترى المحيط الإنساني والاجتماعي الذي يطوق حياتك وتتفاعل معه يومًا بفعل طبيعة الحياة والعيش.
لو تأملنا حولنا لوجدنا الناس ينقسمون إلى نوعين؛
الأول / إنسان الحلول /
و الآخر / إنسان المشكلات.
إنسان الحلول
تجده مستقطبٌ للحلول, يركز عليها, صاحب عقلية منظمة ومرتبة, يعرف ما يريد
ولا يريد للصراعات والمشكلات والمفاجأة أن تأخذه بعيدًا عن مرمى أهدافه.
يتمتع بذكاء منطقي وعاطفي واجتماعي شديد, ويحاول أن يمسك العصا من النصف في
جميع علاقاته وممارساته الاجتماعية والعملية والعائلية, لديه قوة صبر
وتماسك وقوة تحمل, وصريح, في ذات الوقت ويحب الحوار, ولكنه موضوعي ولا
يشخصن الأشياء من حوله, يفكر بعملية شديدة ودينامكيَّة مميَّزة
يعرف متى يتكلم ومتى يصمت, حضوره يعني توازن المعادلة وعودة المياه إلى
مجاريها, فهو ضابط إيقاع وقائد من الطراز الأول.. يقدر له الناس حلمه وسعة
صدره وصبره على حمق بعضهم و بذائة ألسنتهم واندفاعهم وجهالتهم أحيانًا,
يغبطونه لإدارته الواعية والمدركة لصراعات الحياة, ومختلف أنماط الشخصيات
والعقليات والسمات والبيئات والمجتمعات.
لديه قناعة أنه سيقابل يومًا الجاهل ونصف المتعلم, الحاقد والحاسد والمختل
والمعقد, الساذج والبسيط, المندفع والمترفّع, الشخصيات الصعبة التي تملأ
الأفق, ولكنه لديه لكل مقام مقال ولكل جواب سؤال ولكل حِمل مثقال.
حريص كل الحرص على توازنه ورباطة جأشه وقوة أعصابه وسلامة صدره, يُتقن بكل
تميز فن الاحتواء مع تمتعه بالقوة والجرأة في الحق, والمطالبة بالحقوق,
والصراحة في المنطق, والقدرة على وصف الحال, وتفسير الأحوال وإنتاج الحلول,
وفتح النقاش المتحضر الراقي حول أي فكرة.
يركّز دومًا على القواسم المشتركة بينه وبين الآخرين, يقدر الاختلاف الذين
يُنتج الإبداع بين البشر, يعتز بقيمه ومنطلقاته ولكنه لا يجبر الآخرين
عليها.
إنسان متعلم ومتطور ومستفيد من كل أخطائه السابقة, يتمتع بالمرونة التي
جعلته معاصرًا والعقلية المفتوحة والتي تجعله متواصلًا مع كل جديد مستوعبًا
لكل فريد.
لا يعرف الكبر ولا الغطرسة ولا الاستبداد بالرأي, ويرفع شعار الحكمة ضالة المؤمن حيث ما وجدها فهو أحق الناس بها.
هو مكسب لأيَّ منظمة أو مؤسسة أو عائلة أو وطن يحتويه, ورافد من روافد
العمل والإنتاج والإبداع والرقي الإنساني والتألق البشري.. إنه باختصار
إنسان الحلول.
إنسان المشكلات
وعلى العكس من ذلك وفي مسار مختلف تمامًا يأتي إنسان مختلف تمام, رغم أنه
بنفس الخصائص الفسيولوجية للإنسان الأول ولكنه إنسان يثور سريعًا ويغضب
طويلًا ويتحسس من كل مختلف حوله, يعاني أحيانًا من ضعف في الثقة في النفس
يجعله يعوضه إما بالعنف أو بالقسوة أو بالدكتاتورية كما انه إنسان مأزوم لا
يعرف من الحكمة إلا اسمها.
سهل الاستفزاز وضيق الأفق وأحادي الرأي, لا يحترم الآخرين وان أعلن ذلك,
تصيبه أحيانًا نوبات كبر وأحيانًا نوبات حمق وأحيانًا نوبات جهالة.
يعتقد أنَّ العالم سوف يخسر كثيرًا برحيله وأنَّه ملهم أو معصوم, غير قادر
على قيادة الناس إلى برّ الأمان, يؤمن كثيرًا بالصوت العالي, حيث يفتقد
للحجة العميقة والقبول لدى الآخرين.
يدخل في مشكلة ويخرج إلى أخرى ويسقط, كل هذه الاضطرابات والمشكلات والصراعات على الآخرين ويبرئ نفسه على الدوام.
البيئة التي تحتويه بيئة قاتمة متوترة مضطربة, قاتلة للإبداع والعمل والإنتاج والارتياح والحب والسلام والوئام.
يؤمن دومًا بالإدارة بالأزمات وسلطة اللسان والعناد والمناكفة والجدل ولا
يعرف لغة الحوار أو فضيلة الشورى أو نعمة الاختلاف في الآراء ودومًا تجده
مؤمن بنظرية المؤامرة ويعيش فصولها وتفاصيلها.
تحكمه المزاجية أحيانًا والتسلط أحيانًا ومصالحة الشخصية والأنانية
أحيانًا.. يقدم أنا على نحن ويناقض نفسه حيث يطلب من الناس حبه واستيعابه
والعمل معهم وهذا صعب, فهو منبوذ وإن نجح نجاح وقتي ليس استراتيجي, فسقوطه
قادم وفشله ملوح.
إنه إنسان المشكلات أعانه الله على نفسه وأعان من حوله عليه.
منقول بتصرف[/size]
[size=21]
إنسان الحلول أو إنسان المشكلات؟؟؟
خذ على عاتقك يومًا ما أن ترى المحيط الإنساني والاجتماعي الذي يطوق حياتك وتتفاعل معه يومًا بفعل طبيعة الحياة والعيش.
لو تأملنا حولنا لوجدنا الناس ينقسمون إلى نوعين؛
الأول / إنسان الحلول /
و الآخر / إنسان المشكلات.
إنسان الحلول
تجده مستقطبٌ للحلول, يركز عليها, صاحب عقلية منظمة ومرتبة, يعرف ما يريد
ولا يريد للصراعات والمشكلات والمفاجأة أن تأخذه بعيدًا عن مرمى أهدافه.
يتمتع بذكاء منطقي وعاطفي واجتماعي شديد, ويحاول أن يمسك العصا من النصف في
جميع علاقاته وممارساته الاجتماعية والعملية والعائلية, لديه قوة صبر
وتماسك وقوة تحمل, وصريح, في ذات الوقت ويحب الحوار, ولكنه موضوعي ولا
يشخصن الأشياء من حوله, يفكر بعملية شديدة ودينامكيَّة مميَّزة
يعرف متى يتكلم ومتى يصمت, حضوره يعني توازن المعادلة وعودة المياه إلى
مجاريها, فهو ضابط إيقاع وقائد من الطراز الأول.. يقدر له الناس حلمه وسعة
صدره وصبره على حمق بعضهم و بذائة ألسنتهم واندفاعهم وجهالتهم أحيانًا,
يغبطونه لإدارته الواعية والمدركة لصراعات الحياة, ومختلف أنماط الشخصيات
والعقليات والسمات والبيئات والمجتمعات.
لديه قناعة أنه سيقابل يومًا الجاهل ونصف المتعلم, الحاقد والحاسد والمختل
والمعقد, الساذج والبسيط, المندفع والمترفّع, الشخصيات الصعبة التي تملأ
الأفق, ولكنه لديه لكل مقام مقال ولكل جواب سؤال ولكل حِمل مثقال.
حريص كل الحرص على توازنه ورباطة جأشه وقوة أعصابه وسلامة صدره, يُتقن بكل
تميز فن الاحتواء مع تمتعه بالقوة والجرأة في الحق, والمطالبة بالحقوق,
والصراحة في المنطق, والقدرة على وصف الحال, وتفسير الأحوال وإنتاج الحلول,
وفتح النقاش المتحضر الراقي حول أي فكرة.
يركّز دومًا على القواسم المشتركة بينه وبين الآخرين, يقدر الاختلاف الذين
يُنتج الإبداع بين البشر, يعتز بقيمه ومنطلقاته ولكنه لا يجبر الآخرين
عليها.
إنسان متعلم ومتطور ومستفيد من كل أخطائه السابقة, يتمتع بالمرونة التي
جعلته معاصرًا والعقلية المفتوحة والتي تجعله متواصلًا مع كل جديد مستوعبًا
لكل فريد.
لا يعرف الكبر ولا الغطرسة ولا الاستبداد بالرأي, ويرفع شعار الحكمة ضالة المؤمن حيث ما وجدها فهو أحق الناس بها.
هو مكسب لأيَّ منظمة أو مؤسسة أو عائلة أو وطن يحتويه, ورافد من روافد
العمل والإنتاج والإبداع والرقي الإنساني والتألق البشري.. إنه باختصار
إنسان الحلول.
إنسان المشكلات
وعلى العكس من ذلك وفي مسار مختلف تمامًا يأتي إنسان مختلف تمام, رغم أنه
بنفس الخصائص الفسيولوجية للإنسان الأول ولكنه إنسان يثور سريعًا ويغضب
طويلًا ويتحسس من كل مختلف حوله, يعاني أحيانًا من ضعف في الثقة في النفس
يجعله يعوضه إما بالعنف أو بالقسوة أو بالدكتاتورية كما انه إنسان مأزوم لا
يعرف من الحكمة إلا اسمها.
سهل الاستفزاز وضيق الأفق وأحادي الرأي, لا يحترم الآخرين وان أعلن ذلك,
تصيبه أحيانًا نوبات كبر وأحيانًا نوبات حمق وأحيانًا نوبات جهالة.
يعتقد أنَّ العالم سوف يخسر كثيرًا برحيله وأنَّه ملهم أو معصوم, غير قادر
على قيادة الناس إلى برّ الأمان, يؤمن كثيرًا بالصوت العالي, حيث يفتقد
للحجة العميقة والقبول لدى الآخرين.
يدخل في مشكلة ويخرج إلى أخرى ويسقط, كل هذه الاضطرابات والمشكلات والصراعات على الآخرين ويبرئ نفسه على الدوام.
البيئة التي تحتويه بيئة قاتمة متوترة مضطربة, قاتلة للإبداع والعمل والإنتاج والارتياح والحب والسلام والوئام.
يؤمن دومًا بالإدارة بالأزمات وسلطة اللسان والعناد والمناكفة والجدل ولا
يعرف لغة الحوار أو فضيلة الشورى أو نعمة الاختلاف في الآراء ودومًا تجده
مؤمن بنظرية المؤامرة ويعيش فصولها وتفاصيلها.
تحكمه المزاجية أحيانًا والتسلط أحيانًا ومصالحة الشخصية والأنانية
أحيانًا.. يقدم أنا على نحن ويناقض نفسه حيث يطلب من الناس حبه واستيعابه
والعمل معهم وهذا صعب, فهو منبوذ وإن نجح نجاح وقتي ليس استراتيجي, فسقوطه
قادم وفشله ملوح.
إنه إنسان المشكلات أعانه الله على نفسه وأعان من حوله عليه.
منقول بتصرف[/size]
- الذئب العراقي
- عدد المساهمات : 685
تاريخ التسجيل : 01/09/2012
نقاط النشاط : 5438
السٌّمعَة : 0
رد: من أي نوع أنت أخي الكريم ؟ أختي الكريمة ؟
01/09/12, 11:55 pm
شكراً يسلمووووو موضوع يستحق القرائة
- !! الغامض !!
- عدد المساهمات : 2492
تاريخ التسجيل : 23/09/2012
تاريخ الميلاد : 20/10/1997
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 17412
السٌّمعَة : 0
العمر : 27
رد: من أي نوع أنت أخي الكريم ؟ أختي الكريمة ؟
27/12/12, 06:42 pm
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
- القرآن الكريم قراءة واستماع - تفسير القرآن الكريم - ترجمة القرآن الكريم
- المكتبة الصوتية للقرآن الكريم mp3 - موقع القرآن الكريم mp3 - قرآن كريم mp3
- تحميل برنامج القرآن الكريم .. للإستماع للقران الكريم بصوت 52 شيخ بحجم 540 كيلو فقط
- توضيح معاني بعض الآيات الكريمة
- القرآن الكريم - القرآن الكريم قراءة واستماع - تفسير القرآن الكريم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى