ركائز لعلاقة زوجية ناجحة

لا ينفك أي شاب أو فتاة من الحلم والسعي وراء علاقة زوجية ناجحة وسعيدة قوامها الحب والتفاهم والمودة والرحمة، وكثير من يتزوجون، لكن قلة فقط من يستطيعوا التعرف على سبل السعادة الزوجية.

ورغم أن النصائح للأزواج قد تكون واحدة ومتشابهة لحد كبير، إلا أن الاستجابة لهذه النصائح قد تختلف باختلاف الشخصيات والمفاهيم والمبادئ والمعتقدات.

ولا يهم حقيقة أن يتعرف الأزواج على كيفية إيجاد سبل السعادة، بل الأهم هو الاعتقاد والإيمان بإمكانية الوصول إليها، فالسر هو الرغبة في تغيير السلوك، والإيمان بإمكانية الوصول لحياة زوجية سعيدة ومستقرة.

اعلمي عزيزتي حواء وعزيزي آدم، أن الحب والرغبة في التضحية من أجل إسعاد الطرف الأخر أولى الركائز التي ترتكز عليها العلاقة الناجحة، فلا وجود للأنانية، والتسلط، وحب السيطرة.
أيضا الانتماء والرغبة الدائمة في احتواء الطرف الأخر بكل عيوبه واخطائه وايجاد مبررات لأخطائه، والتسامح معه ومحاولة مساعدته قدر الإمكان على تحسين صورته أمام الأخرين من أهم ركائز النجاح.
كذلك التفاهم المتبادل بين الزوجين من الأمور التي لا تنمو منفردة إنما تحتاج الوقت حتى تنضج، لذا التفاهم كالنبتة تحتاج أن تروى بالماء لكي تعيش، والماء الذي يغذي هذه العلاقة هو الثقة والصدق.
ولن تنجح أي علاقة ما لم يتم الاعتراف بقيمة الطرف الآخر وأهميته وعدم تصور الحياة بدونه.