التفوق الألماني".. فى كرة القدم أيضا

أسبانيا ، وإقامة أول نهائي ألماني مائة بالمائة في دوري أبطال أوروبا أحدثا اليوم الخميس حالة من النشوة في القوة الأولى أوروبيا ، واشعلا الحماس في طول البلاد وعرضها بما في ذلك المستشارة أنجيلا ميركل.

واحتفلت المستشارة -المعتادة على الخروج منتصرة في معاركها الأوروبية- على صفحتها بموقع (فيسبوك) حيث كتبت "إنني سعيدة. لأن هناك أمرا مؤكدا: ألمانيا تفوز"، وذلك بعد اجتياح بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند لبرشلونة وريال مدريد ، وتأهلهما إلى نهائي 25 مايو المقبل على استاد ويمبلي اللندني.

واحتفلت الصفحات الأولى من صحف اليوم ب"النهائي الألماني". وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية "نهائي القرن أصبح حقيقة". وأوضحت الصحيفة "بايرن دمر برشلونة. كان استعراضا للقوة أمام من كان يعد أفضل فريق في العالم".

وبالنسبة للمدير الفني أوتمار هيتسفيلد ، بطل دوري أبطال أوروبا مع دورتموند في 1997 وبايرن 2001 ، في تحليله لمجلة "كيكر": "الانتصاران الكبيران لبايرن على برشلونة يمثلان مؤشرا على تغير موازين القوى في كرة القدم الأوروبية على مستوى الأندية".

ولاحت فكرة "تغير الحقبة" من قبل عقب الانتصارين الألمانيين الساحقين في مواجهتي الذهاب ، وتعززت بعد لقاءي الإياب. وعلى مستوى الأرقام ، كانت كرة القدم أحد المجالات التي كانت إسبانيا ، الواقعة في قلب الأزمة ، تنظر إليها من علو إلى ألمانيا الثرية. والآن ، بات العرش الأسباني محل شك.

وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني "إننا جميعا سعداء بهذه الكوكبة التي لا تزال تدعم ليس فقط كرة القدم الألمانية إجمالا ، وإنما كذلك كل لاعب على حدة".

وخسر مدرب "المانشافت" أمام أسبانيا في نهائي بطولة الأمم الأوروبية عام 2008 وقبل نهائي كأس العالم 2010 .

وهنأ لوف المدربين يوب هاينكس ويورجن كلوب على تأهلهما "المستحق" إلى النهائي: "كانا مسيطران تماما في مبارياتهما الدولية ، والأهم أنهما قدما كرة حديثة".

وتكشف الجملة أن النجاح الدولي يملأ الألمان فخرا ، تماما كالطريقة التي تحقق بها. والحقيقة أن نهائي ويمبلي يتوج عملية طويلة من التجديد بدأتها ألمانيا قبل 13 عاما ، بعد أن ودع المنتخب مرحلة المجموعات لبطولة الأمم الأوروبية في بلجيكا وهولندا دون الفوز بأي مباراة.

وجاء رد فعل الاتحاد الألماني لكرة القدم نفسه في ذلك الحين بإجبار الأندية على تأسيس أكاديميات للناشئين يعمل بها متخصصون ، في الوقت الذي طالب فيه بفرض شروط تمويل صارمة على الأندية من أجل ضمان عدم تأثر الموازنات.

وكان عمودا عملية البعث الكروي الأوروبية هما نتاج هذه السياسة: فتأهيل الشباب ساهم فى تحديث وجه المنتخب فضلا عن أندية مثل بايرن ميونيخ أو بروسيا دورتموند ، في الوقت الذي سمح فيه بالرهان على مواهب محلية ومن ثم تقليل صفقات التعاقد باهظة الثمن مع نجوم عالميين.

أدى التعارض بين ذلك النموذج المستدام ، القائم على التقشف واستراتيجيات طويلة المدى ، في مقابل نموذج كرة القدم الأسبانية ، الموجهة في أوقات كثيرة نحو النجاح بصرف النظر عن التكلفة أو تماسك ميزانيات الأندية ، إلى المقارنة بين البلدين لما هو أبعد من كرة القدم ، وهو الأمر الذي لم تفوته ألمانيا دون الانتباه إليه.

وأوضح جان جوليان بيير مدير مجلة "كيكر" الرياضية في مقال "بايرن ودورتموند مثال يحتذى في أوروبا.. كرة القدم الرائعة التي لعبها بايرن ودورتموند في بعض الأحيان درس حقيقي".

ومما يعكس شفف المشجعين الألمان بالألقاب: ان برلين ستبث نهائي 25 مايو على شاشات عملاقة بجوار بوابة براندبرج الشهيرة ، المسرح الذي يتم ادخاره عادة لمباريات المونديال أو أمم أوروبا.

وفى هذه المرة سوف يتجمع الاف الأشخاص لمتابعة التفوق الألماني في ويمبلي. سيتمكنون من الاستمتاع دون خوف: للمرة الأولى في 12 عاما ، سيكون اللقب بحوزة فريق ألماني.

تسلم على الموضوع المميز
جزاك الله خير الجزاء
كل الشكر والتقدير
في انتظار جديدك بكل شوق
لك مني ارق تحيه

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله

شكرا لك حبيبي

---

سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگآلمميز

چزآگ آلله گل خير آخيآلگريم

آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوعآلمميز

پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمتآنآملگ

مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگآلقآدمة