اشتعال خلف النافذة
25/04/13, 05:54 pm
اشتعال خلف النافذة
التي
تقف حائرة خلف تلك النافذة هي صديقتها، حين كانت كائناً صغيراً مملوءاً
بالورد والزبد، تلهو، تلعب باستحياء، تدرس معها وتتعلم دعابة الحياة.
تهيم
لها الآن بالحنين والشوق وترنو إلى ذلك الوهج الناري، كانت معها مثل ضوء
ونهار، وفي الظلال الدافئة تحط كفراشة ملوّنة، تشتعل ضحكتها من فرط البهجة
وتجتاز العمر يوما ًبعد يوم.
ولحظة لحظة، تتمعّن ملامحها وتحصي سرعة
هذيانها، إذ تلمع كالبرق وترحل عنها سريعاً كلما أثقلت في ضحكتها واستترت
هي خلف سواد الحياة وبياض النافذة.
حسن بو حسن -كاتب قصصي ومسرحي من البحرين
التي
تقف حائرة خلف تلك النافذة هي صديقتها، حين كانت كائناً صغيراً مملوءاً
بالورد والزبد، تلهو، تلعب باستحياء، تدرس معها وتتعلم دعابة الحياة.
تهيم
لها الآن بالحنين والشوق وترنو إلى ذلك الوهج الناري، كانت معها مثل ضوء
ونهار، وفي الظلال الدافئة تحط كفراشة ملوّنة، تشتعل ضحكتها من فرط البهجة
وتجتاز العمر يوما ًبعد يوم.
ولحظة لحظة، تتمعّن ملامحها وتحصي سرعة
هذيانها، إذ تلمع كالبرق وترحل عنها سريعاً كلما أثقلت في ضحكتها واستترت
هي خلف سواد الحياة وبياض النافذة.
حسن بو حسن -كاتب قصصي ومسرحي من البحرين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى