ديوكوفيتش يقود صربيا للتعادل مع أمريكا في كأس ديفيز

06/04/13, 06:33 pm


أخرج الأمريكي سام كويري نفسه من مأزق كبير أمام الصربي فيكتور ترويسكي ليتعادل للفريق الأمريكي 1/1 مع نظيره الصربي في ختام منافسات يوم أمس الجمعة بدور الثمانية من بطولة كأس ديفيز لفرق تنس الرجال. وفاز كويري ، اللاعب الأمريكي الأول والمصنف 20 عالميا ، 7/6 (7/1) و3/6 و4/6 و6/1 و6/4 ليتعادل لبلاده بعد تقدم صربيا المبكر 1/ صفر بعد فوز النجم نوفاك ديوكوفيتش على الأمريكي جون إسنر 7/6 (7/5) و6/2 و7/5 في مباراة الفردي الأولى بين البلدين. ويلتقي الفريقان الأمريكي والصربي مجددا اليوم السبت في مباراة الزوجي حيث يحتمل مشاركة ديوكوفيتش ، المصنف الأول عالميا ، مع الجانب الصربي الذي سيواجه الأخوين برايان الأمريكيين. وخاض كويري معركة قوية ليفوز بالمجموعتين الأخيرتين من مباراته أمام ترويسكي ويقود أمريكا المتوجة بلقب كأس ديفيز 32 مرة للتعادل قبل مباراة الزوجي. وكانت الولايات المتحدة قوة عظمى في بطولة كأس ديفيز في عصر جيل التنس السابق بالبلاد ولكنها لم تفز بلقب البطولة سوى مرتين فقط في آخر 18 عاما آخرها قبل ستة أعوام. وخلال مباراة الفردي الأولى أمس ، سجل إسنر 17 إرسالا ساحقا ولكنه لم يتمكن من التغلب على ديوكوفيتش الذي بدأ استعادة توازنه في كأس ديفيز ليعوض مشاركته المتواضعة على مدار الشهر الماضي ببطولات الأساتذة (المانحة لألف نقطة) على الملاعب الصلبة الأمريكية. وتقدم ديوكوفيتش 1/ صفر لصربيا بعد فوزه بآخر 12 نقطة في مباراته التي امتدت لساعتين. وأنهى ديوكوفيتش المباراة بعد كسر إرسال إسنر أربع مرات وتسجيل 27 نقطة مباشرة ، ووقع إسنر في 54 خطأ غير مبرر مقابل14 خطأ لديوكوفيتش. وقال ديوكوفيتش عقب فوزه على ارتفاع 850 مترا فوق سطح البحر: "إنها بداية رائعة لصربيا". وكان الفريق الأمريكي وقع اختياره على الملعب المرتفع في بويسي على أمل أن يساعده الملعب الصلب شديد السرعة على تحقيق الفوز. وقال ديوكوفيتش: "يجب أن أرضى عن أدائي اليوم. فالفوز على جون في هذه الظروف وعلى هذا الملعب وفي مجموعات مباشرة يعتبر نجاحا كبيرا. كنت أعرف جيدا أنني أواجه لاعبا يتمتع بواحد من أقوى الإرسالات حاليا في اللعبة". وأضاف: "كنت أحاول الحفاظ على تركيزي في الملعب ، وأن أظل هادئا وأنتظر فرصي .. وهذا ما فعلته. كنت محظوظا إلى حد ما بفوزي في المجموعة الأولى ، فقد كنت متخلفا بكسر إرسالي. وكان هذا نقطة التحول في المباراة". وفي فانكوفر ، تعادلت صاحبة الأرض كندا مع ضيفتها إيطاليا 1/1 حيث تغلب ميلوس راونيتش على فابيو فونييني 6/4 و7/6 (7/4) و6/4 . وجاء الفوز ، الذي تحقق خلال ساعتين تقريبا من اللعب سجل راونيتش خلالهما 20 إرسالا ساحقا ، ليبقي على أمل كندا في التأهل للدور قبل النهائي من كأس ديفيز. وعوض فوز راونيتش تقدم إيطاليا المبكر 1/ صفر بعدما استعاد الإيطالي أندرياس سيبي توازنه ليفوز على المصنف 140 عالميا الكندي فاسيك بوسبيسيل 5/7 و4/6 و6/4 و6/3 و6/3 . وتعادلت فرنسا مع الأرجنتين 1/1 في بوينس آيرس حيث فاز جو-ويلفريد تسونجا على الأرجنتيني كارلوس بيرلوك 4/6 و6/2 و6/3 و5/7 و6/2 ، فيما تعادل خوان موناكو لأصحاب الأرض بتغلبه على الفرنسي جيل سيمون 7/6 (7/2) و6/2 و6/4 . ولم يفز موناكو بأي مباريات بالبطولات التابعة للرابطة العالمية للاعبين المحترفين هذا الموسم ولكنه حقق بالأمس فوزه الثالث ببطولة كأس ديفيز دون أن يتعرض لهزيمة واحدة بالبطولة. ويتوقع استبعاد سيمون ، الذي لعب مباراة أمس بدلا من ريشار جاسكيه ، من منافسات الأحد بعد تعرضه لإصابة في الظهر أمس. وفي أستانا ، تقدمت حاملة اللقب التشكيك على كازاخستان 2/ صفر بقيادة لوكاس روسول ويان هاجيك. ويغيب عن الفريق التشيكي النجم توماس بيرديتش ، الذي إلى جانب راديك ستيبانيك قادا بلادهما للتغلب على الفريق الأسباني في نهائي العام الماضي لتفوز التشيك باللقب للمرة الأولى في العقود الثلاثة الأخيرة. ولعب بريديتش وستيبانيك جميع مباريات التشيك في ذلك النهائي. وكان بيرديتش تعرض لإصابة في كتفه خلال بطولة ميامي للأساتذة. بينما يحتفظ الفريق التشيكي بستيبانيك ، الذي تجاوز ال30 عاما ، لمنافسات الزوجي بعدما أجرى عملية جراحية في رقبته أواخر يناير الماضي. وتغلب روسول ، المصنف 36 عالميا الذي عرف طريقه إلى الشهرة بتغلبه على النجم الأسباني رافاييل نادال في بطولة ويمبلدون العام الماضي ، على الكازاخي أندري جولوبيف 4/6 و6/4 و6/2 و7/6 (8/6) في موقعة امتدت لساعتين وثلاثة أرباع من الساعة. وكان هاجيك فاز في المباراة الافتتاحية للتشيك 6/3 و6/2 و6/4 على الكازاخي ميخائيل كوكوشكين. ويستطيع الفريق التشيكي حسم مواجهته السهلة أمام كازاخستان اليوم السبت عن طريق مباراة الزوجي عندما يلتقي الثنائي الكازاخي إفجيني كوروليف ويوري شوكين مع الثنائي التشيكي إيفو مينار وستيبانيك.
حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق