الداخلية تتعهد بملاحقة المتورطين في اقتحام الصحف وتقديمهم للقضاء

الأسدي خلال تفقده الصحف التي تعرضت للإعتداء









السومرية نيوز/ بغداد
تعهدت وزارة الداخلية،
الاربعاء، بملاحقة المتورطين باقتحام عدد من الصحف المحلية قبل يومين في بغداد
والاعتداء على العاملين فيها وتقديمهم للقضاء.

وقال الوكيل الاقدم
لوزارة الداخلية عدنان الاسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، خلال تفقده
مباني الصحف التي تعرضت للاعتداء في بغداد، إن "الضرب والتكسير والبلطجة وغيرها
من الأساليب غير الشريفة وغير اللائقة في مجتمع متمدن هذا خارج القانون".

وتعهد الأسدي بأن
"تكون هذه الظاهرة درسا للآخرين وملاحقة المتهمين".

من جهته قال
المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في حديث لـ"السومرية
نيوز"، إن "هذا الاعتداء لم يكن مسلحا بل تم خلاله استخدام الاسلحة يدوية
كالسكاكين والمطاوي"، مشيرا إلى أنها "مجاميع همجية حاولت الاعتداء على الصحف
بطريقة او بأخرى".

وأضاف معن أن
"الدخول إلى الصحيفة كان رسميا حيث تحاوروا مع مدراء الصحف ثم تحول الموضوع إلى
الاعتداء"، مشيرا إلى أن "هناك نية مبطنة في داخل هؤلاء لإيقاع الاذى بهذه
الصحف والعاملين فيها".

وشنت جماعة شبه
مسلحة الاثنين، (1 نيسان 2013) هجمات متسلسلة على مقار اربعة صحف في العاصمة بغداد،
وهي "المستقبل العراقي، الدستور، الناس والبرلمان" فضلا عن تهديد مطبعة اهلية،
وقدر شهود عيان اعداد المهاجمين بـ 50 عنصرا، اعتدوا بالضرب بالعصي والهروات وطعن بعض
العاملين بالسكاكين، فضلاً عن أحراق سيارة تابعة لصحيفة المستقبل العراقي.

وطالبت جمعية الدفاع
عن حرية الصحافة في العراق، أمس الثلاثاء، السلطات التنفيذية والامنية باتخاذ اجراءات
"ذات مصداقية" تتلاءم و"حجم الجريمة وخطورتها" وكشف هوية
"المليشيات" مشددة على ان حالة الافلات من العقاب باتت سائدة، وان وضع الصحفيين
في العراق مازال خطرا وانهم "يعملون تحت التهديد في بيئة امنية وقانونية غاية
في الخطورة.

تسلم علي المجهود الرائع
تحياتى