الأهلي شندي يضرب في المليان.. ويقلب الطاولة على الزعيمين الهلال والمريخ

أكدت محصلة مباريات الأسبوع السادس بالدوري الممتاز السوداني لكرة القدم أن هذا الموسم قد يختلف عن كل المواسم السابقة، وأن إحتمال حدوث زلزال كروي، وظهور بطل جديد يكسر إحتكار الهلال والمريخ لبطولات السودان، أصبح واردا.

الأسبوع السادس كان فريدا من نوعه في تاريخ بطولة الدوري الممتاز منذ عام 1994، ففيه عانى الهلال والمريخ من النتائج السلبية، حيث سقط الهلال في فخ التعادل على أرضه وبين جماهيره أمام أهلي الخرطوم، بينما لقي المريخ هزيمة مفاجئة أمام أهلي شندي بهدف نظيف خارج الديار.

نجح الأهلي شندي بقيادة مدربه الجزائري زكري نور الدين في قلب الطاولة وحقق فوزا لافتا على فريق المريخ العملاق بهدف نادر الطيب، قيمة الفوز أنه الأول لشندي على المريخ بملعبه طوال تاريخ مواجهات الفريقين خلال ثلاث سنوات ببطولة الدوري الممتاز، كما أنه جاء مهما لأنه الفوز الأول أيضا للفريق على ملعبه هذا الموسم وكسر به حاجزا نفسيا صعبا بين اللاعبين وجمهور الفريق.

طرف القمة الآخر الهلال عانى بدوره على ملعبه بمدينة أم درمان وأفلت من الخسارة من الأهلي الخرطوم الذي أهدر له لاعبه سامي الأمين ركلة جزاء في الشوط الأول ولم يظهر الهلال بمستواه المعروف، ويعتبر التعادل على ملعبه خسارة كبيرة لأنه أهدر نقطتين، ويقول واقع النتائج أن الأهلي شندي قلب الطاولة على الجميع وضرب في المليان وبعثر أوراق القمة وتصدر برصيد 13 نقطة بفارق نقطة عن كل من الهلال الثاني والخرطوم الوطني الثالث ولكل منهما 12 نقطة ويتفوق الهلال بفارق الأهداف.

مباريات هذا السادس انتهت خمسة منها بالفوز، فبمدينة كادقلي بجنوب السودان خيب هلال كادقلي التوقعات وتعادل على ملعبه 1-1 مع فريق الإتحاد، ولم يستغل هلال كادقلي تعثر طرفي القمة، وهو التعادل الثاني للفريق على ملعبه وقد غاب عن الإنتصارات للمباراة الثانية على التوالي، وأما الاتحاد مدني فقد فرض هذا التعادل بنشوة تعادله القوي مع الهلال الأسبوع الماضي، ولم يخسر الفريق بهذا في ثلاث مباريات متتالية حيث حقق التعادل في ذات عدد المباريات.

وفي مدينة عطبرة حقق الأمل أكبر فوز بالأسبوع وثاني أكبر فوز بالممتاز عموما بتمزيقه لشباك مواطنه الأهلي عطبرة برباعية نظيفة، وهي النتيجة التي ضاعف بها الأمل انتصاراته إلى إثنين على التوالي، بينما عاد الأهلي للنتائج السلبية،

وتَنسَّم النيل عبير الإنتصارات لأول مرة وفاز على النسور 2-1, وفك الفريق نحس خمس مباريات متتالية لم يفز فيها، بينما عاد النسور لتذبذب لنتاجئه المتذبذبة.

مفاجأة الأسبوع كانت فوز فريق الموردة المضطرب فنيا خارج ملعبه على الأهلي مدني الذي أفسد عليه الموردة نشوة الفوز المهم له على هلال كادقلي في الأسبوع الخامس، وأما الخرطوم فقد واصل في صمت سلسلة الإنتصارات وحقق الفوز الثالث على التوالي على حساب مريخ الفاشر بهدف دون رد، والخسارة هي الأولى لمريخ الفاشر ومزقت سجله نتائجه الجيدة خارج ملعبه، أما التعادل الثاني هذا الأسبوع فقد فرضه الأهلي الخرطوم بالقوة على الهلال بأم درمان.


عدد الأهداف التي أحرزت بلغت 12 بزيادة هدف واحد عن الأسبوع الماضي، وفشل كل اللاعبين السودانيين في اللحاق بمتصدري لائحة الهدافين وهما المالي تراوري من الهلال، والكاميروني إسماعيلا بابا من الأهلي شندي ولكل منهما خمسة أهداف واللذين ايضا فشلا في زيادة غلتهما.

مدرب الأسبوع كان بلا شك هو الجزائري زكري نور الدين الذي قاد الأهلي شندي لفوز مستحق على المريخ، واستحق لطفي السليمي وسام الإجادة لتحقيقه الفوز الثالث على التوالي مع الخرطوم الوطني ولم يخسر في ست مباريات، وأكد مدرب الإتحاد مدني الشاب ياسر حداثة قدراته الفنية وفريقه عديم الخبرة برفض الخسارة في ثلاث مباريات متتالية.

ويبقى الجزائري عبد الله بلعيكوس هو من يستحق التصفيق على نيله رضاء إدارة النيل التي جنت ثمن صبرها عليه في خمس مباريات لم يحقق فيها الفوز فعاد وأهداها فوزا على فريق قوي هو النسور، ولفت محمد عبد النبي ماو الأنظار إليه وفريقه الأمل يحقق فوزا كاسحا على الأهلي عطبرة.

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز


بارك الله فيك اخي ...

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

چزآگ آلله گل خير آخي آلگريم