هى راحت فين !!!!!! روايه هتعيشنا فى عالم تانى
+6
علي الرسام
سيف البغدادي
عاشق الاحزان
عادل على
Amiir
!! الغامض !!
10 مشترك
- !! الغامض !!
- عدد المساهمات : 2492
تاريخ التسجيل : 23/09/2012
تاريخ الميلاد : 20/10/1997
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 17412
السٌّمعَة : 0
العمر : 27
هى راحت فين !!!!!! روايه هتعيشنا فى عالم تانى
03/04/13, 07:07 pm
الفصل الاول
نظرت الى الساعه وجدتها قد تجاوزت الرابعه....بدات اهرول فى المشى......
هل سالحق بالقطار..... ام اننى ساتاخرايضا هذه المره!!!!!
لم ار امامى من شده ماكنت مسرعه وحقائبى تكاد تقع من يدى..
حاولت قدر المستطاع ان امسك بها وبقبعتى التى طالما وقعت منى وانتشلها احدهما من على الارض وقدمها لى وصلت الى المحطه لاسمع صفير القطار يعلن عن انطلاقته ...
حمدت الله فلقد وصلت فى اللحظه
صعدت بسرعه ودخلت احدى المقطورات من غير ان انظر الى من بداخلها ..... جلست الهث من شده التعب..... لو كنت دخلت فى سباق حتما كنت قد فزت بالمرتبه الاولى .....
فتحت عينى لأجد رجلا استقراطى الجلسه والهندام يالع جريدته وقد نظر الى بطرف عينه وكانه متعجب من منظرى الهزلى . قبعتى قد مالت من على راسى ...... ومعطفى فى وضع ماساوى وحقيبة يدى على الارض .. ما ان رأيته حتى عدلت فى جلستى وقد شعرت بارتباك كبير .
انه لشئ محرج للغايه ان تكون محط انظار من حولك خاصة فى وضع كوضعى
تظاهرت بانى اقرأ احد الكتب لااهرب من نظراته ......ما هي الا دقائق حتى دخل الينا موظف المحطة يريد البطاقات..يا للمصيبة...لقد نسيت أن أشتري تذكرة....نظرت من حولي لأجد نفسي أجلس في مقطورة الدرجة الأولى....ما هذه الورطة التي وقعت فيها..ما هو موقفي الأن أمام هذا الرجل وامام الموظف..حاولت التملص في اللحظة التي انشغل فيها الموظف بالترحيب بالرجل وهو يبرز التذكرة.....ولكنه استوقفني ايضاً في اللحظة الأخيرة....اللحظات الأخيرة دائماً تسعفني ولكن ليس هذه المرة على ما يبدو....
نظر الي بكل إحترام قائلاً....
- انسة....التذكرة من فضلك....
بدأت أتظاهر بأنني أفتش في حقيبة يدي بحثاً عنها وقد بدأت أتصبب عرقاً وأنا مدركة بأنني للأسف سأتعرض لموقف في غاية الغباء...فإذا قلت له أنني قد أضعتها سيطلب مني أن أشتري واحدة أخرى وأنا لا أحمل ثمنها....ماذا أفعل....ما الذي أتى بي الى هنا اذن؟
فجأة وجدت الرجل يمسك بتذكرة أخرى ويعطيها للموظف قائلاً....
- انسة تذكرتك اه يوقعت منك وانتي داخلة...(وقد ابتسم ابتسامة خفيفة وكأنه يقول لي...(انقذتك )
أخذها الموظف وخط امضائه عليها وأرجعها لي....
غادر بهدوء... لم أكن بعدها قد إستيقظت من الصدمة...أخفيت وجهي بيدي وبدأت أضحك بصمت ...
لم يكلمني الرجل بعدها ولا كلمة....بل بقي يطالع جريدته بصمت قاتل ....يا للموقف المحرج....كيف سأتصرف الأن؟؟ماذا سأقول له؟؟؟؟.انه حقاً لرجل شهم لقد أخرجني من المأزق من دون حتى أن يعلم من أكون...هل شعر أنني فقيرة وأراد مساعدتي؟؟؟؟..ولكنني لست فقيرة!..نعم لست فقيرة...ولكن هل مظهري العام يوحي بذلك؟؟؟؟....معطفي مثلاً شكلي؟؟؟!...ولكنني قد جلبتهما من محال يبيع ثياب غالية بعض الشيىء وقد بقيت لشهرين كاملين أدخر راتبي الشهري ..من دون أن أصرف منه قرشاً...وكيف لا وأنا سأدخل الى قصر وأصبح من سكانه....وبدأت أفكر....كيف هي حياة القصور يا ترى؟؟؟؟
هل هي جميلة.؟؟؟ هل كما أراها في الصور أم مختلفة بعض الشيىء؟؟؟؟ أو ربما أجمل....أغمضت عيني وبدأت أتخيل ....أثاث فاخر...بهو كبير مزين بأجمل اللوحات وأفخمها....درج طويل بقضبان مذهبة...غرفة كبيرة وواسعة علها أكبر حجماً من منزلنا في المدينة....حديقة واسعة....أشجار من كل شكل ونوع....يا الله...
عدت بذاكرتي الى اليوم الذي جاء فيه العم جمال لزيارتي في المدرسة الداخلية التي كنت امكث فيها وأدرّس فيها أيضاً اللغة الفرنسية وسألني اذا كنت اقبل أن أعمل لدى العائلة التي يعمل لديها سائق.....وافقت على الفور...... اعطاني العنوان من دون أن اسأله حتى ماذا سأعمل؟؟؟؟..ولكن حتماً مدرسة لأحد ابناء القصر الصغار..وهل سأرفض ؟؟؟.....من يرفض حياة القصور؟؟؟ والرفاهية؟؟؟؟ من غرفة يشاركني فيها عشرة فتيات الى غرفة كبيرة لي فقط...لا أصدق حقاً...
فتحت عيني بعد هذه الجولة الصغيرة مع خيالي...نظرت أمامي لم أجد الرجل...أين ذهب والقطار ما زال يمشي؟؟؟؟ لم أشعر بالقطار أنه قد توقف أبداً...!
عله يتنقل بين المقطورات ومل من الجلوس لوحده....فتحت عندها حقيبتي وأخذت أقرأ كتاب (تولستوي) *انا كرنينا*...وانسجمت فيها لدرجة كبيرة...ولكنها لم تعجبني...كيف لسيدة متزوجة أن تحب رجل أخر على زوجها...ما هذه المجنونة...وتترك أيضاً حياة القصور...يا لها من غبية......هل يذوق احد طعم الرخاء والعز والغنى ويتركه هكذا....من أجل ماذا ؟؟؟؟من أجل الحب؟؟؟..
الحب الحب الحب...ما هو هذا الشعور يا ترى.....لقد جربت كل أنواع الحب...أحب الله..احب امي رحمها الله ووالدي الذي لم اراه في حياتي ولا أعلم عنه شيئاً منذ أن ولدت ......أحب عملي ووطني...أحب العم جمال الذي كان لي كالوالد وساعدني كثيراً......ولكنني لم أجرب ما يقولون عنه الحب الذي ييولد بين رجل وامرأة ...لم ألتق في حياتي بشخص قد أحب ووجدته سعيداً...لماذا يحب الناس اذن؟؟؟....لدي فلسفتي الخاصة في هذا الأمر....ربما أكون على صواب.....
بعد ساعتين وصل القطار الى المحطة....أخذت حقائبي ونزلت وأنا ما زلت أبحث بنظراتي عن الرجل الغامض ...ولكنني لم أجده...تابعت عندها طريقي وأخرجت الورقة التي تحمل العنوان من جيبي واتجهت نحو سيارة اجرة...قلت للسائق...
- من فضلك عاوزة اروح شارع السفرا....جنب الحدايق القديمة...
- عاوزة تروحي لمين هناك؟؟
- ال عمران قصر ال عمران...(أعطيته الورقة نظر اليها قائلاً)
- فين ده عمري ما سمعت عنه...اساسا المنطقة هناك مقطوعة ومش في شارع السفرا بعيد خالص عن المنطقة .....خلاص حوديكي هناك وانتي اسألي
- قلت وأنا افتح الباب...: ما قلتليش حتاخد مني كام؟؟؟
- قال بإستغراب: الظاهر اول مرة تجي هنا؟؟
- قلت بتعجب: عرفت ازاي..؟؟
- عشان كل عربيات التاكس هنا على العداد الأجرة...
- بقيت واقفة أفكر وقلت له: المكان ده بعيد؟؟
- لاحظت انه قد بدأ يغضب خاصة انه خرج من السيارة ..ونظر الي نظرات غريبة ثم قال: لق م كتير حتركبي ولا اشوف غيرك؟؟
- قلت وأنا أدخل السيارة كسيدة مجتمع راق: لا اتفضل...
وكانت هذه المرة الأولى التي ات فيها الى هذه المنطقة... حقاً انها رائعة.. حتما من يسكنون هذه المنطقة شعراء او كتاب او رسامون....
وقفت السيارة في مكان ما...وجدت السائق يقول لي...
- انسة العربية ما تقدرش تدخل اكتر من كده عشان دي املاك خاصة ادخلي مش
- اخرجت رأسي من شباك السيارة لأرى القصر...وذهلت...من بعيد شاهدت قصر..انه ليس بقصر...بل قصور اجتمعت في قصر.....وبقيت عيناي معلقتين بما رأيت الى أن وجدت السائق وقد طفح به الكيل نزل وفتح لي الباب وكأنه يطردني...
- انسة انا مستعجل عندي زباين غيرك...
- تنبهت اليه فنزلت فوراً وانا امسك بحقائبي....أعطيته ما كان في جيبي من مال من دون أن أعدهم فالجمال الذي رأيته من الخارج أخذ كل تركيزي ..كيف هو اذن من الداخل..يا الله ما أروعه...تابعت السير بإتجاه البوابة الكبرى وكأنها بوابة طروادة التي اخترقها الأعداء....ولم أبالي بصوت السائق الذي كان يحتج على ماأعطيته له ولكنني لم التفت الى الوراء بل بقيت أمشي في طريقي وكأنني رجل ألي يعرف خطواته بتأن .....
عبرت الحديقة وقد مشيت مسافة طويلة جدا ولم اصل بعد وان امشي......الى ان وصلت الى بوابة كبيرة...طرقت الباب وقد رتبت هندامي لأظهر بشكل لائق....فتحت لي الباب الخادمة ...
- ما ان رأتني حتى رحبت بي قائلة: اهلا وسهلا انسة اتفضلي احنا مستنيينك...
- نظرت اليها بإستغراب: مستنيني؟؟؟؟؟؟......(خاصة اني لم أعملم العم جمال بموعد وصولي ...كيف علمت اذن؟؟...ربما هم يستقبلون الجميع بهذه الطريقة)
دخلت وجلست في الصالة ....احتار نظري من شدة روعة ما رأيت..تحف هنا ولوحات زيتية هناك..وقطع أثاث رتبت بعناية وكأنني في محتف تعود أثاره للقصور الوسطى....
ما هي الا لحظات حتى رأيت أمامي سيدة أنيقة إعتقدت انها سيدة القصر ولكني أكتشفت انها مدبرة المنزل... قالت لي...
- انسة..السيد منير مستنيكي...(لم تنتظر أن ارد عليها لأستفسر عن السيد منير هذا... بل مشت أمامي ولحقت بها بصمت وأنا مستغربة مما يحصل معي)
..أدخلتني الى غرفة مكتب كبيرة وفتحت لي الباب ودعتني الى الدخول وخرجت مقفلة الباب وراءها....
نظرت أمامي وجدت رجلاً يجلس على كرسي كبير ويدير ظهره....
- قلت بخجل: صباح الخير سيد منير.....
- لم ينظر الي بل قال: انتي جاهزة؟؟؟؟
- قلت في استغراب: لايه حضرتك؟؟
- عشان تتجوزي ؟؟؟
- قلت بتعجب: اتجوز؟؟؟؟؟عفوا هو العم جمال فين؟؟
-استدار نحوي قائلاً: مين جمال؟؟؟ماعرفوش(وكانت الصدمة انه الرجل الغامض الذي رأيته في القطار)
نظرت الى الساعه وجدتها قد تجاوزت الرابعه....بدات اهرول فى المشى......
هل سالحق بالقطار..... ام اننى ساتاخرايضا هذه المره!!!!!
لم ار امامى من شده ماكنت مسرعه وحقائبى تكاد تقع من يدى..
حاولت قدر المستطاع ان امسك بها وبقبعتى التى طالما وقعت منى وانتشلها احدهما من على الارض وقدمها لى وصلت الى المحطه لاسمع صفير القطار يعلن عن انطلاقته ...
حمدت الله فلقد وصلت فى اللحظه
صعدت بسرعه ودخلت احدى المقطورات من غير ان انظر الى من بداخلها ..... جلست الهث من شده التعب..... لو كنت دخلت فى سباق حتما كنت قد فزت بالمرتبه الاولى .....
فتحت عينى لأجد رجلا استقراطى الجلسه والهندام يالع جريدته وقد نظر الى بطرف عينه وكانه متعجب من منظرى الهزلى . قبعتى قد مالت من على راسى ...... ومعطفى فى وضع ماساوى وحقيبة يدى على الارض .. ما ان رأيته حتى عدلت فى جلستى وقد شعرت بارتباك كبير .
انه لشئ محرج للغايه ان تكون محط انظار من حولك خاصة فى وضع كوضعى
تظاهرت بانى اقرأ احد الكتب لااهرب من نظراته ......ما هي الا دقائق حتى دخل الينا موظف المحطة يريد البطاقات..يا للمصيبة...لقد نسيت أن أشتري تذكرة....نظرت من حولي لأجد نفسي أجلس في مقطورة الدرجة الأولى....ما هذه الورطة التي وقعت فيها..ما هو موقفي الأن أمام هذا الرجل وامام الموظف..حاولت التملص في اللحظة التي انشغل فيها الموظف بالترحيب بالرجل وهو يبرز التذكرة.....ولكنه استوقفني ايضاً في اللحظة الأخيرة....اللحظات الأخيرة دائماً تسعفني ولكن ليس هذه المرة على ما يبدو....
نظر الي بكل إحترام قائلاً....
- انسة....التذكرة من فضلك....
بدأت أتظاهر بأنني أفتش في حقيبة يدي بحثاً عنها وقد بدأت أتصبب عرقاً وأنا مدركة بأنني للأسف سأتعرض لموقف في غاية الغباء...فإذا قلت له أنني قد أضعتها سيطلب مني أن أشتري واحدة أخرى وأنا لا أحمل ثمنها....ماذا أفعل....ما الذي أتى بي الى هنا اذن؟
فجأة وجدت الرجل يمسك بتذكرة أخرى ويعطيها للموظف قائلاً....
- انسة تذكرتك اه يوقعت منك وانتي داخلة...(وقد ابتسم ابتسامة خفيفة وكأنه يقول لي...(انقذتك )
أخذها الموظف وخط امضائه عليها وأرجعها لي....
غادر بهدوء... لم أكن بعدها قد إستيقظت من الصدمة...أخفيت وجهي بيدي وبدأت أضحك بصمت ...
لم يكلمني الرجل بعدها ولا كلمة....بل بقي يطالع جريدته بصمت قاتل ....يا للموقف المحرج....كيف سأتصرف الأن؟؟ماذا سأقول له؟؟؟؟.انه حقاً لرجل شهم لقد أخرجني من المأزق من دون حتى أن يعلم من أكون...هل شعر أنني فقيرة وأراد مساعدتي؟؟؟؟..ولكنني لست فقيرة!..نعم لست فقيرة...ولكن هل مظهري العام يوحي بذلك؟؟؟؟....معطفي مثلاً شكلي؟؟؟!...ولكنني قد جلبتهما من محال يبيع ثياب غالية بعض الشيىء وقد بقيت لشهرين كاملين أدخر راتبي الشهري ..من دون أن أصرف منه قرشاً...وكيف لا وأنا سأدخل الى قصر وأصبح من سكانه....وبدأت أفكر....كيف هي حياة القصور يا ترى؟؟؟؟
هل هي جميلة.؟؟؟ هل كما أراها في الصور أم مختلفة بعض الشيىء؟؟؟؟ أو ربما أجمل....أغمضت عيني وبدأت أتخيل ....أثاث فاخر...بهو كبير مزين بأجمل اللوحات وأفخمها....درج طويل بقضبان مذهبة...غرفة كبيرة وواسعة علها أكبر حجماً من منزلنا في المدينة....حديقة واسعة....أشجار من كل شكل ونوع....يا الله...
عدت بذاكرتي الى اليوم الذي جاء فيه العم جمال لزيارتي في المدرسة الداخلية التي كنت امكث فيها وأدرّس فيها أيضاً اللغة الفرنسية وسألني اذا كنت اقبل أن أعمل لدى العائلة التي يعمل لديها سائق.....وافقت على الفور...... اعطاني العنوان من دون أن اسأله حتى ماذا سأعمل؟؟؟؟..ولكن حتماً مدرسة لأحد ابناء القصر الصغار..وهل سأرفض ؟؟؟.....من يرفض حياة القصور؟؟؟ والرفاهية؟؟؟؟ من غرفة يشاركني فيها عشرة فتيات الى غرفة كبيرة لي فقط...لا أصدق حقاً...
فتحت عيني بعد هذه الجولة الصغيرة مع خيالي...نظرت أمامي لم أجد الرجل...أين ذهب والقطار ما زال يمشي؟؟؟؟ لم أشعر بالقطار أنه قد توقف أبداً...!
عله يتنقل بين المقطورات ومل من الجلوس لوحده....فتحت عندها حقيبتي وأخذت أقرأ كتاب (تولستوي) *انا كرنينا*...وانسجمت فيها لدرجة كبيرة...ولكنها لم تعجبني...كيف لسيدة متزوجة أن تحب رجل أخر على زوجها...ما هذه المجنونة...وتترك أيضاً حياة القصور...يا لها من غبية......هل يذوق احد طعم الرخاء والعز والغنى ويتركه هكذا....من أجل ماذا ؟؟؟؟من أجل الحب؟؟؟..
الحب الحب الحب...ما هو هذا الشعور يا ترى.....لقد جربت كل أنواع الحب...أحب الله..احب امي رحمها الله ووالدي الذي لم اراه في حياتي ولا أعلم عنه شيئاً منذ أن ولدت ......أحب عملي ووطني...أحب العم جمال الذي كان لي كالوالد وساعدني كثيراً......ولكنني لم أجرب ما يقولون عنه الحب الذي ييولد بين رجل وامرأة ...لم ألتق في حياتي بشخص قد أحب ووجدته سعيداً...لماذا يحب الناس اذن؟؟؟....لدي فلسفتي الخاصة في هذا الأمر....ربما أكون على صواب.....
بعد ساعتين وصل القطار الى المحطة....أخذت حقائبي ونزلت وأنا ما زلت أبحث بنظراتي عن الرجل الغامض ...ولكنني لم أجده...تابعت عندها طريقي وأخرجت الورقة التي تحمل العنوان من جيبي واتجهت نحو سيارة اجرة...قلت للسائق...
- من فضلك عاوزة اروح شارع السفرا....جنب الحدايق القديمة...
- عاوزة تروحي لمين هناك؟؟
- ال عمران قصر ال عمران...(أعطيته الورقة نظر اليها قائلاً)
- فين ده عمري ما سمعت عنه...اساسا المنطقة هناك مقطوعة ومش في شارع السفرا بعيد خالص عن المنطقة .....خلاص حوديكي هناك وانتي اسألي
- قلت وأنا افتح الباب...: ما قلتليش حتاخد مني كام؟؟؟
- قال بإستغراب: الظاهر اول مرة تجي هنا؟؟
- قلت بتعجب: عرفت ازاي..؟؟
- عشان كل عربيات التاكس هنا على العداد الأجرة...
- بقيت واقفة أفكر وقلت له: المكان ده بعيد؟؟
- لاحظت انه قد بدأ يغضب خاصة انه خرج من السيارة ..ونظر الي نظرات غريبة ثم قال: لق م كتير حتركبي ولا اشوف غيرك؟؟
- قلت وأنا أدخل السيارة كسيدة مجتمع راق: لا اتفضل...
وكانت هذه المرة الأولى التي ات فيها الى هذه المنطقة... حقاً انها رائعة.. حتما من يسكنون هذه المنطقة شعراء او كتاب او رسامون....
وقفت السيارة في مكان ما...وجدت السائق يقول لي...
- انسة العربية ما تقدرش تدخل اكتر من كده عشان دي املاك خاصة ادخلي مش
- اخرجت رأسي من شباك السيارة لأرى القصر...وذهلت...من بعيد شاهدت قصر..انه ليس بقصر...بل قصور اجتمعت في قصر.....وبقيت عيناي معلقتين بما رأيت الى أن وجدت السائق وقد طفح به الكيل نزل وفتح لي الباب وكأنه يطردني...
- انسة انا مستعجل عندي زباين غيرك...
- تنبهت اليه فنزلت فوراً وانا امسك بحقائبي....أعطيته ما كان في جيبي من مال من دون أن أعدهم فالجمال الذي رأيته من الخارج أخذ كل تركيزي ..كيف هو اذن من الداخل..يا الله ما أروعه...تابعت السير بإتجاه البوابة الكبرى وكأنها بوابة طروادة التي اخترقها الأعداء....ولم أبالي بصوت السائق الذي كان يحتج على ماأعطيته له ولكنني لم التفت الى الوراء بل بقيت أمشي في طريقي وكأنني رجل ألي يعرف خطواته بتأن .....
عبرت الحديقة وقد مشيت مسافة طويلة جدا ولم اصل بعد وان امشي......الى ان وصلت الى بوابة كبيرة...طرقت الباب وقد رتبت هندامي لأظهر بشكل لائق....فتحت لي الباب الخادمة ...
- ما ان رأتني حتى رحبت بي قائلة: اهلا وسهلا انسة اتفضلي احنا مستنيينك...
- نظرت اليها بإستغراب: مستنيني؟؟؟؟؟؟......(خاصة اني لم أعملم العم جمال بموعد وصولي ...كيف علمت اذن؟؟...ربما هم يستقبلون الجميع بهذه الطريقة)
دخلت وجلست في الصالة ....احتار نظري من شدة روعة ما رأيت..تحف هنا ولوحات زيتية هناك..وقطع أثاث رتبت بعناية وكأنني في محتف تعود أثاره للقصور الوسطى....
ما هي الا لحظات حتى رأيت أمامي سيدة أنيقة إعتقدت انها سيدة القصر ولكني أكتشفت انها مدبرة المنزل... قالت لي...
- انسة..السيد منير مستنيكي...(لم تنتظر أن ارد عليها لأستفسر عن السيد منير هذا... بل مشت أمامي ولحقت بها بصمت وأنا مستغربة مما يحصل معي)
..أدخلتني الى غرفة مكتب كبيرة وفتحت لي الباب ودعتني الى الدخول وخرجت مقفلة الباب وراءها....
نظرت أمامي وجدت رجلاً يجلس على كرسي كبير ويدير ظهره....
- قلت بخجل: صباح الخير سيد منير.....
- لم ينظر الي بل قال: انتي جاهزة؟؟؟؟
- قلت في استغراب: لايه حضرتك؟؟
- عشان تتجوزي ؟؟؟
- قلت بتعجب: اتجوز؟؟؟؟؟عفوا هو العم جمال فين؟؟
-استدار نحوي قائلاً: مين جمال؟؟؟ماعرفوش(وكانت الصدمة انه الرجل الغامض الذي رأيته في القطار)
- Amiir
- عدد المساهمات : 3023
تاريخ التسجيل : 24/01/2013
تاريخ الميلاد : 24/06/1998
المزاج : عبقري
نقاط النشاط : 17863
السٌّمعَة : 0
العمر : 26
رد: هى راحت فين !!!!!! روايه هتعيشنا فى عالم تانى
03/04/13, 11:27 pm
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ
- عادل على
- عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 20/02/2013
تاريخ الميلاد : 14/10/1990
المزاج : متقلب
نقاط النشاط : 4525
السٌّمعَة : 0
العمر : 34
رد: هى راحت فين !!!!!! روايه هتعيشنا فى عالم تانى
09/04/13, 08:50 pm
اقف اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتكِ الراقية
حروفكِ عندما تصافـح شرفـات البـوح ...
تتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــدا..
وتتغنى السطور كشدو عصافير ..
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
فدمت لنا و دامت موضوعات الراقيه
حروفكِ عندما تصافـح شرفـات البـوح ...
تتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــدا..
وتتغنى السطور كشدو عصافير ..
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
فدمت لنا و دامت موضوعات الراقيه
- عاشق الاحزان
- عدد المساهمات : 1117
تاريخ التسجيل : 01/04/2013
تاريخ الميلاد : 18/03/1998
المزاج : حالة حب
نقاط النشاط : 15554
السٌّمعَة : 0
العمر : 26
رد: هى راحت فين !!!!!! روايه هتعيشنا فى عالم تانى
09/04/13, 10:15 pm
آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوع آلمميز
رد: هى راحت فين !!!!!! روايه هتعيشنا فى عالم تانى
09/06/13, 08:31 pm
مسائكم /صباحكم ...مفعم بعبير الورد الجوري
كم يسعدني ويشرفني ان اضع بصمتي على صفحاتكم التي تزهو بالجمال والروعه
فلقد توعدت منكم على كل ماهو ممتع ومفيد ومميز
دمتم مبديعن مضيئين سماء منتدانا الغالي
بانتظار كل ما هو جديد ومميز
الى ذلك الوقت
تقبلو مني
اجمل
وارق
التحايا
سيف البغدادي
كم يسعدني ويشرفني ان اضع بصمتي على صفحاتكم التي تزهو بالجمال والروعه
فلقد توعدت منكم على كل ماهو ممتع ومفيد ومميز
دمتم مبديعن مضيئين سماء منتدانا الغالي
بانتظار كل ما هو جديد ومميز
الى ذلك الوقت
تقبلو مني
اجمل
وارق
التحايا
سيف البغدادي
- علي الرسام
- عدد المساهمات : 1065
تاريخ التسجيل : 01/10/2012
تاريخ الميلاد : 01/01/1992
المزاج : عادي
نقاط النشاط : 15547
السٌّمعَة : 0
العمر : 32
رد: هى راحت فين !!!!!! روايه هتعيشنا فى عالم تانى
10/06/13, 12:54 am
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز
رد: هى راحت فين !!!!!! روايه هتعيشنا فى عالم تانى
12/06/13, 08:52 pm
مشكووووووووووووور علي ذلك الموضوع الجميل والطرح الرائع
- imad max
- عدد المساهمات : 2931
تاريخ التسجيل : 13/12/2012
تاريخ الميلاد : 01/01/1998
المزاج : سعيد
نقاط النشاط : 7388
السٌّمعَة : 0
العمر : 26
رد: هى راحت فين !!!!!! روايه هتعيشنا فى عالم تانى
12/06/13, 09:01 pm
موضوع رائع بالتوفيق
- Princess DARK
- عدد المساهمات : 1246
تاريخ التسجيل : 01/04/2013
تاريخ الميلاد : 01/10/1997
المزاج : رايقة
نقاط النشاط : 15644
السٌّمعَة : 0
العمر : 27
رد: هى راحت فين !!!!!! روايه هتعيشنا فى عالم تانى
13/06/13, 02:04 am
يسلموووووووووو
رد: هى راحت فين !!!!!! روايه هتعيشنا فى عالم تانى
17/06/13, 08:50 am
●
شكرا ع الطرح المميز فعلا
عاشت الايادي
••
مع أجمل ودْ مني
زمــــــــردة
●
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى