- عادل على
- عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 20/02/2013
تاريخ الميلاد : 14/10/1990
المزاج : متقلب
نقاط النشاط : 4526
السٌّمعَة : 0
العمر : 34
سوره النبدا و تفسيرها
31/03/13, 12:29 am
يقول تعالى ذكره : عن أي شيء يتساءل هؤلاء المشركون بالله ورسوله من قريش يا محمد ، وقيل ذلك له صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن قريشا جعلت فيما ذكر عنها تختصم وتتجادل في الذي دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإقرار بنبوته ، والتصديق بما جاء به من عند الله ، والإيمان بالبعث ، فقال الله لنبيه : فيم يتساءل هؤلاء القوم ويختصمون ، و " في " و " عن " في هذا الموضع بمعنى واحد .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا وكيع بن الجراح ، عن مسعر ، عن محمد بن جحادة ، عن الحسن ، قال : لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم جعلوا يتساءلون بينهم ، فأنزل الله : ( عم يتساءلون عن النبإ العظيم ) يعني : الخبر العظيم .
قال أبو جعفر ، ثم أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الذي يتساءلونه ، فقال : يتساءلون عن النبأ العظيم : يعني : عن الخبر العظيم .
واختلف أهل التأويل في المعني بالنبأ العظيم ، فقال بعضهم : أريد به القرآن .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله : ( عن النبإ العظيم ) قال : القرآن .
وقال آخرون : عني به البعث . [ ص: 150 ]
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، في قوله : ( عن النبإ العظيم ) وهو البعث بعد الموت .
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن سعيد ، عن قتادة ( عن النبإ العظيم ) قال : النبأ العظيم : البعث بعد الموت .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( عم يتساءلون عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون ) قال : يوم القيامة; قال : قالوا هذا اليوم الذي تزعمون أنا نحيا فيه وآباؤنا ، قال : فهم فيه مختلفون ، لا يؤمنون به ، فقال الله : بل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون : يوم القيامة لا يؤمنون به .
وكان بعض أهل العربية يقول : معنى ذلك : عم يتحدث به قريش في القرآن ، ثم أجاب فصارت عم كأنها في معنى : لأي شيء يتساءلون عن القرآن ، ثم أخبر فقال : ( الذي هم فيه مختلفون ) بين مصدق ومكذب ، فذلك إخلافهم ، وقوله : ( الذي هم فيه مختلفون ) يقول تعالى ذكره : الذي صاروا هم فيه مختلفون فريقين : فريق به مصدق ، وفريق به مكذب . يقول تعالى ذكره : فتساؤلهم بينهم في النبأ الذي هذه صفته .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سعيد ، عن قتادة : عن النبأ ( الذي هم فيه مختلفون ) البعث بعد الموت ، فصار الناس فيه فريقين : مصدق ومكذب ، فأما الموت فقد أقروا به لمعاينتهم إياه ، واختلفوا في البعث بعد الموت .
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( الذي هم فيه مختلفون ) صار الناس فيه رجلين : مصدق ، ومكذب ، فأما الموت فإنهم أقروا به كلهم لمعاينتهم إياه ، واختلفوا في البعث بعد الموت .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( الذي هم فيه مختلفون ) قال : مصدق ومكذب .
وقوله : ( كلا ) يقول تعالى ذكره : ما الأمر كما يزعم هؤلاء المشركون الذين ينكرون بعث الله إياهم أحياء بعد مماتهم ، وتوعدهم جل ثناؤه على هذا القول منهم ، [ ص: 151 ] فقال : ( سيعلمون ) يقول : سيعلم هؤلاء الكفار المنكرون وعيد الله أعداءه ، ما الله فاعل بهم يوم القيامة ، ثم أكد الوعيد بتكرير آخر ، فقال : ما الأمر كما يزعمون من أن الله غير محييهم بعد مماتهم ، ولا معاقبهم على كفرهم به ، سيعلمون أن القول غير ما قالوا إذا لقوا الله ، وأفضوا إلى ما قدموا من سيئ أعمالهم .
وذكر عن الضحاك بن مزاحم في ذلك ما حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن أبي سنان ، عن ثابت ، عن الضحاك ( كلا سيعلمون ) الكفار ( ثم كلا سيعلمون ) المؤمنون ، وكذلك كان يقرؤها .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا وكيع بن الجراح ، عن مسعر ، عن محمد بن جحادة ، عن الحسن ، قال : لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم جعلوا يتساءلون بينهم ، فأنزل الله : ( عم يتساءلون عن النبإ العظيم ) يعني : الخبر العظيم .
قال أبو جعفر ، ثم أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الذي يتساءلونه ، فقال : يتساءلون عن النبأ العظيم : يعني : عن الخبر العظيم .
واختلف أهل التأويل في المعني بالنبأ العظيم ، فقال بعضهم : أريد به القرآن .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله : ( عن النبإ العظيم ) قال : القرآن .
وقال آخرون : عني به البعث . [ ص: 150 ]
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، في قوله : ( عن النبإ العظيم ) وهو البعث بعد الموت .
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن سعيد ، عن قتادة ( عن النبإ العظيم ) قال : النبأ العظيم : البعث بعد الموت .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( عم يتساءلون عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون ) قال : يوم القيامة; قال : قالوا هذا اليوم الذي تزعمون أنا نحيا فيه وآباؤنا ، قال : فهم فيه مختلفون ، لا يؤمنون به ، فقال الله : بل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون : يوم القيامة لا يؤمنون به .
وكان بعض أهل العربية يقول : معنى ذلك : عم يتحدث به قريش في القرآن ، ثم أجاب فصارت عم كأنها في معنى : لأي شيء يتساءلون عن القرآن ، ثم أخبر فقال : ( الذي هم فيه مختلفون ) بين مصدق ومكذب ، فذلك إخلافهم ، وقوله : ( الذي هم فيه مختلفون ) يقول تعالى ذكره : الذي صاروا هم فيه مختلفون فريقين : فريق به مصدق ، وفريق به مكذب . يقول تعالى ذكره : فتساؤلهم بينهم في النبأ الذي هذه صفته .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سعيد ، عن قتادة : عن النبأ ( الذي هم فيه مختلفون ) البعث بعد الموت ، فصار الناس فيه فريقين : مصدق ومكذب ، فأما الموت فقد أقروا به لمعاينتهم إياه ، واختلفوا في البعث بعد الموت .
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( الذي هم فيه مختلفون ) صار الناس فيه رجلين : مصدق ، ومكذب ، فأما الموت فإنهم أقروا به كلهم لمعاينتهم إياه ، واختلفوا في البعث بعد الموت .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( الذي هم فيه مختلفون ) قال : مصدق ومكذب .
وقوله : ( كلا ) يقول تعالى ذكره : ما الأمر كما يزعم هؤلاء المشركون الذين ينكرون بعث الله إياهم أحياء بعد مماتهم ، وتوعدهم جل ثناؤه على هذا القول منهم ، [ ص: 151 ] فقال : ( سيعلمون ) يقول : سيعلم هؤلاء الكفار المنكرون وعيد الله أعداءه ، ما الله فاعل بهم يوم القيامة ، ثم أكد الوعيد بتكرير آخر ، فقال : ما الأمر كما يزعمون من أن الله غير محييهم بعد مماتهم ، ولا معاقبهم على كفرهم به ، سيعلمون أن القول غير ما قالوا إذا لقوا الله ، وأفضوا إلى ما قدموا من سيئ أعمالهم .
وذكر عن الضحاك بن مزاحم في ذلك ما حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن أبي سنان ، عن ثابت ، عن الضحاك ( كلا سيعلمون ) الكفار ( ثم كلا سيعلمون ) المؤمنون ، وكذلك كان يقرؤها .
رد: سوره النبدا و تفسيرها
31/03/13, 12:31 am
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ
- sami-sami
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 26/09/2012
تاريخ الميلاد : 04/10/1982
المزاج : تمام
نقاط النشاط : 4962
السٌّمعَة : 0
العمر : 42
رد: سوره النبدا و تفسيرها
02/04/13, 05:04 am
آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوع آلمميز
- AmEr DeSiGN
- عدد المساهمات : 2451
تاريخ التسجيل : 14/09/2012
تاريخ الميلاد : 18/09/1999
المزاج : عسل
نقاط النشاط : 7244
السٌّمعَة : 0
العمر : 25
رد: سوره النبدا و تفسيرها
04/04/13, 04:50 am
شكرا لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى