أنت بدون الاسلام صفر
+2
سمسمه
G H O S T A H M E D
6 مشترك
أنت بدون الاسلام صفر
17/03/13, 04:24 am
من مبادئنا الأصيلة، ومن تعاليمنا الجليلة، أن نفتخر بهذا الدين، وأن نتشرّف بأن جعلنا
الله مسلمين، فمَن لم يتشرّف بالدين ومن لم يفتخر بكونه من المسلمين، ففي قلبه شك
وقلّة يقين، يقول الله في محكم التنـزيل، مُخاطباً رسوله صلى الله عليه وسلم:
(وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تُسئلون)،
أيْ: شرف لك، وشرف لقومك، وشرف لأتباعك إلى يوم القيامة، فالواجب أن تتشرّف
بالقرآن، لكونك من أُمّة القرآن، ومن أُمة الإسلام.
بُشرى لنا معشر الإسلام إن لنا مـن العناية ركناً غير مُنْهَدِمِ
لـمّا دعا الله داعِينا لطـاعته بأكرم الرُّسْلِ كنّا أكرمَ الأُمَمِ
يقول جلّ ذِكره: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، الأعلون سنداً،
والأعلون مبادئاً، والأعلون منهجاً، فمبدؤنا المبدأ الأصيل، وقرآننا القرآن الجليل،
وسندنا الربُّ الفضيل، فكيف يهِن مَن كان الله سنده، وكيف يِهن مَن كان الله ربّه
ومولاه، وكيف يهِن مَن كان رسوله وقُدوته محمداً صلى الله عليه وسلم، وكيف يِهن مَن كان دينه الإسلام؟!.
ولذلك كان لزاماً علينا أن نفخر، وأن نشعر بالشرف والجلالة والنّبل، يوم أن جعلنا الله
مسلمين. لقد ردّ الله –عز وجلّ- على الذين ظنّوا أن مبادئ الشرف ومبادئ الرّفعة، في
تحصيل الأموال وامتلاك الدنيا فقال سبحانه: (وقالوا لولا نُزّل هذا القرآن على رجلٍ من
القريتين عظيم، أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا
ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمت ربك خيرٌ مما
يجمعون). فالشّرف كل الشّرف ليس في الدور، ولا القصور، ولا في الأموال، ولا في
الهيئات ولا في الذّوات، الشّرف أن تكون عبداً لربّ الأرض والسموات، الشرف أن
تكون من أولياء الله، الذين يعملون الصالحات، ويجتنبون المُحَرَّمات، ويحبون الصالحين.
ترى المتّقي، فيُحبّه قلبك إن كنت مسلماً؛ لِما يظهر عليه من علامات النصح والقبول
والرِّضا، وترى الكافر فيبغضه قلبك، ولو كان وسيماً جميلاً، لأن عليه آيات السّخط،
وتعلوه سِمات الإعراض عن الله: (وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع
لقولهم كأنهم خشبٌ مسندة)، فالأجسام طويلة، والبشرة جميلة، ولكن القلوب قلوب
ضلالة، وقلوب جهالة، وقلوب عمالة، ولذلك كان السابقون ، لا يملكون في الدنيا قليلاً
ولا كثيراً، ولا يجد أحدهم إلا كسرَة الخبز، وينام في الطرقات، ولكن الله نظر إلى قلوبهم فهَداهم إلى الإسلام.
أخي : افخر بأنك مسلم، ولا يساورك شك في عظمة هذا الدين الذي تعتنقه، وفي أثره
الحميد عليك، عضَّ عليه بالنواجذ، وتشبث به، وانضوِ تحت رايته، لتتقدم وترتقي،
وسيكون المجد رفيقك، والرفعة مكانك، والنصر حليفك، إن أبقيت حبلك موصولاً بربك، وافتخرت بأنك مسلم، فأنت بدون الإسلام صفر.
الله مسلمين، فمَن لم يتشرّف بالدين ومن لم يفتخر بكونه من المسلمين، ففي قلبه شك
وقلّة يقين، يقول الله في محكم التنـزيل، مُخاطباً رسوله صلى الله عليه وسلم:
(وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تُسئلون)،
أيْ: شرف لك، وشرف لقومك، وشرف لأتباعك إلى يوم القيامة، فالواجب أن تتشرّف
بالقرآن، لكونك من أُمّة القرآن، ومن أُمة الإسلام.
بُشرى لنا معشر الإسلام إن لنا مـن العناية ركناً غير مُنْهَدِمِ
لـمّا دعا الله داعِينا لطـاعته بأكرم الرُّسْلِ كنّا أكرمَ الأُمَمِ
يقول جلّ ذِكره: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، الأعلون سنداً،
والأعلون مبادئاً، والأعلون منهجاً، فمبدؤنا المبدأ الأصيل، وقرآننا القرآن الجليل،
وسندنا الربُّ الفضيل، فكيف يهِن مَن كان الله سنده، وكيف يِهن مَن كان الله ربّه
ومولاه، وكيف يهِن مَن كان رسوله وقُدوته محمداً صلى الله عليه وسلم، وكيف يِهن مَن كان دينه الإسلام؟!.
ولذلك كان لزاماً علينا أن نفخر، وأن نشعر بالشرف والجلالة والنّبل، يوم أن جعلنا الله
مسلمين. لقد ردّ الله –عز وجلّ- على الذين ظنّوا أن مبادئ الشرف ومبادئ الرّفعة، في
تحصيل الأموال وامتلاك الدنيا فقال سبحانه: (وقالوا لولا نُزّل هذا القرآن على رجلٍ من
القريتين عظيم، أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا
ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمت ربك خيرٌ مما
يجمعون). فالشّرف كل الشّرف ليس في الدور، ولا القصور، ولا في الأموال، ولا في
الهيئات ولا في الذّوات، الشّرف أن تكون عبداً لربّ الأرض والسموات، الشرف أن
تكون من أولياء الله، الذين يعملون الصالحات، ويجتنبون المُحَرَّمات، ويحبون الصالحين.
ترى المتّقي، فيُحبّه قلبك إن كنت مسلماً؛ لِما يظهر عليه من علامات النصح والقبول
والرِّضا، وترى الكافر فيبغضه قلبك، ولو كان وسيماً جميلاً، لأن عليه آيات السّخط،
وتعلوه سِمات الإعراض عن الله: (وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع
لقولهم كأنهم خشبٌ مسندة)، فالأجسام طويلة، والبشرة جميلة، ولكن القلوب قلوب
ضلالة، وقلوب جهالة، وقلوب عمالة، ولذلك كان السابقون ، لا يملكون في الدنيا قليلاً
ولا كثيراً، ولا يجد أحدهم إلا كسرَة الخبز، وينام في الطرقات، ولكن الله نظر إلى قلوبهم فهَداهم إلى الإسلام.
أخي : افخر بأنك مسلم، ولا يساورك شك في عظمة هذا الدين الذي تعتنقه، وفي أثره
الحميد عليك، عضَّ عليه بالنواجذ، وتشبث به، وانضوِ تحت رايته، لتتقدم وترتقي،
وسيكون المجد رفيقك، والرفعة مكانك، والنصر حليفك، إن أبقيت حبلك موصولاً بربك، وافتخرت بأنك مسلم، فأنت بدون الإسلام صفر.
رد: أنت بدون الاسلام صفر
17/03/13, 05:24 am
شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائعه
تحيتي وتقديري لكم
وددي قبل ردي .....!!
ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائعه
تحيتي وتقديري لكم
وددي قبل ردي .....!!
- ( طريق التطوير )
- عدد المساهمات : 1387
تاريخ التسجيل : 25/02/2013
تاريخ الميلاد : 30/01/1999
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 5715
السٌّمعَة : 0
العمر : 25
رد: أنت بدون الاسلام صفر
17/03/13, 11:35 pm
يسسسلمو يآعسسل
يعطيك آلف عآفييه
ودي لڪ
يعطيك آلف عآفييه
ودي لڪ
رد: أنت بدون الاسلام صفر
19/03/13, 12:09 am
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
- Mr.Memo King
- عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 02/03/2013
تاريخ الميلاد : 03/02/2000
المزاج : متميز
نقاط النشاط : 4340
السٌّمعَة : 0
العمر : 24
رد: أنت بدون الاسلام صفر
19/03/13, 12:11 am
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ
چزآگ آلله گل خير آخي آلگريم
چزآگ آلله گل خير آخي آلگريم
- ملاكووو
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 10/08/2012
نقاط النشاط : 5137
السٌّمعَة : 0
رد: أنت بدون الاسلام صفر
19/03/13, 01:11 am
أج ــمل وأرق باقات ورودى
لموضوعك القيم وجهدك الكريم
اعاننا الله على طاعته
كل الود والتقدير
لموضوعك القيم وجهدك الكريم
اعاننا الله على طاعته
كل الود والتقدير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى